logo
افتتاح الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب وسط حضور ثقافي دولي واسع

افتتاح الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب وسط حضور ثقافي دولي واسع

صحيفة سبق٣٠-٠٤-٢٠٢٥

تحت رعاية رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 أبريل حتى 5 مايو، في مركز أدنيك، تحت شعار: "مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع".
ويستقطب المعرض هذا العام أكثر من 1400 دار نشر من 96 دولة، بمشاركة 21 دولة لأول مرة، ويقدّم أكثر من 2000 فعالية ثقافية وفكرية، بما يشمل ندوات، ورش عمل، أمسيات شعرية، ومعارض فنية، إضافة إلى مؤتمر "رقمنة الإبداع" الذي يناقش مستقبل النشر الرقمي.
وقد اختيرت ثقافة حوض الكاريبي ضيف شرف، فيما خُصّص جناح خاص للعالم "ابن سينا" كشخصية محورية للمعرض، بالإضافة إلى الاحتفاء بكتاب "ألف ليلة وليلة" ضمن مبادرة "كتاب العالم". كما استعاد المعرض ذاكرة الثقافة العربية من خلال تكريم شارع المتنبي في بغداد بجناح يحاكي أجواءه التراثية وكتبه النادرة.
ويُعزّز المعرض هذا العام مكانته كمنصة عالمية للناشرين والمفكرين والمبدعين، وركيزة أساسية في تحقيق أهداف دولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ ومعرفي، تماشياً مع إعلان 2025 "عام المجتمع". ويتوقّع أن يتجاوز عدد الزوار هذا العام 300 ألف زائر، مما يرسخ حضور أبوظبي كعاصمة ثقافية عالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تعزز حضورها الثقافي والفكري في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
السعودية تعزز حضورها الثقافي والفكري في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

مجلة سيدتي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

السعودية تعزز حضورها الثقافي والفكري في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

كشفت المملكة العربية السعودية ومن خلال جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 أمام الزوار والعارضين النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة. وتشارك السعودية في الدورة الـ34 للمعرض أبوظبي، الذي ينظمه " مركز أبوظبي للغة العربية" ويُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتُختتم فعالياته يوم الاثنين الموافق 5 مايو 2025. جناح السعودية في معرض أبوظبي للكتاب يذكر أنّ مشاركة السعودية في معرض أبوظبي للكتاب تأتي في إطار حرصها على تعزيز حضورها الثقافي والفكري على المستويين العربي والدولي؛ إذ يفتح الجناح السعودي أمام الزوار والعارضين نافذة للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة. ويقدّم الجناح نموذجًا معاصرًا لصناعة الكتاب في المملكة العربية السعودية من خلال مشاركة مؤسسات ثقافية وتعليمية بارزة، مثل: وزارة الثقافة، ووزارة التعليم، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ودارة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك فيصل، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وأيضًا يتضمن الجناح عددًا من الأنشطة الثقافية المتنوعة كتنظيم ورش عمل وجلسات حوارية وتوقيع كتب، إلى جانب عرض مجموعة واسعة من الإصدارات التي تغطي مجالات متنوعة تشمل التاريخ والأدب والعلوم والدراسات الإسلامية. تعزيز الحضور السعودي في المحافل الدولية من جهته قال المهندس بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، لوكالة أنباء الإمارات "وام":" إنّ مشاركة المملكة هذا العام تعكس عمق العلاقات الثقافية بين الإمارات والسعودية وتهدف إلى دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الأدبي وتسليط الضوء على دور الترجمة وأهميتها في توسيع التبادل الثقافي والتوزيع الدولي المشترك". وأضاف البسام:" حرصنا على أن تكون مشاركتنا هذا العام بهوية مؤسسية راسخة من خلال التعاون مع عدد من الجهات الرسمية المعنية بصناعة الكتاب إلى جانب إعداد برنامج ثقافي متنوع يعكس حضارة المملكة وتراثها الأصيل، ويُعد معرض أبوظبي منصة ثقافية مرموقة تجمع العراقة والانفتاح وهو ما يتوافق مع توجهاتنا لتعزيز الحضور السعودي في المحافل الدولية". في فضاءٍ من المعرفة والإبداع؛ جناح المملكة في #معرض_أبو_ظبي_الدولي_للكتاب_2025 يقدم تجربة ثقافية متكاملة. #هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة — هيئة الأدب والنشر والترجمة (@LPTC_MOC) April 30, 2025 تطور النشر في السعودية تجدر الإشارة إلى أنّ منصة "اطبع" تبرز في الجناح السعودي كواحدة من الابتكارات الوطنية في مجال النشر؛ إذ تمكّن الكتّاب من طباعة كتبهم وطلب نسخ منها في أي وقت ومن أي مكان، بما يسهم في تسهيل النشر وتوسيع دائرة الوصول إلى الإنتاج الأدبي والفكري. وتعكس المشاركة السعودية في المعرض، الحراك الثقافي المتسارع الذي تشهده المملكة؛ إذ تُظهر التطور الكبير في مجالات الأدب والنشر والترجمة وتعزز مكانتها كوجهة ثقافية بارزة تسهم في دعم الحوار الثقافي وتبادل المعرفة مع دول العالم.

«كتاب أبوظبي» يحصي 50 علامة فارقة في الرواية العربية
«كتاب أبوظبي» يحصي 50 علامة فارقة في الرواية العربية

عكاظ

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

«كتاب أبوظبي» يحصي 50 علامة فارقة في الرواية العربية

تابعوا عكاظ على شهدت منصة المجتمع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية»، استعرضت أبرز التحديات في اختيار أفضل الروايات العربية الحديثة، ضمن مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة «ذا ناشيونال»، يهدف إلى تسليط الضوء على أبرز التجارب الروائية العربية في القرن الحادي والعشرين. وشارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة «ذا ناشيونال». وفي كلمته الافتتاحية، شدّد الطنيجي على أن الكتاب العربي يحظى بحضور متزايد في اللغات الأخرى، وأن العالم العربي يشهد اليوم اهتماماً متنامياً بالأدب والثقافة، وهو ما يجعل من إطلاق هذا المشروع من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً استثنائياً يجمع مختلف الثقافات والأفكار، ويعكس تطلع المركز إلى تقديم خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي الحديث. وأضاف أن تحديد أفضل الروايات العربية المعاصرة يمثل تحدياً كبيراً، في ظل غياب مرجعية نقدية واضحة تقيّم وتُبرز الأعمال الأهم، لافتاً إلى أن الجوائز، على الرغم من أهميتها، تبقى مؤشراً محدوداً في عملية الفرز بين الأعمال الروائية، وأن المشروع يتطلّب جهداً نوعياً لاستقراء الأثر الثقافي والأدبي لتلك الأعمال بعيداً عن الضجيج الإعلامي. من جهته، أوضح الدكتور محمد أبو الفضل بدران أن الرواية تمثّل اليوم أكثر الأجناس الأدبية جذباً للجمهور العربي، وأن ما يحدد أهمية الرواية في نهاية المطاف هو القارئ، باعتباره الحكم الحقيقي والنهائي على جودة العمل. وأشار إلى أن صعود المدونات والكتابات الرقمية أسهم في توسيع قاعدة القراء، وخلق اهتمام جديد بالروايات القريبة من واقع الناس وتجاربهم. كما أكد أن الشعر، على الرغم من مكانته، لم يعد يواكب نبض الشارع، ما جعل الرواية أكثر قدرة على التعبير عن التحولات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الجوائز الأدبية ساعدت في إبراز عدد من الأصوات الجديدة وجذب الانتباه إلى إنتاجها. أخبار ذات صلة من جهته، رأى الدكتور هيثم الحاج علي أن المشروع خطوة مهمة لرصد المؤشرات الكبرى في تطور الرواية العربية، مشيدا بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا السياق. ولفت إلى أن الجوائز لعبت دورًا مركزيًا في تطور الرواية منذ بداياتها، مستشهدًا بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه المبكر بجائزة «قوت القلوب الدمرداشية» دافعًا مهمًا في مسيرته الأدبية. وأشار إلى أن التحول الرقمي الهائل وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي خلقا بيئة جديدة ساعدت على ولادة نوع جديد من الرواية، وذكر مثالا على ذلك رواية «بنات الرياض»، التي انطلقت من مدونة إلكترونية وحققت انتشارا لافتا. وخلص إلى أن الجوائز الأدبية اليوم ليست فقط محفزا للإنتاج، بل أداة لرصد التحولات في الذائقة الثقافية والتوجهات الجديدة في الكتابة السردية. وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، له دور كبير في تعزيز التبادل الثقافي، إذ ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما بدأ في التوجه العكسي بترجمة الأعمال العربية إلى لغات العالم، بما في ذلك الروايات العربية المعاصرة. وشدّد على أن اختيار 50 رواية فارقة من القرن الحادي والعشرين مهمة بالغة التعقيد، مقارنة باختيار الكلاسيكيات التي فرضت نفسها تاريخيا، موضحاً أن المشهد الأدبي الراهن لا يزال في حاجة إلى تراكم نقدي يفرز الأعمال الأهم ويضعها في إطارها الصحيح.

إطلاق تجريبي لـ«وجود» لتمكن الفنانين العرب من عرض أعمالهم الرقمية
إطلاق تجريبي لـ«وجود» لتمكن الفنانين العرب من عرض أعمالهم الرقمية

عكاظ

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

إطلاق تجريبي لـ«وجود» لتمكن الفنانين العرب من عرض أعمالهم الرقمية

تابعوا عكاظ على يشكّل «المربع الرقمي» أحد أبرز الإضافات النوعية التي يشهدها معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) حتى 5 مايو الجاري. إذ تقدّم المبادرة تجربة رقمية تفاعلية فريدة تجمع بين الابتكار التكنولوجي، والذكاء الاصطناعي، والمحتوى العربي، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تطوير صناعة النشر وتعزيز المشهد الثقافي. وشهدت المبادرة مشاركة 3 شركات رائدة هي: «أيقونات» و«هاربير» و«بوفو استوديوز»، قدّمت كل منها مبادرات مبتكرة مستوحاة من مرتكزات المعرض الرمزية الشخصية المحورية «ابن سينا»، وكتاب العالم «ألف ليلة وليلة»، ومرتبطة بمشاريع مركز أبوظبي للغة العربية مثل «إصدارات» و«كلمة». وتم في «المربع الرقمي» توقيع اتفاقية تعاون مع منصة «سماوي»، أول منصة عربية لطباعة الكتب عند الطلب، التابعة لشركة «أيقونات» السعودية، ما يعكس توجهاً إستراتيجياً لدعم المؤلفين الجدد، وتوسيع آفاق النشر الرقمي. وتضم المنصة أكثر من 300 دار نشر و2000 مؤلف مستقل. وقال المهندس خالد بامحمد، مؤسس «أيقونات»، إن المنصة تمنح المؤلفين فرصة نشر أعمالهم مع الحفاظ على حقوق الملكية، مشيرا إلى إطلاق منصة «وجود» الفنية تجريبياً خلال المعرض، التي تستهدف تمكين الفنانين العرب من عرض أعمالهم الرقمية والأصلية بأسلوب عصري. كما قدمت «أيقونات» مبادرات تفاعلية مثل: جهاز لاختبار سرعة القراءة للأطفال، وتوزيع 10 آلاف اشتراك مجاني في تطبيق «سماوي»، والتقاط 10 آلاف صورة تذكارية رمزية مع ابن شخصية المعرض المحورية. من جانبها، أطلقت شركة «هاربير»، التي تضم تحت مظلتها ثلاث شركات متخصصة، سلسلة مبادرات تشمل: تجربة رسم تفاعلي بالواقع الافتراضي، وجداراً مرئياً يعرض لوحات عالمية متحركة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإصداراً خاصاً من منتجاتها يتضمن معالم في إمارة أبوظبي، وشاشات ذكية لاختبار سرعة القراءة، وتقديم 1500 هدية ضمن مسابقات المعرض المدرسية. أخبار ذات صلة أما «بوفو استوديوز»، فحملت معها باقة من الأنشطة اليومية، منها: برومو ذكي للمعرض، وجولة رقمية في «سوق المتنبي»، وورش دوبلاج ورسوم متحركة، إلى جانب توزيع بطاقات تفاعلية مع جوائز يومية. وكشفت غادة عفيفي، مديرة المبيعات في «بوفو»، توقيع الشركة اتفاقيات تعاون مع عدد من الجهات البارزة منها: مركز أبوظبي للغة العربية، ومكتبة جرير، ومنصة «وجيز»، مؤكدة الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع الكتب الصوتية عربياً وعالمياً، مشيرة إلى أن «بوفو» أنتجت حتى اليوم أكثر من مليون دقيقة صوتية. وفي سياق متصل، تُقدّم منصة «ألف كتاب وكتاب»، التي انطلقت من بريطانيا العام الماضي، نحو 15 ألف كتاب رقمي وصوتي، إلى جانب مكتبة من الملخصات المعرفية وخيارات اشتراك مرنة، وتستهدف الوصول إلى أكثر من 100 ألف كتاب عربي رقمي بحلول العام 2030، في إطار رؤيتها لتعزيز المحتوى العربي الجاد على شبكة الإنترنت. وبفضل هذا الزخم من المبادرات الرقمية، يؤكد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مجددا مكانته منصة عالمية للمعرفة، ومحرّكاً فاعلاً لدعم التحول الرقمي في صناعة النشر العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store