
حفلات «العيد في دبي».. كل هؤلاء النجوم يغنون بالمدينة
تقدم احتفالات «العيد في دبي»، التي ينظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، مجموعة كبيرة من التجارب والفعاليات، إذ أعدّت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة باقة من الحفلات الموسيقية، والعروض الترفيهية، والفعاليات الرياضية التي تتواصل حتى السادس من أبريل، والتي تتيح لسكان المدينة وزوارها فرصة قضاء أوقات ممتعة خلال عطلة عيد الفطر السعيد.
وتستضيف المدينة مجموعة من الحفلات الموسيقية الحية التي يحييها كوكبة من ألمع نجوم المنطقة خلال عيد الفطر، بما في ذلك حفل مغني الراب المصري مروان بابلو (3 أبريل) في ساحة عين دبي بلازا بجزيرة بلوواترز.
ويقام الحفل الغنائي جلسات مومنتس في عين دبي بلازا بجزيرة بلوواترز (4 أبريل)، إذ سيستمتع الحضور بمجموعة من أشهر الأغاني الخليجية التي يقدمها االفنان عبادي الجوهر، والفنان فؤاد عبدالواحد والفنانة أصيل هميم.
ويحيي الفنان الإيراني الشهير معين حفله الأول في دبي في كوكاكولا أرينا (5 أبريل).
ويقدم دي جي بلاك كوفي العالمي عرضاً موسيقياً لعشاق الموسيقى الإلكترونية والهاوس في منتجع «فايف لوكس» بمنطقة جميرا بيتش ريزيدنس (3 أبريل)، فيما تحيي فرقة أريا الشهيرة والمتخصصة في موسيقى «الهيفي ميتال» حفلها الأول في دبي (4 أبريل) على مسرح زعبيل في جميرا زعبيل سراي.
وسيستمتع الجمهور بحفل نجم موسيقى البوب الروسي ديما بيلان في «ذا أجندة» بمدينة دبي للإعلام (الرابع من أبريل).
ويقدم مهرجان أفرولاود (5 أبريل) في عين دبي بلازا بجزيرة بلوواترز، احتفالية تستمر طوال اليوم مع موسيقى أفروبيتس، وعروض أمبيانو الحية، وأشهر منسقي الأغاني، وأكشاك الطعام الفاخرة. وفي الوقت ذاته، تنبض صحراء دبي بالحياة مع فرقة أدرياتيك التي تحيي حفلها في «تيرا سوليس» (5 أبريل)، حيث تجمع بين موسيقى الديب هاوس والأجواء الهادئة.
ويعود مهرجان إنكلاسيكا الدولي للموسيقى إلى المدينة في دورته الـ14 بمشاركة مشاهير الموسيقى مثل رومان كيم، وفرانز شوبرت فيلهارمونيا، وجون وارنر، وأوركسترا طوكيو الفيلهارمونية، وأندريا باتيستونيون، وجوزيبي جيبون، وذلك على مسرح دبي أوبرا في 6 و7 أبريل.
ويمكن للجمهور من جميع الأعمار الاستمتاع بمجموعة من العروض المسرحية الآسرة، إذ تستضيف كوكاكولا أرينا عرض «فروزن لوف» الجليدي (1 أبريل)، يليه عرض «سنو كوين» الجليدي (2 أبريل). وسيستمتع عشاق عروض الباليه باستعراض «ألف حكاية» على مسرح دبي أوبرا يومي 4 و5 أبريل. ويستضيف مسرح زعبيل في جميرا زعبيل سراي عرضي باليه (5 أبريل)، مع عرض ستارز أوف راشن باليه، مع أمسية من الفنانين الاستعراضيين العالميين، وعرض ماجيك (فيريتيلز) أوف راشن باليه المناسب للعائلات، والذي يضم أعمالاً كلاسيكية مثل «كسارة البندق» و«الجمال النائم».
وسيستمتع عشاق الكوميديا بعرض ماكس أميني المضحك على مسرح دبي أوبرا (2 أبريل)، حيث تبدأ أسعار التذاكر من 395 درهماً.
ويستضيف مسرح فندق «كوين إليزابيث 2» العرض الممتع «أول ذا جليترز – أمردر ميستري» (5 أبريل).
وتقدم احتفالات «العيد في دبي» مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية والموسيقية التي تسعد الجميع في مختلف أنحاء المدينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
زلزال في جامعة أمريكية.. لا علاقة له بالطبيعة
تحوّل ملعب "Lane Stadium" التابع لجامعة فيرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة إلى مسرح لهزة أرضية مصغّرة، ليس بفعل الطبيعة، بل بسبب حماس الجمهور للحفل. الواقعة الاستثنائية حدثت عندما اعتلت فرقة موسيقى الهيفي ميتال الشهيرة "ميتاليكا" المسرح لتقدم أغنيتها Enter Sandman، التي ارتبطت على مدار ربع قرن بلحظة دخول فريق "هوكيز" لكرة القدم الأمريكية إلى الملعب. وعند انطلاق مقدمة الأغنية، هتف الجمهور بحماس هستيري، ليتكرر المشهد مرة أخرى بشكل أعنف خلال أداء الأغنية، حين قفز أكثر من 60 ألف مشجع في اللحظة نفسها، ما أدى إلى تسجيل اهتزازات أرضية واضحة. مرصد الزلازل التابع للجامعة، والواقع على بعد ميل واحد فقط من الملعب، سجّل نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا مساء الحفل. وقال مارتن تشابمان، مدير المرصد، في تصريحات لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن حركة الأرض الناتجة كانت تعادل زلزالًا خفيفًا جدًا بقوة تقارب 1.0 على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن الحدث لا يُصنّف علميًا كزلزال، لأنه لم يكن ناتجًا عن تصدّع طبيعي في القشرة الأرضية، بل بسبب تفاعل جماهيري ضخم. رغم ذلك، لم يمنع الأمر الجامعة من تحويل اللحظة إلى أيقونة، حيث أطلقت قمصانًا تذكارية طُبعت عليها عبارة "زلزال بلاكسبرغ: الليلة التي اهتزت فيها الأرض"، إلى جانب صورة حقيقية من جهاز قياس الزلازل. رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يفوّتوا الفرصة، فأطلقوا على الحدث لقب "زلزال ميتاليكا"، بينما تداولوا فيديوهات وصورًا من داخل الحفل توثق لحظات الهياج الجماهيري والتفاعل الموسيقي الفريد. يُذكر أن اهتزازات مشابهة سبق أن سُجلت في نفس الملعب خلال أعوام 2011، 2015، و2021 عند عزف الأغنية ذاتها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يُسجل فيها حدث مماثل في ولاية فيرجينيا خلال حفل لفرقة موسيقى "هيفي ميتال"، ما يجعلها ليلة تُخلّد في تاريخ الموسيقى والرياضة والعلوم على حد سواء. aXA6IDkyLjExMy4xMzguMjMxIA== جزيرة ام اند امز AU


الإمارات اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
نجوم دبي في مايو.. أنغام ومارسيل خليفة وهاني شاكر وقائمة من الفنانين العالميين
كشف جدول فعاليات دبي، المنصة الرسمية للفعاليات في الإمارة، عن المهرجانات والأنشطة المتنوعة التي تستضيفها المدينة خلال مايو المقبل، والتي تتيح لسكان وزوار دبي فرصة الاستمتاع بأوقاتهم، وخوض تجارب رائعة مع الحفلات الموسيقية، والمعارض الثقافية النابضة بالحياة، والعروض المميزة للعائلات، والبطولات والأنشطة الرياضية المشوقة، وغيرها الكثير التي تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات. وستطل الفنانة المصرية أنغام في حفل، يوم الثاني من مايو، في كوكا كولا أرينا، إذ ستقدم الفنانة المحبوبة باقة من أجمل الأغاني، مثل «سيدي وصالك»، وغيرها الكثير. وفي اليوم نفسه (الثاني من مايو) سيكون الجمهور على موعد مع أمسية الروك والأوبرا في مسرح زعبيل، بفندق جميرا زعبيل سراي، والتي تعد تجربة استثنائية تجمع بين فن الروك والأوبرا في تعاون بين نجوم مسرح البولشوي وكبار عازفي الروك، ما يتيح للحضور الاستمتاع بالأصوات الشجية، والموسيقى الفريدة، والروائع الأوبرالية الكلاسيكية بلمسات عصرية. أما في اليوم التالي (الثالث من مايو) وعلى مسرح دبي أوبرا، فسيقدم النجمان هاني شاكر ووائل جسار أمسية غنائية، تتضمن أشهر أغانيهما. تجارب متنوعة ويمكن الاستمتاع بخوض تجربة موسيقية متطورة تقدمها مجموعة RaveDAO في «تيرا سوليس»، خلال الأول من مايو، بمشاركة باقة من أبرز منسقات الموسيقى والإبداعات الحديثة، ويجمع الحفل الموسيقى الإلكترونية والتكنولوجيا لتقديم تجربة تنبض بالحياة وتحتفي بالإبداع والتواصل. وتحت عنوان «50 عاماً من العطاء الفني مع دينيس ماتسويف»، تستضيف دبي أوبرا، في الرابع من الشهر المقبل، عازف البيانو دينيس ماتسويف، بمناسبة مرور 50 عاماً على انطلاق مسيرته الفنية في عالم الموسيقى الكلاسيكية، من خلال أمسية استثنائية تأخذ الجمهور في رحلة موسيقية. وسيعود مهرجان دبي للتانغو في نسخته الـ13 بمشاركة نخبة من راقصي التانغو العالميين ومنسقي الأغاني، في احتفالية مميزة تمتد خمسة أيام من الثامن إلى 12 مايو. أما في التاسع من مايو، فيستضيف مسرح كوكا كولا أرينا النجوم ناصيف زيتون ورحمة رياض ومرتضى فتيتي وريكي ريتش، ليقدّموا أمسية طربية، وسيؤدّي الفنانون باقة من أشهر الأغاني، إلى جانب أعمالهم المشتركة الناجحة، في ليلة حافلة بالموسيقى والإيقاعات. وسينطلق في التاسع من مايو مهرجان «زامنا» الشهير- الذي تعود جذوره إلى مدينة تولوم المكسيكية - في دبي ليقدّم أول عروضه الإلكترونية ضمن تجربة أوشوايا دبي هاربر. وتجمع الفعالية بين أنغام الهاوس والتكنو والإيقاعات الحيوية، ليأخذ الحضور في رحلة إلى أجواء الغابات المفعمة بالتشويق. ومن التاسع إلى 11 مايو في دبي أوبرا، ستقدّم فرقة «غرافيتي آند أذر ميثس» الأسترالية عرض «ذا بولس»، الذي يجمع بين الأداءات المميزة مع الموسيقى والقوة البدنية في أداء مسرحي استثنائي، ويشارك في العرض 30 مؤدياً ترافقهم فرقة غنائية حيّة، بهدف تسليط الضوء على قوة الروابط البشرية في مشهد بصري غنائي نابض بالحيوية. وسيطل منسق الأغاني العالمي «آرجي» في 10 مايو على جمهوره، ليصحبهم في رحلة موسيقية في «تيرا سوليس» تحت النجوم المتلألئة، ويَعدهم بمجموعة من أشهر أعماله في ليلة مليئة بالإيقاعات المدهشة. قصة محبوبة وعلى مسرح السفينة كوين إليزابيث 2 ستعود القصة المحبوبة «تاون ماوس آند كانتري ماوس» في عرض مسرحي من إنتاج فرقة بايد بايبر. ويتضمن العرض - الذي يقدم 10 مايو - دمى وحكايات وأغاني تمثل تجربة مسرحية عائلية استثنائية. وسيجمع «هارتس هاف نو بوردرز» الذي يعد أحدث عروض إم بريميير كلاسيكس، بين الفن الراقي وخدمات الضيافة الفاخرة في أمسية خاصة في منتجع ون آند أونلي رويال ميراج، ويتضمن الحفل (11 مايو) مشاركة العازف أندريه توبالوف على البيانو يرافقه رافيل إسلياموف على الكمان، في رحلة موسيقية يؤديان خلالها مجموعة من أعمال شوبان وغيره من كبار الموسيقيين. وسيكون عشاق الموسيقى العربية على موعد مع النجم تامر عاشور في أمسية تستضيفها دبي أوبرا في 16 مايو، وسيؤدي المطرب المصري باقة من أبرز أغانيه مثل «ذكريات كدابة»، و«اخترنا ليه»، و«إنت اخترت»، ويَعد جمهوره بليلة غنائية تفيض بمشاعر الحنين والحب. وسيعود مهرجان إلرو العالمي إلى دبي، محولاً حديقة اليوبيل في مدينة إكسبو دبي إلى ساحة تنبض بالحيوية والموسيقى والأعمال الإبداعية، ويزخر المهرجان في 17 مايو بالأزياء المبهرة والتصاميم الفريدة والعروض المميزة في الهواء الطلق لنخبة من الفنانين في عالم الموسيقى، ما يتيح للزوار قضاء أجمل الأوقات والاحتفاظ بذكريات لا تنسى. وفي 18 مايو ستعتلي فرقة فتيات البوب الفلبينية مسرح كوكا كولا أرينا في أول ظهور لها في دبي، وذلك في إطار جولتها العالمية المرتقبة، وستؤدي الفرقة مجموعة من أغانيها الناجحة، لتقدم عرضاً مفعماً بالطاقة والحماس، يأخذ الحضور في رحلة تزخر باللحظات المميزة. مسرحيات شكسبير وسيثري ثلاثة ممثلين موهوبين تجارب الحضور على مسرح زعبيل، من 21 إلى 24 مايو بعرضٍ متقن ومختصر لجميع مسرحيات شكسبير الـ37، ونالت هذه الكوميديا استحساناً واسع النطاق من النقاد، إذ تضم في طياتها سنوات طويلة من الأدب يتم استعراضها في رحلة مسرحية سريعة تزخر بالأداء الارتجالي والمحاكاة الساخرة وسط تفاعلات الجمهور. وسيقدم المغني اليوناني نيكوس فيرتيس، في 22 مايو، أول عروضه في دبي على مسرح كوكا كولا أرينا في إطار جولته العالمية «رحلة الصوت والروح»، وترافق الفنان على خشبة المسرح فرقة موسيقية كاملة، إذ سيؤدي مجموعة من أغانيه الشهيرة، وسط العروض البصرية الآسرة، ليقدم للجمهور تجربة مفعمة بالمشاعر والإبداع الموسيقي. وعلى مدار 23 و24 مايو، في دبي أوبرا، ستقدم فرقة ماريبور باليه تصوّراً جديداً لمعزوفة «كارمينا بورانا» للملحن الألماني، كارل أورف، ويمزج العرض الذي صممه المبدع إدوارد كلوج بين الحركات المفعمة بالحيوية والسرد القصصي المؤثر، مستكشفاً موضوعات الحب والقوة الإنسانية، على وقع أغنية أو فورتونا الشهيرة. وسيثري نجم الكوميديا، جيم جيفريس، مسرح كوكا كولا أرينا بالكوميديا الارتجالية، في 24 مايو، ضمن جولته التي تحمل عنوان «ابن النجار»، ويشتهر جيرفيس بأسلوبه الفكاهي الجريء، وعروضه الخاصة التي حققت نجاحاً واسعاً على «نتفليكس». وسيعود في 25 مايو الموسيقار اللبناني الشهير، مارسيل خليفة، إلى دبي أوبرا لتقديم أداء جديد برفقة ابنه، عازف البيانو رامي خليفة، إذ يمزج الثنائي بين الألحان العربية التقليدية والنغمات العصرية، إلى جانب تقديمهما أعمالاً تشمل «منتصب القامة أمشي»، و«نفق إلى القمر». ومن 29 إلى 31 مايو ستطل فرقة الإيقاع العالمية ستومب على مسرح دبي أوبرا، لتمنح الجمهور فرصة الاستمتاع بمزيجها الفريد من النغمات الإيقاعية والحركات الأدائية المميزة. وتعتمد الفرقة في تصميم إيقاعاتها على مواد من الحياة اليومية، مثل حاويات القمامة والمكانس والأنابيب، لتقدم عرضاً يأسر الحضور. وسيقدم «الدي جي» كايجو نغمات موسيقى التروبيكال هاوس على مسرح كوكا كولا أرينا في 30 مايو، وينضم إليه في الأمسية فيكتوريا نادين، إحدى أشهر نجمات البوب الصاعدات في الدول الاسكندنافية. وسيشهد مسرح «السفينة كوين إليزابيث 2» حفلاً لفرقة آبا ريونيون في 30 و31 مايو، وسيبرز أعضاء الفرقة بأزياء مميزة، إذ سيقدمون عرضاً موسيقياً يزخر بالأغاني الكلاسيكية، ليأخذوا الحضور في رحلة إلى العصر الذهبي لموسيقى البوب. ويستمر مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية حتى 11 مايو في مركز دبي التجاري العالمي. منحوتات ورسومات لمحبي الثقافة، يتواصل في أوبرا جاليري بمركز دبي المالي العالمي معرض «كالدر/هيكيلي.. التوازن»، حتى الرابع من مايو المقبل، إذ يجمع هذا المعرض اثنين من أشهر النحاتين المعروفين بأعمالهما الحركية، هما ألكسندر كالدر وفيليب هيكيلي، ويحظى زوار المعرض بفرصة استكشاف شغف الفنانَين المشترك بالحركة والتوازن والتناغم المكاني، عبر مجموعة مميزة من المنحوتات والرسومات. . 8 مايو المقبل ينطلق مهرجان دبي للتانغو في نسخته الـ13، بمشاركة نخبة من راقصي التانغو العالميين. . 25 من الشهر المقبل سيطل مارسيل خليفة في دبي أوبرا، برفقة ابنه عازف البيانو رامي.


البيان
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الملحن أليكسي شور: دبي تعيد بهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية
في قلب دبي، المدينة التي باتت تحتضن أعظم الفعاليات الثقافية العالمية، يبرز مهرجان «إن كلاسيكا» أضخم حدث للموسيقى الكلاسيكية في الشرق الأوسط، جامعاً بين عبق الماضي وتنوع الحاضر، ومن على خشبة «دبي أوبرا»، التي أصبحت أحد أبرز المسارح العالمية، تتردد أنغام كبار العازفين والمؤلفين في هذا الحدث الفريد. ومن بين نجوم هذه النسخة يسطع اسم الملحن العالمي، أليكسي شور، الذي جاء من عالم الأرقام والمعادلات، ليكتب اسمه بأنغام خالدة في سجل الموسيقى العالمية، وبخلفية أكاديمية في الرياضيات وموهبة فنية تأخرت في الظهور، استطاع شور أن يحول شغفه الخاص إلى مهنة عالمية، ليصبح اليوم أحد أبرز الأسماء، التي تمثل الجسر بين الموسيقى الكلاسيكية التقليدية وروح العصر. وفي إطار تغطيتها لمهرجان «إن كلاسيكا»، على خشبة دبي أوبرا، أجرت «البيان» لقاءً خاصاً مع الملحن أليكسي شور، الذي أكد أن دبي تعيد ألق وبهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية في عالمنا، بموازاة أدوارها الإبداعية العصرية. كما تحدث عن مسيرته الفريدة من عالم الرياضيات إلى أروقة الموسيقى، ودوره كونه ملحناً مقيماً في المهرجان، ورؤيته لمكانة دبي الثقافية، وتفاعله مع جمهورها المتنوع، بالإضافة إلى أبرز مشاريعه الحالية والمستقبلية. فإلى نص اللقاء: كيف بدأت رحلتك في عالم التأليف الموسيقي؟ في الواقع لم أخطط أبداً لأن أصبح ملحناً محترفاً. كنت أكتب الموسيقى فقط من أجل المتعة، لي ولأصدقائي. كل شيء تغيّر عندما وجد صديقي المقرب، عازف الفيولا ديفيد كاربنتر، بعض النوتات التي كتبتها، وقرر أن يعزفها على المسرح. كتبنا معاً قطعة قصيرة وقدمها للجمهور، وقد لاقت رواجاً كبيراً، حتى إنها انتشرت على «يوتيوب». عندها فقط أدركت أن الأمر يستحق الاهتمام، وبدأت أدرس الموسيقى بشكل مكثف. ما الدور الذي لعبته خلفيتك الأكاديمية في الرياضيات في فهمك للموسيقى؟ أعتقد أنها ساعدتني كثيراً في البداية، خصوصاً في فهم النظريات الموسيقية بسرعة. هناك ترابط كبير بين الرياضيات والموسيقى، فكلتاهما مبنيتان على أنماط وبنى دقيقة، لكن بعد أن اكتسبت معرفة كافية بالموسيقى، لم تعد خلفيتي الرياضية تلعب دوراً محورياً، بل أصبح تركيزي منصباً على الجانب الإبداعي والعاطفي أكثر. أعمال جديدة ما الذي يميز تجربتك في مهرجان «إن كلاسيكا» كونك ملحناً مقيماً؟ إنها تجربة مذهلة. أشارك في البروفات، وأقوم بتأليف أعمال جديدة خصيصاً للمهرجان. هذا العام طُلب مني تأليف كونشيرتو للكمان وآخر للبيانو، وتم تقديم العرضين الأولين لهما هنا على مسرح دبي أوبرا. رؤية أعمالي تؤدى في هذا المكان الساحر، وبين هذه النخبة من الموسيقيين العالميين أمر يدعو للفخر. كيف ترى تطور جمهور الموسيقى الكلاسيكية في دبي؟ هناك تطور ملحوظ، سواء من حيث الحجم أو التفاعل. في البداية كان الحضور محدوداً، لكن مع مرور الوقت أصبحنا نرى جمهوراً أكثر تنوعاً، وأكثر تقديراً لهذا النوع من الفن، وهذا بالضبط ما يسعى إليه المهرجان: إيصال الموسيقى الكلاسيكية إلى جمهور أوسع. هل ترى تشابهاً بين جمهور دبي ومدن عالمية أخرى؟ نعم، دبي تشبه مدناً مثل نيويورك أو لندن من حيث التنوع الثقافي. الجمهور هنا متعدد الجنسيات، تماماً كما في تلك المدن الكبرى. في دول أكثر تجانساً مثل اليابان، التجربة تكون مختلفة إلى حد ما، لكن أجواء دبي مألوفة جداً لي كموسيقي اعتاد العمل في بيئات عالمية. طابع عالمي هل تؤمن بأن الموسيقى الكلاسيكية ما زالت قادرة على التأثير في الأجيال الجديدة؟ بكل تأكيد. الموسيقى الكلاسيكية تحمل طابعاً عالمياً يجعلها مفهومة للجميع. حتى في العصور الماضية لم يكن من السهل تمييز جنسية المؤلف من موسيقاه، وهذا أحد أسباب قدرتها على عبور الحدود والثقافات بسهولة. قد لا تنافس موسيقى البوب على الانتشار، لكنها ما زالت تحتل مكانة راسخة، وتثبت حضورها بقوة. هل لديك مشاريع جديدة تعمل عليها حالياً؟ نعم، أعمل على إنهاء سوناتا للتشيلو، وهي من أكثر مشاريعي تقدماً في الوقت الحالي. كما لدي بعض الأفكار الأولية لباليه أو كونشيرتو مزدوج، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى. هل هناك نية للتعاون مع فنانين أو مؤسسات موسيقية من العالم العربي؟ أنا منفتح جداً على ذلك. سيكون من الرائع التعاون مع فنانين عرب، وإذا جاءت الفرصة المناسبة، فسأكون سعيداً بخوض هذه التجربة. كلمة أخيرة إن مهرجان «إن كلاسيكا»، ومن خلال استضافته في «دبي أوبرا»، لا يمثل فقط منصة لتقديم الموسيقى الكلاسيكية بأعلى مستوياتها، بل يؤكد أن دبي باتت نقطة جذب رئيسية للفنون العالمية، وملتقى حقيقياً للإبداع الثقافي عبر الحدود.