logo
"ديب سيك" ليس ذاك التغيير الثوري الذي يعتقده الصينيون

"ديب سيك" ليس ذاك التغيير الثوري الذي يعتقده الصينيون

Independent عربية٢٩-٠١-٢٠٢٥

ليس مستغرباً أن إطلاق "ديب سيك" DeepSeek، تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني الناشئ، والذي تسبب بخسارة تريليون دولار من قيمة أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية، أحدث اضطرابات مدوية في الأسواق المالية. ومن الوهلة الأولى أقله، يبدو أن الابتكار أعاد تشكيل طريقة عمل قطاع الذكاء الاصطناعي. ونتيجة لذلك، خسرت "إنفيديا" Nvidia الشركة الرائدة في إنتاج الشرائح الإلكترونية المتطورة المستخدمة في العمليات المعقدة ما يربو على 590 مليار دولار من قيمتها السوقية.
أما شركة "ألفابت" مالكة "غوغل" وشركة "مايكروسوفت" فقد خسرتا معاً 160 مليار دولار أخرى. وفي عالم الذكاء الاصطناعي، تتحرك التطورات بخطى متسارعة وعنيفة، وها نحن نشهد بداية سباق محموم بين الولايات المتحدة والصين من أجل التفوق في هذه التكنولوجيا، سباق لا يقل شأناً عن "السباق إلى الفضاء" الذي شهده العالم خلال ستينيات القرن الـ20 بين الولايات المتحدة ومنافستها القوة العظمى آنذاك الاتحاد السوفياتي. ومن هنا يصف بعض وصول "ديب سيك" بأنه "لحظة سبوتنيك" Sputnik moment جديدة.
ولمن لا يعلم، استخدم مصطلح "لحظة سبوتنيك" [للمرة الأولى] في إشارة إلى الإطلاق الناجح والمفاجئ للقمر الاصطناعي "سبوتنيك"Sputnik ("القمر الاصطناعي" باللغة الروسية) الذي حققه الاتحاد السوفياتي عام 1957. كان هذا الإنجاز السوفياتي غير متوقع. وبطبيعة الحال، أثار هذا الاختراق الفضائي قلقاً كبيراً لدى الولايات المتحدة، مما دفع الرئيس آنذاك دوايت آيزنهاور إلى إصدار قرار عاجل بتسريع العمل على برنامج خاص لإطلاق قمر اصطناعي أميركي خلال أقرب وقت ممكن. وفي مرحلة لاحقة، تعهد الرئيس جون كينيدي عام 1961 بإرسال إنسان إلى القمر قبل نهاية ذلك العقد (لدى إيلون ماسك الآن طموحات مماثلة، ولكن هذه المرة إلى المريخ).
وعلى صعيد النتائج الملموسة، قدم لنا سباق الفضاء في إنجازات بالغة الأهمية وعظيمة الشهرة أواني طهو غير لاصقة وتلسكوباً فضائياً يسعه اكتشاف الأورام في الجسم، إضافة إلى بعض الفوائد الأخرى من برنامج "أبولو" الفضائي ذي الموازنة الضخمة. ولكن وقع الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر انتشاراً ويترك تأثيرات كبيرة وواضحة، بدءاً من روبوتات الدردشة البسيطة التي يمكنها الرد على الاستفسارات وكتابة المقالات، وتنظيم الخدمات المصرفية والمالية الخاصة بك في ثوان، وصولاً إلى إيجاد أجهزة كمبيوتر ضخمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مقدورها معالجة كميات مهولة من بيانات "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطانية مثلاً واقتراح علاجات تسهم في إنقاذ حياة المرضى.
والذكاء الاصطناعي أيضاً عالم من "الخفايا المجهولة غير المتوقعة والتي لا نفقه فيها شيئاً"، ابتكارات ومهام يمكنه ابتكارها وإنجازها لا يمكن حتى تصورها، كأن يقدم لنا أنواعاً جديدة تماماً من الموسيقى والأدب والفن. ربما يكون في متناول الذكاء الاصطناعي يوماً ما أن يقدم تشخيصاً لأمراضك ويعالجها ويختبر بصرك، ويدير صندوق تقاعدك ويوصلك إلى المنزل، وحتى إن يتولى ترتيب مشترياتك ومواعيد التسوق الخاص بك بناءً على حاجاتك... من يدري؟
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يستطيع الأميركيون أن يكرروا إنجازاتهم السابقة في هذه الجبهة التكنولوجية الجديدة، أم أن القرن الـ21 سيثبت أنه عصر الهيمنة الصناعية الصينية؟
في الواقع، يبدو التباين بين المشهدين الأميركي والصيني صادماً وجلياً. خلال الأسبوع الماضي، أعلن دونالد ترمب لاعب الغولف وصديق فاحشي الثراء من أصحاب شركات التكنولوجيا العملاقة ورئيس الولايات المتحدة، بأسلوبه المعتاد والمبالغ فيه عن "مشروع ستارغيت" Stargate Project، وهو استثمار بقيمة 500 مليار دولار في البنية التحتية لدعم ثورة الذكاء الاصطناعي.
كان الرئيس محاطاً في البيت الأبيض ببعض الشخصيات البارزة الضالعة بثورة الذكاء الاصطناعي، سام ألتمان البالغ من العمر 39 عاماً والرئيس التنفيذي لـ"أوبن أي آي" OpenAI، الشركة وراء تطوير روبوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" والتي أعتقد أننا سنسمع كثيراً عنها لاحقاً، ولاري إليسون الرئيس التنفيذي لشركة "أوراكل"Oracle المنافسة (وهو أكبر سناً وتبلغ ثروته نحو 200 مليار دولار)، وماسايوشي سون رئيس "سوفت بنك" SoftBank، إحدى الشركات الكبرة المتخصصة بالاستثمار [خصوصاً في المجالات التكنولوجية].
أعلن ترمب أن المشروع [ستارغيت] "أكبر مشروع بنية تحتية خاص بالذكاء الاصطناعي في التاريخ"، وأنه سيضمن التفوق الأميركي في هذا المجال. والتزمت شركة "مايكروسوفت" بالاستثمار فيه بمبلغ 80 مليار دولار، فيما تعهدت شركة مارك زوكربيرغ "ميتا" (وتضم "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب") بدفع نحو 65 مليار دولار من أموالها. لا بد من توافر كل هذه المبالغ من أجل بناء مراكز بيانات ضخمة، وتشغيل البرامج، ودفع فواتير الكهرباء الباهظة.
ثم دخل التنين الصيني. إنه "ديب سيك" DeepSeek، التطبيق الذكي الأكثر تحميلاً في متجر "آبل" خلال الفترة الأخيرة. ووفق مؤسسه ليانغ وينفنغ الذي يتولى إدارة صندوق تحوط صيني يسمى "هاي فلاير" High-Flyer، بلغت كلفة تطوير روبوت الدردشة هذا 5.6 مليون دولار فحسب، أي جزء من 100 ألف من كلفة إصدار النسخة الأميركية البالغة 500 مليار دولار.
وحتى إذا أخذنا في الاعتبار بعض المبالغات وسلمنا جدلاً بوجود كلف مخفية غير مصرح عنها، يظل الفارق مذهلاً. ويبدو أن الأميركيين والشركات المستثمرة في مشاريعهم يبددون الأموال، وما زالوا. ولا تختلف الحال بالنسبة إلى المملكة المتحدة، مع خطتها الأكثر تواضعاً البالغة كلفتها 14 مليار جنيه استرليني لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي داخل البلاد، وخلق نحو 13 ألف فرصة عمل جديدة. لقد فاز الصينيون بالسباق من دون أن يلحظ أحد، أليس كذلك؟
الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة. من عجيب المفارقات أن أحد جوانب القفزة الكبرى للصين في مجال الذكاء الاصطناعي أنها جاءت جزئياً نتيجة القيود الأميركية الرسمية المفروضة على نقل وتبادل التكنولوجيا بين الدولتين [لأسباب تتعلق بالأمن الوطني والتنافس الاقتصادي]. بحسب ما يقال، كان على "ديب سيك" استخدام مخزون قديم من الشرائح الإلكترونية التي تطورها "إنفيديا"، علماً أنها أرخص وأقل كلفة في التشغيل من الإصدارات المحدثة المتوافرة في الغرب. ولما كانت كلف الإنتاج في الصين منخفضة عموماً، يبدو أن كاليفورنيا غير قادرة على المنافسة، أو يمكن القول أقله إن قواعد اللعبة تغيرت.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أحد الأمثلة الأخيرة، كيف أن شركة "بي واي دي" BYD الصينية تنافس شركة إيلون ماسك "تيسلا" في السعي إلى الهيمنة على سوق السيارات الكهربائية، وكيف أن هواتف "هواوي" الذكية تعد بديلاً موثوقاً لـ"آيفون" من "آبل" أو هاتف "سامسونغ"، وكيف أن "تيك توك" يشكل وسيلة تواصل اجتماعي جديدة تماماً وذات شعبية استثنائية، لدرجة أن الولايات المتحدة عاجزة عن حظره.
في حالة "ديب سيك" يبدو أن نهجاً مختلفاً تماماً قد غيَّر، وبصورة كبيرة، الفهم السائد في هذا المجال. وتزعم الشركة أن نموذجها الأول "آر 1"R1 من نوع النماذج اللغوية الكبيرة (اختصاراً LLM)، يسعه معالجة كمية لا حصر لها من الكتب والصحف وصفحات الويب ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وكل ما هو ضروري لتعليم حواسيبهم كيفية "القراءة"، وفهم اللغات، و"التفكير" والتفاعل مع البشر والآلات، تماماً كما ينمو الطفل ويتطور ويبدأ في التفاعل مع الناس والعالم من حوله. وإذا كان على الصينيين أن يجدوا طريقة لتحقيق هذا الإنجاز باستخدام شرائح إلكترونية أقل جودة وأقل كلفة، فهنيئاً لهم، ذلك أن الضرورة أم الاختراع.
وكما يقول ترمب شكل هذا التقدم الصيني "تنبيهاً" لأميركا، تماماً كما كان "سبوتنيك" بالنسبة إلى آيزنهاور قبل عقود، الذي أطلق وكالة "ناسا" في أعقاب ذلك. وهذه التطورات في الصين – وهناك لاعبون ناشئون آخرون - ستؤثر في أجزاء أخرى من قطاع الذكاء الاصطناعي، مما يفسر، إن لم يكن يبرر بالضرورة، التراجع الذي تسجله أسعار الأسهم في الأسواق المالية.
وفقاً لسام ألتمان، في منشور على منصة "إكس" [تويتر] (لذا أعتذر عن الأخطاء المطبعية...)، "نموذج "آر 1" من "ديب سيك" مثير للإعجاب، لا سيما إذا قارنا المهام التي يمكنه تنفيذها في مقابل السعر. وبالطبع، سنقدم نماذج أفضل منه بأشواط، ومن المشجع أن يكون لدينا منافس جديد! سنطلق بعض الإصدارات قريباً".
في الحقيقة، الخطر الواضح الذي ينطوي عليه "ديب سيك" ثقافي وسياسي. كما لاحظنا، إذا سألته عن تايوان أو ميدان تيانانمين [شهد احتجاجات ضخمة قمعها حكام الصين الشيوعيون لذا يعد موضوعاً حساساً في السياسة الصينية تحديداً أحداث 1989]، يجيبك بصورة ودودة "أنا مساعد ذكاء اصطناعي مصمم لتقديم ردود مفيدة وغير ضارة"، قبل أن يحاول تغيير الموضوع. وبطبيعة الحال، تؤثر مثل هذه التحيزات على نتائجه كافة، وإن بأسلوب أكثر خفاء. وربما يعتري المستخدمين قلق من أن أي استخدام للوحة المفاتيح، أو الدفع عبر الهاتف الذكي، أو رسائل البريد الإلكتروني، أو موقع الويب، سيصار إلى تسجيلها ونقلها إلى بكين، أو حتى من أن البرنامج قد يصبح خبيثاً. ليست هذه الاحتمالات مستبعدة أبداً.
الذكاء الاصطناعي، ومن غير المحتمل أن يخبرك بذلك روبوت دردشة، هو مجال حديث للغاية، ونحن في المراحل الأولى من السباق العالمي بين الدول على تولي القيادة. وبعض الشركات والبلدان ستحصل على الأفضلية في نهاية المطاف، وربما تحتل على نحو غير متوقع مركزاً مهيمناً في السوق، شأن شركات "أمازون" و"إيباي" ومحرك بحث "غوغل" في الماضي. ومن حيث المبدأ، لن يصب هذا في المصالح الاقتصادية والأمنية الاستراتيجية لأميركا. ولكن إذا كانت شركات التكنولوجيا العملاقة عاجزة عن خوض المعركة والفوز بسباق الذكاء الاصطناعي، وكان العالم يرغب في استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني، كيف يمكننا الرد على التحدي الذي يطرحه برنامج "ديب سيك"؟
في انتظار الإجابة هنا...

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

25 يونيو.. مساهمو "تالكو" يناقشون توزيع أرباح نقدية بواقع 1.6 ريال للسهم عن 2024
25 يونيو.. مساهمو "تالكو" يناقشون توزيع أرباح نقدية بواقع 1.6 ريال للسهم عن 2024

شبكة عيون

timeمنذ 28 دقائق

  • شبكة عيون

25 يونيو.. مساهمو "تالكو" يناقشون توزيع أرباح نقدية بواقع 1.6 ريال للسهم عن 2024

الرياض – مباشر: دعا مجلس إدارة شركة مجموعة التيسير تالكو الصناعية "تالكو" مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول)، عن طريق وسائل التقنية الحديثة باستخدام منصة تداولاتي، المقرر عقدها مساء يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو/ حزيران 2025م، عن طريق وسائل التقنية الحديثة . وقالت "تالكو"، في بيان لها على "تداول" اليوم الثلاثاء، إن جدول الأعمال يتضمن التصويت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2024 بمبلغ 64 مليون ريال، وبواقع 1.6 ريال للسهم الواحد، والتي تمثل 16% من قيمة السهم الاسمية. وأضافت الشركة، أن أحقية التوزيعات ستكون للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية "مركز الإيداع" في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، فيما سيتم توزيع الأرباح بتاريخ 13 يوليو/ تموز 2025م. ومن المقرر كذلك التصويت على صرف مكافأة أعضاء مجلس الإدارة واللجان بمبلغ 1.88 مليون ريال بناء على التوصية المرفوعة من لجنة الترشيحات والمكافآت عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024م. ويتضمن جدول الأعمال بنودا أخرى، من بينها التصويت على تعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين بناء على توصية لجنة المراجعة؛ وذلك لفحص ومراجعة وتدقيق القوائم المالية للربع الثاني والثالث والرابع والسنوي من العام المالي 2025م، والربع الأول من العام المالي 2026م وتحديد أتعابه. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: مجلس الوزراء يصدر 13 قرارا في اجتماعه الأسبوعي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الوزراء يؤكد عزم السعودية توسيع استثماراتها مع أمريكا بتخصيص 600 مليار دولار الهيئة العامة لعقارات الدولة توضح حقيقة توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض السعودية ترفع حيازتها بالسندات الأمريكية 5.2 مليار دولار خلال مارس Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

"واعد فنتشرز".. 500 مليون دولار لرسم ملامح الاقتصاد التقني السعودي
"واعد فنتشرز".. 500 مليون دولار لرسم ملامح الاقتصاد التقني السعودي

شبكة عيون

timeمنذ 29 دقائق

  • شبكة عيون

"واعد فنتشرز".. 500 مليون دولار لرسم ملامح الاقتصاد التقني السعودي

الرياض - مباشر: خلال عشر سنوات، رسّخ "واعد فنتشرز"، صندوق رأس المال الجريء التابع لأرامكو السعودية، مكانته كأحد أبرز الجهات الداعمة لريادة الأعمال والتقنية في المملكة. وانطلق "واعد فنتشرز" عام 2013 بصندوق قيمته 200 مليون دولار، ورفع لاحقًا إلى 500 مليون دولار، استثمر منها حتى الآن 270 مليون دولار في أكثر من 75 شركة ناشئة، وفقا لحساب شركة "أرامكو" على منصة "إكس". محطات رئيسية 2011: تأسيس مركز "واعد" لدعم رواد الأعمال. 2013: إطلاق "واعد فنتشرز" بميزانية 200 مليون دولار، وحد استثماري 5 ملايين دولار. 2021: رفع الحد الاستثماري إلى 20 مليون دولار لتغطية فجوة التمويل في "المرحلة المتأخرة". 2022: زيادة رأس المال إلى 500 مليون دولار للتركيز على التقنيات العميقة. 2023: تغيير الاسم إلى "واعد فنتشرز" لتأكيد التحول الكامل لصندوق رأس مال جريء. 2024: تخصيص 100 مليون دولار لاستثمارات الذكاء الاصطناعي المبكرة. قطاعات التركيز الذكاء الاصطناعي، الفضاء، الروبوتات، الطيران بدون طيار، الحوسبة الكمية، تقنيات 5G، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والخدمات المالية الرقمية (Fintech). أبرز الاستثمارات باسكال (فرنسا): أول حاسوب كمي في المملكة. ريبيليونز (كوريا): رقائق AI لمراكز بيانات أرامكو. aiXplain (أمريكا): منصة بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، افتتحت مقرًا بالرياض. تيرا درون (اليابان): شركة طائرات مسيّرة، أنشأت فرعًا سعوديًا. OQ Technology (لوكسمبورغ): اتصالات 5G عبر الأقمار الصناعية. آيريس (السعودية): زراعة بالمياه المالحة وتقنيات دفيئة متطورة، توسعت إلى أمريكا وأوروبا. زد (السعودية): حلول تجارة إلكترونية توسعت إقليميًا. دور محوري في الابتكار المحلي: "واعد فنتشرز" شريك في برنامج "الشركات الوطنية الرائدة" لأرامكو، بالتعاون مع: Lab7: لتطوير المنتجات التقنية. تليد: لتسريع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة. نماءات: لتحويل الشركات إلى كيانات وطنية رائدة. الأثر وأسهم واعد فنتشرز في تسريع التحول الرقمي لأرامكو، وتعزيز منظومة الابتكار في المملكة، وتوطين شركات وتقنيات عالمية، وتحويل الأفكار الواعدة إلى شركات قادرة على التوسع العالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات اليابان تبدأ محادثات بشأن اتفاقيات الصرف الأجنبي مع أمريكا Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

"توبي" تعلن ترسية مشروع مع تجمع الشرقية الصحي بقيمة 122.19 مليون ريال
"توبي" تعلن ترسية مشروع مع تجمع الشرقية الصحي بقيمة 122.19 مليون ريال

شبكة عيون

timeمنذ 29 دقائق

  • شبكة عيون

"توبي" تعلن ترسية مشروع مع تجمع الشرقية الصحي بقيمة 122.19 مليون ريال

"توبي" تعلن ترسية مشروع مع تجمع الشرقية الصحي بقيمة 122.19 مليون ريال ★ ★ ★ ★ ★ الرياض – مباشر: أعلنت شركة العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي) عن ترسية مشروع صيانة وتشغيل أنظمة وشبكات الحاسب الآلي وتوابعها للصحة الرقمية بتجمع الشرقية الصحي . وقالت "توبي"، في بيان لها على "تداول" اليوم الثلاثاء، إن قيمة المشروع تبلغ 122.19 مليون ريال، شامل ضريبة القيمة المضافة . ويشمل مجال عمل هذا العقد التشغيل والصيانة والدعم الفني للخدمات المقدمة من الصحة الرقمية لتجمع الشرقية الصحي بالمنطقة الشرقية؛ بهدف ضمان استمرارية عملها بأفضل إمكاناتها وضمان استغلالها بالشكل الأمثل، بحسب بيان الشركة. وأوضحت "توبي"، أن العقد يشمل كذلك الخوادم ونظم التخزين والأرشفة، والبنية التحتية ومكوناتها (خوادم – شبكات – مقسمات هاتفية – موزعات شبكية وأنظمة التخزين – النسخ الاحتياطية)، والتطبيقات، وتزويد الخدمات المشمولة وفق اتفاقيات مستوى الخدمة، وتقديم الدعم الفني، وتأمين رخص استخدام الأنظمة والبرامج التشغيلية . كما يشمل تأمين زيارات أعمال إعادة تحديث وإصدارات الشبكة، وتأمين الدعم الفني للمباني الإدارية التابعة لتجمع الشرقية الصحي ومراكز البيانات، وتأمين أعمال الصيانة والتشغيل لأنظمة وبرامج الحاسب الآلي والشبكات لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام . ونوهت الشركة، بأن الأثر المالي الإيجابي للأعوام 2025، و2026، و2027، و2028، و 2029 و2030. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الوزراء يؤكد عزم السعودية توسيع استثماراتها مع أمريكا بتخصيص 600 مليار دولار "تداول" تعلن موعد عطلة عيد الأضحى بسوق الأسهم السعودية الهيئة العامة لعقارات الدولة توضح حقيقة توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض السعودية ترفع حيازتها بالسندات الأمريكية 5.2 مليار دولار خلال مارس مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store