
بركان .. استخراج جثة شاب عشريني من أصول سودانية غرق في صهريج مائي
هبة بريس – أحمد المساعد
تمكنت عناصر الوقاية المدنية، عشية أمس الإثنين 09 يونيو الجاري، من انتشال جثة شاب في العشرينات من عمره ينحدر من أصول سودانية، بعد أن لقي مصرعه غرقًا داخل أحد الصهاريج المائية المخصصة لأغراض السقي بدوار بوشاقور، التابع لجماعة زكزل بإقليم بركان.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الهالك كان قد توجه إلى الصهريج في ظروف لا تزال غامضة، قبل أن يلقى حتفه غرقًا، ما استدعى تدخل السلطات المحلية والدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية، التي باشرت عملية البحث وانتشال الجثة.
وقد تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي من أجل إخضاعه للتشريح الطبي، في إطار التحقيق الذي فتحته سرية الدرك الملكي لبركان لتحديد ظروف وملابسات الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 42 دقائق
- كش 24
ملف فساد مالي يحاصر شخصيات نافذة
رصدت لجنة خاصة شكلها بنك المغرب شبهات حول قروض محاباة منحتها فرع لمجموعة بنكية بتطوان خارج الإطار القانوني المعمول به، ما أثار جدلاً واسعاً وأدى إلى ضياع أموال كبيرة. ووفق ما أورته يومية "الصباح"، فإن التحقيقات كشفت استفادة عدد من الشخصيات المعروفة بمدينة تطوان، بينها برلماني، من قروض وتسهيلات مالية تجاوزت الضوابط القانونية والاحترازية التي ينص عليها القطاع البنكي، ما أدى إلى إهدار هذه الأموال وتعريض مصالح الزبناء للخطر. وأضافت، أن الاختلالات التي وثقتها اللجنة المختصة ترقى إلى أفعال جنائية، بالنظر إلى تأثيرها السلبي على أموال المدخرين وحماية حقوق الزبناء. وأشارت إلى أن الأموال المعنية بالمخالفات تقدر بملايين الدراهم، وتتعلق بحسابات خاصة يجب على البنك الحفاظ على أموالها ضمن إطار قانوني دقيق. في هذا السياق، تقدمت الشركة المغربية لتسيير صناديق ضمان الودائع البنكية، المملوكة لبنك المغرب ومؤسسات ائتمانية أخرى، بشكاية رسمية للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط. الشكاية تضمنت 11 اسماً لشخصيات نافذة متهمة بالاستفادة من قروض محاباة وتحويلات مالية خارج القانون، دون توفر الضمانات والشفافية المطلوبة. وأكدت 'الصباح' أن وكيل الملك أحال الملف إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث والتحقيق مع المتورطين، بما في ذلك المسؤولين عن منح التمويلات المشبوهة. وأوضحت المصادر أن القضية قد تسفر عن محاسبة كبار المسؤولين الذين يواجهون اتهامات بالفساد المالي. وكتبت "الصباح" أن المدير السابق لفرع المجموعة البنكية بتطوان وعدداً من المسؤولين المشتبه في تورطهم، تم توقيفهم ويوجدون حاليا رهن الإعتقال، في انتظار نتائج التحقيقات. وتخضع المجموعة البنكية حالياً لإشراف مباشر من بنك المغرب لضمان حماية مصالح الزبناء واستقرار المؤسسة.


كش 24
منذ 43 دقائق
- كش 24
امن مراكش ينهي نشاط بزناس معروف
تمكنت عناصر أمن الدائرة الثانية 'قشيش' رفقة عناصر الدراجيين التابعين لمنطقة المدينة العتيقة من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية على مستوى الموقف من أجل ترويج مخدر الشيرا. وقد جاء إيقاف المعني بعد عملية مراقبة وترصد على مقربة من مقر سكنه على مستوى درب بورحيم ببن العراصي الموقف،حيث ضبطت بحوزته خمس قطع مخدر الشيرا ،و بعد إجراء تفتيش داخل منزله تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة تم حجز نصف صفيحة من مخدر الشيرا ومجموعة من القطع المجزئة المعدة للبيع و سكين به آثار حرق و مبلغ مالي مهم. تم اقتياد الموقوف إلى مقر الدائرة الثانية 'قشيش' حيث تم تحرير محضر إيقافه قبل إحالته على مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، قصد استكمال التحقيقات معه.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
النظام الجزائري: عدو الجوار.. وجثة الشابين المغربيين شاهدان على العزلة واللامسؤولية
بلبريس - اسماعيل عواد في مشهد مؤلم يعكس عمق التوتر وانعدام الإنسانية، تسلمت السلطات المغربية قبل أيام جثتي شابين مغربيين من نظيرتها الجزائرية، بعد فتح استثنائي ومؤقت لمعبر "زوج بغال" الحدودي المغلق منذ سنوات. عملية التسليم تمت وسط إجراءات أمنية مشددة، وكأن الأمر يتعلق بعملية عسكرية لا بحدث إنساني، وهو ما يكشف عن عمق الأزمة التي يحاول النظام الجزائري طمس معالمها خلف شعارات جوفاء. هذه الواقعة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي يراكمها النظام الحاكم في الجزائر ضد المغاربة، وضد مبدأ الجوار والتعاون الإقليمي. أكثر من سنتين انتظرت فيها عائلتا الشابين لحظة الوداع الأخيرة، وسط صمت رسمي وتجاهل مريع من جانب الجزائر، التي ما زالت تحتجز عشرات الجثث المغربية دون أي مبرر إنساني أو قانوني. ووفق الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، فإن أكثر من 400 ملف يرتبط بحالات احتجاز ومحاكمات لمغاربة في الجزائر، بينما لا تزال ست جثث، منها جثتان لفتاتين تنحدران من الجهة الشرقية، قابعة في ثلاجات الموتى، رهينة مزاج سياسي منفصل عن الواقع ومتجرد من الحس الإنساني. النظام الجزائري، الذي فقد كل بوصلة دبلوماسية، لم يعد فقط في قطيعة مع المغرب، بل دخل نفق العزلة الإقليمية والدولية، نتيجة سياسات عدائية لا تستهدف سوى الشعوب، وتحديداً الشعب المغربي، الذي يدفع ثمن عداء نظام لا يؤمن بالجوار ولا بالقانون الدولي. ما يحدث ليس خلافًا سياسياً بقدر ما هو مأساة إنسانية تُدار بعقلية العقاب الجماعي. شباب مغاربة محتجزون دون أفق، عائلات تترنح بين الأمل واليأس، وجثامين تُحتجز وكأنها أوراق ضغط في لعبة سياسية خاسرة. وفي ظل هذا الوضع المقلق، تجدد جمعيات حقوقية نداءها العاجل لتسوية هذا الملف المؤلم، مطالبة بالكشف عن مصير المفقودين وضمان عودة المحتجزين، في وقت ينتظر فيه الرأي العام أن تنتصر الكرامة على الحسابات الباردة للنظام الجزائري.