
غوارديولا: فكرت في الدفع بهالاند أمام وولفرهامبتون
لندن - (د ب أ): أصبح إيرلينج هالاند، جاهزا للعودة لتدعيم صفوف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، في سعيه نحو ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا والتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن هالاند غاب عن جميع مبارياته فريق في أبريل بسبب إصابته في الكاحل أثناء المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على بورنموث 2/1 يوم 30 مارس الماضي، ولكنه كان بديلا لم يستخدم في المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على وولفرهامبتون بهدف نظيف يوم الجمعة.
وكان هالاند قد قام بالإحماء في الشوط الثاني من المباراة الصعبة، حيث كان يدرس جوسيب غوارديولا، مدرب الفريق، الدفع به، رغم أنه قال يوم الخميس الماضي إن المباراة ستكون مبكرة للغاية للاعب الدولي النرويجي.
وبدلا من الدفع به، دفع غوارديولا بفيل فودين، وجيمس مكاتي وريكو لويس في تغير ثلاثي ليساعد مانشستر سيتي في الفوز بالمباراة بفضل الهدف الذي سجله كيفن دي بروين في الشوط الأول.
وقال غوارديولا: نعم، فكرت في الدفع بهالاند، ولكنني اخترت الطاقة، في اللحظات الأخيرة، عندما شارك فيل وماكا وريكو لويس كان هناك زخم مختلف من حيث الضغط.
وأضاف: اعتقد أننا افتقدنا قليلا اليوم إلى الشراسة في الهجوم مع إلكي جويندوجان، ومع كيفن دي بروين، اللاعبون في الهجوم لم يكونوا بنفس الشراسة التي نتمتع بها عادة. لكن هذا أمر طبيعي بالنظر إلى الجودة التي يمتلكونها وأعمارهم.
وأردف: كنت أفكر في الدفع بهالاند ولكنه لم يخض سوى حصتين تدريبيتين معنا وفي تلك اللحظة كان الأمر صعبا، لذلك قررت الدفع بنوعية أخرى من اللاعبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
بوستيكوغلو يقاتل لتجنب الإقالة
لندن - (أ ف ب): يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغضّ النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمساوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه «يفوز دائما» في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
بيلباو تستعد لزخم جماهير توتنهام ويونايتد
بيلباو - (رويترز): تستعد مدينة بيلباو لتدفق جماهيري من المتوقع أن يبلغ أكثر من 50 ألف مشجع إنجليزي عندما يواجه توتنهام هوتسبير نظيره مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم اليوم الأربعاء. وقامت السلطات الإسبانية بتأمين ملعب سان ماميس معقل أتليتيك بيلباو الواقع في وسط المدينة بسياج يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار وإجراءات أمنية مشددة. وذكر مجلس مدينة بيلباو تعطل الخدمات البلدية في المدينة، بما في ذلك خدمات النقل والنظافة والأمن، بشكل كبير بسبب الخطط المكثفة الموضوعة لضمان سير الحدث بشكل منظم وآمن، وأدى ذلك إلى اضطرار السكان المحليين لتغيير روتين حياتهم المعتاد. وسينتشر أكثر من 3000 شرطي في المدينة وسيحيطون بثلاثة مداخل أمنية حول الملعب، وسيقتصر الدخول على حاملي التذاكر والسكان المحليين فقط ابتداء من صباح اليوم الأربعاء. وبالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز مناطق للمشجعين بشاشات عملاقة وأنشطة ترفيهية وأكثر من 60 ألف لتر من المشروبات الكحولية خارج وسط المدينة لجذب المشجعين الذين لا يحملون تذاكر المباراة بعيدا عن المحيط الأمني. وتم تخصيص ما يقرب من 15 ألف تذكرة لكل مشجع من مشجعي الفريقين، مع منح البقية لرعاة الاتحاد الأوروبي (اليويفا) أو المحايدين، إذ يتصارع الناديان على اللقب الذي سيؤهل أحدهما لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.