
باحثة بجامعة أم القرى توصي بهدايا تذكارية مبتكرة للحجاج والمعتمرين مستوحاة من التراث المكي
أوصت الباحثة ديمة بنت محمد صالح بندقجي من قسم التصميم الداخلي بكلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى، في رسالتها للدكتوراه، بتطوير هدايا تذكارية مبتكرة تُقدَّم للحجاج والمعتمرين، تكون مستوحاة من التراث المكي، بهدف تعزيز التجربة الروحية للزائرين وتقديم منتجات تعبّر عن الهوية الثقافية الأصيلة للمكان.
وجاءت الرسالة التي نوقشت مؤخرًا بعنوان: "تصميم هدايا تذكارية مبتكرة للحاج والمعتمر مستوحاة من التراث المكي"، حيث عرضت الباحثة رؤيتها في تصميم هدايا ذات طابع رمزي وجمالي تسهم في تخليد ذكرى الرحلة المقدسة، وتلبّي في الوقت ذاته الاحتياجات النفسية والعاطفية لضيوف الرحمن.
وأكدت بندقجي في رسالتها أن هذه الهدايا تمثل بُعدًا مهمًا في دعم الاقتصاد الإبداعي المحلي، من خلال توفير منتجات تصميمية تحمل الطابع المكي الأصيل، وقابلة للتطبيق الصناعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم المحتوى المحلي، وإثراء تجربة الحاج والمعتمر.
وقد تشكّلت لجنة المناقشة من الأستاذة الدكتورة هنادي بنت محمد عمر قمرة (مشرفة ومقررة)، والأستاذة الدكتورة سميرة أحمد العبدلي (مناقشة خارجية)، والأستاذة الدكتورة نورة مسفر الزهراني (مناقشة خارجية)، والدكتورة حنان عبد الرحمن حجازي، والدكتورة غادة محمد ناضرين (مناقشتين داخليتين).
وتضمنت الرسالة مقترحات تصميمية لهدايا تحمل رموزًا بصرية مستمدة من التراث المكي، مع تطبيقات عملية قابلة للتصنيع المحلي، بما يشجع على الاستثمار في قطاع الهدايا التذكارية كأحد روافد القوة الناعمة للمملكة.
واختتمت الباحثة أطروحتها بالتأكيد على أن الهدايا التذكارية ليست مجرد منتجات، بل تُعد وسيلة لنقل القيم الثقافية وتعميق الارتباط الروحي بالمكان، من خلال تجربة متكاملة تقوم على الابتكار والجودة والهوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 22 دقائق
- عكاظ
آلة ذكية في شوارع حائل.. لخدمة الحيوانات الضالة
المدن التي تحترم الحيوانات تضع أساسًا متينًا لأخلاقيات الحياة الحضرية. فحين تمتد العناية من الإنسان إلى المخلوقات الضعيفة التي تعيش في الظلال، يظهر المعنى الحقيقي للتحضر. في هذه المدن، لا تُقاس الكرامة بالمباني، بل بالرحمة التي تسير في الشوارع، وتتجسّد في الأفعال اليومية، من بينها آلة هادئة تقف عند ركن منتزه، تقدم طعامًا وماءً لمخلوق عَبَرَ صدفةً، وتفتح طريقًا للتوازن بين الإنسان ومحيطه. أمانة منطقة حائل أطلقت مبادرة نوعية حملت عنوانًا صامتًا: «آلة إعادة التدوير الذكية لإطعام الحيوانات الضالة»، فكرة بسيطة في مظهرها، عميقة في أثرها. حيث تعمل الآلة على استقبال عبوات بلاستيكية وبقايا طعام، ثم تحويلها إلى وجبات وماء للحيوانات المشردة، في حركة واحدة تجمع بين حماية البيئة وتعزيز الرفق بالحيوان. تنتشر الآلات في مواقع مختارة داخل المدينة مثل منتزه الأمير عبدالعزيز بن سعد، منتزه الأمير سعود بن عبدالمحسن و منتزه الفجر، فكل موقع مرتبط برمز QR لتسهيل الوصول، ودعوة غير مباشرة لسكان المدينة للمشاركة في الفكرة عبر الفعل، لا الشعارات. هذه الآلة لا تصدر صوتًا، ولا ترفع لافتة، لكنها تزرع أثرًا في كل من يمر بها حيث تعلّم الأجيال أن العطاء لا يحتاج تصريحًا، وأن كرامة المدن تُبنى حين تُمنح الحياة فرصة للعيش، حتى في جسد قط جائع، أو فم كلب عطشان. ففي مدن كإسطنبول وشنغهاي ظهرت تجارب مشابهة، غير أن حائل قدمت نسختها بلغة المكان، وروح المجتمع، ومساندة مباشرة من مؤسساتها المحلية. في هذه المبادرة، لا ينتهي الدور عند الآلة، بل يبدأ منها. فهي لا تُطعم فحسب، بل تفتح أبوابًا للتفكير: كيف يمكن للمخلفات أن تُصبح جسرًا للرحمة؟ وكيف يمكن لمدينة أن تكتب تاريخها من خلال تصرف صغير يعبّر عن احترامها لكل أشكال الحياة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
شاهد.. بواكير الرطب في نخيل "الحريق" شمال شقراء
بدأت نخيل مزرعة الرفيعة بمركز الحريق (35 كلم شمال محافظة شقراء)، ببواكير الرطب قبل نخيل المنطقة. وقال صاحب المزرعة المواطن سعد بن حمود السنيدي لـ"سبق": بدأت في "خراف" الرطب من "نبتة" في المزرعة، أمس الخميس، قبل ظهور الرطب في المنطقة. وأضاف: "نخيل الحريق تمتاز بالعديد من المزايا، من أهمها أنها تطرح إنتاجها من الرطب قبل نخيل المحافظة سنويًّا، متقدّمةً في ذلك على جميع أنواع النخيل". يُذكر أن مركز الحريق يزخر بمزارع النخيل المتنوعة، ويتميّز بآثاره القديمة، ومنها: قصر آل بريد بن مشرف، وقصر ابن يوسف، وقصر الجزيع. ويوجد في الحريق الجبل المعروف باسم أبا الرحي، حيث يوجد فيه "مقص للرحي" (جمع رحى)، وهي تلك الحجارة التي كانت تُستخدم قديمًا في طحن الحبوب، إذ كانت الحريق تزود منطقة الوشم والمناطق المجاورة بالرحي لقوة حجارتها وشدة تحمّلها للاحتكاك أثناء الطحن. والحريق مدينة تاريخية اشتهرت بالنخيل منذ القدم، ويقول المؤرخ محمود شكري الألوسي (ت 1342هـ) في إحصائية عن البلدان النجدية: "في الحريق 200 بيت ونخيل وزراعات كثيرة..."، مما يؤكد على التاريخ العريق لهذه المدينة، ويشير إلى شهرتها بزراعة النخيل والمزروعات المتنوعة.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
"الزيادي" يُرزق بـ"عبد العزيز"
رُزق يوسف غالب الزيادي، من منسوبي تعليم الطائف، بمولود اتفق وحرمه على تسميته "عبد العزيز". وتلقى "الزيادي" التهاني والتبريكات من الزملاء والأصدقاء، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه المناسبة المباركة، سائلين المولى عز وجل أن يجعله من مواليد السعادة، وأن يقرّ به أعين والديه، وينبته نباتًا حسنًا، ويجعله من البارين الصالحين.