
5 إماراتيات يرسمن طريقاً لصناعات وطنية مستدامة
#منوعات
في وطن يستشرف المستقبل برؤية طموحة، ويقود مسيرته نحو الريادة بثقة، وإيمان بقدرات أبنائه.. تقف المرأة الإماراتية، اليوم، شريكاً أساسياً في بناء اقتصاد تنافسي متنوع، يواكب تحولات العالم، ويقوده الابتكار.
وتحت شعار «اصنع في الإمارات»، سطع الدور الحيوي، الذي تلعبه المرأة في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث تفتح المبادرة الوطنية الأبواب أمام فرص جديدة، وتُعزز قدرة البلاد على المنافسة عالمياً.
وفي هذا السياق، تحتفي «زهرة الخليج» بخمس قياديات إماراتيات، برزن في قلب الصناعات الوطنية، وساهمن من مواقعهن المختلفة في إحداث قفزات نوعية محلياً ودولياً، وهن: سارة المعمري، التي تساهم في تحقيق التميز والابتكار في «ستراتا»، ومهره السويدي، التي تشارك في مبادرات «AGSI» لتكون نموذجاً في الاستدامة، كما نتتبع مساهمات خلود النعيمي التي تشارك في تعزيز الأمن الغذائي، والدكتورة مريم كلداري، في قطاع الصناعات الدوائية، ومريم المرزوقي، في «البترول والصناعة».
5 إماراتيات يرسمن طريقاً لصناعات وطنية مستدامة
سارة المعمري :نفخر بتصدير هياكل الطائرات من العين إلى العالم
تجسد سارة المعمري مثالاً حياً لقدرة المرأة الإماراتية على تحقيق النجاح في مجال الصناعة، كأول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة في «ستراتا»، فمن موقعها تقود سارة استراتيجية الشركة، التي تصنع وتصدّر هياكل الطائرات إلى أبرز شركاء الصناعة حول العالم، وتساهم في تعزيز جهود «ستراتا» في الابتكار والاستدامة، وتطوير الكفاءات الوطنية. إن تجربتها المهنية، التي بدأت في فريق العمل المالي، ثم توسعت لتشمل إدارة المشاريع، تعكس التزامها بتعزيز الأداء والكفاءة.
مركز عالمي
ولأن الاستثمار في الكفاءات الوطنية يعد جوهر النجاح، تؤكد سارة أن «ستراتا» تولي تنمية القوى العاملة الوطنية اهتماماً خاصاً لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي؛ بصفتها مركزاً عالمياً لأنشطة الطيران. ونتيجة لهذه الرؤية، تقود الكوادر الإماراتية، اليوم، عملية تصنيع وإنتاج أجزاء هياكل الطائرات، وتشرف عليها.. تقول سارة: «لدينا نسبة توطين عالية جداً، تصل إلى أكثر من 67 %. وربما الأبرز في المشهد هو العنصر النسائي؛ فمن إجمالي المواطنين في (ستراتا) لدينا نسبة مواطنات تفوق الـ87 %. كما أن أكثر المواطنين في (ستراتا) يعملون بالأقسام التقنية والهندسية، على اختلاف فئاتها، بنسبة تصل إلى 57 %، مقابل 43 %، في المواقع الإدارية».
حس وطني
أشارت سارة المعمري إلى أن شعار شركة «ستراتا» (صُنع بفخر في الإمارات)، يزيد حسهم الوطني تجاه مبادرة «اصنع في الإمارات»، مؤكدة أن «المبادرة» تفتح للشركة المزيد من أبواب المعرفة والثقة والشراكة والاستثمار والازدهار. واختتمت سارة: «فخورة بأنني أتولى مسؤولية قيادية في شركة استثمارية وطنية، لها حضورها المؤثر في قطاع صناعة الطيران عالمياً. وأزداد فخراً حينما أرى قطع وأجزاء هياكل الطائرات المصنوعة إماراتياً، يتم تغليفها وتصديرها إلى العالم من مدينة العين، حاملةً شعار (صُنع بفخر في الإمارات)».
5 إماراتيات يرسمن طريقاً لصناعات وطنية مستدامة
مهره السويدي: نتصدر الاقتصاد الدائري والإنتاج المحايد للكربون
في مجال صناعة الحديد، حيث القوة والدقة والابتكار، تبرز مهره راشد بن جبر السويدي، عضو مجلس إدارة شركة الخليج العربي للصناعات الحديدية (AGSI)، نموذجاً للمرأة التي تضع الاستدامة في صميم رؤيتها. وأكدت أن «AGSI» قد تحول إلى أول مصنع محايد كربونياً في منطقة الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن مبادرة «اصنع في الإمارات» دعوة وطنية إلى التحول والتقدم، وقد استجابت لها «الشركة»، حيث تساهم - بشكل مباشر - في دعم القيمة المحلية (ICV)، باستخدام مواد خام محلية بنسبة 100 %.
تأثير مستدام
أعربت مهره عن فخرها بالمساهمة في قطاع يشهد تحولاً حقيقياً، وبناء كيان صناعي لا يركز فقط على النمو والتوسع، بل يسعى، أيضاً، إلى إحداث تأثير مستدام من خلال تبني مفاهيم الاستدامة، وتمكين الكفاءات، ودفع عجلة الابتكار، ودعم المرأة. مشيرة إلى أنها في «AGSI»، شهدت التزام «الشركة» بتمكين وتطوير العنصر النسائي؛ ما أدى إلى ارتفاع نسبة مشاركة النساء في المناصب الإدارية والتشغيلية.
دعوة وطنية
تقول مهره: «في إطار إعلان 2025 (عام المجتمع)، الذي يعدُّ تذكيراً بأن النجاح لا يُقاس فقط بالإنجازات الفردية، بل بالأثر الإيجابي الذي نتركه في حياة من حولنا، أقول لأبناء الجيل الجديد: اسعوا وراء أهدافكم بإصرار، ولكن لا تغفلوا القِيَم التي تشكل هويتكم. وابنوا مسيرتكم المهنية، ولكن لا تنسوا بناء العلاقات الطيبة، داخل بيئة العمل، أو في مجتمعكم. وكونوا طموحين، ولكن اجعلوا خدمة الآخرين أساساً لمسيرتكم».
5 إماراتيات يرسمن طريقاً لصناعات وطنية مستدامة
خلود النعيمي: الإمارات جعلت طموح المرأة مشروعاً وطنياً
صنعت خلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة «الإمارات للصناعات الغذائية»، لنفسها مكانة رائدة في صناعة الأغذية، انطلاقاً من مسيرتها، التي بدأتها ضمن الأوائل في مجالات، مثل: الأعلاف والألبان؛ لتصل إلى قمة النجاح كأول سيدة تتولى منصبها الحالي. ومن خلال جهودها المخلصة، ورؤيتها المستقبلية؛ تساهم خلود في تعزيز الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل؛ ما يؤكد أن المرأة الإماراتية قادرة على إحداث فرق حقيقي في المجتمع.
فرص للنمو
تؤكد خلود أنه، في إطار التزام شركة «الإمارات للصناعات الغذائية» بتمكين المرأة، ارتفعت نسبة تمثيل النساء في «الشركة» إلى 22.7 %. فيما استفادت أكثر من 100 طالبة من برامج التدريب المهني، التي أطلقتها الشركة، خلال العامين الماضيين؛ بهدف تعزيز مهاراتهن الفنية والقيادية، وتوفير فرص نمو حقيقية داخل «المؤسسة».
تحسين الكفاءة
وحول جهودها في تعزيز مكانة شركة «الإمارات للصناعات الغذائية» بالسوق الإماراتي، تقول خلود النعيمي: «خلال عملي بالشركة، ركزت على تطوير الاستراتيجيات، وساهمت - بشكل مباشر - في تعزيز سلسلة التوريد، وعملت على إطلاق مبادرات عدة؛ لتوسيع قاعدة العملاء، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى اعتماد تقنيات حديثة في الإنتاج، وتحسين الكفاءة». ولفتت قائلة: إن «مبادرة (اصنع في الإمارات) منحتنا دفعة جديدة؛ لتوسيع الإنتاج، وتفعيل الشراكات؛ ما عزز موقعنا محلياً، وإقليمياً». وأعربت خلود النعيمي عن فخرها؛ بكونها من أبناء هذا الوطن المعطاء، الذي يقدم كل الدعم إلى المرأة، ويجعل طموحها مشروعاً وطنياً، وأردفت: «الإحساس بالثقة الذي تمنحنا إياه القيادة، يحول التحديات إلى فرص، ويغرس فينا قناعة بأننا شركاء حقيقيون في بناء المستقبل».
5 إماراتيات يرسمن طريقاً لصناعات وطنية مستدامة
مريم كلداري: الصناعات الدوائية الإماراتية موثوقة عالمياً
حلم «ارتداء المعطف الأبيض» قاد الدكتورة مريم كلداري، الملقبة بـ«أم الصيادلة»؛ لتكون من أولى الدارسات في قطاع الصيدلة. تدرجت الدكتورة مريم كلداري في الوظائف بوزارة الصحة؛ حتى وصلت إلى منصب مدير عام إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية، كما عُينت رئيساً لشعبة الصيدلة في جمعية الإمارات الطبية، وكذلك عينت في لجنة العقاقير الأساسية بمنظمة الصحة العالمية، والأمين العام المساعد لاتحاد الصيادلة العرب. وقد كُرمت كأول صيدلانية تنضم إلى اتحاد الصيادلة العرب، قبل أن يتم اختيارها مستشارةً في مجلس إدارة شركة «جلوبال فارما» للأدوية بـ«دبي للاستثمار».
إنجازات مهمة
وقد كان للدكتورة مريم دور في إعداد وصياغة مشروع قانون، ينظم قطاع الصيدلة بالدولة. كما شاركت في مناقصات الشراء الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، وقد أسهمت هذه الجهود في اعتماد الإمارات مركزاً مرجعياً لتسجيل الأدوية؛ بفضل المختبرات المتطورة، ونظام تسجيل الأدوية المتميز.
اكتفاء ذاتي
أوضحت مريم كلداري أن مبادرة «اصنع في الإمارات» تجسد جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي بمجالات عدة، بما فيها الصحة، مشيرة إلى أن مساعي الإمارات إلى دعم نمو الشركات الصناعية، ساهمت في تبوؤ شركة «جلوبال فارما» مكانة متميزة في الصناعات الدوائية من حيث جودة وموثوقية وتنافسية منتجاتها، التي يتم تصديرها إلى العديد من أسواق العالم. وأكدت أن المجال الصحي شهد تحولاً ملحوظاً بفضل جهود العاملين فيه، خاصة النساء. وأضافت: «الدعم الحكومي للمبادرات الصحية يتيح اكتشاف أفكار جديدة، وتحسين الخدمات. وتمثل المرأة ركيزة أساسية في هذا التحول، حيث تتولى مناصب قيادية عدة بفضل التعليم والتدريب، اللذين تتلقاهما. وندعو الجميع إلى دعم المبادرات، التي تعزز دور المرأة في هذا القطاع».
5 إماراتيات يرسمن طريقاً لصناعات وطنية مستدامة
مريم المرزوقي: الإماراتية شريك فاعل في البترول والصناعة
تُعد مريم المرزوقي، مديرة التوطين والعلاقات الحكومية في شركة «Weatherford»، مثالاً بارزاً لدور المرأة الإماراتية في قيادة التحول داخل القطاعات الحيوية، لاسيما قطاعَي الصناعة، والطاقة. وبدعم من السياسات الوطنية والمبادرات المؤسسية، وصلت مريم إلى موقع قيادي. ومن خلال دورها في «Weatherford»، تعمل على ترجمة هذه الرؤية، وتسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، عبر دعم الشباب، وتوفير فرص حقيقية لتمكين المرأة الإماراتية.
دور محوري
تؤكد مريم أن تمكين المرأة يمثل أولوية لدى «Weatherford»، حيث تشكل المواطنات 35 %، من نسبة التوطين، ما يعكس التزام «الشركة» بتوفير فرص حقيقية للنساء في الأدوار الفنية والقيادية. وتشير إلى أن المرأة الإماراتية، اليوم، شريك أساسي في ميادين: الابتكار، والهندسة، والتطوير الصناعي. وترى أن مبادرة «اصنع في الإمارات» خطوة استراتيجية، تعزز التنوع الاقتصادي، وترسّخ حضور الدولة في السوق العالمي.
امتنان
وفي ختام حديثها.. عبّرت مريم المرزوقي عن امتنانها لوطنها، وقيادته الملهمة، مؤكدةً: «سأبقى على العهد، في خدمة الوطن، ورفع رايته». ووجّهت رسالة إلى الشباب الإماراتي، خاصة النساء، دعتهم فيها إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في قطاع الصناعة والبترول، والثقة بأنفسهم، وعدم الخوف من التحديات.. فالعزيمة مفتاح النجاح!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
المرأة الإماراتية تحقق إنجازات بارزة في الصناعة والتكنولوجيا
أبوظبي/ وام تواصل المرأة الإماراتية ترسيخ حضورها في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، مدفوعة برؤية قيادية تؤمن بإمكاناتها وتوفر لها البيئة الداعمة للتميّز والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية. وفي هذا الإطار، جاءت الجلسة الحوارية التي نُظّمت تحت عنوان «ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة»، ضمن فعاليات «اصنع في الإمارات 2025»، لتسلّط الضوء على النجاحات التي حققتها الإماراتيات في هذا القطاع الحيوي، وتناقش أبرز التحديات والفرص المتاحة لتعزيز دورهن في المرحلة المقبلة. وسلطت الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في شركة مبادلة، الضوء على الدور الاستراتيجي الذي تؤديه «مبادلة» في دعم المنصة منذ انطلاقتها، مؤكدة أن هذه الشراكة تسهم بشكل فاعل في دفع عجلة النمو الصناعي المستدام وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي، من خلال بناء شراكات محلية ودولية تخدم أهداف التنمية الصناعية في الدولة. وأكدت أن «مبادلة» تواصل دعم القيادات النسائية في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الثقيلة والطيران والأدوية، مشددة على أن الإمارات تُعد أرضاً للفرص، وأن المؤسسات التي تحتضن الكفاءات النسائية تسهم في خلق بيئة تنافسية عالمية. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من مسيرة التقدم في القطاعات الحيوية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تتطلب مهارات نوعية وتفكيراً استراتيجياً. ولفتت إلى أن نسبة النساء العاملات في المجالات العلمية والتقنية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، مرجعة ذلك إلى البيئة المحفزة التي توفرها الدولة، من خلال برامج التدريب والدعم الفني والتشريعي. من جانبها، استعرضت مريم الجابري، قائد إنتاج في شركة «ستراتا» للتصنيع، تجربتها في مجال صناعة الطيران، مشيرة إلى أن هذا القطاع كان على الدوام مصدر إلهام، فإن ما يميّز المرحلة الحالية هو المشاركة الفاعلة للمرأة الإماراتية في هذه الصناعة، لاسيما من خلال مساهمتها المباشرة في تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات. وأوضحت أن مسيرتها المهنية بدأت قبل 15 عاماً مع تأسيس شركة «ستراتا» في مدينة العين، حيث انطلقت قصة الإلهام التي بُنيت على الثقة الممنوحة للكفاءات الإماراتية في تولي مهام متقدمة في صناعة الطيران. وأضافت أن كبرى الشركات العالمية مثل «بوينغ»، و«إيرباص»، و«بيلاتوس» تعتمد على المنتجات المصنّعة في الإمارات، ما يعزز مشاعر الفخر والانتماء لهذا الإنجاز الوطني، مؤكدة أهمية الدور الذي تؤديه الكوادر المواطنة، حيث تُنتج هذه الأجزاء بأيدٍ إماراتية. ولفتت مريم الجابري، إلى أن شركة «ستراتا» احتفلت مؤخراً بإنتاج القطعة رقم 100 ألف المخصصة للتصدير، في إنجاز يعكس مسيرة من العطاء والنجاح استمرت على مدار 15 عاماً. من جهتها، استعرضت فاطمة الحمادي الرئيس التنفيذي التجاري لمناطق خليفة الاقتصادية في مجموعة كيزاد، تجربتها الممتدة لأكثر من 15 عاماً في القطاع الصناعي، مشيرة إلى أن الإمارات، بقيادتها الرشيدة، حرصت على تمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة، مؤكدة أن الدعم المؤسسي الذي تلقته خلال مسيرتها مكّنها من أداء دور فاعل في أحد أهم القطاعات التنموية. وأوضحت مريم الحمادي، أن شغف الجيل الحالي بالتميز والابتكار يمنحه دافعاً مستمراً للعمل في هذا القطاع، مشددة على أهمية إدراك القيمة الاقتصادية التي يمكن خلقها من خلاله، كما تطرقت إلى فترة جائحة كوفيد-19، مؤكدة أن الإمارات حولت التحديات إلى فرص عبر إطلاق مبادرات مثل «Right & Center»، والتي أسهمت في استقطاب أكثر من 350 شركة صناعية خلال ثلاث سنوات فقط. من ناحيتها قالت المهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.O في شركة ماكس بايت تكنولوجي، إن دولة الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار في مجال التكنولوجيا والروبوتات، مشيدة بتأسيس وزارة الذكاء الاصطناعي وتعيين أول وزير متخصص في هذا المجال، ما يعكس رؤية الدولة الاستباقية في تبني التقنيات المستقبلية. وأضافت أن الجامعات الإماراتية، مثل جامعة زايد، بدأت في تقديم برامج أكاديمية متقدمة في تخصص الروبوتات، وهو ما أسهم في رفع نسبة مشاركة النساء في هذا القطاع الحيوي. وكشفت عن مشروع «3D AI»، الذي تعتزم إطلاقه قريباً بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم الروبوتات، مؤكدة أن المرأة تضيف بُعداً إنسانياً مهماً يعز جودة وكفاءة هذا القطاع. بدورها، أثنت خلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، على الجهود الحكومية المبذولة لتمكين المرأة، لا سيما في القطاعين الزراعي والصناعي، مشيرة إلى أن القطاع الحكومي شكل نقطة انطلاق قوية للنساء نحو تولي مناصب قيادية. وكشفت عن مشاركتها في عدد من المبادرات التي أسهمت في تمكين المرأة من العمل في مناطق كانت تفتقر إلى الفرص الوظيفية، مؤكدة الدور المحوري الذي تؤديه الشركات الحكومية في دعم تلك المبادرات وتعزيز فرص المشاركة النسائية في سوق العمل.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
"ستراتا" تصمم و تُصنع أجزاء رادار لـ "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"
حقّقت شركة ستراتا للتصنيع، إنجازاً جديداً في مجال الهندسة والتصميم، حيث نجحت في تصميم وتصنيع أجزاء الرادارات (آي يو بي "IUP")، ونيل الموافقة والاعتماد لها، وتسليمها لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"، وذلك ضمن مشروع تم تمكينه من قبل مجلس التوازن، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي "الأوفست". ويُعد هذا الإنجاز بصمة جديدة لشركة ستراتا في مجال تصميم وتصنيع منتجات معدنية، وذلك بعد أن تميزت ستراتا طوال عقد ونصف من العمل والإنتاج بالاستفادة من المواد المركبة وألياف الكربون لتصنيع أجزاء هياكل الطائرات وأجزاء الأقمار الاصطناعية وسواها من الصناعات عالية التقنية. وقالت سارة المعمري، المدير التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا، بهذه المناسبة، إن الثقة في فرق العمل المبدعة في ستراتا، وإيمانهم بالكوادر الهندسية والكفاءات الوطنية المتميزة، قادت ستراتا لأن تكون مساهمة فاعلة عبر تصميم لوحة هوائي (آي يو بي "IUP") للرادارات المتطورة في شركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"، وأول من يضع بصمته على هذا المنتج العالمي المتطور، وذلك تجسيداً لتطلعات القيادة بأن تكون دولة الإمارات بإمكانياتها وكفاءاتها ومقوماتها الإبداعية اللافتة، في مكانة مرموقة عالمياً وفي موقع مؤثر ضمن مهمتها المستمرة في مسيرة صنع المستقبل. من جانبه، أكد عبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا" وشركة تاليس في الإمارات، أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانيات المتنامية والمؤثرة للدولة في مجال التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تواصل الشركة بدورها الاستثمار في القدرات المحلية والمساهمة في هذا الابتكار العالمي. وأعربت عن فخرهم بالشراكة مع ستراتا اللاعب المميز في مجال توطين التصنيع المتقدم، لتعزيز مكانة الإمارات الريادية والقيادية على الساحة العالمية إلى جانب تمكين المواهب الوطنية. وتعد لوحة هوائي (آي يو بي "IUP") للرادارات المتقدمة، أول مشروع يتم تصميمه وتصنيعه بالكامل من قبل شركة ستراتا، وبمساهمة فاعلة للكوادر الوطنية والهندسية، الذين مزجوا بين قدرات التصميم والتميّز الهندسي وروح الابتكار، لإكمال تصميم الهيكل المعدني وتلبية متطلبات وعمليات تاليس الصارمة.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«ستراتا».. إنجاز جديد بصناعة الرادارات المتقدمة لصالح «تاليس الإمارات»
حقّقت شركة ستراتا للتصنيع، إنجازاً جديداً في مجال الهندسة والتصميم، حيث نجحت في تصميم وتصنيع أجزاء الرادارات المتقدمة (آي يو بي "IUP") ، ونيل الموافقة والاعتماد لها، وتسليمها لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا". ويأتي ذلك ضمن مشروع تم تمكينه من قبل مجلس التوازن، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي "الأوفست". ويُعد هذا الإنجاز بصمة جديدة لشركة ستراتا في مجال تصميم وتصنيع منتجات معدنية، وذلك بعد أن تميزت ستراتا طوال عقد ونصف من العمل والإنتاج بالاستفادة من المواد المركبة وألياف الكربون لتصنيع أجزاء هياكل الطائرات وأجزاء الأقمار الاصطناعية وسواها من الصناعات عالية التقنية. فرق العمل مبدعة وقالت سارة المعمري، المدير التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا، بإن الثقة في فرق العمل المبدعة في ستراتا، وإيمانهم بالكوادر الهندسية والكفاءات الوطنية المتميزة، قادت ستراتا لأن تكون مساهمة فاعلة عبر تصميم لوحة هوائي (آي يو بي "IUP") للرادارات المتطورة في شركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"، وأول من يضع بصمته على هذا المنتج العالمي المتطور، وذلك تجسيداً لتطلعات القيادة بأن تكون دولة الإمارات بإمكانياتها وكفاءاتها ومقوماتها الإبداعية اللافتة، في مكانة مرموقة عالمياً وفي موقع مؤثر ضمن مهمتها المستمرة في مسيرة صنع المستقبل. من جانبه، أكد عبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا" وشركة تاليس في الإمارات، أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانيات المتنامية والمؤثرة للدولة في مجال التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تواصل الشركة بدورها الاستثمار في القدرات المحلية والمساهمة في هذا الابتكار العالمي. تمكين المواهب الوطنية وأعرب عن فخره بالشراكة مع ستراتا اللاعب المميز في مجال توطين التصنيع المتقدم، لتعزيز مكانة الإمارات الريادية والقيادية على الساحة العالمية إلى جانب تمكين المواهب الوطنية. وتعد لوحة هوائي (آي يو بي "IUP") للرادارات المتقدمة، أول مشروع يتم تصميمه وتصنيعه بالكامل من قبل شركة ستراتا، وبمساهمة فاعلة للكوادر الوطنية والهندسية، الذين مزجوا بين قدرات التصميم والتميّز الهندسي وروح الابتكار، لإكمال تصميم الهيكل المعدني وتلبية متطلبات وعمليات تاليس الصارمة. aXA6IDkyLjExMy4xMjYuODMg جزيرة ام اند امز PL