logo
«جيمس للتعليم» تعلن عن فوز معلم سعودي بجائزة المعلم العالمية لعام 2025

«جيمس للتعليم» تعلن عن فوز معلم سعودي بجائزة المعلم العالمية لعام 2025

الأسبوع١٣-٠٢-٢٠٢٥

معلم سعودي يفوز بجائزة المعلم العالمية لعام 2025
أعلنت مجموعة «جيمس للتعليم» خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 عن فوز المعلم السعودي منصور بن عبد الله المنصور، بجائزة المعلم العالمية 2025، إحدى مبادرات المجموعة والتي تنظمها مؤسسة فاركي بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
وتُعد النسخة التاسعة من الجائزة البالغ قيمتها مليون دولار أمريكي الأكبر من نوعها على الإطلاق، وقد تم اختيار منصور المنصور، المعلم في مدرسة الأمير سعود بن جلوي بالأحساء بالمملكة العربية السعودية، من بين أكثر من 5000 مُرشح من 89 دولة حول العالم في هذه النسخة، تكريماً له ولإسهاماته البارزة في مجال التعليم. حيث استطاع أن يقدم أكثر من 3000 ساعة من العمل التطوعي في مجتمعه، مما ساهم في إحداث تغييرات إيجابية في حياة المئات من الأيتام الموهوبين.
وساهمت جائزة المعلم العالمية في جذب أكثر من 100 ألف متقدم ومُرشح من جميع أنحاء العالم منذ إطلاقها، وتهدف إلى تكريم المعلمين المتميزين الذي يقدمون إسهامات بارزة في مجال التعليم والتدريس، كما تُبرز الجائزة الدور الهام للمعلمين في المجتمعات.
وخلال حفل التكريم الذي عقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، أعرب منصور بن عبد الله المنصور عن تقديره لهذا التكريم قائلاً: «أود أن أتقدم بخالص الشكر لمجموعة جيمس للتعليم، ومؤسسة فاركي، واليونسكو على هذا التكريم. إنه لمن دواعي التواضع والفخر أن أُكرَّم إلى جانب نخبة من المعلمين المتميزين من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال هذه المنصة الملهمة، أتطلع إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، فكل طفل يستحق فرصة للتميز، بغض النظر عن ظروفه، لذا سأواصل جهودي لكسر الحواجز لضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب».
وفي هذا الصدد، قال صني فاركي، مؤسس جائزة المعلم العالمية، ومجموعة «جيمس» للتعليم، ورئيس مؤسسة فاركي: «يسرنا أن نهنئ المنصور على فوزه بجائزة المعلم العالمية لعام 2025، إحدى المبادرات الرائدة لمجموعة جيمس للتعليم. إن رحلتك الملهمة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لشغفك العميق وتفانيك المستمر، كما تعكس القوة العظيمة للتعليم في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات».
مسيرة المنصور المهنية
من جهة أخرى، بدأ المنصور مسيرته المهنية عبر تقديم خبراته التعليمية والمجتمعية في الأحياء الفقيرة منذ عام 2001، حيث قدم دعماً ملموساً للطلاب الذين يواجهون تحديات أكاديمية، بما في ذلك أصحاب الهمم والأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، إلى جانب أولئك الأطفال من الأسر الأمية. وبدأت رحلته التدريسية في مبنى مدرسي صغير مُستأجر كان في الأصل مطبخاً للمدرسة، ليحول هذا المكان إلى أحد أفضل 10 بيئات تعليمية في المملكة العربية السعودية لتعليم الموهوبين. وقد نجح في ذلك عبر توفير التدريب للطلاب في أبرز مراكز رعاية الموهبة والإبداع بالمملكة، بالإضافة إلى ربطهم بنخبة من الأساتذة في جامعة الملك فيصل من خلال برنامج إرشادي متقدم. كما أسس حاضنة ابتكار ساهمت في إثراء أفكار الطلاب وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، مما أسفر عن فوزهم بجوائز مرموقة على المستوى العالمي.
وساهم المنصور في تمكين طلابه من المشاركة في مبادرة «ريالي» للوعي المالي، التي تهدف إلى تقديم الدعم للطلاب ذوي الدخل المنخفض، عبر تزويدهم بمهارات ريادة الأعمال والتدريب اللازم لاكتساب المعارف المالية التي تتيح لهم تحقيق الاستقلال المالي. من خلال تعاونه مع المؤسسات الخيرية، قدّم منصور قروضاً بدون فوائد بقيمة 500 ريال سعودي لكل طالب لإنشاء مشاريع صغيرة (أكشاك)، مما أتاح لهم كسب ما بين 1.300 و1.500 ريال سعودي في غضون شهرين. وفي إطار النجاحات المستقلة، يمتلك أحد طلاب منصور الآن مشروعاً صغيراً يدر له دخلاً ثابتاً شهرياً يتراوح بين 1.500 و2.500 ريال سعودي.
كما قدم المنصور أكثر من 3000 ساعة من العمل التطوعي، حيث خصص وقته لتعليم حوالي 250 يتيماً بعدد من المدارس من أصحاب المواهب، معززاً مهاراتهم الحياتية الأساسية. ويعتزم المنصور تخصيص مبلغ الجائزة البالغ مليون دولار أمريكي في بناء مدرسة تجمع هؤلاء الأيتام الموهوبين. وبعيداً عن ساعات عمله الرسمية، يقود المنصور برنامجاً لنزلاء السجون، حيث يساعدهم على تحسين مهارات القراءة والكتابة، ويمنحهم فرصة ثانية لإحداث تأثير إيجابي. وقد أسفرت جهوده التعليمية مع السجناء عن تخفيض مدة العقوبة للعديد منهم.
بالإضافة إلى ذلك، كان المنصور جزءاً من تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية والتعليمية والإنسانية، مثل جمعية «قبس التعليمية»، التي تقدم برنامج محو الأمية لـ 3250 متعلماً. وفي سياق دعمه المستمر للمجتمع التعليمي، تمكن المنصور من تأليف أكثر من 21 كتاباً في مجال التعليم، تغطي مواضيع مثل التدريس المبتكر والأخلاق المهنية، وقدم أكثر من 300 ساعة تدريبية للمعلمين في مختلف أنحاء منطقة الخليج.
وبفضل التأثير الملموس لمساهماته، تم تعيين منصور سفيراً دولياً لمؤسسة حمدان بن راشد في دبي، حيث سيتنقل بين دول الخليج لمشاركة خبراته وتدريب المعلمين.
أفضل 10 مرشحين نهائيين للفوز بجائزة المعلم العالمية
وشملت قائمة أفضل 10 مرشحين نهائيين للفوز بجائزة المعلم العالمية من مجموعة «جيمس» للتعليم، كلاً من بريت داسكومب من أستراليا، وسيلين هالر من فرنسا، وإريك هوك من الولايات المتحدة، وكارينا سارو من الأرجنتين، ومحمد عمران خان ميواتي من الهند، ومحمد نظمي من ماليزيا، ورامون ماخي فلوريانو من كولومبيا، وسوباش شاندار كي من نيوزيلندا، وتيونج متامبو من ملاوي.
بدورها، أكدت ليزا كروسبي، الرئيس التنفيذي للتعليم في المجموعة، على الدور المحوري الذي يؤديه المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال قائلة: «نشهد يومياً الأثر العميق الذي يتركه المعلمون على طلابهم ومجتمعاتهم، ودور التعليم في تغيير الحياة للأفضل. ويسعدني أن أهنئ منصور المنصور على فوزه بجائزة "جيمس للتعليم العالمية للمعلم"، وهو تكريم مستحق يعكس جهوده الاستثنائية في إلهام العقول الشابة والارتقاء بها، ليس فقط على المستوى التعليمي، بل في مجال التعليم عالمياً».
من جهتها، شددت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، على أهمية دعم المعلمين والاستثمار فيهم قائلة: «تفخر اليونسكو بدعم الجائزة العالمية للمعلم، التي تكرّم تفاني المعلمين حول العالم وإسهاماتهم الجوهرية. في ظل التحديات المتزايدة، من تراجع أعداد المعلمين إلى التحولات التكنولوجية السريعة، يصبح الاعتراف بالمعلمين والاستثمار فيهم أمراً أساسياً لبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. فالمعلمين لا يشكلون ملامح الجيل المقبل فحسب، بل يعملون على صياغة مستقبل المجتمعات بأكملها».
مبادرة سبارك
وفي سياق دعم التعليم على المستوى العالمي، أطلق صني فاركي، مؤسس الجائزة العالمية للمعلم، مبادرة «سبارك»، وهي منصة عالمية تهدف إلى تمكين الشباب وإعادة تصور التعليم. صُممت هذه المبادرة لمساعدة الأجيال المقبلة في مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها العالم، مثل تفاقم عدم التغيرات التكنولوجية الجذرية، وأزمة المناخ.
وعند الإعلان عن إطلاق «سبارك»، قال فاركي: «ستُبرز مبادرة «سبارك» إنجازات الشباب وإنجازاتهم، فغالباً ما يتم اختزال التعليم في أرقام، مثل معدلات التخرج ومستويات الإلمام بالقراءة والكتابة ودرجات الاختبارات. لكن خلف كل رقم هناك شاب يكافح من أجل مستقبله. وإذا استطعنا تحقيق هذا الهدف كما يجب، فإن «سبارك» ستكون بمثابة منصة أهم من أي مؤثر خارجي»
وتجدر الإشارة إلى أن القمة العالمية للحكومات، تأسست عام 2013 تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. ومنذ ذلك الحين، استمرت المؤسسة وقيادتها في دعم مهمة تشكيل حكومات المستقبل وبناء مستقبل أفضل للبشرية.
ويذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تأتي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وشهدت القمة مشاركة عدد لافت من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية وقادة الفكر وقادة القطاع الخاص من جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.
مجموعة جيمس للتعليم
وتُعد مجموعة جيمس للتعليم واحدة من أكبر وأعرق الجهات الفاعلة في مجال التعليم الخاص في العالم بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، وتمتلك المجموعة وتشغل وتدير عدداً من المدارس على مستوى العالم، إذ تصل إلى جمهور دولي من الطلاب يتجاوز عددهم 200000 طالب يوميًا. تقدم المجموعة أربعة مناهج عالمية المستوى - تشمل المنهج البريطاني والهندي ونظام البكالوريا الدولية والمنهج الأمريكي - وتتمتع بإرث يمتد إلى 66 عامًا تعود جذوره إلى عام 1959. تؤمن الشركة العائلية بتقديم تعليم ملائم وتفاعلي عالي الجودة لكل طفل مع وضع المعلمين في صميم كل ما تقدمه. قام اثنان من المعلمين بتأسيس الشركة، وهما والدا ساني فاركي.
ومن الجدير بالذكر، تتاح جائزة المعلم العالمية للمعلمين العاملين في مراحل التعليم الإلزامي أو لمعلمي الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و18 عاماً. كما يمكن للمعلمين الذين يُدرِّسون للأطفال البالغين من العمر أربع أعوام فأكثر منهجاً دراسياً معتمد من الحكومات للمراحل المبكرة المشاركة أيضاً، وكذلك للمعلمين العاملين بدوام جزئي، ومعلمي الدورات التدريبية عبر الإنترنت. ويشترط في المرشحين أن يقدموا ما لا يقل عن 10 ساعات أسبوعياً في التدريس والتخطيط للاستمرار في المهنة لخمس سنوات. الجائزة متاحة للمعلمين في المدارس بمختلف أنواعها، والخاضعة للقوانين المحلية في كل بلدان العالم.
أسس تقييم المعلمين المتقدمين للحصول جائزة المعلم العالمية
ويتم تقييم المعلمين المتقدمين للحصول على «جائزة المعلم العالمية» على أساس ممارسات التدريس، وقدرتهم على الابتكار لمعالجة التحديات المحلية، وتحقيق نتائج دراسية قابلة للإثبات، والتأثير على المجتمع خارج الفصل الدراسي، ومساعدة الأطفال ليصبحوا مواطنين عالميين، وتحسين مهنة التدريس، والاعتراف بدورهم من قِبل جهات خارجية.
وفي إطار المساهمة في تعزيز احترام مهنة التدريس، اختارت «أكاديمية جائزة المعلم العالمية» - التي تضم عددًا من الشخصيات المرموقة - الفائز من بين أفضل 10 مرشحين نهائيين.
وتتم عملية الترشيح من خلال تقديم نبذة عن المعلم عبر الإنترنت يوضح فيها المتقدم سبب الترشيح. بعد ذلك، يتم إرسال بريد إلكتروني إلى المعلم المرشَّح لإبلاغه بأنه قد تم ترشيحه ودعوته للتقدم للحصول على الجائزة. يمكن للمتقدمين التقديم باللغات الإنجليزية والماندرين الصينية والعربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والروسية. وللانضمام إلى المحادثة من خلال الإنترنت، يُرجى متابعة @TeacherPrize.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مصطفى طاهر استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، اليوم الأحد، تحدث فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض؛ المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي؛ المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى؛ مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور الأستاذة هبه الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. موضوعات مقترحة نقلت الأستاذة هبه الرافعي، ترحيب الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالحضور واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، التي تأتي دعمًا للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرحًا كبيرًا تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد، وهذا نابع من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز. في بداية كلمتها؛ أشادت الدكتورة امتنان الصمادي، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذين قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم"، مشيدة بمكتبة الإسكندرية التي وصفتها بالصرح العلمي العظيم الذي حقق حضوره حيث أصبح محجًا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية. وأشارت "الصمادي" إلى أن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق وربما في مرحلة أخيرة الترجمة، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميًا، فقد كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام ٢٠٢٣ عن ايرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا ٢٦ مليار دولار، وألمانيا ٩ مليارات دولار، والهند ٩ مليارات دولار، وبريطانيا ٥ مليارات دولار، ولم نجد دولة عربية على القائمة. وأكدت "الصمادي" أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، في السنوات الاخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح أهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض لانه يشعر انه يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لإلتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع. وأضافت: "وفيما يخص ما يخص الجوائز، فإن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من ٥٠٠ جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث إن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية، مؤكدة أن سبب استمرارية هذه الجوائز حضورها في كل الدول ورسوخ معاييرها بالإضافة إلى القيمة المالية لها. فيما وجّهت الدكتورة حنان الفياض، الشكر لمكتبة الإسكندرية على استضافة الندوة التعريفية بالجائزة، مؤكدة أن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية، ومشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام ٢٠٢٣ وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة. وأوضحت "الفياض" أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. وأشارت "الفياض" إلى أن الجائزة تنقسم إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام. ولفتت "الفياض" إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية ١٢٦١ مشاركة ٣٥ دولة كُرم فيها ١٦ باحثًا وثلاث مؤسسات، موضحة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة، مختتمة بالتأكيد على العمل بجدية مؤسسي منظم حتى يحصل على الجائزة المستحق وليس من يكتب من أجل الجوائز. فيما أكد مدحت عيسى أن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب وعلى هامشه يقام ما يقارب ٢٠٠ حدث ثقافي لها تأثير أكتر من بيع واقتناء الكتاب. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

الترف يعود للفاتيكان.. البابا لاون الرابع عشر يعيش فى قصر من ألف غرفة بـ2 مليار دولار
الترف يعود للفاتيكان.. البابا لاون الرابع عشر يعيش فى قصر من ألف غرفة بـ2 مليار دولار

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

الترف يعود للفاتيكان.. البابا لاون الرابع عشر يعيش فى قصر من ألف غرفة بـ2 مليار دولار

الأحد، 25 مايو 2025 05:40 مـ بتوقيت القاهرة مع وصول بابا الفاتيكان، لاون الرابع عشر، بدأ عصر جديد فى الفاتيكان، ورغم قربه من سلفه الراحل البابا فرنسيس، إلا أن البابا الجديد ابتعد عنه من خلال استئناف سلسلة من العادات التى تعيد قدراً معيناً من الرفاهية إلى الفاتيكان. وأشارت صحيفة كرونيستا الإسبانية إلى أن البابا لاون الرابع عشر عاش فى القصر الفاتيكانى، وهو المسكن التقليدى للباباوات عبر التاريخ، على عكس البابا فرانسيس الذى رفض العيش فيه، وهو يقدر بحوالى 2 مليار دولار، علاوة على ذلك، فإنه اختار سيارة بابوية أكثر فخامة بكثير من تلك التي كانت لدى سلفه. وأشارت الصحيفة إلى أن القصر الفاتيكانى، وهو مبنى مهيب وتاريخى للكنيسة الكاثوليكية، وكان البابا فرانسيس، سلفه، قد رفض العيش هناك، وانتقل إلى منزل سانتا مارتا الأكثر تواضعا. يقع هذا القصر بجوار كنيسة القديس بطرس، وكان مقر إقامة البابا لعدة قرون. ويحتوى على أكثر من ألف غرفة، ومكتبة الفاتيكان، ومساحات مخصصة للاجتماعات الرسمية للفاتيكان. يعد قصر الفاتيكان الرسولى أحد أكثر المباني إثارة للإعجاب في العالم. يعتبر هيكلها المكون من أربعة مستويات مثيرًا للإعجاب، بدءًا من القاعة الرئيسية التي تبلغ مساحتها 10 أمتار فى 8.8 مترًا، وحتى غرفها البالغ عددها 129 غرفة، بما فى ذلك الشقة الرئيسية والأجنحة والغرف المزدوجة. بالإضافة إلى العودة إلى القصر الفاتيكانى، اختار لاون 14 مركبة رسمية جديدة مذهلة، وسيسافر البابا الآن في سيارة فولكس فاجن مولتيفان ذات اللون الأزرق الداكن. إنها مركبة أكثر حداثة وأكبر حجمًا وأناقة. وتمثل هذه السيارة الأكثر استعراضا فرقا آخر بين البابوية الجديدة وبابوية فرانسيس التى سبقتها.

حنان الفياض ضيفة طقوس الإبداع بالنيل الثقافية.. الأربعاء
حنان الفياض ضيفة طقوس الإبداع بالنيل الثقافية.. الأربعاء

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

حنان الفياض ضيفة طقوس الإبداع بالنيل الثقافية.. الأربعاء

يستضيف الإعلامي خالد منصور في حلقة الأربعاء المقبل 28 مايو 2025 في حوالي السابعة مساءً ببرنامج "طقوس الإبداع" على شاشة قناة النيل الثقافية الكاتبة والأكاديمية د. حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي. حنان الفياض د. حنان الفياض كاتبة وأكاديمية وإعلامية قطرية المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي. حصلت على بكالوريوس الآداب والتربية جامعة قطر ثم حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه من كلية دار العلوم جامعة القاهرة. صدر لها كتاب "النحو وتأويل الشعر: قراءة في شعر مانع العتيبة" 2014، رواية "لا كرامة في الحب" 2015، "أرض الحكائين" 2023. عملت كعضوة هيئة تدريس بجامعة قطر، مقدمة برامج بقناة الريان، مستشارة إعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. الكتاب العربي جائزة الكتاب العربي هي جائزة سنوية مقرها الدوحة، دُشنت بهدف تكريم الكُتَّاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدَّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دَورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. جائزة الكتاب العربي تنقسم الجائزة إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة، وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، وتبلغ قيمة الجائزة المادية بالإضافة إلى قيمتها المعرفية مليون دولار مُوزعة على المجالات الخمسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store