logo
"السيرة الذاتية لأخيلي أدرياني".. محاضرة بمكتبة الإسكندرية

"السيرة الذاتية لأخيلي أدرياني".. محاضرة بمكتبة الإسكندرية

الدستور١٣-٠٥-٢٠٢٥

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، محاضرة بعنوان 'السيرة الذاتية لأخيلي أدرياني'، وذلك يوم الأربعاء، 14 مايو 2025، في تمام الساعة 1.00 ظهرًا، بقاعة الأوديتوريوم بالمدخل الرئيسي بمكتبة الإسكندرية.
تُلقي المحاضرة الدكتورة شيرين كمال محمد عز الدين؛ الحاصلة على الدكتوراة في الآثار المصرية، من كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
جدير بالذكر أن أدرياني عالم آثار إيطالي وأحد الرواد المهتمين بالفن السكندري، وُلد في نابولي عام 1905، وتخرج في كلية الآداب، جامعة روما عام 1927 ثم كُلِّف بالعمل في الاكتشافات الأثرية بمقابر فيو بمدينة لاتسيو بإيطاليا، وكانت من مهامه كتابة تقارير الحفائر.
بعد تخرجه، كان طالبًا في مدرسة الآثار الإيطالية بأثينا لعامي 1928 و1930، وشارك في الحفائر التي أجريت في جزيرة ليمنوس باليونان، وكذلك عُين مديرًا للمتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية بعد المدير السابق للمتحف، إيفارستو بريشيا، مرتين؛ من عام 1932 إلى 1940، ومن عام 1948 إلى 1952.
وواكبت إدارته للمتحف اندلاع الحرب العالمية الثانية؛ مما تسبب في إغلاق المتحف، فأشرف على عمليات الإصلاح للمبنى وطور العرض المتحفي ثم أعاد فتحه للجمهور عام 1949.
وكانت دراسته لطبوغرافية الإسكندرية بمثابة نبراس للمهتمين بتاريخ الإسكندرية الأثري حتى الآن؛ بالإضافة إلى اكتشافه لمنطقة مصطفى كامل الأثرية، ومعبد الرأس السوداء، ومقبرة الألباستر، كما قاد بعثات أثرية عديدة في الأنفوشي، والحضرة، والشاطبي، وكليوباترا، وأبو قير، والمكس، وميناء البصل، والورديان، ورأس التين، أما فيما يتعلق بالنشر العلمي، فقد أصدر 'حوليات المتحف اليوناني الروماني' في أربعة أجزاء باللغة الإيطالية والفرنسية متضمنًا كل الاكتشافات الأثرية التي قام بها من عام 1932 إلى 1950.
وغادر أدرياني مصر بشكل نهائي في يناير عام 1953، وأصبح أستاذ للآثار الكلاسيكية ومديرًا لمعهد علم الآثار وتاريخ الفن اليوناني والروماني بجامعة باليرمو (1950–1966)، ثم انتقل إلى كرسي علم الآثار وتاريخ الفن اليوناني والروماني في جامعة نابولي (1966–1970)، وأخيرًا شغل كرسي علم الآثار وتاريخ الفن اليوناني والروماني في جامعة روما (1970–1975)، وظل في روما حتى وفاته في عام 1982.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حلول مبتكرة لحماية البيئة البحرية..
غواصات «هندسة الإسكندرية» تتألق محليًا وتنافس عالميًا
حلول مبتكرة لحماية البيئة البحرية..
غواصات «هندسة الإسكندرية» تتألق محليًا وتنافس عالميًا

timeمنذ 2 أيام

حلول مبتكرة لحماية البيئة البحرية.. غواصات «هندسة الإسكندرية» تتألق محليًا وتنافس عالميًا

فى وقت تتجه فيه الأنظار نحو حلول مبتكرة لحماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة، يواصل فريق «M.I.A. Robotics» من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية كتابة فصول ملهمة فى سجل التميز العلمى، عبر تصنيع غواصات متطورة ترفع اسم مصر فى المحافل الدولية للعام الثانى عشر على التوالي، إذ يثبت الفريق الذى يضم كوكبة من طلاب الأقسام المختلفة فى كل عام قدرته على الجمع بين المهارة الأكاديمية والتطبيق العملى ليحتل الصدارة محليًا ويحقق مراكز مشرفة عالميًا فى مسابقة «MATE ROV» بالولايات المتحدة الأمريكية. أوضح الدكتور حسن وردة؛ أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إنه يشرف على فريق «M.I.A. Robotics» الذى تأسس فى عام 2011، وهو فريق مكوّن من 32 طالبًا من تخصصات مختلفة من جميع أقسام الكلية، يقوم الفريق بتصنيع غواصات ويشارك بها كل عام فى منافسات مع جامعات مصرية والتى تؤهله للمشاركة فى مسابقة دولية تقام فى الولايات المتحدة الأمريكية «MATE ROV». > غواصة هندسة الإسكندرية وأكد «وردة» فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام» أن الفريق يشارك هذا العام 2025 للعام الثانى عشر على التوالي، حيث يحتل المركز الأول على مستوى الجمهورية فى كل عام، وقبل نحو عشرة أيام فاز فى مسابقة الجمهورية التى استضافتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وشارك بها ثمانى فرق من مختلف الجامعات المصرية. وأشار «وردة» إلى أن الفريق حصل العام الماضى 2024 على المركز الرابع فى مسابقة «MATE ROV» الدولية بعد منافسة مع ثلاثين فريقًا مشاركًا من مختلف دول العالم، كما حصل على المركز الثالث مرتين الأولى فى عام 2018، والثانية فى عام 2021 مع جائزة أفضل أداء تحت الماء، وهوما يوضح المستوى المتميز للفريق. وأضاف «إن الفريق يسعى لتصميم تقنيات تحافظ على النظم البيئية المائية وتكشف عن الكنوز الثقافية المغمورة وتدعم صحة المحيطات على المدى الطويل، وذلك بفضل خبرته العميقة فى تقديم حلول للبيئات التى تواجه تحديات تغيّر المناخ والتحولات فى الظروف البحرية، ومن خلال مشاركته فى تحدى «MATE ROV» لعام 2025، يؤكد الفريق مجددًا التزامه بالمساهمة الفعالة فى الجهود العالمية لمراقبة البيئة والإدارة المستدامة لكوكب الأرض». وحول تمويل مشروعات الفريق كل عام؛ أوضح «وردة» إن الكلية تدعم الفريق بنصف تكاليف السفر إلى أمريكا فقط فيما يتحمل الطلبة بشكل شخصى تكاليف التصنيع، وإذ حقق الفريق مركزًا ضمن الثلاثة الأولى تتحمل الكلية النصف الثانى أيضًا، داعيًا مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال إلى دعم مثل هذه المشروعات المتميزة والتى يمكن تنفيذها والاستفادة منها فى أعمال التصنيع. ومن جانبه، قال الطالب محمد طارق، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة وأحد أعضاء الفريق، إنه انضم إلى الفريق فى الفرقة الأولى بالكلية إذ إن الفريق يضم طلابًا من مختلف الفرق الدراسية لتناقل الخبرات، وفى كل عام يبدأ الفريق بتصنيع الغواصة من الصفر وفقًا لاشتراطات المسابقة التى تتغير سنويًا. وأوضح «طارق» إن الغواصة التى أنتجها الفريق متطورة تُدار عن بُعد (ROV) وتحمل اسم «Nexus» ومزوّدة بحمولة مبتكرة وتصاميم كهربائية وميكانيكية محسّنة ومعالجة صور متقدمة وقدرة عالية على المناورة وتحكّم دقيق، لتؤدى مهام هذا العام بكفاءة وسرعة. وأضاف «أن التقرير الفنى يعكس خبرات السنوات الماضية، حيث يصف عملية تصميم وتصنيع Nexus مع التركيز على الكفاءة وتحقيق التوازن بين الجوانب المختلفة للمركبة للوصول إلى أفضل الحلول مع إعطاء الأولوية القصوى لسلامة أعضاء الفريق، يبدأ بضمان السلامة الشخصية ويمتد إلى سلامة بناء المركبة ويصل فى نهايته إلى ضمان التشغيل الآمن فى أثناء الاختبار والتشغيل». واختتم «طارق» بالتأكيد أن مشاركته وزملائه فى الفريق أسهمت فى تنمية خبراتهم وتطوير مهاراتهم حيث يقومون بتطبيق ما يتعلمونه بشكل عملي، مشيدًا بتعاون الأساتذة المشرفين والفريق على التعاون والتفانى لإنجاح المشروع.

بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.. رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء الختامي للبرنامج  التدريبي لريادة الأعمال في مجال المياه
بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.. رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء الختامي للبرنامج  التدريبي لريادة الأعمال في مجال المياه

بوابة الفجر

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة الفجر

بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.. رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء الختامي للبرنامج  التدريبي لريادة الأعمال في مجال المياه

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفيرة أنجيلينا إويخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبى بمصر، اليوم الخميس،، اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأشاد "قنصوه"، بزيارة السفيرة "أنجيلينا أويخرست" والوفد المراف لجامعة الإسكندرية، متوجهًا بالشكر للاتحاد الأوروبي على الدعم والتعاون اللامحدود مع جامعة الإسكندرية من خلال مركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية. وأكد "قنصوة" أن هذا المشروع أصبح صرحًا علميًا متميزًا يقوم بإجراء أبحاث علمية مع مختلف الشركاء في مجال المياه، فضلًا عن تدريب وتأهيل الكوادر العلمية وعقد شراكات مع الجهات المتخصصة في مجال المياه. ودعى "قنصوه" المختصين بضرورة الاستثمار في الأفكار، والابتكار، وإحتواء طاقـات الشباب في مصر، لافتا أن جامعة الإسكندرية تؤمن إيمانًا راسخًا بإطلاق المبادرات الشبابية بغية تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، ودعم ريادة الأعمال، وحاضنات الابتكار، وتشجيع الافكار الإبداعية للباحثين. وأضاف قنصوة مشيرًا إلى أن الجامعة لم تكن لتنفصل عن محيطها الجغرافى فهى تتبنى استراتيجية طموحة للتعاون مع قطاع الصناعة وتسخير كافة البحوث العلمية لخدمة الصناعة، ومن هذا المنطلق أنشأت جامعة الإسكندرية Technology park لربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وجعلها بحوث تطبيقة تخدم قطاع الصناعة. ومن جانبه، عبرت السفيرة "أنجيلينا إويخهورست" عن سعادتها باستضافة النسخة الخامسة من حوارات المياه بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لتواجدها في رحاب جامعة الاسكندرية باعتبارها "منارة المعرفة والابتكار" وتعد من أكبر الجامعات بالشرق الأوسط. وأشارت "إويخهورست" إلى ضرورة إتاحة الفرصة للشباب المصري الذي يتسم بالإبداع والإبتكار لإيجاد حلول مبتكرة لتلك التحديات ومشكلات المياه، مؤكدة أن الإتحاد الأوروبي يهتم بدعم أمن مصر المائي من خلال مبادرات مثل "حوارات المياه أكوا" التي نشهدها اليوم، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يقف بفخر إلى جانب مصر كشريك مخلص، وداعم قوي لحلول المياه المستدامة والمبتكرة، حيث تساعد هذه المبادرة الطلاب والشباب على إطلاق مشاريع حقيقية تسهم في حل التحديات المختلفة. وقدم الدكتور "وليد حقيقي" رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، نبذة عن تحديات الموارد المائية وندرة المياه والتغيرات المناخية التي تؤثر على جميع دول العالم ومن ضمنها مصر، والتعاون فى مجال المياه بين الاتحاد الأوروبى ووزارة الموارد المائية والري، خبراء المياه على المستوى الدولي ويركز علي المنطقة العربية والقارة الإفريقية، لافتا أن أسبوع القاهرة للمياه يتيح الفرصة للباحثين من الشباب للتواصل المباشر مع رجال الصناعة وعرض أفكارهم البحثية. فيما استعرض الدكتور عبد الحميد الزهيري، الأستاذ بجامعة القاهرة والمنسق الوطني لمشروع Prima، نبذة عن مشروع Prima موضحًا أنه مشروع يضم 20 دولة، منهم 12 دولة من الإتحاد الاوروبي و8 دول من حوض البحر المتوسط، وتابع لافتًا أن المشروع يقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة، وأكد أن صندوق المشروع يحتوي علي ميزانية تصل إلى 700 مليون يورو لتمويل تلك المشروعات، ودعا شباب الباحثين للتقديم بأفكارهم حيث سيتم غلق باب التقديم في يوليو 2025. وجاء ذلك بحضور الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل المغلانى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والدكتورة دينا الجيار مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية، وعدد من سفراء وقناصل الدول بالإتحاد الأوروبى.

بدعم من الاتحاد الأوروبي.. جامعة الإسكندرية تختتم برنامج ريادة الأعمال في مجال المياه
بدعم من الاتحاد الأوروبي.. جامعة الإسكندرية تختتم برنامج ريادة الأعمال في مجال المياه

بلدنا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • بلدنا اليوم

بدعم من الاتحاد الأوروبي.. جامعة الإسكندرية تختتم برنامج ريادة الأعمال في مجال المياه

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة, رئيس جامعة الإسكندرية, والسفيرة أنجيلينا إويخهورست, سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، اليوم, فعاليات اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي " Youth in Water: Shaping the Future" ضمن مبادرة " EU for Water in Egypt – Aqua Dialogues" والذي نُفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لدعم ريادة الأعمال في مجال المياه. كما حضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة, من بينهم الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية, الدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة ووكلاء الكلية, إلى جانب الدكتور عبد الحميد الزهيري, الأستاذ بجامعة القاهرة والمنسق الوطني لمشروع Prima, والدكتور وليد حقيقي, رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري, أحمد الوكيل, رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية, والدكتورة دينا الجيار', مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية, بالإضافة إلى عدد من سفراء وقناصل دول الاتحاد الأوروبي, والباحثين والطلاب المهتمين بمجال المياه. وخلال كلمته رحّب الدكتور قنصوة بالسفيرة إويخهورست والوفد المرافق لها, معربًا عن تقديره للدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لجامعة الإسكندرية، خاصة من خلال مركز تميز المياه بالجامعة. وأكد أن المركز أصبح منارة علمية متخصصة تُجري أبحاثًا متقدمة وتُسهم في تدريب الكوادر وتأهيلها' بالإضافة إلى بناء شراكات فعالة في مجال المياه. وأشار قنصوة إلى أن اللقاء يلقي على عاتق الشباب مسؤولية تقديم حلول مبتكرة لقضايا ندرة المياه, وتنويع مصادرها, وضمان نصيب الفرد منها في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها مصر. كما شدد على أهمية الاستثمار في الابتكار واحتضان طاقات الشباب، موضحًا أن الجامعة تتبنى نهجًا داعمًا لريادة الأعمال والمبادرات الشبابية, وتسعى لربط البحث العلمي بالصناعة من خلال " الحديقة التكنولوجية" التي أنشأتها لدعم المشاريع الناشئة وتطبيق مخرجات البحوث لخدمة المجتمع. من جانبها أعربت السفيرة إويخهورست عن سعادتها بوجودها في جامعة الإسكندرية التي وصفتها بـ" منارة للمعرفة والابتكار" ، وأكدت على الدور الحيوي للجامعة في مواجهة التحديات المائية التي تشترك فيها مصر مع العديد من دول العالم, في ظل تغير المناخ والنمو السكاني السريع. وأشارت إلى أهمية إتاحة الفرصة للشباب المبدع في مصر للمشاركة في إيجاد حلول مبتكرة لقضايا المياه، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم أمن مصر المائي من خلال مبادرات مثل " حوارات المياه – أكوا" التي تهدف إلى تمكين الشباب من إطلاق مشروعات حقيقية تسهم في مواجهة التحديات المائية. واستعرض الدكتور وليد حقيقي أبرز التحديات التي تواجه الموارد المائية في مصر والعالم, مؤكدًا أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الموارد المائية والري، مشيرًا إلى أن " أسبوع القاهرة للمياه" يعد منصة دولية تجمع الخبراء وتُتيح للشباب فرصة التواصل مع الصناعة وعرض أفكارهم. كما قدّم الدكتور عبد الحميد الزهيري عرضًا لمشروع Prima، موضحًا أنه يضم 20 دولة " 12 من الاتحاد الأوروبي و8 من دول حوض البحر المتوسط" ويقدم تمويلاً للمشروعات البحثية في مجالات المياه والغذاء، والزراعة، والطاقة، بإجمالي ميزانية تصل إلى 700 مليون يورو ودعا الباحثين الشباب لتقديم مقترحاتهم قبل إغلاق باب التقديم في يوليو 2025. واختُتم اللقاء بجلسة حوارية تفاعلية أتيحت خلالها الفرصة للباحثين الشباب لطرح أسئلتهم, وعرض أفكارهم والتعرف على آليات الدعم والتمويل المتاحة لتحويل أفكارهم إلى مشروعات واقعية تخدم المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store