logo
أبرزهم "شادية".. من الميكروفون إلى الكاميرا نجوم غنوا ومثلوا

أبرزهم "شادية".. من الميكروفون إلى الكاميرا نجوم غنوا ومثلوا

الدستور٣٠-٠٤-٢٠٢٥

العديد من النجوم الذين تألقوا في عالم الفن في مصر، لم تقتصر موهبتهم على مجال واحد، فمن أشهر المبدعين الذين تركوا بصمتهم على الساحة الفنية كانت قد صنعتها أقدامهم في أكثر من مجال. بعضهم بدأ حياته كمطربين وحققوا شهرة واسعة بصوتهم، ثم انتقلوا إلى التمثيل ليتركوا بصمات لا تُنسى على الشاشة الفضية.
خلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أبرز هؤلاء النجوم الذين جمعوا بين الغناء والتمثيل، وقدموا أعمالًا فنية لا تزال في ذاكرة الجمهور..
عبد الحليم حافظ – العندليب الأسمر
بدأ الفنان عبد الحليم حافظ مسيرته الفنية مطربًا، وأصبح واحدًا من أبرز نجوم الطرب العربي في القرن العشرين، وأطلق العديد من الألبومات التي خلدت أغانيه في ذاكرة الأجيال.
انتقل عبد الحليم من عالم الغناء إلى التمثيل في أوائل الستينيات، حيث اشتهر في عدد من الأفلام مثل "أيام وليالي"، "دليلة"، و"الوسادة الخالية"، ولم يكن مجرد مطرب، بل كان مُمثلًا بارعًا، حيث أدخل في أفلامه روحًا فنية متكاملة من الغناء والتمثيل.
شادية – دلوعة السينما المصرية
بدأت الفنانة شادية مسيرتها في أواخر الأربعينيات كمطربة، ثم انتقلت إلى عالم التمثيل سريعًا، حيث قدمت أشهر أفلامها مثل "مراتي مدير عام"، و"المرأة المجهولة"، وقدرتها على التمثيل جعلتها واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، وهي ليست فقط مطربة بل قدمت أدوارًا سينمائية درامية وكوميدية بإتقان.
ليلى مراد – قيثارة السينما المصرية
قدمت ليلى مراد عددًا من الأغاني التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الفن المصري، وصارت واحدة من أبرز مطربات مصر في الأربعينيات، وانتقلت ليلى مراد إلى عالم التمثيل بسرعة بعد اكتشاف موهبتها التمثيلية، حيث قدمت العديد من الأفلام الناجحة مثل "أنا قلبي دليلي" و"غزل البنات". كانت أعمالها تمزج بين الغناء والتمثيل بشكل فني متقن، وأصبحت من أبرز النجمات في تاريخ السينما المصرية.
نجاة الصغيرة – صوت مطربات العصر الذهبي
بدأت نجاة الصغيرة حياتها الفنية في سن صغيرة، وسرعان ما أصبحت واحدة من أهم مطربات عصرها بفضل صوتها الفريد، حيث قدمت العديد من الأعمال الشهيرة، ولم تكتفِ نجاة الصغيرة بالغناء فقط، بل خاضت تجربة التمثيل في أفلام، كانت قدماها تمشي في عالم التمثيل بسلاسة كما في الغناء، ونجحت في أن تترك أثرًا كبيرًا في السينما المصرية.
فايزة أحمد – صاحبة الصوت الجبلي
فايزة أحمد كانت واحدة من أبرز أصوات الغناء في مصر والوطن العربي. بدأت مسيرتها الفنية في الخمسينيات وحققت شهرة كبيرة بأغانيها، وكانت فايزة أحمد واحدة من المطربات اللواتي دخلن عالم السينما، وظهرت في عدد من الأفلام، وعلى الرغم من كونها معروفة في المقام الأول كمطربة، إلا أن أدوارها التمثيلية كانت لافتة، حيث نجحت في تقديم شخصيات معبرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وثائقي: مسرحية "مدرسة المشاغبين" تم تخصيص جزء من إيراداتها لخدمة المجهود الحربي
وثائقي: مسرحية "مدرسة المشاغبين" تم تخصيص جزء من إيراداتها لخدمة المجهود الحربي

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

وثائقي: مسرحية "مدرسة المشاغبين" تم تخصيص جزء من إيراداتها لخدمة المجهود الحربي

حقق الفنان عادل إمام، نجاحًا مع بدايات الستينات، حيث شارك في عدد من أفلام الكوميديا الاجتماعية التي لم تغادر ذاكرة السينما المصرية، وأبرزها فيلم "مراتي مدير عام" عام 1966 مع الفنانين صلاح ذو الفقار وشادية. وأضاف الفيلم الوثائقي "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، المُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أنه وسط تلك النجاحات، صدم الفنان الصاعد بقوة، مثل كل المصريين، بأنباء نكسة يونيو عام 1967، ولكن لأن عجلة الحياة لابد أن تدور، وبالتوازي مع حرب الاستنزاف، واصل عادل إمام تقديم أدواره المميزة، مثل دور إسماعيل في فيلم "لصوص لكن ظرفاء" مع الفنان أحمد مظهر. نجاحاته في السبعينات ومع حلول السبعينات، شهدت مسيرته توهجًا كبيرًا، خاصة على خشبة المسرح، حيث قدم شخصية بهجت الأباصيري في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، التي بدأ عرضها في أكتوبر عام 1971، وتم تخصيص جزء من إيراداتها لخدمة المجهود الحربي.

عادل إمام.. «كلما غاب حضر أكثر»
عادل إمام.. «كلما غاب حضر أكثر»

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

عادل إمام.. «كلما غاب حضر أكثر»

رغم غيابه الطويل عن الأضواء، يظل حاضرًا في ذاكرة المصريين والعرب، ليس فقط كفنان صاحب تاريخ ممتد، بل كظاهرة اجتماعية وثقافية فريدة طبعت وجدان أجيال كاملة، وفي كل عيد ميلاد جديد، يعود الحديث عن عادل إمام ليملأ الشاشات والمنصات، ويستدعي جمهوره مشاهد وأفلام ومواقف ضحكوا لها من القلب، وربما أبكت بعضهم أيضًا. عادل إمام لا يغيب، فحتى صمته الأخير تحوَّل إلى موضوع يومي للنقاش، لا يخلو من قلق وحنين، وحين يُذكر اسمه، يخرج الناس من السياسة والاقتصاد والحروب، إلى ضحكة قديمة، وإيفيه لا يُنسى، ومشهد أبقى في القلب أكثر مما بقي على الشاشة، هذا هو الزعيم.. الذي صنع أسطورته بنفسه، ثم انسحب بصمت. عادل إمام.. حكاية 'شها' وُلد عادل محمد إمام محمد بخاريتي في 17 مايو عام 1940 بقرية "شها" التابعة لمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، قبل أن ينتقل مع أسرته في سن مبكرة إلى حي السيدة زينب بالقاهرة بعد تعيين والده في أحد المصانع الحكومية، وعاش سنوات الطفولة والمراهقة في أزقتها الشعبية. التحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وهناك بدأ شغفه الحقيقي بالمسرح بعدما انضم إلى المسرح الجامعي، ومنها بدأ مسارًا طويلًا، وبدأ عادل إمام أولى خطواته على خشبة المسرح في عام 1963، من خلال مسرحية "أنا وهو وهي" مع النجمين فؤاد المهندس وشويكار. في تلك الفترة، كان لا يزال طالبًا جامعيًا، وفتح القدر له الباب حين أعلن فؤاد المهندس عن رغبته في ضم وجه جديد للمسرحية، ليتقدم نحو 90 شابًا، ويقع الاختيار في النهاية على شاب نحيف صاحب حضور لافت وموهبة فطرية، هو عادل إمام. المسرحية لاقت نجاحًا كبيرًا، وكان إمام أحد مفاجآتها، حيث لفت الأنظار بقدرته على انتزاع الضحك بسهولة، ومن هنا بدأت رحلته المسرحية تتصاعد بثبات، أما على الشاشة الكبيرة، فقد جاءت انطلاقته عبر أدوار خفيفة تمزج بين الكوميديا والرومانسية، مشاركًا في أفلام مثل "مراتي مدير عام" (1966)، "كرامة زوجتي" (1967)، و"عفريت مراتي" (1968)، إلى جانب الثنائي اللامع صلاح ذو الفقار وشادية. الزعيم والانطلاقة لاحقًا، وسّع إمام من اختياراته، فشارك في أعمال جمعت بين الكوميديا والتشويق، مثل فيلم "لصوص لكن ظرفاء" (1968) مع أحمد مظهر وماري منيب، ثم "برج العذراء" (1970) الذي تقاسم بطولته مع صلاح ذو الفقار وناهد شريف، مؤكدًا أنه قادر على التنقل بين الأنماط الفنية بخفة وذكاء. مع مطلع السبعينيات، بدأت موهبته تفرض نفسها تدريجيًا من خلال المشاغبة في 'مدرسة المشاغبين' 1972، حتى جاءت الانطلاقة الكبرى عام 1976 من على خشبة المسرح، حين قدّم مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"، فكانت أولى بطولاته المطلقة التي لم تنقطع بعدها لأربعة عقود. في الثمانينيات والتسعينيات، أصبح عادل إمام الاسم الأبرز في السينما المصرية والعربية، واحتكر صدارة شباك التذاكر بفضل اختيارات ذكية، وجمهور ضخم ينتظره عامًا بعد عام، لم يكن نجمًا جماهيريًا فحسب، بل استطاع أن يُقدّم قضايا سياسية واجتماعية معقدة في قوالب كوميدية قريبة من الناس. قدَّم عادل إمام خلال مسيرته 126 فيلمًا سينمائيًا، وظهر في 16 مسلسلًا، واعتلى خشبة المسرح في 11 مسرحية بارزة، كما خاض تجربة الدراما الإذاعية من خلال مسلسل جمعه بالفنان عبد الحليم حافظ بعنوان "أرجوك لا تفهمني بسرعة" عام 1973. الزعيم.. حاضر غائب منذ عرض آخر أعماله الدرامية "فلانتينو" في 2020، لم يظهر عادل إمام في أي لقاء أو مناسبة عامة، وهو ما زاد من قلق محبيه وأثار تساؤلات متكررة حول حالته الصحية، والمفارقة أن هذا الغياب لم يُقلل من حضوره، بل زاده قوة، فقد تحوّل إلى رمز حي، يُستدعى في كل لحظة استثنائية تمر بها مصر أو العالم العربي، عندما تتوتر الأوضاع السياسية، يظهر مشهد له من "الزعيم" أو "طيور الظلام"، وعندما يزداد الضيق، يعود مشهده في "السفارة في العمارة" ليخفف التوتر، عادل إمام أصبح لغة مشتركة بين الناس، وجزءًا من أرشيفهم الإنساني، لا الفني فقط. عادل إمام.. عندما تتحدث خفة الظل في بدايته، ظن البعض أن عادل إمام مجرد "كوميديان خفيف الظل"، لكنه سريعًا ما كسر هذا التصنيف، وفرض نفسه على كل أنماط الدراما، في "الإرهابي"، اقترب من جراح المجتمع، وفي "الإرهاب والكباب"، صرخ بأوجاع المواطن العادي، أما في "اللعب مع الكبار" و"طيور الظلام"، فقدّم أداءً عبقريًا لم يزل محل تحليل حتى اليوم. لم يكن ممثلًا فقط، بل قائدًا لفريق، وشريكًا في كتابة كثير من أعماله، وصانعًا لقرارات فنية وجريئة في السينما والمسرح، وربما هذا ما يفسر قدرته على البقاء كل هذه السنوات دون أن يفقد جمهوره، أو يتحوّل إلى مجرد ذكرى. خلال السنوات الماضية، تصدَّر اسم عادل إمام "الترند" أكثر من مرة، ليس بسبب عمل فني، بل بسبب شائعات الوفاة التي طاردته باستمرار، ومع كل إشاعة، كانت تخرج عائلته لتنفي وتؤكد أنه بخير، وإن كان يُفضّل العزلة والهدوء. المشاغب.. بصمة التي لا تُمحى من "مدرسة المشاغبين" إلى "عمارة يعقوبيان"، ومن "جمعة الشوان" إلى "أستاذ ورئيس قسم"، ظل عادل إمام جزءًا من تكوين المواطن المصري والعربي، لا يمكن اختزاله في فيلم أو دور أو مرحلة، لأنه ببساطة عبَر كل المراحل، وأعاد تشكيل الوعي الجمعي أكثر من مرة. وراء الكاميرات، يعيش عادل إمام حياة أسرية مستقرة، هو متزوج من السيدة هالة الشلقاني، وله ثلاثة أبناء، هم المخرج رامي إمام، والممثل محمد إمام، وابنته الوحيدة سارة، وعلى الرغم من أن الأضواء ظلت تلاحقه لعقود، فإن الزعيم ظل يحتفظ بمساحة من الخصوصية، خاصة في السنوات الأخيرة التي فضّل فيها الغياب الطوعي عن الإعلام والظهور العام.

" أبجد هوز " و باقة من أجمل أغانى الصوت الملائكى ليلى مراد الثلاثاء
" أبجد هوز " و باقة من أجمل أغانى الصوت الملائكى ليلى مراد الثلاثاء

بوابة ماسبيرو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

" أبجد هوز " و باقة من أجمل أغانى الصوت الملائكى ليلى مراد الثلاثاء

يستمع محبو إذاعة الأغانى الثلاثاء ١٣ مايو إلى باقة مختارة من أجمل أغانى الصوت الملائكى ليلى مراد ،و ذلك فى تمام الساعة الحادية عشر ظهرا لمدة نصف ساعة. حيث تتضمن الفقرة أغانى : أبجد هوز ، يا سارقنى ، الشاغل و المشغول ، حقك عليا ، إللى فى قلبه حاجة ، يا طبيب القلب ، يا عاشقين و النبى تحكولى . الفقرة من إعداد : سهى طه .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store