logo
من طوكيو إلى الظهران... 8 أفلام تختصر روح السينما اليابانية

من طوكيو إلى الظهران... 8 أفلام تختصر روح السينما اليابانية

الشرق الأوسط٢١-٠٤-٢٠٢٥

لطالما عُرفت السينما اليابانية بفرادتها البصرية وعمقها الفلسفي، إذ تُجيد سرد التفاصيل الصغيرة بحسّ إنساني عالٍ، وتبني حضورها على لحظات السكون، وتأمل ما هو أبعد مما يُقال. وفي الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، المُقامة حالياً شرق السعودية، حضرت هذه التجربة من خلال برنامج «أضواء على السينما اليابانية»، الذي أتاح للجمهور السعودي فرصة التعرّف على صوت سينمائي بعيد عن المألوف، لكنه شديد التأثير.
لم يكتفِ هذا البرنامج بالعروض، بل شمل ندوات ولقاءات مباشرة مع مُخرجين ومنتجين، من أبرزهم البروفيسور كوجي يامامورا، الذي احتفى المهرجان بتجربته عبر عرض فيلمين له مع استضافته في ندوة وحوارية وتقديمة ماستر كلاس حول تجربته الممتدة لـ40 عاماً في عالم الرسوم المتحركة، مستعرضاً كيفية بناء الأفكار وتطويرها، وذلك من خلال عمله الشهير Mt. Head الذي رُشّح لجائزة الأوسكار. كما شارك يامامورا مع صُناع أفلام يابانيين في ندوة بعنوان «أضواء على السينما اليابانية»، قدمت تجارب لافتة تروي رحلة السينما اليابانية في الوصول للعالمية.
حظيت عروض الأفلام اليابانية باهتمام الجمهور السعودي الذي حضر لمشاهدتها في المهرجان (تصوير: إيمان الخطاف)
ماسكازو كانيكو
ويعرض المهرجان 8 أفلام يابانية، أولها «عودة النهر» للمُخرج الياباني ماسكازو كانيكو، وحضرت «الشرق الأوسط» عرض الفيلم الذي يعود إلى اليابان عام 1958، حيث يسافر صبي صغير بمفرده إلى بِركة عميقة في الجبال؛ على أمل إنقاذ قريته وعائلته من الفيضان، متتبعاً تقليداً غامضاً. ويقدم الفيلم الطبيعة بصفتها عنصراً أساسياً، من النهر والأشجار وأصوات العصافير، وكل ذلك في قالب بصري يجعل المتلقي يشعر كأن هناك رحلة داخلية تجري تحت السطح.
وفي نهاية الفيلم، تحدَّث المخرج كانيكو، خلال جلسة حوارية معه عن تجربته والأفكار التي أراد إيصالها للجمهور، حيث أكد حرصه على ملامسة أعماق الجمهور عبر قصة إنسانية مليئة بالرمزيات، علماً بأنه قبل أن يتجه للسينما، كان كانيكو متأثراً بثقافات متعددة؛ من بينها الروسية والسلافية. وأول أفلامه الطويلة «The Albino's Trees» عُرض في مهرجانات دولية، أما فيلمه الثاني «Ring Wandering» فحصد جائزة «الطاووس الذهبي» لأفضل فيلم في مهرجان الهند الدولي. وكانت له ندوة حوارية في المهرجان بعنوان «السرد المتدفق: الأسطورة، الذاكرة، والطبيعة في السينما».
8 أفلام
كما يَعرض المهرجان فيلم «أضواء أوزوماسا» للمُخرج كين أوتشياي، ففي استديوهات أوزوماسا الأسطورية في كيوتو، يواجه كيراياكو، المتقدم في السن - وهو سيد الموت بشكل جميل في أفلام الساموراي - خطر الزوال مع تلاشي شعبية الدراما التاريخية. لكن عندما يأخذ ممثلة شابة متحمسة تحت جناحه، قد يكون أداؤه الأخير هو الأكثر أهمية على الإطلاق.
يضاف إلى ذلك، أنه عُرض فيلم «أزرق وأبيض» للمخرج هايرويوكي نيشياما، ويتناول قصة ريوسوكي، الذي يعيش في حالة حزن، ويقوم بصنع الملح في يوم جنازة زوجته، بهدف الحفاظ على تاريخ الملح المحلي. وفيلم «توما رقم 2» للمخرج يوهي أوسابي، عن فتى يُدعى توما يقرر أن يضع والده، الذي يعاني الخرف، في دار رعاية، واكتشف كاميرا فورية في غرفة والده كان قد نسي تحميضها. وكانت الكاميرا، التي تحمل اسم «TOMA No. 2"، مليئة بذكريات عن والده.
ومن الأفلام اليابانية المشارِكة، فيلم «كابوراجي» للمخرج ريسا ناكا. وكابوراجي هو مصور لمجلة أسبوعية يكشف فضيحة تدفع ممثلة إلى الانتحار، ويقع في حالة من الركود لكنه يتعهد بالعودة إلى التصوير لرئيسه وزملائه. وفي أحد الأيام، يتلقى رسالة من مصدر مجهول يبلّغه بمعلومات عن فنانة مشهورة كان يطاردها.
المخرج كوجي يامامورا في ندورة حوارية بالمهرجان (الشرق الأوسط)
أفلام كوجي يامامورا
وأخيراً، هناك فيلمان للمُخرج كوجي يامامورا؛ الأول «جبل الرأس»، ويروي الفيلم قصة رجل بخيل يبتلع نوى الكرز، لتبدأ شجرة كرز النمو من رأسه، مما يجلب له الشهرة والمشاكل. وبأسلوبه الساخر والمستوحى من الفلكلور الياباني، يناقش الفيلم الجشع وعواقبه. وقد جرى ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير عام 2003. والفيلم الثاني «قصير للغاية»، ويستند إلى قصة قصيرة للكاتب هيديو فوروكاوا، حيث يبحث رجل عن أقصر شيء في طوكيو، ويكتشف أنه مقطع لفظي ينطق به رجل يحتضر. يستكشف الفيلم مفهوم الزمن واللغة بأسلوب بصري مبتكر. جرى عرضه في أسبوعَي المخرجين بمهرجان «كان» السينمائي 2024.
الحضور الياباني في المهرجان لم يكن مجرد مشاركة ثقافية، بل نافذة فتحت للجمهور السعودي والعربي أفقاً مختلفاً في تلقّي السينما. واللافت أيضاً أن هذا البرنامج لا يأتي بمعزل عن سياق أوسع، إذ تحرص إدارة المهرجان سنوياً على تسليط الضوء على سينما عالمية غير تقليدية، فبعد أن كانت السينما الهندية حاضرة في الدورة الماضية، جاء الدور، هذا العام، على السينما اليابانية، في خطوةٍ تنمُّ عن وعي سينمائي عابر للحدود.
الجدير بالذكر أن المهرجان الذي تُنظمه «جمعية السينما»، بالشراكة مع «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي» (إثراء)، ودعم هيئة الأفلام، أصبح احتفالية سنوية ينتظرها عشّاق السينما، وشهدت دورته الحادية عشرة الأعمال السينمائية التي حصلت على حضور لافت، لمراجعتها وطرح التساؤلات حولها، وسيسدل المهرجان الستار على عروضه وفعالياته، مساء الأربعاء المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة
«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة

المدينة

timeمنذ 4 ساعات

  • المدينة

«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة

فاجأ منظِّمو مهرجان كان السينمائي، الممثِّل الأمريكي «دينزل واشنطن» بمنحه جائزة السَّعفة الذهبيَّة الفخريَّة؛ تقديرًا لمسيرته الفنيَّة المتميِّزة، وراوحت أدوار»واشنطن» السينمائيَّة، والذي فاز بجائزتي أوسكار، بين دور الناشط الأسود مالكوم إكس، ودور الطيَّار السكِّير البطل في فيلم «فلايت»، وفقا لوكالتي «رويترز» و»الفرنسية» ونال الممثِّل جائزة الأوسكار الثَّانية له في 2002 عن دوره في فيلم «تريننج داي»، بعد فوزه الأول عام 1990 عن فيلم «غلوري».

بالفيديو: دينزل واشنطن يثير الجدل بصراخه في مهرجان كان السينمائي!
بالفيديو: دينزل واشنطن يثير الجدل بصراخه في مهرجان كان السينمائي!

ياسمينا

timeمنذ 14 ساعات

  • ياسمينا

بالفيديو: دينزل واشنطن يثير الجدل بصراخه في مهرجان كان السينمائي!

لا تزال الاخبار وإطلالات المشاهير والنجوم في مهرجان كان السينمائي تتصدر المشهد، لكن يبدو أن الممثل العالمي دينزل واشنطن قد استحوذ الاهتمام مساء أمس، فما القصة؟ في سياق الحدث، كنا قد أخبرناكِ عن فيديو من مهرجان كان يثير التساؤل: هل ستدخل أمينة خليل القفص الذهبي قريبًا؟ في السياق المتصل، فوجئ الممثل الأمريكي بحصوله على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي مساء الاثنين، وهو ما قال منظمو المهرجان إنه تقدير لمسيرته الفنية المتميزة. فيديو تصدر مواقع التواصل غزا مقطع فيديو مواقع التواصل الإجتماعي للمثل العالمي دينزل واشنطن وهو يصرخ في وجه مصور على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي. وفي تفاصيل الخبر، كان نجم فيلم 'The Highest 2 Lowest'، البالغ من العمر 70 عامًا، يتحدث مع مخرج الفيلم سبايك لي عندما أمسك مصور على السجادة الحمراء بذراع واشنطن لجذب انتباهه. كان زميل واشنطن في بطولة الفيلم، آيساب روكي، يمد يده إلى الممثل عندما استدار واشنطن لمواجهة المصور الذي أمسك به. أشار واشنطن بإصبعه إلى المصور المبتسم محذرًا إياه من التوقف. ورغم إيماءة موافقته، أمسك المصور بذراع الممثل مجددًا. وبدا على واشنطن الانزعاج، فحرر ذراعه ووجه للمصور تحذيرًا صارمًا آخر، قائلاً له مرارًا وتكرارًا: 'توقف'. لم يأخذ الممثل الحائز على جائزة الأوسكار هذا النقاش الحاد في الاعتبار عندما أجرت معه الصحافة مقابلة لاحقًا، حيث قال لمجلة بيبول: 'لقد كانت أمسية رائعة'. مفاجأة غير متوقعة فوجئ واشنطن بحصوله على السعفة الذهبية الفخرية، قبل وقت قصير من عرض الفيلم الأول في السينما. حيث أعرب في خطابه عن دهشته البالغة على حصوله على أرفع وسام في المهرجان. وقال واشنطن خلال كلمته: 'هذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، لذا أشعر ببعض التأثر، ولكن من أعماق قلبي، أشكركم جميعًا. لقد كانت فرصة رائعة للتعاون مع أخي من جديد – أخي من أم أخرى، سبايك'. وأضاف واشنطن: 'أن نكون هنا مرة أخرى في كان، كما تعلمون، نحن مجموعة مميزة للغاية في هذه القاعة، حيث نصنع أفلامًا ونرتدي بدلات رسمية وملابس أنيقة ونحصل على أجر مقابل ذلك أيضًا'. 'كما تعلمون، نحن محظوظون للغاية، وأنا محظوظ للغاية، ومن أعماق قلبي، أشكركم جميعًا. شكرًا لكم.' من الجدير ذكره أن واشنطن، الذي انضم إليه على السجادة الحمراء النجمان المشاركان آيساب روكي وجيفري رايت، يلعب دور ديفيد كينج في فيلم الجريمة والإثارة، وهو العمل الخامس الذي يجمعه مع سبايك لي. تراوحت أدوار واشنطن السينمائية، والذي فاز بجائزتي أوسكار، بين دور الناشط الأسود مالكوم إكس، ودور الطيار البطل في فيلم «فلايت». في الختام، سبق وأن اخبرناكِ لأسباب تتعلق باللياقة تُحظر الإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي 2025 .

الشيب موضة تعتمدها النجمات للتصالح مع تقدم العمر... فمن منهن بدا عليها أجمل!؟
الشيب موضة تعتمدها النجمات للتصالح مع تقدم العمر... فمن منهن بدا عليها أجمل!؟

ياسمينا

timeمنذ 5 أيام

  • ياسمينا

الشيب موضة تعتمدها النجمات للتصالح مع تقدم العمر... فمن منهن بدا عليها أجمل!؟

لطالما كان 'الشيب' أو الشعر الأبيض يُخيف النساء كونه دلالة واضحة على التقدم بالعمر إلا أنه أصبح اليوم موضة تعتمدها النجمات لتصالح مع التقدم بالعمر. إنها ليست مجرد خصلات رمادية تُمثل الوقار والحكمة بل هي اليوم علامة من علامات الثقة والجمال الطبيعي، التي لم تعد مصدرًا للخجل ليتم إخفاءها بل صيحة موضة مميزة وجريئة تبرز شباب الروح، وقد يهمك معرفة ال عوامل التي قد لا نعلمها وتساعد في ظهور الشيب المبكّر . نجمات أطلقن العنان للخصل البيضاء برز خلال السنوات القليلة الماضية خيار الشعر الرمادي كخيار ذكي وجرئ للنساء من مختلف الأعمار، وأصبح هناك خيارات لا تُحصى من تدرجات الألوان مثل الرمادي الثلجي الفاتح، والرمادي الداكن، كما يعتبر الأشقر الرمادي واحدًا من أكثر الدرجات رواجًا، إذ يمنح لمسة عصرية وفاخرة ويغطي الشيب بشكل مثالي بذات الوقت، وهذا ما يُعتبر من أكثر الخيارات نجاحًا لإخفاء الشيب من خلال دمجه مع خصلات الشعر لإعطاءه مظهرًا متناغمًا. ولهذا الخيار مزايا كثيرة من أبرزها تعزيز الثقة بالنفس وتقبل مظهرها الطبيعي بشكل عصري مواكب للموضة مع الحفاظ بذات الوقت على صحة الشعر، ووقايته من التعرض للصبغات بشكل متكرر مما قد يسبب له الجفاف، وتبعًا لذلك لم تعد النجمات العالميات يخفين الشيب أو الشعر الرمادي، بل أصبحن يفتخرن به على السجادة الحمراء وفي المناسبات العامة. ومن بين أبرز الأسماء: آندي ماكدويل تعتبر النجمة آندي ماكدويل أيقونة الشعر الرمادي، حيث لفتت الأنظار عندما ظهرت على السجادة الحمراء في مهرجان كان مُظلة بشعرها الرمادي الفضي، وبدا عليها الإفتخار بمظهرها الطبيعي بعد أن أعتدنا عليها بالشعر البني. هيلين ميرين تعتبر الممثلة البريطانية هيلين ميرين الحائزة على الأوسكار من أبرز النجمات العالميات اللواتي اعتمدن الشعر الرمادي الطبيعي بكل فخر وأناقة، لتصبح رمزًا للثقة بالنفس وكسر القواعد التقليدية للجمال، وأكدت في تصريح لها أن تغير لون شعرها للرمادي كان سهلًا بالنسبة لها، حيث أنها كانت تتمتع بشعر أشقر طبيعي، ومع التقدم بالعمر بدا يُصبح لونه رماديًا فاتحًا، وقد استوحت قرارها من خلال دورها في فيلم 'الملكة شارلوت'. ميريل ستريب ميريل ستريب، الممثلة الأمريكية الحائزة على عدة جوائز أوسكار، تعد من أبرز النجمات العالميات اللواتي اعتمدن الشعر الرمادي الطبيعي بفخر وجمال، حيث تؤمن بأن الشعر الرمادي يعكس نضوج المرأة وحكمتها، وقد اختارت أن تظهر به دون اللجوء إلى الصبغات، كنوع من الدعم للنساء في مواجهة الضغوط الجمالية التي تفرضها المجتمعات، خصوصًا بعد سن الثلاثين والأربعين. هي من بين النجمات اللواتي يرسمن صورة إيجابية عن الشيب. جين فوندا ضمن النجمات اللواتي بدا عليهن اللون الرمادي في غاية الروعة النجمة الأمريكية المعروفة جين فوندا، حيث ظهرت جين فوندا في عدة مناسبات عامة، منها حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب، بشعرها الرمادي الطبيعي، معلنةً عن سعادتها بترك شعرها يتحول إلى اللون الرمادي دون اللجوء إلى الصبغات. في مقابلة أكدت أن هذا القرار جاء من رغبتها في تقبل مظهرها الطبيعي والاعتزاز به، مشيرة إلى أن الشعر الرمادي يعكس نضجها وقوتها الداخلية. سوسن بدر أما على صعيد النجمات العربيات اللواتي أعتمدن لون الشعر الرمادي فتأتي في مقدمتهن الفنانة المصرية القديرة سوسن بدر، مما جعلها قدوة للكثير من النساء في تقبل علامات التقدم في العمر والاحتفاء بالجمال الطبيعي. وتحدثت سوسن بدر في كثير من اللقاءات عن تصالحها مع فكرة التقدم بالعمر حيث قررت ترك شعرها بلونه الطبيعي الذي يتخلله الشيب والرمادي، ورفضت صبغه، خاصة بعدما لاقت إقبالًا وإعجابًا كبيرًا من جمهورها على هذه الإطلالة. هذا القرار يعكس ثقتها بنفسها ورغبتها في أن تكون صورة حقيقية للمرأة التي تتقبل نفسها كما هي دون التظاهر أو التغطية. غادة المُلا وعلى صعيد النجمات السعوديات فتعتبر الممثلة والإعلامية السعودية من النجمات اللواتي تجرأن على إطلاق العنان للون الشعر الرمادي بالظهور سواءً في أدوارها أو حتى في حياتها، وكان ظهورها بارزًا في عدد من الأعمال الدرامية مثل 'بنات الثانوي' و 'مجمع 75' و مسلسل 'طراد'. أخيرًا تابعي أبرز طرق صبغ شعر رمادي​ في المنزل بخطوات سهلة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store