logo
دونتشيتش: اعتقدت انتقالي إلى ليكرز كذبة أبريل

دونتشيتش: اعتقدت انتقالي إلى ليكرز كذبة أبريل

الشرق الأوسط٠٤-٠٢-٢٠٢٥

قال لوكا دونتشيتش، الثلاثاء، إنه شعر بالصدمة مثل أي شخص آخر بسبب صفقة انتقاله الضخمة إلى لوس أنجليس ليكرز المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، التي تمت مطلع الأسبوع، لكنه متحمس للانضمام إلى ليبرون جيمس في خطوة يمكن أن تضيف قوة للفريق خلال سنوات مقبلة.
واعترف صانع اللعب السلوفيني (25 عاماً) والمنافس الدائم على جائزة أفضل لاعب في الموسم بأنه كان يتوقع أن يقضي مسيرته بأكملها في الدوري الأميركي للمحترفين مع دالاس مافريكس، وهو ما جعل خبر انتقاله في وقت مبكر من يوم الأحد أكثر إثارة للدهشة.
وأبلغ دونتشيتش الصحافيين في أثناء مؤتمر تقديمه بوصفه لاعباً للوس أنجليس ليكرز: «كنت نائماً تقريباً عندما تلقيت المكالمة، وكان علي أن أتأكد (من أنها ليست كذبة) الأول من أبريل (نيسان). لم أصدق الأمر في البداية. كانت صدمة كبيرة. كانت لحظة صعبة بالنسبة لي».
«كان (دالاس) موطني؛ لذا كانت لحظة صعبة للغاية بالنسبة لي خاصة في اليوم الأول، ولكن كما قلت، سألعب في أعظم ناد في العالم، وأنا متحمس لهذه الرحلة الجديدة».
وكان دونتشيتش، الذي لم يشارك في المباريات منذ عيد الميلاد بسبب إصابة في ربلة الساق، لكنه يعد قريباً من العودة، يلعب مع دالاس منذ انضمامه في صفقة تبادلية مع أتلانتا هوكس، الذي اختاره بالبطاقة الثالثة في عملية اختيار اللاعبين الجدد (درافت) عام 2018.
وفي العام الماضي، وصل اللاعب الذي اختير خمس مرات ضمن فريق كل النجوم إلى نهائيات الدوري للمرة الأولى في مسيرته، لكن مافريكس خسر 4 - 1 أمام بوسطن سيلتيكس في السلسلة التي تُحسم على أساس الأفضل في سبع مباريات.
والآن سيسعى دونتشيتش، الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة في دالاس، إلى الفوز باللقب إلى جانب جيمس هداف الدوري الأميركي للمحترفين على مر العصور. وقال إنه تواصل معه سريعاً عندما تم الإعلان عن الصفقة.
وأضاف دونتشيتش عن جيمس: «اتصل بي على الفور. لم نتحدث كثيراً لأنه قال إنه يفهم ما أشعر به، لكن كان من اللطف حقاً أن يتصل بي على الفور ويرحب بي في لوس أنجليس».
وخلال مؤتمره الصحافي، روى دونتشيتش موقفاً لا يُنسى حدث له في عام 2019 عندما مزح معه كوبي براينت باللغة السلوفينية عندما كان يشاهد مباراة في لوس أنجليس بجوار ابنته جيانا.
وقال: «حسناً، أولاً وقبل كل شيء أتذكر اللحظة التي حدثت بالضبط. ستظل دائماً في ذهني، كما تعلمون، لقد كانت لحظة مذهلة».
«لقد كان مجرد معرفة كوبي اسمي أمراً رائعاً بالنسبة لي. كما تعلم، كنت أتمنى لو كان كوبي وابنته جيجي هنا لرؤية هذه اللحظة. وكما تعلم أنا متحمس لهذه الرحلة الجديدة وسعيد لوجودي هنا».
وتوفي براينت، الذي شارك في مباراة كل النجوم 18 مرة وفاز ببطولة الدوري الأميركي للمحترفين خمس مرات، في حادث تحطم مروحية في يناير (كانون الثاني) 2020، وأسفر أيضاً عن مقتل ابنته وسبعة آخرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف غيرت بطولة «Play-In» مفاهيم التأهل التقليدية في الـ«NBA» ؟
كيف غيرت بطولة «Play-In» مفاهيم التأهل التقليدية في الـ«NBA» ؟

عكاظ

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • عكاظ

كيف غيرت بطولة «Play-In» مفاهيم التأهل التقليدية في الـ«NBA» ؟

تُعد بطولة «NBA Play-In Tournament» إحدى الإضافات الحديثة والمميزة في روزنامة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، وقد جاءت كحل مبتكر لتعزيز التنافسية ومنح الفرق ذات الترتيب المتوسط فرصة إضافية لخوض الأدوار الإقصائية، الأمر الذي زاد من إثارة ختام الموسم النظامي وجعل كل مباراة تحمل أهمية مضاعفة. تنطلق بطولة البلاي إن مباشرة بعد انتهاء الموسم النظامي، وتحديداً بين يومي 15 و18 أبريل، وتجمع بين الفرق التي أنهت الموسم في المراكز من السابع إلى العاشر في كل من القسمين الشرقي والغربي. ويهدف هذا النظام إلى تحديد الفريقين الأخيرين المتأهلين إلى الأدوار الإقصائية (Playoffs) لكل قسم، وتحديداً البطاقتين السابعة والثامنة. آلية البطولة تتسم بتركيبة ذكية توازن بين مبدأ المكافأة على الأداء الأفضل ومبدأ الفرصة الثانية. إذ يواجه الفريق صاحب المركز السابع نظيره صاحب المركز الثامن، والفائز من هذه المواجهة يتأهل مباشرة كبطاقة سابعة إلى الأدوار الإقصائية. أما الخاسر، فيخوض مواجهة أخرى حاسمة ضد الفائز من مباراة تجمع الفريقين التاسع والعاشر، اللذين يتواجهان في مباراة فاصلة يُقصى فيها الخاسر بشكل مباشر. الفائز في تلك المباراة النهائية يحصل على البطاقة الثامنة، فيما ينتهي موسم الفريق المهزوم. هذا النظام الجديد يضيف بعداً نفسيّاً وتنافسيّاً عالياً للفرق، إذ لا يضمن أصحاب المراكز السابعة والثامنة التأهل، كما يمنح أصحاب المركزين التاسع والعاشر بصيص أمل لخطف إحدى البطاقتين، مما يُبقي مستوى التحدي قائماً حتى اللحظة الأخيرة. وقد اختُتمت نسخة عام 2025 من البطولة في 18 أبريل، وأسفرت عن تأهل أورلاندو ماجيك وغولدن ستايت ووريرز مباشرة كبطاقتين سابعتين، بعد فوز الأول على أتلانتا هوكس 120-90، والثاني على ممفيس غريزليز 121-116، في اليوم الافتتاحي للبطولة. وفي المرحلة التالية، فاز ميامي هيت على شيكاغو بولز 109-90، وتغلب دالاس مافريكس على ساكرامنتو كينغز 120-106، ليواصل كلاهما رحلته نحو البطاقة الثامنة. أخبار ذات صلة وفي يوم الحسم، استطاع ميامي هيت التفوق على أتلانتا هوكس بعد التمديد بنتيجة 123-114، بينما حسم ممفيس غريزليز المواجهة أمام دالاس مافريكس بنتيجة 120-106، ليضمن الفريقان مكانيهما كآخر المتأهلين إلى الأدوار الإقصائية لموسم 2025. وتبدأ نهائيات «البلاي أوف» اليوم السبت 19 أبريل، وتستمر حتى موعد انطلاق سلسلة نهائي الدوري الكبرى (NBA Finals) في 5 يونيو، على أن تمتد البطولة حتى 22 يونيو في حال تطلب النهائي خوض سبع مباريات. وبهذا، تُرسّخ بطولة الـPlay-In مكانتها محطةً مفصليةً في موسم الـNBA، تجمع بين روح المنافسة وعدالة التحدي، وتمنح الجماهير جرعة إضافية من الإثارة التي تميز هذه الرياضة العريقة.

دونتشيتش يضرب ويبكي.. ودالاس تحتفل
دونتشيتش يضرب ويبكي.. ودالاس تحتفل

الرياضية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرياضية

دونتشيتش يضرب ويبكي.. ودالاس تحتفل

حقق العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش عودة مظفرة ومؤثرة إلى دالاس بتسجيله 45 نقطة في فريق مافريكس الأول لكرة السلة، وقاد بها ناديه الحالي لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز 112ـ97، وبالتالي إلى الأدوار الإقصائية، فجر الخميس، في الدوري الأمريكي للمحترفين. وكان دونتشيتش انتقل بصفقة مفاجئة تبادلية صادمة إلى ليكرز مطلع فبراير الماضي، فيما انتقل أنتوني ديفيز إلى مافريكس. وحظي دونتشيتش باستقبال الأبطال من قبل جماهير مافريكس التي احتشدت في ملعب الخطوط الجوية الأمريكية وقدرت بـ 20841 متفرجًا، وعُرض فيديو قبل المباراة في الصالة قبل تقديم دونتشيتش، كما ارتدى العديد منهم قمصانًا تحمل عبارة «شكرًا على كل شيء»، مكتوبة باللهجة السلوفينية الأصلية للاعب البالغ من العمر 26 عامًا. تأثر دونتشيتش كثيرًا وانفجر باكيًا وهو يشاهد التكريم، وبدا عليه الحزن الشديد بينما كان زميله «الملك» ليبرون جيمس يواسيه قبل لحظات من انطلاق المباراة. ولكن بعد المراسم المفعمة بالعاطفة، استعاد دونتشيتش إيقاعه التهديفي سريعًا، وذكّر جماهير مافريكس بموهبته الرائعة التي تخلى عنها النادي. سجَّل 14 نقطة في الربع الأول وحده، وأضاف 17 نقطة أخرى في الربع الثاني وساعد ليكرز على التقدم 60ـ57 في الشوط الأول. وتباطأ معدل تسجيل دونتشيتش في الشوط الثاني، ما أتاح لجيمس فرصة التألق في الربع الأخير وحسم الفوز. وأسهم جيمس بتسجيله 27 نقطة مع 7 متابعات وأكد تأهل فريقه ليكرز إلى الأدوار الإقصائية بتعزيزه للمركز الثالث في المنطقة الغربية «49 فوزًا ـ 31 خسارة». مع تبقي مباراتين على نهاية الموسم، والفوز فيهما سيسمح له بتأكيد هذا المركز، وهو الأفضل له منذ عام 2020، عام لقبه الأخير. وأنهى دونسيتش المباراة برصيد 45 نقطة و8 متابعات و6 تمريرات حاسمة، مضاعفًا بذلك لمساته الرائعة وتسديداته البعيدة «7 من 10»، وحظي في كل مرة بإشادة جماهير مافريكس التي كانت أكثر دعمًا له من لاعبي فريقه. ومنحت الجماهير بطلها تحية أخيرة عندما خرج قبل دقيقة و35 ثانية من صافرة النهاية، بعد رمية أخرى بعيدة المدى، قبل أن يحتفل زملاؤه الجدد به أيضًا. وسرعان ما تحول التصفيق إلى هتافات استهدفت المدير الرياضي لمافريكس نيكو هاريسون «اطردوا نيكو»، الذي كان مؤيدًا للصفقة التبادلية بين دالاس ولوس أنجليس. واعترف دونسيتش لاحقًا بأنه عانى للحفاظ على رباطة جأشه خلال مراسم ما قبل المباراة، وقال «لا أعرف كيف فعلت ذلك، لأنني عندما كنت أشاهد ذلك الفيديو، قلت لنفسي: لا يمكن أن ألعب هذه المباراة». وأضاف «لكن جميع زملائي في الفريق ساندوني ودعموني بشدة. كانت هناك مشاعر كثيرة لا أستطيع وصفها. دمعت عيناي. جئت إلى هنا وأنا صغير، في الثامنة عشرة من عمري، وجعلوني أشعر وكأنني في وطني. ذكريات رائعة». وتابع «أحب هؤلاء المشجعين، أحب هذه المدينة، لكن حان وقت الرحيل». وبات ليكرز ثالث المتأهلين عن المنطقة الغربية بعد أوكلاهوما سيتي ثاندر وهيوستن روكتس، فيما خطا كل من دنفر ناجتس ولوس أنجليس كليبرز خطوة كبيرة نحو اللحاق بهم. واستعاد ناجتس توازنه بعد أربع هزائم متتالية بفوزه على مضيفه ساكرامنتو كينجز 124ـ116 بفضل «تريبل دابل» لعملاقه الصربي نيكولا يوكيتش «20 نقطة و12 متابعة و11 تمريرة حاسمة» في أول مباراة منذ الإقالة المفاجئة لمدربه مايكل مالون الثلاثاء، ولوس أنجليس كليبرز الفائز للمباراة السادسة على التوالي، وكان على حساب ضيفه هيوستن روكتس 134ـ117 بفضل 35 نقطة من جيمس هاردن. وصعد ناجتس إلى المركز الرابع «48ـ32» بالرصيد ذاته للوس أنجليس كليبرز الخامس أمام ممفيس جريزليز «47ـ32»، فيما تراجع جولدن ستايت ووريرز إلى المركز السابع بخسارته المفاجئة أمام ضيفه سان أنطونيو سبيرز 111ـ114 بفضل ثلاثية لهاريسون بارنز من مسافة 27 قدمًا في الثانية الأخيرة من المباراة. ووضع ووريرز، الذي فرط في تقدم بفارق 12 نقطة مطلع الربع الأخير، نفسه في موقف صعب من أجل التأهل المباشر في صراعه مع جريزليز «47ـ32» ومينيسوتا تمبروولفز الثامن «46ـ33».

«إن بي إيه»: 42 نقطة لغلجيوس-ألكسندر... وطرد دونتشيتش يربك ليكرز
«إن بي إيه»: 42 نقطة لغلجيوس-ألكسندر... وطرد دونتشيتش يربك ليكرز

الشرق الأوسط

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

«إن بي إيه»: 42 نقطة لغلجيوس-ألكسندر... وطرد دونتشيتش يربك ليكرز

سجَّل الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر 42 نقطة، وقاد فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر للفوز على لوس أنجليس ليكرز 136-120، الثلاثاء، في مباراة حامية الوطيس شهدت طرد نجم الأخير السلوفيني لوكا دونتشيتش في الربع الأخير، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه). وبعد يومين من خسارة قاسية بفارق 27 نقطة أمام ليكرز (99-126)، ثأر ثاندر متصدر المنطقة الغربية وصاحب أفضل سجل في الدوري المنتظم من ضيفه بفضل غلجيوس-ألكسندر، الذي سجَّل 40 نقطة أو أكثر للمرة الـ13 هذا الموسم، في حين أضاف جايلن وليامز 26 نقطة، والكندي لوجينتز دورت 17. وشهد الربع الأخير طرد دونتشيتش الذي حصل على خطأ فني ثانٍ في المباراة، بعدما عدَّ الحكم دجاي تي أورر أن اللاعب تعرَّض له بإساءة لفظية بعد تسجيله رمية وضعت ليكرز في المقدمة بفارق نقطة 108-107 قبل 7:40 دقائق من النهاية. واحتج دونتشيتش على ما حصل، مؤكداً أنه كان يرد فقط على أحد المشجعين في الملعب الذي أزعجه، لكن الحكم لم يتراجع عن قرار الطرد، ما أثَّر سلباً على أداء ليكرز، وشرّع الباب أمام ثاندر لأخذ المباراة والخروج فائزاً. قال دجاي دجاي ريديك، مدرب ليكرز: «كانت مباراة رائعة، لكنها للأسف لم تُحسم بالشكل الذي يتوقعه كل مشجع لكرة السلة، وذلك بسبب بعض القرارات الفردية». ولم يجد ليبرون جيمس، الذي أنهى المباراة برصيد 28 نقطة و7 متابعات، أي تفسير لطرد زميله، قائلاً: «لا أعرف لماذا عَدَّ الحكم الأمر شخصياً. لقد ظن الحكم أن ما تلفَّظ به كان ضده. كانت المباراة غريبة للغاية بعد ذلك». وأصرّ دونتشيتش، الذي سجَّل 23 نقطة في 31 دقيقة، على أنه لم يتلفظ بكلمات نابية تجاه الحكم، وقال: «لم يكن الأمر متعلقاً بالحكم؛ لذا لم أفهمه حقّاً. كان الأمر صعباً، لكن كما تعلمون، هذا ذنبي أيضاً. لا يمكنني أن أخذل فريقي هكذا». ورغم الخسارة، حافظ ليكرز على المركز الثالث في الغرب برصيد 48 فوزاً و31 هزيمة، ويحتاج إلى الفوز في مباراتين من الثلاث المتبقية في الموسم العادي، ليضمن نهائياً مركزه. وتتساوى خلف ليكرز 4 فرق في السجل ذاته (47-32) وهي لوس أنجليس كليبرز، الذي ارتقى إلى المركز الرابع بتغلبه على سان أنتونيو سبيرز 122-117، ودنفر ناغتس الخامس، وغولدن ستايت ووريرز السادس الفائز على فينيكس صنز الذي خرج من سباق التأهل للـ«بلاي أوف» بنتيجة 133-95، وممفيس غريزليز السابع الذي عزَّز فرصه في التأهل إلى الـ«بلاي أوف» بفوز خارج أرضه على شارلوت هورنتس 124-100. وطغت على المباراة إصابة خطيرة تعرَّض لها لاعب غريزليز الناشئ جايلين ويلز، الذي نُقل على حمالة خارج الملعب بعد سقوطه بقوة إثر خطأ من كيه دجاي سيمبسون. وأفادت وسائل إعلام بأن ويلز كان واعياً، ويعاني من كسر في معصمه بعد الحادث. وعانى مينيسوتا تمبروولفز من خسارة باهظة الثمن على أرض ميلووكي باكس 103-110. ومُني تمبروولفز الذي سجَّل 13 نقطة فقط في الربع الأخير مقابل 40 لمستضيفه، بخسارته الـ33 هذا الموسم، مقابل 46 فوزاً، ليتراجع للمركز الثامن. وحسم كليفلاند كافالييرز المركز الأول في المنطقة الشرقية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016، والمرور الثاني لليبرون جيمس بفوزه على شيكاغو بولز 135-113. وتألَّق داريوس غارلاند بتسجيله 28 نقطة في أداء هجومي متوازن من كافالييرز، الذي حقق انتصاره الـ63، مقابل 16 هزيمة لضمان إنهاء الموسم العادي في صدارة الشرق. كما ضمن هذا الفوز حصول كافالييرز على ميزة اللعب على أرضه مع انطلاق الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» الأسبوع المقبل بعد انتهاء الموسم العادي الأحد. وكان غارلاند ضمن قائمة من 5 لاعبين سجَّلوا أكثر من 10 نقاط، أبرزهم إيفان موبلي صاحب 21 نقطة و12 متابعة و7 تمريرات حاسمة، في حين أضاف جاي جيروم من مقاعد البدلاء 18 نقطة. قال المدرب كيني أتكينسون (57 عاماً) عرَّاب انتصارات كافالييرز بعد وصوله في يونيو (حزيران) من العام الماضي: «نحتفل بهذه اللحظات. أعتقد أن اللاعبين سعداء للغاية في غرفة الملابس. تأرجحت نتائجنا خلال الشهر الماضي، لكنني فخور بهم». وأضاف: «من الصعب الفوز بـ63 مباراة في هذا الدوري، ومن الصعب أيضاً أن ننهي الموسم العادي في المركز الأول. إنه إنجاز رائع. نحن متشوقون للمزيد». وعلى ملعب «ماديسون سكوير غاردن»، احتاج بوسطن سلتيكس حامل اللقب وصاحب المركز الثاني في الشرق إلى التمديد للفوز على نيويورك نيكس الثالث 119-117. وبرز في صفوف الفائز الثنائي اللاتفي كريستابس بورزينغيس وجايسون تايتوم، فسجَّل الأول 34 نقطة والثاني 32. وأضاف جرو هوليداي 16 وديريك وايت 14 نقطة و9 تمريرات حاسمة و8 متابعات. وسجل تايتوم سلة التعادل من رمية ثلاثية قبل 3 ثوانٍ من النهاية، ليفرض التمديد الذي حسم خلاله بورزينغيس من رمية رائعة، ثم هوليداي عن الرميات الحرة الفوز لسلتيكس. في المقابل، كان كارل-أنتوني تاونز أفضل المسجلين في نيكس مع 34 نقطة و14 متابعة، وساهم جايلن برونسون بـ27 نقطة و10 تمريرات حاسمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store