
الشركات البحرينية تختتم مشاركتها في جناح مملكة البحرين بمؤتمر "ليب 2025"
نجحت المؤسسات البحرينية المشاركة ضمن جناح مملكة البحرين في مؤتمر ليب 2025 في استقطاب رواد المعرض من المستثمرين، والشركاء، وقادة الصناعات التكنولوجية، وكافة الزوار المهتمين بمجالات التكنولوجيا محققةً بذلك فرصًا كبيرة للتوسع بأعمالها، وتوقيع الاتفاقيات مع الشركاء والمستثمرين في الأسواق الإقليمية والدولية.
وضم جناح مملكة البحرين في مؤتمر ليب الذي أقيم هذا العام تحت شعار "مستقبل التكنولوجيا" 14 مؤسسة ناشئة في مختلف المجالات التقنية وذلك بدعم من صندوق العمل "تمكين" وبتنظيم من جمعية البحرين لشركات التقنية "بيتك".
وخلال مشاركتها في المعرض، حظيت المؤسسات البحرينية بفرصة للتعرف على الإمكانات المتاحة للدخول إلى الأسواق السعودية من خلال ورشة العمل التي تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
كما شهدت المؤسسات البحرينية المشاركة في جناح مملكة البحرين العديد من النتائج الإيجابية والفرص القيمة التي تعزز من نموها وتوسعها خارج المملكة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي وشركة "عِلم" الرائدة في مجال الحلول الرقمية في المملكة العربية السعودية بهدف التعاون في مجال الخدمات الرقمية الذكية المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونجح تطبيق "بارسل" في توقيع اتفاقيتي شراكة مع كل من "داش" و"طرود" في مجال التوصيل في الميل الأخير، وتهدف هذه الشراكة إلى تقديم حلول متطورة في قطاع التوصيل والخدمات اللوجستية، بما يواكب التطور السريع للتجارة الإلكترونية بين مختلف دول المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، استطاع تطبيق "مكان" توقيع اتفاقية مع Property Hub وهي شركة رائدة في مجال إدارة العقارات، وهو ما يدعم توجهات "مكان" نحو تقديم الحلول التي تسهل إدارة العقارات باستخدام تقنية البلوكتشين.
وأما فيما يتعلق بمنافسات "روكت فيول" السنوية للشركات الناشئة، فهي مسابقة سنوية تقام ضمن فعاليات مؤتمر ليب، وتعد فرصة قيمة لرواد الأعمال لعرض أفكارهم المبتكرة أمام جمهور واسع من المستثمرين وقادة القطاعات؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والنمو لهذه الشركات. وضمن ذلك تم اختيار كل من "مكان" و"يونيبال" من بين 120 مشاركًا من مختلف دول العالم، حيث تمكّن تطبيق "يونيبال" من إغلاق جولة استثمارية ما قبل السلسلة A بمشاركة نخبة من أبرز المستثمرين.
ويأتي دعم صندوق العمل "تمكين" لمشاركة المؤسسات البحرينيّة في مؤتمر ليب 2025، بالتماشي مع الأولويات الإستراتيجية للعام 2025 التي تتمحور حول تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات، ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
'ڤيشن لاخياني' يكشف عن منهجية التفكير النموي بمؤتمر ليپ 2025
قدم 'ڤيشن لاخياني'، رائد الأعمال والفكر الإبداعي خلف مايندڤالي، كلمة رئيسة محورية خلال مؤتمر 'ليب' 2025، أحدثت نقلة نوعية في فهم قادة الأعمال ورواد المشاريع لمفهوم النجاح في عالم تسوده الضغوط والتحديات المتسارعة. في جلسته التي حملت عنوان 'إتقان عقلية النمو: تطوير الأعمال دون إجهاد'، تحدّى لاخياني الفكرة التقليدية التي تربط النمو بمفهوم الجهد والكفاح المستمر، مقدمًا تحولًا جذريًّا في كيفية تحقيق رواد الأعمال والمديرين التنفيذيين لنمو هائل دون التضحية بصحتهم العقلية. واستعرض استراتيجيات قائمة على أسس علمية يستخدمها رواد الأعمال الأكثر نجاحًا لتحقيق التطور الذهني، والوصول إلى حالات من الانسيابية، وإعادة برمجة العقل لتحقيق النجاح المستدام. وقال ڤيشن لاخياني، مؤسس ورئيس مايندڤالي التنفيذي: 'النمو ليس فقط عن العمل بجهد أكبر، بل هو عن التفكير بطريقة مختلفة. وفي ليب؛ شاركت كيف يمكن للتحوّل الذهني أن يمكّن رواد الأعمال والقادة من تحقيق النجاح دون ضغوط، حيث إنه من الملهم أن نرى هذا التفاعل الكبير في السعودية مع إعادة تصور مفهوم النجاح ليكون أكثر تأثيرًا واستدامة'. وحظيت الجلسة بحضور كبير من قادة الأعمال والمبتكرين ورواد المشاريع الطموحين، حيث انعكس حماس الجميع لاكتشاف طرق جديدة لتعزيز الأداء، ومواءمة أعمالهم مع التغيرات السريعة في الاقتصاد السعودي. كما تزامنت مشاركة لاخياني في ليب 2025 مع الإعلان عن التوسع الرسمي لمايندڤالي في منطقة الخليج، مما يتيح للمجتمع الإقليمي الوصول إلى منصة العلامة التعليمية المتطورة، والتي تتماشى مع التحولات التي تشهدها المنطقة في مجالات تطوير الذات، والقيادة الواعية، وتعزيز الأداء العالي في بيئة الأعمال. وتقدم مايندڤالي، المعروفة بأسلوبها التعليمي المتقدم، برامج يقودها نخبة من الخبراء العالميين في القيادة، وعلوم الأعصاب، والصحة، وتطوير وبناء الذات، مما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 وسعيها نحو تقدمٍ يرتكز على الابتكار وتنمية الإنسان، وذلك من خلال تعزيز مهارات القيادة وتوسيع آفاق التفكير، حيث تساهم مايندڤالي في تجهيز الأفراد للوصول لإمكاناتهم الكاملة، مما يواكب التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات التعليم والتطوير الشخصي. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) ومع التوسع الرسمي لمايندڤالي الآن في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، أصبح بإمكان الأفراد والمنظمات الوصول إلى أدوات مبتكرة تهدف إلى تعزيز القيادة، وتحقيق أقصى درجات الإنتاجية، وبناء حياة مليئة بالنجاح الاستثنائي دون ضغوط.


البلاد البحرينية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
«ڤيشن لاخياني» يكشف عن منهجية التفكير النموي في مؤتمر ليپ 2025 ويدشّن توسع «مايندڤالي» في دول الخليج
قدم "ڤيشن لاخياني"، رائد الأعمال والفكر الإبداعي خلف مايندڤالي، كلمة رئيسية محورية خلال مؤتمر "ليب" 2025، أحدثت نقلة نوعية في فهم قادة الأعمال ورواد المشاريع لمفهوم النجاح في عالم تسوده الضغوط والتحديات المتسارعة. في جلسته التي حملت عنوان "إتقان عقلية النمو: تطوير الأعمال دون إجهاد"، تحدّى لاخياني الفكرة التقليدية التي تربط النمو بمفهوم الجهد والكفاح المستمر، مقدمًا تحولًا جذريًا في كيفية تحقيق رواد الأعمال والمديرين التنفيذيين لنمو هائل دون التضحية بصحتهم العقلية. واستعرض استراتيجيات قائمة على أسس علمية يستخدمها رواد الأعمال الأكثر نجاحًا لتحقيق التطور الذهني، والوصول إلى حالات من الانسيابية، وإعادة برمجة العقل لتحقيق النجاح المستدام. وقال ڤيشن لاخياني، مؤسس ورئيس مايندڤالي التنفيذي: "النمو ليس فقط عن العمل بجهد أكبر، بل هو عن التفكير بطريقة مختلفة. وفي ليب؛ شاركت كيف يمكن للتحوّل الذهني أن يمكّن رواد الأعمال والقادة من تحقيق النجاح دون ضغوط، حيث إنه من الملهم أن نرى هذا التفاعل الكبير في السعودية مع إعادة تصور مفهوم النجاح ليكون أكثر تأثيرًا واستدامة." وحظيت الجلسة بحضور كبير من قادة الأعمال والمبتكرين ورواد المشاريع الطموحين، حيث انعكس حماس الجميع لاكتشاف طرق جديدة لتعزيز الأداء، ومواءمة أعمالهم مع التغيرات السريعة في الاقتصاد السعودي. كما تزامنت مشاركة لاخياني في ليب 2025 مع الإعلان عن التوسع الرسمي لمايندڤالي في منطقة الخليج، مما يتيح للمجتمع الإقليمي الوصول إلى منصة العلامة التعليمية المتطورة، والتي تتماشى مع التحولات التي تشهدها المنطقة في مجالات تطوير الذات، والقيادة الواعية، وتعزيز الأداء العالي في بيئة الأعمال. وتقدم مايندڤالي، المعروفة بأسلوبها التعليمي المتقدم، برامج يقودها نخبة من الخبراء العالميين في القيادة، وعلوم الأعصاب، والصحة، وتطوير وبناء الذات، مما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 وسعيها نحو تقدمٍ يرتكز على الابتكار وتنمية الإنسان، وذلك من خلال تعزيز مهارات القيادة وتوسيع آفاق التفكير، حيث تساهم مايندڤالي في تجهيز الأفراد للوصول لإمكاناتهم الكاملة، مما يواكب التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات التعليم والتطوير الشخصي. ومع التوسع الرسمي لمايندڤالي الآن في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، أصبح بإمكان الأفراد والمنظمات الوصول إلى أدوات مبتكرة تهدف إلى تعزيز القيادة، وتحقيق أقصى درجات الإنتاجية، وبناء حياة مليئة بالنجاح الاستثنائي دون ضغوط.


الوطن
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- الوطن
«لامع».. مصنع للجواهر من شباب البحرين
لطالما ركز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب على مساحة العمل الشبابي في العديد من الأنشطة والبرامج، وهذا ما ذكرته في أمثلة سابقة، إلا أنني لم أكن على معرفة كبيرة بشأن المشروع الوطني «لامع» وهذا ما اكتشفته مؤخراً عن هذا المشروع العظيم. «لامع» انطلق في عام 2021 كمشروع وطني بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بهدف إيجاد صفوف جديدة من النخبة الشبابية المتميزة والاهتمام بها وتحفيزها للارتقاء بأدائها وإمكانياتها، لخلق صفوف جديدة ومميزة من الشباب الموهوبين. ويتبنى «لامع» مبدأي الجدارة والعمل الجماعي، وهنا تكمن الفكرة في أن الجدارة لا تكفي للمبدعين أن يقوموا بتنفيذ أفكارهم، ولذلك أوجب المشروع أيضاً مبدأ العمل الجماعي لكي يكون العمل مؤسسياً وفي الوقت ذاته «وطني» يعبر عن تلاحم أهل الجدارة والتفافهم حول هدف وطني لتحقيق الريادة والتفوق. ولا يقدم سمو الشيخ ناصر الدعم في هذا المشروع إلا لكي يحصل على نتيجة مثمرة كما شاهدنا ذلك في مشروعات أخرى، فمجتمع «لامع» يعمل على تحفيز أعضائه على تحقيق التميز والنجاح عبر المثابرة والالتزام بالنمو الدائم ولكي يحدث تغييراً في مفاهيم القيادة التقليدية، وهنا نرى المستقبل المتسارع من حولنا في العالم، والتزام البحرين بأن يكون شبابها على قاطرة التقدم والتطور وفي مقدمتها. ولا يعتقد الشباب أن هذا المشروع أمر يسير، بل أنه يختار نخبته من مئات المترشحين، ليبدؤوا في دخول مجموعة مراحل واختبارات للاختيار اللامعين، ثم تنطلق بعد ذلك مرحلة التحديات على مدى أشهر متضمنة عدداً من المشاريع والورش التطويرية، فمجرد الاختيار وتجاوز الاختبار لا يمثل سوى بداية المشروع الذي يعتبر مصنعاً للجواهر من شبابنا المتميزين. يؤمن سمو الشيخ ناصر بن حمد بأن الشباب هم الثروة الوطنية التي لا تنضب، ولذلك فقد أحسن اختيار الاستثمار ووفر له البيئة المناسبة لنموه وازدهاره، إذ يعتبر لامع مرحلة مهمة ومفصلية في حياة الشباب المنضمين إليه تستهدف مهاراتهم وقدراتهم اللامحدودة، والآن فمن الواجب على الشباب البحريني أن يمضي قدماً بما حققه ويقتنص الفرصة. وقبل أيام اختتمت النسخة الرابعة من المشروع أعمالها باختيار 40 لامعاً من بين 542 شاباً وشابة من مختلف القطاعات ممثلين 278 مؤسسة، وذلك بعد خضوعهم لاختبارات مكثفة، وتميزت تلك النسخة بإدماج الذكاء الاصطناعي لمعالجة حلول وتحديات واقعية، ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر صاحب الرؤية الثاقبة والمؤمن بشباب الوطن، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وصاحب المبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله، وداعمها المباشر. وأدعو هنا الصحافة ووسائل الإعلام لتسليط الضوء على مخرجات هذا المشروع الوطني، ومتابعة ثماره من الشباب اللامعين.. أين وصلوا وماذا قدموا للوطن بعد دخولهم في مشروع لامع؟ * القبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية