
بلاغ بوجود قنبلة يغير مسار طائرة الخطوط السعودية في الأجواء الإندونيسية
كشفت الخطوط السعودية، الناقل الرسمي الجوي في المملكة، عن تلقي إحدى طائراتها بلاغاً أمنياً، قادها لتحويل مسارها من العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى مطار كوالانامو الدولي بمدينة ميدان الإندونيسية، كإجراء احترازي.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها 'العربية.نت'، فإن رحلة الخطوط الجوية السعودية رقم SV 5276، التي تقل 442 راكبا، هم 207 رجال و235 امرأة، أثناء اتجاهها إلى مطار جاكرتا الدولي، اضطُرت لتغيير مسارها إثر تهديد بوجود قنبلة أرسل عبر البريد الإلكتروني.
من جهته، أكد مدير عام الاتصال المؤسسي في الخطوط السعودية المهندس عبدالله الشهراني لـ'العربية.نت'، أنه استجابة لبلاغ أمني ورد على متن الرحلة، حوّلت الخطوط السعودية رحلتها رقم SV5276 المتجهة من جدة إلى جاكرتا، إلى مطار كوالانامو في إندونيسيا.
وبحسب الشهراني، فقد هبطت الطائرة وجرى إخلاؤها من جميع الركاب وأفراد الطاقم بسلام، فيما أجرت السلطات المعنية الفحوصات الروتينية التي أكدت سلامة الطائرة.
كما طمأن ذوي الركاب والرأي العام بسلامة جميع من كانوا على متن الطائرة، وأفراد طاقمها، التي اعتبرها أولوية قصوى لـ'الخطوط السعودية'، التي تعمل على اتخاذ تدابير السفر لمواصلة رحلاتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 18 دقائق
- البلاد البحرينية
تايلاند تعزز تموضعها عبر الجنوب
في عام يعصف برياح التغيير، تتحرك تايلاند بخطى مدروسة لتعزيز تموضعها عبر مشروع 'الممر الاقتصادي الجنوبي' Southern Economic Corridor - SEC، الذي يشكل ركيزة استراتيجية لتعزيز موقعها التجاري واللوجستي في جنوب شرق آسيا. بين خليج تايلاند غربًا وبحر أندامان شرقًا، ولدت هذه المنظومة المتكاملة للبنية التحتية، التي لا تهدف فقط إلى دعم الاقتصاد المحلي، بل إلى التمركز بفاعلية أكبر ضمن سلاسل التجارة العالمية المتغيرة. وفق بيانات اللجنة المشتركة الدائمة للتجارة والصناعة والمصارف التايلاندية، من المتوقع أن يحقق الاقتصاد التايلاندي نموًّا يتراوح بين 2.4 % و2.9 % في العام 2025، رغم الضغوط الناتجة عن تباطؤ الاقتصاد الصيني وتقلب السياسات التجارية الأميركية في ظل حقبة 'ترامب 2.0'. ورغم هذه التحديات، تراهن بانكوك على الاستثمار الأجنبي المباشر، والبنية التحتية، والصناعات التكنولوجية الجديدة كمحركات رئيسة للنمو. مشروع الممر الجنوبي الذي رُصدت له ميزانية تصل إلى 1 تريليون بات تايلاندي (29 مليار دولار أميركي)، يهدف إلى تقليل الاعتماد على مضيق ملقا المزدحم الذي يمر عبره نحو 25 % من التجارة البحرية العالمية. وسيربط المشروع موانئ 'تشومفون' و 'رانغونغ' عبر سكك حديدية وطرق سريعة؛ ما يقلل تكاليف الشحن بنسبة 15 % ويختصر وقت النقل بنحو ثلاثة أيام. هذه البنية التحتية لا تستهدف فقط التجارة، بل تشمل تطوير مدن ذكية وخضراء تروج للسياحة المستدامة وتجذب الاستثمارات العقارية والثقافية. هذا المشروع الذي يتوقع الانتهاء من تنفيذه بحلول العام 2030 يعزز أيضًا الترابط مع دول مبادرة خليج البنغال، خصوصًا مع أسواق بنغلاديش والهند وسريلانكا، فاتحًا المجال أمام المستثمرين الخليجيين للدخول بشراكات استراتيجية تتجاوز نسبة التملك فيها 50 %، بما يتناسب مع تطلعات صناديق الثروة السيادية الخليجية نحو تنويع محافظها الاستثمارية. ورغم ما يحمله المشروع من آفاق واعدة، تبقى التحديات قائمة، لاسيما مع احتمال تعرضه لتأثيرات التوترات الجيوسياسية، أو تذبذب الأسواق العالمية، أو تحديات التمويل المحلي؛ ما يستدعي من المستثمرين مقاربة نقدية واقعية وتحليلًا معمقًا للمخاطر والفرص على حد سواء. في المحصلة، يأتي مشروع الممر الاقتصادي الجنوبي كتعبير واضح عن رغبة تايلاند في تعزيز تموضعها، ليس فقط ضمن حدودها الوطنية، بل كفاعل محوري على مستوى الربط الآسيوي والعالمي. بالنسبة لدول الخليج العربية، يشكل هذا التحول فرصة مدروسة للمشاركة في صياغة مستقبل اقتصادي أكثر تنوعًا وارتباطًا بالأسواق النامية. وكما يقتضي الاستثمار الناجح، فإن الرهان يجب أن يكون على المشاريع التي تجمع بين البنية التحتية الحديثة والرؤية الاقتصادية بعيدة المدى.


روسيا اليوم
منذ 18 دقائق
- روسيا اليوم
باكستان تقترح ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
وأشار بيان نشرته الحكومة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" إلى أن المبادرة تأتي تقديرا لـ"التدخل الدبلوماسي الحازم" الذي أظهره ترامب أثناء النزاع الأخير بين الهند وباكستان. وتعتقد إسلام آباد أن إجراءاته ساعدت على احتواء التصعيد وكانت عاملا حاسما في استقرار الأوضاع. كما ذكر المنشور أن "العدوان الهندي كان غير مبرر وغير قانوني وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم السبت 10 مايو الماضي، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري عبر وساطة أمريكية. ومن جانبها أفادت وزارة الخارجية الهندية بأن وقف إطلاق النار مع باكستان دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء اليوم ذاته بالتوقيت المحلي، وقد صدرت تعليمات للجانبين بتنفيذ هذا الاتفاق. وقال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار، إنه تم تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد، ولفت إلى أن نحو 30 دولة شاركت في الجهود الدبلوماسية النشطة. المصدر: RT أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيادتي الهند وباكستان، وتعهد بزيادة التبادل التجاري مع البلدين والعمل على تسوية النزاع بينهما في كشمير.


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
ماكرون يدعو أوروبا إلى زيادة استثماراتها في الفضاء
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لإطلاق مشروع أوروبي رائد في مجال تصنيع الأقمار الصناعية، معتبراً أن الفضاء بات «مقياساً للقوة الدولية» في ظل اشتداد التنافس العالمي في هذا المجال. وفي كلمة ألقاها أمس الجمعة، خلال افتتاح معرض باريس الجوي، قال ماكرون: إن أوروبا بحاجة إلى استراتيجية فضائية شاملة تمتد من منصات الإطلاق إلى التصنيع والخدمات، مشدداً على أهمية مواجهة النفوذ المتزايد لإيلون ماسك، مالك شركة «سبيس إكس»، التي تهيمن على قطاعات حيوية مثل الصواريخ والاتصالات. وجاءت دعوة ماكرون عقب استحواذ فرنسا على شركة «يوتلسات» لتشغيل الأقمار الصناعية، في خطوة اعتُبرت جزءاً من توجه أوسع لتمكين القارة الأوروبية من تعزيز قدراتها التكنولوجية والاستراتيجية في الفضاء. وقال الرئيس الفرنسي: إن «تداخل القضايا العامة والخاصة، إلى جانب الأبعاد المدنية والعسكرية والعلمية والصناعية، يجعل من الفضاء مجالاً رئيسياً للصراع الدولي»، مؤكداً أن التحديات الجيوسياسية والتجارية، إلى جانب اضطرابات سلاسل التوريد الناجمة عن جائحة كوفيد-19، دفعت إلى إعادة تقييم أهمية هذا القطاع. ويُعد معرض باريس الجوي، الذي يُنظم هذا العام وسط أجواء من التوتر العالمي في قطاع الطيران، أكبر حدث من نوعه على مستوى العالم، وعادة ما يشهد إبرام صفقات ضخمة لشراء الطائرات. وتحاول أوروبا منذ سنوات تقليص الفجوة مع الولايات المتحدة والصين في مجال الفضاء، ورغم أنها أكبر مصدّر للأقمار الصناعية عالمياً، فإن الشركات الأوروبية الكبرى مثل «إيرباص» وتحالف «تاليس-ليوناردو» لا تزال تواجه صعوبات في تحقيق الأرباح وتسعى إلى دمج أنشطتها لرفع الكفاءة والقدرة التنافسية. (وكالات)