
أركان يلدريم المدير العام يؤكد: فنادق ريكسوس مصر تحتفل بالذكرى الـ25 لتأسيسها بخطط توسعية وبرنامج ترفيهي حافل لصيف 2025
احتفالاً بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، تستعدّ فنادق ريكسوس مصر لإحداث نقلة نوعية في مشهد السياحة المصري من خلال رؤية جديدة جريئة تجمع بين الفخامة والترفيه.
وكشف السيد أركان يلدريم، المدير العام لفنادق ريكسوس مصر، خلال لقاء مع وفد اعلامي خليجي في سوق السفر العربي 2025 بدبي , عن سلسلة من التوسعات الكبرى، وتطوير وجهات سياحية مُتميّزة، وبرنامج ترفيهي عالمي لصيف 2025 يزخر بنجوم الفن العالمي. وترسّخ هذه المبادرات التزام ريكسوس بتحويل مصر إلى وجهة عالمية تجمع بين الضيافة الرفيعة والتجارب الثقافية والترفيهية الراقية.
وأوضح السيد يلدريم أن العلامة التجارية حقّقت تقدّماً ملحوظاً منذ دخولها السوق المصري قبل ثماني سنوات، حيث أصبحت تُدير أكثر من 7,000 غرفة في الإسكندرية، والعلمين، وشرم الشيخ، والغردقة، مع خطط لزيادة عدد الغرف إلى 12,000 غرفة خلال السنوات القليلة المقبلة، مما يضع المجموعة في طليعة مُشغّلي الضيافة في مصر.
وقال: "ما بدأ كرؤية جريئة لتغيير مستقبل الوجهة، أصبح اليوم واقعاً ملموساً وأثراً يُقاس".
ومضى يقول " في إطار احتفالاتها بالذكرى السنوية، تستعد فنادق ريكسوس مصر لتقديم برنامج ترفيهي استثنائي راقٍ لصيف 2025 يعكس التزامها بتقديم تجارب لا تُنسى للضيوف. وستنطلق الفعاليات بحفل للنجم العالمي إنريكيه إغليسياس في الثالث من مايو، يليه عرض فني مُميّز للنجمة العالمية جينيفر لوبيز في الرابع من يوليو. وسيُقام كلا الحفلين في منتجع ريكسوس راداميس شرم الشيخ الذي تمّ افتتاحه مؤخراً، ويضمّ 1,200 غرفة، ومن المقرر أن تصل سعته إلى 3,000 غرفة، ليصبح أكبر منتجع ضمن محفظتي ريكسوس وأكور على مستوى العالم.
وأشار السيد يلدريم إلى أن جهود المجموعة تتجاوز مُجرّد افتتاح الفنادق، موضحاً أن هذه الفعاليات العالمية تهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن السياحة في مصر، ورفعها إلى مصافّ الوجهات السياحية الكبرى مثل الإمارات وتركيا وإسبانيا واليونان.
وقال "لا تقتصر التوسعات على شرم الشيخ فقط، إذ يشهد منتجع أجنحة وفيلات ريكسوس بريميوم مجاويش في الغردقة تطويراً كبيراً، مع إضافة 442 وحدة جديدة، بما في ذلك منطقة مُخصّصة للبالغين تحت مفهوم "كلوب بريفيه من ريكسوس"، وهو مفهوم حصري للضيافة الفاخرة. ويقع المنتجع الراقي على بعد عشر دقائق فقط من مطار الغردقة الدولي، ويمتد على طول كيلومتر كامل من الشاطئ البكر، مما يجعله معياراً جديداً للفخامة على ساحل البحر الأحمر.
واوضح يلدريم انه تمّ افتتاح المرحلة الأولى من فندق ريكسوس منتزه الإسكندرية رسمياً. ويقع الفندق داخل أراضي قصر المنتزه الملكي التاريخي السابق، مما يمنحه طابعاً تراثياً مميزاً يمزج بين الفخامة والتراث المصري العريق. وعلّق السيد يلدريم قائلاً: "إنه من أكثر المواقع التاريخية الشهيرة تميزاً في مصر، ونقطة تحوّل ترتقي بمستوى الضيافة الفندقية في المدينة."
أما في العلمين، ذكر يلدريم " تتمركز فنادق ريكسوس في مواقع استراتيجية لتكون في طليعة المستثمرين المستفيدين من استثمار الإمارات التاريخي بقيمة 35 مليار دولار في مشروع رأس الحكمة – أحد أكبر مشاريع التطوير السياحي والعمراني على امتداد الساحل الشمالي المصري. وبفضل تواجدها في كلٍّ من الإسكندرية والعلمين، أصبحت ريكسوس بوابة الضيافة الرائدة لهذا المقصد السياحي الصاعد بقوة.
وقد شهدت حركة الربط الجوي نمواً ملحوظاً، حيث أصبحت فلاي دبي تُسيّر ثلاث رحلات أسبوعية إلى مطار العلمين، بالإضافة إلى رحلات يومية إلى الإسكندرية. وتُسهم هذه الروابط المباشرة في تسهيل وصول الزوار من دولة الإمارات ودول الخليج، لا سيما في ظلّ المناخ الصيفي الاستثنائي المعتدل والسواحل النقية البكر التي تتمتع بها العلمين، كما تُتيح زيادة الرحلات الجوية فرصة مثالية أمام السياح الخليجيين الباحثين عن الراحة والتجارب الراقية.
واختتم السيد يلدريم قائلاً: "نحن لا نوسّع محفظتنا فقط، بل نُحدِثُ نقلة نوعية. مهمتنا هي تحويل مصر إلى وجهة عالمية مُتميّزة، لا تقتصر على تقديم الضيافة فحسب، بل تشمل أيضاً تجارب غامرة تأسر الزوّار من جميع أنحاء العالم. وهذه مجرد البداية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
جوليان أسانج منفتح على العمل السياسي
أعلنت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يتواجد بمهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماماً من تداعيات الفترة التي قضاها بالسجن. وعاد أسانج (53 عاماً) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في حزيران/ يونيو الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أميركيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي. ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، مما شكل أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأميركي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية. وقالت ستيلا أسانج لوكالة "رويترز" على هامش المهرجان: "كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك". وأضافت: "لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططاً لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك". وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني "إنَّه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعا الآن". ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.


ليبانون 24
منذ 13 ساعات
- ليبانون 24
بعد توقيفه داخل فندق... إخلاء سبيل فنان مشهور وهذا المبلغ الكبير الذي دفعه للخروج من السجن
أخلى قاض في لندن اليوم الأربعاء، سبيل المغني الأميركي كريس براون ، الذي يُحاكَم في بريطانيا بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، وذلك بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني أيّ 6.7 ملايين دولار. وسيتمكن النجم البالغ من العمر 36 عاماً، وهو حبيب المغنية ريهانا سابقاً، من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 حزيران في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في بريطانيا، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائي. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر ، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 شباط 2023. (العربية)


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
في فنجان الشاي... ذاكرة الحضارات ونكهة التاريخ
بدأت حكاية الشاي منذ آلاف السنين، وتحديداً في الصين القديمة قرابة عام 2737 قبل الميلاد، حين وقعت الصدفة التي غيّرت مذاق العالم. تقول الأسطورة إن الإمبراطور شينونغ، المعروف بحكمته وفضوله تجاه الأعشاب والنباتات، كان حاضراً حين هبّت نسمة خفيفة، فتساقطت بعض أوراق الشاي في القدر المغلي. انتشرت رائحة فريدة أسرَت الحواس، فتذوّق الإمبراطور الشراب، ومن تلك الرشفة الأولى بدأت رحلة الشاي. انتشر الشاي في جميع أنحاء آسيا، حيث أصبح جزءاً من الحياة اليومية في اليابان بفضل رهبان الـzen البوذيين، قبل أن يشق طريقه إلى الهند، ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط. ساهم كل من طريق الحرير وخطوط التجارة البحرية في انتشاره على نطاق واسع، ليتحوّل من مجرد شراب إلى رمز عالمي يعكس قيم الضيافة والثقافة والتقاليد المتجذّرة عبر العصور. في عام 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 أيار/مايو ليكون "اليوم العالمي للشاي"، بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية الشاي في دعم التنمية الريفية وتعزيز سُبل العيش المستدامة. وجاء هذا الإعلان بموجب القرار 241/74، الذي أُقر في كانون الثاني/يناير من العام نفسه، استناداً إلى توصية صدرت عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) خلال دورتها الحادية والأربعين المنعقدة في حزيران/يونيو 2019. كما يسلط الضوء على المرأة ودورها في قطاع الشاي. ووفقًا لمنظمة اليونيسف، فإن اليوم العالمي للشاي فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية لهذا المشروب، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من الحقل إلى الكوب" لضمان استمرار فوائده للناس والثقافات والبيئة لأجيال عديدة. ولا يمكن أن نغفل عن مكانة الشاي الخاصة في الحياة الملكية البريطانية، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية من أشهر عشاق الشاي في العالم. كانت تعتبر فنجان الشاي جزءاً لا يتجزأ من يومها، فقد قالت ذات مرة: "الشاي هو الراحة التي لا غنى عنها، حتى في أكثر الأيام ازدحاماً". ومن خلال هذه العادة، عززت الملكة تقليد الشاي البريطاني وجعلته رمزاً للضيافة والأناقة في القصور الملكية، ما أضفى على المشروب بعداً تاريخياً وثقافياً متفرداً. يعتبر الشاي اليوم كنزاً صحياً لما له من فوائد مثبتة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويحسّن صحة الأمعاء، ويخفض نسبة السكر في الدم، ويُعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يعزز التركيز ويحسّن النوم. وللشاي مكانة خاصة في الثقافات العالمية، إذ تُقام مهرجانات وفعاليات للاحتفال به مثل "يوم الشاي الوطني" في المملكة المتحدة، و"مهرجان الشاي الأخضر" في كوريا، و"شاي جورهات" في الهند، إلى جانب معارض دولية في تايوان وأميركا، تعكس جميعها عشق الشعوب لهذا المشروب وطقوسه المتنوعة. أما اقتصادياً، فقد بلغت قيمة سوق الشاي العالمية 49.53 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 98.29 مليار دولار بحلول عام 2033. ويأتي هذا النمو بمعدل سنوي مركب قدره 7.09%، ما يعكس زيادة الطلب العالمي المتواصل على الشاي كمشروب وثقافة عالمية. أنواع الشاي تتوزع بين الأخضر، الأسود، الأبيض، والأولونغ، ولكل نوع خصائصه وفوائده الصحية الفريدة. اليوم، لا يقتصر استخدام الشاي على كونه مشروباً تقليدياً فقط، بل أصبح يدخل في مجالات عدة مثل تخفيف التوتر والقلق، تحسين التركيز، ودعم الصحة العامة بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والكافيين المعتدل. كما يُستخدم الشاي في بعض العلاجات الطبيعية والتجميلية لما له من تأثير مهدئ ومنشط في آن واحد.