
شركة 'يمن موبايل' تعلن عن توزيع أعلى نسبة أرباح في اليمن بواقع 40%
الميدان اليمني – صنعاء
أعلنت شركة 'يمن موبايل' للهاتف النقال اليوم عن توزيع أرباح للمساهمين عن العام الماضي بنسبة 40% من قيمة السهم الاسمية، مما يعد أعلى نسبة أرباح موزعة في اليمن. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي انعقد بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس محمد المهدي، هنأ الشركة على إنجازاتها المستمرة رغم التحديات التي تواجهها البلاد جراء العدوان الأمريكي، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى إلى تحقيق التحول الرقمي في المستقبل، وهو ما تجسده شركة يمن موبايل عبر تحديث تقنياتها وتوسيع نطاق خدماتها. وأشاد الوزير بجهود الشركة في الانتقال إلى الأجيال المتقدمة من تكنولوجيا الاتصالات، مؤكدًا أهمية العمل الجماعي من جميع الأطراف المعنية.
من جانبه، أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد أن 'يمن موبايل' تعد نموذجًا للشركات المساهمة الرائدة في اليمن، مشيدًا بإلتزامها بالواجبات المالية والقانونية. وأشار إلى أن الوزارة ستواصل دعم الشركة لتحقيق المزيد من التوسع والتطوير في سوق الاتصالات.
رئيس مجلس إدارة شركة 'يمن موبايل'، الدكتور عصام الحملي، استعرض أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة خلال العام الماضي، مشيرًا إلى تحقيق قفزات نوعية في مجالات الأداء الفني والتقني والمالي، بالإضافة إلى توسع الشبكة لتغطية معظم المحافظات اليمنية. وأضاف أن الشركة قامت بتحديث المحطات المتضررة جراء العدوان، ونجحت في إطلاق خدمة الجيل الرابع في أرخبيل سقطرى، لتكون بذلك أول من يوفر هذه التقنية في الجزر اليمنية.
الدكتور الحملي كشف أيضًا أن الشركة حققت إيرادات بلغت أكثر من 298 مليار ريال، بزيادة قدرها 15% مقارنة بالعام الذي سبقه، كما سجلت صافي أرباح تجاوزت 26 مليار ريال. وأكد أن مجلس إدارة الشركة أوصى بتوزيع أرباح بنسبة 40% من القيمة الأسمية للسهم.
من ناحية أخرى، أكد المدير التنفيذي للشركة، المهندس عامر هزاع، أن الشركة ستعلن قريبًا عن موعد تسليم الأرباح للمساهمين عبر رسائل قصيرة. كما لفت إلى أن 'يمن موبايل' تعمل على تعزيز تواجدها عبر تطوير الأنظمة وزيادة عدد المحطات، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الرقمية مثل المحافظ الإلكترونية وحلول التتبع الذكي.
وفي السياق ذاته، أكد المسؤولون في الشركة على أهمية استثمار اليمن في الكوادر المحلية المبدعة في مجال الاتصالات، مؤكدين أن اليمن يمتلك إمكانيات كبيرة في هذا القطاع يمكن استثمارها لتحقيق قفزات كبيرة في مجال الاتصالات والتقنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
البنك المركزي اليمني ينفي اعتزام الحكومة طباعة عملة جديدة لتمويل العجز
نفى البنك المركزي اليمني اليوم الأربعاء، تقارير تحدثت عن نية الحكومة المعترف بها دولياً طباعة كميات جديدة من العملة المحلية لتغطية العجز المالي، مؤكداً التزامه الصارم بعدم اللجوء إلى "التمويل التضخمي" في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد. وقال مصدر مسؤول في البنك إن "هذه الوسيلة مستبعدة تماماً وليست من بين الخيارات التي يقرها أو يستخدمها البنك المركزي اليمني منذ ديسمبر 2021". وأضاف وفقا لموقع البنك، أن "اللجوء إليها يُعد تجاوزاً للسياسات الصارمة التي أقرها مجلس الإدارة، وتحظى بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة". وشدد المصدر على أن لدى الحكومة "خيارات داخلية وخارجية متعددة لتجاوز التحديات الراهنة، بعيداً عن أي إجراء يمس استقرار الاقتصاد أو يعمّق معاناة المواطنين". ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في تناول قضايا حساسة تؤثر على الأوضاع المعيشية والأمنية. وجاء النفي الرسمي رداً على تقرير نشره "مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي"، وهو مؤسسة بحثية مستقلة، حذّر فيه من "مقامرة اقتصادية خطيرة"، قال إن الحكومة بصدد دراستها، تتمثل في طباعة كميات جديدة من العملة المحلية لمواجهة العجز المتزايد في السيولة. وكان المركز قد أشار في بيانه الصادر الثلاثاء، إلى أن هذه الخطوة المحتملة قد تؤدي إلى "انفجار تضخمي، وانهيار الثقة بالعملة الوطنية، واحتجاجات شعبية تعصف بما تبقى من مؤسسات الدولة"، في وقت تجاوز فيه سعر صرف الريال اليمني حاجز 2,500 ريال للدولار، مقارنة بـ220 ريالًا في بداية الحرب قبل نحو عشر سنوات. ويشهد اليمن أزمة اقتصادية حادة نتيجة الحرب والانقسام المالي بين مناطق الحكومة ومناطق سيطرة الحوثيين، وسط تراجع كبير في صادرات النفط، وتراجع الدعم الدولي الإنساني الذي لم يتجاوز 9% من التمويل المطلوب حتى مايو 2025 – وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد. ودعا المركز إلى إطلاق خطة إصلاح شاملة تشمل توحيد الإيرادات العامة، وتحسين الحوكمة، واستئناف تصدير النفط، محذّراً من أن "الخطر لا يكمن فقط في انهيار العملة، بل في انهيار العقد الاجتماعي ذاته".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
حذر من "مقامرة اقتصادية خطيرة".. الإعلام الاقتصادي يقول إن الحكومة تدرس خيار طباعة كميات جديدة من العملة المحلية لتغطية عجزها
كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أن الحكومة المعترف بها دوليا تجري مداولات داخلية بشأن خيار طباعة كميات جديدة من العملة المحلية لتغطية العجز المالي المتفاقم، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "مقامرة اقتصادية خطيرة" قد تُفضي إلى انفجار التضخم وتقويض ما تبقى من ثقة في النظام المصرفي. يأتي هذا في وقت يشهد فيه الريال اليمني تدهورًا غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الصرف حاجز 2,500 ريال للدولار الواحد، مقارنة بـ220 ريالًا فقط عند بداية الحرب قبل نحو عشر سنوات. وقال المركز في بيان صدر الثلاثاء، إن طباعة المزيد من النقود دون غطاء نقدي أو أصول مقابلة سيؤدي إلى سلسلة من التداعيات، منها: موجة تضخمية حادة، تآكل القوة الشرائية، انهيار الثقة بالعملة الوطنية، واحتجاجات شعبية قد تعصف بما تبقى من مؤسسات الدولة. "في ظل هذه الأوضاع المأساوية، فإن طباعة العملة لا تمثل حلاً، بل قفزة في المجهول"، بحسب البيان. يأتي ذلك وسط تصاعد الاحتجاجات في عدد من المناطق، وتراجع شبه كامل لصادرات النفط، التي كانت تمثل المصدر الرئيسي لتمويل الحكومة، إلى جانب الانهيار شبه الكامل للدعم الإنساني الدولي. فقد حصلت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن على أقل من 9% فقط من التمويل المطلوب حتى مايو 2025 – وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد. ويعاني اليمن من انقسام اقتصادي حاد بين مناطق الحكومة وتلك الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثيين، وتعدد في الأوعية الإيرادية، وغياب فعّال للرقابة والشفافية، مما ساهم في تعميق الأزمة، فيما تواجه الحكومة عجزًا متناميا في السيولة وتآكلا في الموارد، وسط غياب موازنة واضحة أو رؤية اقتصادية متماسكة. وطالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، وهو مؤسسة يمنية مستقلة، بإطلاق خطة إصلاح اقتصادية عاجلة وشاملة، تشمل توحيد الإيرادات العامة، تحسين الحوكمة والمساءلة، استئناف صادرات النفط، وتوجيه الدعم الدولي إلى برامج إنتاج وتنمية مستدامة، بدلاً من الاعتماد المتزايد على الحلول النقدية القصيرة الأجل. كما دعا المركز إلى عودة القيادات الحكومية إلى الداخل للمشاركة في تحمل المسؤولية أمام الشارع الغاضب، والعمل على إعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، محذراً من أن "الخطر لا يكمن فقط في انهيار العملة، بل في انهيار العقد الاجتماعي ذاته".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مركز اقتصادي يحذر: طباعة العملة تعني انتحارًا ماليًا يجر البلاد للفوضى والحكومة تفكر بالمقامرة الأخيرة
اخبار وتقارير مركز اقتصادي يحذر: طباعة العملة تعني انتحارًا ماليًا يجر البلاد للفوضى والحكومة تفكر بالمقامرة الأخيرة الأربعاء - 21 مايو 2025 - 10:08 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من انهيار اقتصادي وشيك في اليمن، وسط تدهور غير مسبوق للعملة الوطنية، واحتجاجات شعبية بدأت تتسع رقعتها في عدد من المدن، في وقت يتجاوز فيه سعر صرف الدولار حاجز 2,500 ريال يمني، مقارنة بـ220 ريالًا قبل اندلاع الحرب، ما يعكس انهيارًا يفوق الألف بالمئة. وقال المركز في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، إن الأوضاع المالية والنقدية في البلاد باتت في مرحلة حرجة تنذر بانفجار شعبي، في ظل غياب أي أفق سياسي أو اقتصادي، وانقطاع شبه تام لصادرات النفط، وتفاقم الانقسامات المالية بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، فضلًا عن غياب الشفافية وتراجع المساعدات الخارجية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عقد. ووجه المركز تحذيرًا صارمًا من لجوء الحكومة الشرعية إلى طباعة كميات جديدة من العملة المحلية دون غطاء، معتبرًا هذه الخطوة "مقامرة اقتصادية خطيرة" ستؤدي إلى: انفجار معدل التضخم وارتفاع جنوني في الأسعار. تآكل ما تبقى من القوة الشرائية للمواطنين. انهيار ثقة المواطنين في العملة الوطنية والنظام المصرفي. فوضى اجتماعية واحتجاجات قد تقوض ما تبقى من مؤسسات الدولة الهشة. وأكد البيان أن اليمن يواجه مشهدًا مأساويًا مركبًا، حيث يكتوي المواطن العادي وحده بنيران الانهيار، في ظل تخلي الأطراف السياسية عن مسؤولياتها وتفرغها لصراع النفوذ، بينما تُترك الدولة في مهب العجز والانقسام والفساد. ودعا المركز إلى حزمة إصلاحات عاجلة وجذرية، تشمل توحيد الأوعية الإيرادية، ووقف العبث المالي، وعودة المسؤولين إلى الداخل، واستئناف تصدير النفط والغاز، إلى جانب حشد المساعدات نحو مشاريع تنموية مستدامة بدلاً من الإغاثة المؤقتة. وشدد المركز على أن "أصوات الجياع باتت تهدد بانفجار قد يعصف بالجميع"، مطالبًا كل الأطراف بالتوقف عن المغامرات الكارثية، والانصات لمطالب الناس الذين خرجوا إلى الشوارع بحثًا عن أبسط مقومات الحياة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اغتيال مموّه في قلب صنعاء.. مقتل مسؤول حوثي بارز وشقيقه العميد في حادث مدبّ. اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير أطقم الإخوان الأمنية تحول مستشفى الروضة بتعز إلى ساحة حرب وترتكب جريمة مروع. اخبار وتقارير ثورة العطش في تعز: بيع مياه الضبوعة يُشعل الغضب الشعبي... والمحافظ في مرمى .