
سامسونغ تقلل من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية
في خطوة استراتيجية لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، أعلن مسؤول تنفيذي في شركة سامسونغ للإلكترونيات أن قطاع التلفزيونات في الشركة سيكون أقل تأثراً بتلك الرسوم مقارنة بمنافسيها، حيث يتم إنتاج معظم التلفزيونات المباعة في أميركا الشمالية في مصانعها بالمكسيك.
وأوضح يونغ سيوك وو، رئيس قطاع الشاشات المرئية في سامسونغ، أن الشركة تراقب عن كثب التغيرات في السياسات الجمركية الأميركية، ووفقاً لهذه التغيرات، تخطط لتوزيع الإنتاج على نحو 10 مواقع إنتاج حول العالم.
وقد نجت المكسيك من الرسوم الجمركية العالمية التي فرضتها إدارة ترمب بنسبة 10%، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية المتبادلة التي فُرضت على العديد من الشركاء التجاريين، بينما تعاني الصين من تأثيرات أكبر حيث تصل الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الصينية إلى 54% بعد الزيادة الأخيرة.
وفي وقت تواجه فيه سامسونغ منافسة قوية من شركات صينية مثل TCL وHisense في سوق التلفزيونات، تستعد الشركة لتأثيرات الرسوم الجمركية أيضاً على قطاعاتها الأخرى مثل رقائق الذاكرة والهواتف الذكية، التي قد تتأثر بانخفاض في الطلب.
وفي سياق متصل، شهدت أسهم سامسونغ انخفاضاً بنسبة 4.3% يوم الاثنين، في ظل مخاوف السوق من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
آيفون أول المتأثرين.. "TSMC" ترفع أسعار الرقائق
ترفع شركة TSMC (شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية) أسعار رقائقها بنسبة 10% هذا العام. سيؤثر هذا بشكل كبير على العديد من الشركات التي تعتمد على تصنيع رقائق "TSMC"، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر شركة أبل، أكبر عملاء "TSMC" لهواتف آيفون. تواجه "أبل" بالفعل صعوبات جمة بسبب تطبيق إدارة ترامب للرسوم الجمركية على السلع المستوردة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". هواتف ذكية هواتف ثورة تكنولوجية.. "TSMC" تقترب من إطلاق رقائق 2 نانومتر سارعت الشركة إلى نقل مخزونها إلى أميركا قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، وتتطلع الآن إلى نقل الإنتاج من الصين، الدولة الأكثر تضررًا من الرسوم الجمركية، مستغلة فترة الهدنة التجارية الحالية. ومع ذلك، تأثرت أيضًا خطط "أبل" لنقل إنتاج آيفون إلى الهند قبل بضعة أيام عندما طلب الرئيس ترامب من الرئيس التنفيذي تيم كوك عدم القيام بذلك. تناقش شركة TSMC رفع أسعار رقائقها في عام 2025 منذ أشهر، ويبدو أنها اتخذت قرارها أخيرًا. ستعني هذه الزيادة البالغة 10% أن طرازات آيفون المستقبلية ومنتجات "أبل" الأخرى ستشهد ارتفاعًا في الأسعار بشكل شبه مؤكد. تدرس "أبل" بالفعل زيادة سعر سلسلة آيفون 17، ومن المرجح أن يكون هذا الخبر قد حسم الأمر. تتعرض طُرز آيفون 17 القادمة لانتقادات عبر الإنترنت بسبب إعادة تصميمها، وسيؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة صعوبة الأمور على أحدث هواتف "أبل" الرائدة. وبينما تُدرك الشركة أن الرسوم الجمركية هي السبب المحتمل في ارتفاع الأسعار، إلا أنها تُخطط، وفقًا للتقارير، لعدم الاعتراف بذلك علنًا، وقد يكون لذلك عواقب وخيمة خلال هذه الفترة العصيبة. هذه التحركات لا تقلق "سامسونغ"، أكبر مُنافسي "أبل، كثيرًا، فقد نقلت الشركة إنتاجها خارج الصين قبل سنوات. ومع ذلك، اضطرت "سامسونغ" إلى استخدام معالج Snapdragon 8 Elite من "كوالكوم" في سلسلة Galaxy S25 بأكملها بسبب مشاكل في تصنيع بدائل Exynos. إذا لم يكن معالج Exynos 2600 بتقنية 2 نانومتر من "سامسونغ" جاهزًا في الوقت المُحدد، فإن زيادة أسعار "TSMC" ستؤثر على هواتف Galaxy S26 أيضًا. سترتفع أسعار رقائق "أبل" المذهلة من سلسلة M، والتي أحدثت ثورة في أجهزة MacBook المحمولة، نتيجةً لقرار "TSMC". سيؤدي هذا بدوره إلى ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر الشخصية ومختلف طرازات آيباد التي تنتجها الشركة.

العربية
منذ 7 أيام
- العربية
"سامسونغ" تستحوذ على "فليكت غروب" لأنظمة التدفئة والتبريد مقابل 1.5 مليار يورو
وقعت شركة سامسونغ للإلكترونيات الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، اتفاقية للاستحواذ على شركة "فليكت غروب" الألمانية المتخصصة في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، مقابل 1.5 مليار يورو (ما يعادل 1.7 مليار دولار أميركي). وتعتزم سامسونغ شراء كامل أسهم الشركة الألمانية من شركة الاستثمار الأوروبية "تريتون"، في صفقة تُعد الأكبر لها منذ نحو 8 سنوات، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وقال تي إم روه، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في سامسونغ، إن الشركة تواصل التزامها بالاستثمار في هذا القطاع الحيوي وتطويره ليصبح أحد محركات النمو الرئيسية في المستقبل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتقع الشركة الألمانية في غرب البلاد، وتقدّم خدماتها لأكثر من 60 عميلاً في مجالات متنوعة، من بينها الصناعات الدوائية، والتقنيات الحيوية، وصناعات الأغذية والمشروبات. ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة بشكل نهائي خلال العام المقبل.

العربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
ارتفعت شحنات أجهزة آيباد بنسبة 14% على أساس سنوي في الربع الأول من هذا العام، ما زاد من هيمنة شركة
أبل العالمية على سوق الأجهزة اللوحية. وتمتلك "أبل" الآن أكثر من ضعف الحصة السوقية لأقرب منافس لها في سوق الأجهزة اللوحية. وبعد خمس سنوات من جائحة كوفيد-19، يُنسب إلى الجائحة الفضل في زيادة الطلب على أجهزة آيباد هذا العام، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار شركة أبل، اطلعت عليه "العربية Business". وتقدر شركة "Canalys" لأبحاث وتحليلات السوق أن "أبل" شحنت 13.7 مليون جهاز آيباد في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بأكثر من 12 مليون جهاز في الربع نفسه من العام الماضي. ورغم أن بعض العلامات التجارية الأخرى شهدت نموًا أيضًا، لم يكن ذلك كافيًا للحاق بتقدم "أبل" في سوق الأجهزة اللوحية العالمي، حيث زادت حصتها السوقية من 35.5% إلى 37.3%. وشهدت شركة سامسونغ الكورية، التي احتلت المركز الثاني، انخفاضًا في الطلب، حيث انخفضت حصتها السوقية إلى 18%، مما يعني أن "أبل" تمتلك ضعف حصة السوق لأقرب منافس لها. جاء معظم الطلب على الأجهزة اللوحية الجديدة من المستهلكين وليس الشركات. السر يكمن في الجائحة شهدت جائحة كورونا ارتفاعًا كبيرًا في شراء منتجات الإلكترونيات الاستهلاكية، مثل الأجهزة اللوحية، حيث أدت إجراءات الإغلاق إلى زيادة الحاجةً لدى الأشخاص للترفيه عن أنفسهم في المنزل، ونظرًا لضيق الوقت المتاح للإنفاق خارج المنزل، فقد عزز ذلك أيضًا الدخل المتاح لشراء أجهزة جديدة. وكانت النتيجة أن كثيرًا من الأشخاص اشتروا أجهزة آيباد جديدة في عام 2020، وبما أن فترة التجديد المعتادة للأجهزة هي خمس سنوات، فإن هذا هو العام الذي يقوم فيه كثيرون بالترقية إلى طرازات جديدة. وكان المحرك الرئيسي لشحنات الأجهزة اللوحية في الولايات المتحدة هو الطلب الناجم عن تجديد المستهلكين للأجهزة اللوحية التي اشتروها أثناء فترة الجائحة، والتي تصل الآن إلى أربع أو خمس سنوات من دورة حياتها، وبدعم طرح منتجات جديدة. وطوال عام 2025، سيقوم بعض المستهلكين بتحديث هذه الأجهزة القديمة للحصول على أجهزة جديدة بمعالجات أحدث. وفي حين تتوقع شركة "Canalys" مزيدًا من الطلب مدفوعًا بالرغبة في تحديث الأجهزة هذا العام، فسيكون الإنفاق -وفقًا لتوقعاتها- أبطأ بدءًا من العام المقبل.