
كونسيساو يوضح سبب التعثر امام فيورنتينا
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/3706014_1743919647.jpg
ابدى سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، استياءه من أداء فريقه عقب التعادل (2-2) أمام فيورنتينا، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الـ 31 من الدوري الإيطالي.
وصرح كونسيساو قائلا: "هناك أخطاء فردية، ليس فقط في الدفاع. نفتقد بعض الأساسيات التي تُعد جوهر كرة القدم، وهي الأمور التي نتعلمها منذ الصغر، لكنها للأسف غير موجودة الآن".
وعن التأخر المتكرر في النتيجة: "تحدثنا بين الشوطين حول ما يجب تحسينه مقارنة بالشوط الأول. نُحضّر المباريات بشكل جيد، لكن الدخول العقلي الصحيح والروح القتالية هما الأهم".
واختتم: "قلب النتيجة أمام فريق مثل فيورنتينا ليس أمرًا سهلًا أبدًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد
نهاية حقبة في مدريد.. كيف صنع "المستر" كارلو أنشيلوتي مسيرته التدريبية؟
بعد رحلة استثنائية على رأس الجهاز الفني لريال مدريد، يستعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي لإغلاق فصل تاريخي من مسيرته التدريبية، ليبدأ تحديًا جديدًا مع المنتخب البرازيلي، الذي يسعى جاهدًا لاستعادة بريقه قبل كأس العالم 2026. "المستر" الذي حفر اسمه بأحرف من ذهب في كتب المجد المدريدي، يرحل كأكثر المدربين تتويجًا في تاريخ النادي، بعد أن أحرز 15 لقبًا، بينها 3 بطولات في دوري أبطال أوروبا. مغادرة من الباب الكبير منذ عودته إلى قلعة "سانتياغو برنابيو" في ولايته الثانية عام 2021، نجح أنشيلوتي في تجاوز كل التوقعات، وأضاف لقبين للدوري الإسباني (2022 و2024) ولقبين لدوري الأبطال (2022 و2024) إلى سجله، مؤكّدًا هيمنته على القارة العجوز. وفي سن الـ65، يستعد لمغامرة قد تكون الأخيرة في مسيرته، تتمثل في إعادة بناء المنتخب البرازيلي الغارق في التعثرات، واستعادته لقمة المجد العالمي. إنجازات بلا حدود كارلو أنشيلوتي ليس مجرد مدرب ناجح، بل هو أسطورة حية في عالم كرة القدم. يتمتع بمكانة فريدة كونه الوحيد الذي أحرز لقب الدوري في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى؛ مع ميلان في إيطاليا ، وتشيلسي في إنجلترا ، وباريس سان جيرمان في فرنسا ، وبايرن ميونخ في ألمانيا ، وريال مدريد في إسبانيا. كما يُعد المدرب الوحيد في التاريخ الذي توّج بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، 3 منها مع ريال مدريد (2014، و2022، و2024)، و2 مع ميلان (2003، 2007). رغم مرور أنشيلوتي بتجارب غير مستقرة نسبيًا في نابولي وإيفرتون بين عامي 2018 و2021، إلا أنه عاد بقوة إلى مدريد وفرض أسلوبه القائم على البراغماتية والكفاءة، مقدمًا كرة قدم تتسم بالفعالية والهدوء، تمامًا كما يوصف في سيرته الذاتية التي حملت عنوان "القائد الهادئ". وقد قرر أنشيلوتي تمديد عقده مع ريال مدريد في ديسمبر 2023، بعد بداية رائعة لذلك الموسم، لكن انتقاله لتدريب منتخب "السامبا" لاحقًا عُدّ تحولًا مفصليًا يُنتظر أن يكون تتويجًا لتاريخه الطويل. "الدب الكبير اللطيف" السر الكبير في نجاح أنشيلوتي لا يقتصر على التكتيك والانضباط، بل يمتد إلى علاقته المميزة مع اللاعبين. فمن "الدب الكبير اللطيف"، كما وصفه باولو مالديني، إلى "الصديق المقرّب"، بحسب وصف جود بيلينغهام، يملك أنشيلوتي قدرة نادرة على كسب ثقة لاعبيه ومنحهم الأمان والحرية. قال بيلينغهام عن مدربه: "أعظم نقاط قوته تكمن في قدرته على منحنا حرية اللعب. يمنحنا الكثير من الهدوء والثقة". هذه الروح الودّية ظهرت جليةً في احتفالات أنشيلوتي مع لاعبيه بعد التتويج بلقب دوري الأبطال عام 2024، حيث ظهر على سطح حافلة ريال مدريد يرقص ويحتفل بنظارته الشمسية وسيجاره الشهير. أنشيلوتي لطالما أعلنها صراحة: "اللاعبون هم أصدقائي".. وهذه الصيغة الإنسانية كانت جزءًا لا يتجزأ من فلسفته التي جعلته مدربًا محبوبًا في كل نادٍ دربه، من ميلان وتشيلسي، وصولًا إلى باريس وبايرن، وانتهاءً بريال مدريد. ميلان.. الأصل الذي لا يُنسى لا يخفي أنشيلوتي عشقه لميلان، النادي الذي شكّل مرحلة محورية في مسيرته كلاعب ومدرب. لعب للفريق بين 1987 و1992، وحقق تحت قيادة أريغو ساكي دوري أبطال أوروبا مرتين (1989 و1990)، قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية كمساعد في المنتخب الإيطالي الذي وصل إلى نهائي مونديال 1994. وبين عامي 2001 و2009، تولّى تدريب الروسونيري، محققًا ألقابًا بارزة أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس إيطاليا، والدوري المحلي. وحتى في سنواته مع ريال مدريد، لم يخف ارتباطه العاطفي بميلان، حيث عبّر غير مرة عن حنينه لأيامه في "سان سيرو"، ورغبته في الراحة مستقبلاً في ربوع إيطاليا. ورغم بلوغه سن التقاعد، يرفض أنشيلوتي الاعتراف بالنهاية: "أرغب في قضاء وقت مع أحفادي، وأن أذهب في إجازة مع زوجتي.. هناك الكثير من الأشياء التي أهملتها وأود أن أفعلها". إلا أن الواقع يقول إن العاشق لكرة القدم لا يزال أمامه حلم أخير.. هو قيادة البرازيل إلى لقب كأس العالم 2026، أحد الألقاب القليلة التي لم يحظَ بها بعد. كيف ستكون نهاية الرحلة؟ من ميلانو إلى مدريد، ومن بافاريا إلى باريس، ومن لندن إلى ريو دي جانيرو، قطع أنشيلوتي رحلةً مدهشة عبر القارات والملاعب. ومع قرب انطلاق مغامرته الأخيرة، يبدو أن "المستر" عازم على وضع اللمسة الأخيرة على سيرة فريدة من نوعها، بلقب عالمي يُكمل بها لوحة المجد. إذا كانت مدريد قد ودّعت أنشيلوتي كأيقونة في تاريخها، فإن البرازيل تستقبله كمخلّص يُنتظر منه كتابة فصل جديد في مجد "السيليساو"، ولا شك أن العالم سيتابع هذه الصفحة الأخيرة بكثير من الترقب والانبهار.


رائج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رائج
برشلونة يصطدم بإنتر في إياب ناري بدوري أبطال أوروبا
يحل فريق برشلونة الإسباني مساء غدٍ الثلاثاء، ضيفاً على إنتر ميلان الإيطالي، في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في المباراة التي يحتضنها ملعب "جوزيبي مياتزا" بمدينة ميلان. ويسعى الفريقان، إلى حسم بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، المقررة يوم 31 مايو الجاري، على استاد "أليانز أرينا"، في مدينة ميونيخ الألمانية. وكانت مواجهة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي في برشلونة، قد انتهت بتعادل مثير بنتيجة 3-3، ما يجعل حسابات الإياب مفتوحة على جميع الاحتمالات، حيث يتطلع إنتر ميلان إلى بلوغ النهائي والمنافسة على لقبه الرابع في البطولة، فيما يطمح برشلونة لحصد اللقب السادس في تاريخه. وسبق أن تقابل الفريقان في 17 مباراة ضمن البطولات الأوروبية، من بينها 13 في دوري الأبطال. ووفقاً لإحصائيات موقع "ترانسفير ماركت"، يتفوق برشلونة تاريخياً بـ8 انتصارات مقابل 3 لإنتر، فيما حسم التعادل 6 مواجهات، آخرها كان في ذهاب هذا الدور. اقرأ أيضاً: تشافي أبرز المرشحين لخلافة خيسوس في تدريب الهلال وعلى صعيد متصل أثار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جدلاً بتصريح أعلن فيه دعمه للفريق الإيطالي في هذه المواجهة، قائلاً: "الجميع يعلم أنني مشجع لإنتر ميلان". ووفقاً لتقارير صحفية، فإن إنفانتينو يفضل رؤية إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في نهائي البطولة، نظراً لمشاركتهما المرتقبة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025، حيث يُشكل وصول الفريقين للنهائي دفعة تسويقية إضافية للبطولة. من جانبه، أعلن الألماني هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، قائمة فريقه للمباراة، والتي ضمت في حراسة المرمى: فويتشيك شتشيسني، وإنياكي بينيا، ومارك أسترالاجا، وفي الدفاع: باو كوبارسي، ورونالد أراوخو، وإينييجو مارتينيز، وأندرياس كريستنسن، وإريك جارسيا، وهيكتور فورت، وجيرارد مارتن، ولاندري فاري، وفي الوسط: جافي، وبيدري، وفيرمين لوبيز، وداني أولمو، وفرينكي دي يونج، ونواه دارفيتش. أما في الهجوم: العائد روبرت ليفاندوفسكي، وفيران توريس، وأنسو فاتي، ورافينيا، وباو فيكتور، ولامين يامال. في المقابل، فضل سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، تأجيل إعلان قائمة فريقه الرسمية، في ظل ترقب الجهاز الطبي لمدى تعافي قائد الفريق لاوتارو مارتينيز، الذي اضطر لمغادرة مباراة الذهاب بين الشوطين بسبب الإصابة. اقرأ أيضاً: عبارات تشجيع برشلونة


رائج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رائج
كان طفلا ضائعا في لندن.. مورينيو يكشف سر رحيل صلاح عن تشيلسي
نفى المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، جوزيه مورينيو، مسؤوليته عن رحيل النجم المصري محمد صلاح من صفوف تشيلسي، مؤكداً أنه لم يكن صاحب القرار في تلك الخطوة، بل كان هو من طالب بالتعاقد معه في المقام الأول. وقال مورينيو، في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس"، إن علاقته بصلاح كانت جيدة وما تزال كذلك، مضيفاً: "عندما قرر النادي بيعه، لم يكن ذلك قراري. لقد كنت المدرب الذي أحضر صلاح إلى تشيلسي، ولم أكن من تخلى عنه". اقرأ أيضاً: صلاح يرفض الاحتفال بالشامبانيا في تتويج ليفربول بالبريميرليغ وأوضح المدرب البرتغالي أن صلاح، وقت انضمامه إلى الفريق اللندني، كان لا يزال صغيراً في السن ويتملكّه شغف اللعب المستمر، قائلاً: "كان طفلاً ضائعاً في لندن يريد اللعب كل أسبوع وكل دقيقة، لكن في ظل المنافسة الشرسة آنذاك، لم يكن من الممكن منحه تلك الفرصة". وتابع مورينيو: "لقد قيل الكثير من الأمور غير الدقيقة، فالبعض ربطني بقرار رحيله، لكن الحقيقة أنني كنت أول من آمن بموهبته عندما كان في بازل، وطلبت من تشيلسي التعاقد معه رغم توفر عدد كبير من النجوم في مركزه مثل إدين هازارد وويليان". وأضاف: "صلاح في تلك المرحلة كان جناحاً واعداً، لكنه لم يكن جاهزاً بعد لمتطلبات الدوري الإنجليزي. ورغم رغبتنا في تطوير مستواه، كان تركيزه منصباً على المشاركة الفورية، وهو أمر لم يكن متاحاً حينها". وأشار مورينيو إلى أنه كان خلف فكرة إعارة اللاعب إلى الدوري الإيطالي، قائلاً: "اخترنا بيئة مناسبة تساعده على التطور، وأوصيت بإعارته إلى فيورنتينا، حيث الكرة أكثر تكتيكاً وانضباطاً، وفي نادٍ لا يخضع لضغوط التتويج بالبطولات الكبرى". يُذكر أن محمد صلاح شارك في 19 مباراة فقط مع تشيلسي خلال موسم 2015، قبل أن تتم إعارته إلى فيورنتينا، ومن ثم إلى روما، ليفتح الباب لاحقاً أمام انتقاله إلى ليفربول في صيف 2017، حيث بات من حينها أحد أبرز نجوم العالم في مركزه. اقرأ أيضاً: شاهد كيف احتفل صلاح بتتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي