logo
'آبل' تخطط لتغيير تصميم أنظمة ساعاتها الذكية

'آبل' تخطط لتغيير تصميم أنظمة ساعاتها الذكية

صحيفة مالمنذ 2 أيام

أفاد تقرير جديد بأن آبل تعتزم توسيع تغييرات التصميم القادمة في نظام التشغيل iOS 19 لتشمل ساعاتها الذكية وأجهزة التلفاز التابعة لها، ضمن خطة تهدف إلى توحيد الهوية البصرية لأنظمة التشغيل المختلفة لديها.
ووفقًا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ، فإن التحديثات المرتقبة ستشمل أيضًا نظامي iPadOS 19 و macOS 16، إذ سيحظى النظامان بتصميم جديد يتميز بدرجة أكبر من الشفافية لإضفاء طابع زجاجي على الواجهات والقوائم، حسبما تناولته 'بوابة التقنية'.
وأضاف التقرير أن التغييرات البصرية ستمتد كذلك إلى نظام التلفاز tvOS 19 ونظام ساعات آبل الذكية watchOS 12، دون أن يقدّم تفاصيل دقيقة حول طبيعة التعديلات.

ويبدو أن هذه التغييرات مستوحاة من تصميم نظام visionOS المُخصص لنظارة Vision Pro، الذي من المنتظر أن يحصل أيضًا على تحسينات تصميمية في نسخته الثالثة. وتهدف آبل من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق انسجام بصري أكبر بين أجهزتها المختلفة، خاصةً أجهزة ماك وآيباد.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت في وقت سابق إلى أن iPadOS 19 سيوفر تجربة أقرب إلى macOS، من خلال دعم تعدد المهام بنحو أكثر تطورًا مع تحسين إدارة نوافذ التطبيقات.
وذكرت تسريبات أخرى أن النظام الجديد سيعرض شريط قوائم مشابهًا لما هو موجود في أجهزة ماك عند توصيل أجهزة آيباد بلوحة المفاتيح Magic Keyboard.
ومن المثير للاهتمام أن الاسم الرمزي لتصميم iOS 19 الجديد هو 'Solarium'، وهي كلمة تعني غرفة زجاجية يدخلها الضوء، مما يعكس توجه آبل نحو تصميمات أكثر شفافية في أنظمتها القادمة. ومن المرتقب الكشف عن هذه التحديثات رسميًا خلال مؤتمر المطورين WWDC 2025، الذي ينطلق في 9 يونيو المقبل.
وتركز معظم الشركات، ومنها آبل، في الآونة الأخيرة على الذكاء الاصطناعي، لكن تصميمات أنظمة التشغيل الجديدة ستكون أبرز شيء تقدمه آبل خلال المؤتمر المرتقب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا ألغت آبل خططها لإطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية؟
لماذا ألغت آبل خططها لإطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية؟

الرجل

timeمنذ 13 ساعات

  • الرجل

لماذا ألغت آبل خططها لإطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية؟

كشف تقرير جديد نشره موقع "ذا إنفورميشن" أن شركة آبل Apple كانت تطوّر منذ عام 2015 مشروعًا سريًا يحمل اسم Project Eagle، بالتعاون مع شركة بوينج Boeing، لتوفير خدمة الإنترنت الفضائي المنزلي، عبر إطلاق آلاف الأقمار الصناعية إلى المدار، وتوفير تغطية لاسلكية مباشرة لهواتف آيفون ومنازل المستخدمين. تجربة متكاملة دون شركات الاتصالات كان المشروع يهدف إلى تقليل اعتماد آبل على شركات الاتصالات، عبر بيع هوائيات تُثبّت على نوافذ المنازل، تقوم بتوزيع الاتصال بالإنترنت داخليًا. ووفقًا للتقرير، استثمرت آبل نحو 36 مليون دولار لاختبار نموذج أولي للمشروع في منشأتها الواقعة في مدينة إل سيجوندو بولاية كاليفورنيا. مخاوف تيم كوك تُجهض المشروع رغم خطط الإطلاق التي كانت مقررة في عام 2019، أُوقف المشروع في عام 2016 بعدما أعرب الرئيس التنفيذي تيم كوك عن قلقه من تداعياته على علاقات آبل مع شركات الاتصالات، إضافة إلى تكلفته الباهظة وعدم وضوح عوائده. وغادر عدد من كبار المهندسين الذين كانوا يقودون المشروع الشركة فورًا بعد إلغائه. محاولات لاحقة باءت بالفشل عادت آبل في عام 2018 لتدرس خيارات مشابهة، ودخلت في محادثات استثمارية مع شركات مثل OneWeb، لكنها تراجعت مجددًا عن الفكرة حين تبيّن أن تنفيذها قد يكلف ما بين 30 إلى 40 مليار دولار. وفي 2023، جرى طرح اقتراح جديد لتوفير إنترنت غير محدود لهواتف آيفون عبر جيل أحدث من الأقمار الصناعية، لكن المشروع أُلغي مرة أخرى لأسباب تتعلق بالتكلفة والقلق من ردود فعل شركات الاتصالات، وخاصة أن آبل كانت تعتمد بالفعل على شراكة قائمة مع Globalstar بتكلفة أقل. اقرأ أيضًا: آبل تقترب من الكشف عن أول جهاز منزلي ذكي بتقنيات Apple Intelligence من الإنترنت إلى الاتصال الطارئ في ظل هذه التعقيدات، ركّزت آبل على استخدام فريقها الفضائي لتطوير ميزة الاتصال الطارئ عبر الأقمار الصناعية، التي أُطلقت رسميًا في عام 2022 لهواتف آيفون، وتوفر الاتصال في المناطق النائية أصوات داخلية تطالب بوقف المشروع أشار التقرير إلى أن بعض القيادات في آبل، من بينهم رئيس تطوير البرمجيات كريج فيدريجي ورئيس تطوير الأعمال أدريان بيريكا، دعوا إلى وقف هذه الخدمات الفضائية بالكامل، نظرًا لتكلفتها العالية وعدم جدواها في ظل محدودية تغطية Globalstar مقارنةً بخدمات منافسة مثل ستارلينك التابعة لشركة SpaceX.

هجمات بلوتوث متطورة لسرقة البيانات.. طرق حماية جهازك
هجمات بلوتوث متطورة لسرقة البيانات.. طرق حماية جهازك

صدى الالكترونية

timeمنذ يوم واحد

  • صدى الالكترونية

هجمات بلوتوث متطورة لسرقة البيانات.. طرق حماية جهازك

يتجاهل كثير من المستخدمين خطر البلوتوث، رغم استغلاله المتزايد من قبل القراصنة لتنفيذ هجمات صامتة تسرق البيانات وتسيطر على الأجهزة، في وقت ينصب فيه التركيز عادة على تأمين شبكات الإنترنت فقط. ويستغل المهاجمون هذا الإهمال لتنفيذ اختراقات يصعب رصدها، إذ لا يشعر بها الضحايا إلا بعد فوات الأوان، ففي أبريل الماضي، رصدت شركة أمنية ثغرة خطيرة في وحدة تحكم البلوتوث تتيح تنفيذ هجمات انتحال هوية، ما يهدد ملايين الأجهزة حول العالم. وتشمل قائمة الأجهزة المعرضة للخطر الهواتف، الحواسيب المحمولة، الأجهزة اللوحية، السيارات، الساعات الذكية، بل وحتى لوحات المفاتيح والماوس، سواء كانت شخصية أو مؤسسية، وتعجز الكثير من المؤسسات عن مراقبة الاتصالات بين أجهزتها، مما يفتح الباب للاختراق دون إنذار. ويعتمد القراصنة على عشرات الثغرات الأمنية لتنفيذ 11 نوعًا معروفًا من هجمات البلوتوث. ومن أبرزها: BlueSnarfing: يُمكن المهاجم من الوصول إلى ملفات الجهاز وسرقتها بعد الاتصال به. BlueBugging: يسمح بفتح منفذ خلفي يمنح تحكمًا كاملاً بالجهاز عن بُعد. BlueBorne: يوفر مدخلاً لزرع برمجيات خبيثة قد تُستخدم في اختراقات أعمق. ولحماية الأجهزة، يُنصح بتعطيل البلوتوث أو ضبطه على وضع 'غير قابل للاكتشاف' عند عدم الاستخدام، وتجنب الإقران في الأماكن العامة، مع استخدام كلمات مرور قوية وتحديث نظام التشغيل بانتظام، كذلك، يجب رفض أي طلب اتصال غير معروف.

مورجان ستانلي: إنتاج أيفون خارج أمريكا سيظل أرخص حتى بعد تعريفات ترامب
مورجان ستانلي: إنتاج أيفون خارج أمريكا سيظل أرخص حتى بعد تعريفات ترامب

أرقام

timeمنذ يوم واحد

  • أرقام

مورجان ستانلي: إنتاج أيفون خارج أمريكا سيظل أرخص حتى بعد تعريفات ترامب

يرى محللو بنك "مورجان ستانلي"، أن إنتاج جوالات "أيفون" خارج الولايات المتحدة سيظل أرخص من تصنيعها داخل البلاد، حتى لو نفّذ الرئيس "دونالد ترامب" تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الأجهزة المستوردة. وقال محللون في مذكرة، الثلاثاء، إن "ترامب" يملك على الأرجح السلطة القانونية لرفع الرسوم الجمركية على أجهزة "أيفون" المُصنّعة في الخارج، لكن ذلك لن يُغيّر استراتيجية "آبل". وانخفض سهم "آبل" بنحو 3% يوم الجمعة، بعدما هدّد "ترامب" بفرض الرسوم الجمركية، والتي قال أيضًا إنها ستشمل جوالات "سامسونج" وعلامات تجارية أخرى. ووفقًا للمحللين فإن بناء منشأة تجميع إلكترونيات استهلاكية متوسطة الحجم وتشغيلها في الولايات المتحدة، يستغرق 9 أشهر على الأقل، حتى بافتراض عدم وجود مشاكل في التراخيص ووجود قوة عاملة مُدرّبة. وأضافوا أن "آبل" ستحتاج إلى منشآت عدة، وربما مئات الآلاف من العمال الموسميين، من ذوي المهارات في استخدام آلات التشكيل عالية التقنية، لإنتاج أكثر من 65 مليون جوال "أيفون" سنويًا للسوق الأمريكية. لذا سيستغرق ذلك سنوات عدة، حتى قبل الأخذ في الاعتبار أن تكلفة تصنيع "أيفون" في الولايات المتحدة ستكون أعلى بنسبة 75% مقارنةً بالصين أو جنوب شرق آسيا. وفي المقابل، فإن رسوم الاستيراد بنسبة 25% على مواد بقيمة 450 دولارًا تبلغ 110 دولارات للوحدة الواحدة، ويمكن لشركة "آبل" رفع الأسعار بأقل من 5% عالميًا لتعويض الرسوم الجمركية بالكامل، وفقًا لـ "مورجان ستانلي". وقال المحللون إن الشركة قد تختار نقل عمليات تصنيع الأجهزة التي لا تنتجها بكثافة مثل "إير تاج" و"هوم بودز" إلى السوق المحلية، مضيفين: "في المجمل، حتى رسوم بنسبة 25% لن تُحفّز الشركة على تحويل 30% من إنتاج الجوالات إلى الولايات المتحدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store