
9 أسباب أدت إلى اقتراب دبا الحصن من الهبوط
بات فريق دبا الحصن على مقربة من الهبوط من دوري أدنوك للمحترفين، والعودة للعب في دوري الدرجة الأولى، بعد خسارته أمام كلباء (1-2) في الجولة الـ23، وتجمد رصيده عند 16 نقطة، وفوز البطائح على بني ياس بهدف نظيف ليصبح رصيده 24 نقطة، وأسهمت النتيجتان في اتساع الفارق بينهما إلى ثماني نقاط، قبل ثلاث جولات من ختام الموسم، إذ يحتاج دبا الحصن إلى «معجزة» للبقاء في المحترفين من خلال الفوز في جميع المباريات المتبقية مع الوحدة والعروبة والشارقة، وخسارة البطائح مبارياته المتبقية مع الجزيرة والعروبة والوحدة.
وتبرز إلى الواجهة تسعة أسباب أسهمت بشكل بارز في اقتراب دبا الحصن من الهبوط، الذي أصبح أمراً واقعاً.
1 - التوظيف الفني
لم ينجح المدرب السابق، البرازيلي كايو، في قراءة اللاعبين وتوظيفهم بشكل صحيح، على الرغم من توفير شركة كرة القدم له معسكراً تدريبياً متكاملاً، انعكس سلبياً على الفريق، وشكل عبئاً لاحقاً على المدرب المواطن، حسن العبدولي.
2 - خبرات الأندية
لم يستفد القائمون على شركة دبا الحصن لكرة القدم من تجارب الأندية السابقة التي صعدت إلى المحترفين، منها طريقة انتداب اللاعبين الأجانب والمقيمين والمواطنين والتعاقد مع المدرب البرازيلي، كايو دا سيلفا، الذي يمتلك سيرة ذاتية لا تتناسب ودبا الحصن الطامح للبقاء.
3 - انتدابات غير مؤثرة
لم يستفد دبا الحصن من الانتدابات في فترة الانتقالات الشتوية بعد التعاقد مع لاعبَين لم يحققا الفائدة المطلوبة، هما الروماني ألكسندرو ماتان الذي خاض مباراة واحدة، والسنغالي عليون ندور الذي اندمج مع الفريق متأخراً.
4 - قاعدة «5+2»
لم يستفد دبا الحصن من قاعدة «5+2» التي تسمح بإشراك خمسة لاعبين أجانب، ولاعبَين مقيمَين في كثير من المباريات، بسبب تفاوت إمكانات اللاعبين الذين تم التعاقد معهم فنياً وذهنياً قياساً بالفرق الأخرى، ما حرم المدرب العبدولي فرص مجابهة الفرق بأساليب تكتيك متنوعة.
5 - النتائج الإيجابية
حقق دبا الحصن نتائج إيجابية مهمة في المباريات مع الفرق الجماهيرية والقوية، ومنها التعادل (1-1) مع العين والفوز عليه (3-2)، وعلى بني ياس (1-0)، والتعادل مع الفرق التي تنافسه على البقاء، ومنها البطائح وكلباء، لكنه افتقد عنصر الاستدامة في النتائج الإيجابية بتعرضه لخسارات غير مستحقة، بسبب استقباله أهدافاً في الوقت القاتل.
6 - تأخر الفوز
أسهم تأخر تحقيق دبا الحصن أول فوز في الدوري حتى الجولة الثامنة، عندما فاز على بني ياس بهدف نظيف إلى توسع الفارق في النقاط مع بقية الفرق التي تنافسه على البقاء، ما أدى لتراجع معنويات الفريق ليواجه الجهاز الفني الصعوبة بتعديل الأمر.
7 - الأسلوب الهجومي
اضطر فريق دبا الحصن إلى اللعب بأساليب هجومية في أكثر المباريات، بسبب حاجته لتحقيق انتصارات وجمع نقاط، ما أدى إلى كشف منطقة الدفاع، واستقباله أهدافاً غير متوقعة حرمته نقاطاً ثمينة.
8 - مباريات ودية
لم يخض فريق دبا الحصن مباريات إعداد ودية جيدة، خلال المعسكر التدريبي الصيفي، ما حرمه التعرف السليم إلى قدرات لاعبيه الأجانب والمواطنين، وعدم الوصول المبكر للجاهزية البدنية، بدليل تراجعه في المباريات الخمس الأولى.
9 - لاعبون جدد
سرح الجهازان الفني والإداري معظم لاعبي الفريق الذين قادوا دبا الحصن للصعود من الدرجة الأولى إلى المحترفين، واستقطبا لاعبين جدداً، ما جعل من مهمة الوصول لحالة الانسجام المطلوب صعبة، واحتاجت إلى وقت طويل على حساب النتائج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
سالم سلطان ومحمد عبدالباسط من «الشارقة» إلى «النصر»
علمت «الإمارات اليوم» أن نادي النصر أنهى اتفاقه مع لاعبَي الشارقة، سالم سلطان ومحمد عبدالباسط، من أجل الانتقال إلى صفوف «العميد» بداية من الموسم المقبل، على أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقتين عقب انتهاء الموسم الجاري، وفي حال إتمام الصفقتين بشكل رسمي فستكونان أولى صفقات النصر استعداداً للموسم الجديد 2025-2026. وسيكون عقد اللاعب محمد عبدالباسط مع النصر لثلاثة مواسم، فيما سيكون عقد اللاعب سالم سلطان لموسمين فقط، وينتهي عقد اللاعبين مع الشارقة بنهاية الموسم الجاري. وذكر المصدر أن نادي الشارقة واللاعب محمد عبدالباسط لم يصلا إلى اتفاق لتجديد التعاقد بينهما، بعدما طلب اللاعب التوقيع لثلاثة مواسم، فيما كان النادي يريد موسمين فقط.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الخديم: دوري الدرجة الثالثة ممتع ومفيد
حقق نادي دبا إنجازاً كروياً في المسابقات التي ينظمها اتحاد الإمارات لكرة القدم، وذلك من خلال تأهل الفريق الأول للنادي، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى، إلى دوري المحترفين، وكذلك نجاح الفريق الأول الذي يمثل النادي بدوري الدرجة الثالثة في الصعود إلى دوري الدرجة الثانية. وكان اتحاد كرة القدم قد سمح للأندية المشاركة في دوري الدرجتين الثانية والثالثة بالتزامن مع المشاركة في دوري الدرجة الأولى. بدوره وصف مدرب فريق دبا الصاعد إلى دوري الدرجة الثانية، محمد عبيد الخديم، دوري الدرجة الثالثة بالممتع والمفيد، كونه يخلو من الضغط النفسي الذي تشهده البطولات الأخرى وله الكثير من الفوائد الفنية. وقال الخديم لـ«الإمارات اليوم»: «دوري الدرجة الثالثة بيئة مناسبة لاكتشاف المواهب وتطويرها، فضلاً عن كونه مناسباً لتجهيز اللاعبين المستبعدين من المشاركة في دوري الدرجة الأولى والعائدين من الإصابة». وأضاف: «الكثير من المواهب المميزة وجدت فرصتها في دوري الدرجة الثالثة، خصوصاً القادمين من فرق المراحل السنية، إضافة إلى حصول المدربين الطموحين على فرصة للعمل والنجاح بعد رحيلهم عن فرق دوري الدرجة الأولى».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«دبي البحري» يحصل على شهادة «آيزو» لإدارة الأحداث المستدامة
أعلن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية حصوله على شهادة «آيزو 20121:2024» في إدارة الأحداث المستدامة، تأكيداً لريادته في تنظيم الفعاليات وفق أعلى معايير الاستدامة والمسؤولية البيئية، وقال بيان صادر عن النادي، إنه تم إعلان حصول النادي على الشهادة الجديدة، بالتزامن مع احتفالات النادي بمرور 37 عاماً على تأسيسه في شهر مايو عام 1988، ليكون مركزاً رياضياً مشعاً في تطوير الرياضات البحرية عالمياً وإقليمياً ومحلياً قبل إشهاره عام 1994 كجهة حكومية مسؤولة عن الرياضات البحرية، وذكر البيان أن عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، محمد الفلاحي، تسلم شهادة «آيزو 20121:2024» في إدارة الأحداث المستدامة من قبل شركة يونيفرسال، المتخصصة في عالم الاستشارات وخدمات آيزو، بحضور كل من المدير التنفيذي لشركة شور تراك للاستشارات والدراسات الإدارية، الدكتور كمال الدين صالح، وكبير المدققين، علي الربيعي، وعدد من موظفي النادي. وأكد الفلاحي أن الحصول على الشهادة يأتي في ضوء نهج العمل والخطة الاستراتيجية الجديدة 2025-2027، التي أطلقها مجلس الإدارة مع بداية العام الجاري، وتهدف إلى تعزيز مكانة دبي وجهةً عالميةً للرياضات البحرية، والإسهام في المحافظة على الموروث الشعبي، وتطوير الأنشطة والفعاليات المجتمعية، ورعاية المواهب والفرق الرياضية والكوادر الوطنية للوصول إلى منصات التتويج العالمية.