
صاروخ هندي يقرّب أوروبا من الشمس
أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية، اليوم، مهمة «بروبا - 3» لدراسة وملاحظة الشمس عن قرب على متن الصاروخ الرئيسي للمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء.
وكان انطلاق المهمة، الذي كان مقرراً أمس من مركز ساتيش داوان الفضائي في الهند، قد أُجّل بسبب مشكلة تقنية.
وتستهدف المهمة تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى فهم المخاطر الاقتصادية والتكنولوجية الناجمة عن طقس الفضاء.
وتتكون المهمة «بروبا - 3» من قمرين صناعيين تم تطويرهما على مدى أكثر من عقد من الزمن، لكي تستمر المهمة لمدة عامين.
وأعلنت منظمة أبحاث الفضاء الهندية نجاح الإطلاق، وتبلغ تكلفة المهمة نحو 200 مليون يورو (210 ملايين دولار)، مدعومةً من أكثر من 40 شركة أوروبية.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، في بيان نقلته «رويترز» اليوم، إنها اختارت الصاروخ التابع للمنظمة لتنفيذ المهمة بسبب كفاءته من حيث التكلفة والأداء.
وتعمل المنظمة الهندية على تطوير برنامجها «جاجانيان» لإرسال رواد فضاء هنود إلى الفضاء، وتخطط لمزيد من الاستكشافات للقمر والمريخ والزهرة، وتسعى أيضاً لكي تكون مزود لإطلاق تجاري عالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
3 تريليونات ليتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع «شوانغجيانغكو» الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات ليتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع «Eco Portal»، واطلعت عليه «العربية Business». ويقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة «باور تشاينا» الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر من دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
مدير «جامعة فيلنيوس» الليتوانية لـ«الجريدة»: نرحّب بأي تعاون مع الكويت
رحّب مدير جامعة ليتوانيا الدكتور فالدارس جاسكوناس «بأي تعاون مستقبلي مع الكويت»، لافتاً إلى أن جامعته التي تبلغ من العمر أكثر من 4 قرون، هي «المؤسسة الوحيدة في أوروبا الشرقية التي تقدم برامج أكاديمية متخصصة في الإسلام والعربية». وفي حوار مع «الجريدة»، قال جاسكوناس، أن جامعته تعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في أوروبا الشرقية، خصوصًا في مجالات الطب، الفيزياء، والعلوم الإنسانية، إلى جانب برامج متخصصة في الدراسات الإسلامية واللغة العربية، مشيرًا إلى وجود فرص واعدة للطلبة الدوليين من العالم العربي. أضاف: «نحن فخورون بأننا الجامعة الأكبر في المنطقة من حيث عدد الطلاب والبرامج، وسنحتفل قريباً بالذكرى الـ 450 لتأسيسنا»، مشيرًا إلى أن الجامعة تضم أكثر من 20 ألف طالب وقرابة 3 آلاف من الكادر الأكاديمي، وتوفر برامج في معظم التخصصات، باستثناء الهندسة. وأوضح أن "جامعة ليتوانيا تحتل مكانة مرموقة على الصعيد الأوروبي، حيث تم تصنيفها ضمن أفضل 130 جامعة في أوروبا بحسب مؤشرات التصنيف الدولي، وهي تضم عدة مراكز بحثية متقدمة، منها مركز البحوث الطبية الذي افتُتح أخيراً في العاصمة فيلنيوس، ويمثل بنية تحتية حديثة للبحث والتعليم في الطب والعلوم الحيوية. وأشار إلى أن الجامعة تفخر بمجموعة من العلماء البارزين، من بينهم فريق بقيادة البروفيسور شاكشميس، الذي رُشح سابقًا لجائزة نوبل في الكيمياء. وأوضح جاسكوناس، أن هناك عددًا محدودًا من الطلاب العرب في الجامعة، ينحدرون من دول مثل سورية، الأردن، وفلسطين، مع وجود علاقات أكاديمية عبر برامج «إيراسموس موندوس» للتبادل الطلابي. كما تحدث عن رغبة الجامعة في توسيع علاقاتها مع دول الخليج، مشيرًا إلى أنه «لا يوجد حتى الآن طلاب من الكويت، لكننا نرحب بأي تعاون مستقبلي». وأكد أن الجامعة تقدم العديد من البرامج باللغة الإنكليزية، لاسيما في الطب وطب الأسنان والفيزياء والعلوم الاجتماعية، من دون الحاجة لتعلم الليتوانية. وأضاف: «لدينا طلاب يدرسون الطب باللغة الإنكليزية من مختلف الجنسيات، ويقوم معظمهم بالتدريب العملي في بلدانهم الأصلية، ثم يعودون لاستكمال الامتحانات النهائية». وفيما يخص الرسوم، أشار إلى أن تكلفة دراسة الطب وطب الأسنان تبلغ نحو 13 ألف يورو سنويًا، فيما تتراوح رسوم التخصصات الأخرى مثل العلوم الاجتماعية ما بين 4 و5 آلاف يورو. وأردف قائلاً: «رغم أن الرسوم في الطب مرتفعة نسبيًا، إلا أن تكلفة المعيشة والإقامة في فيلنيوس أقل بكثير من مدن أوروبية أخرى». وأشار إلى أن الجامعة توفر سكناً طلابياً يتسع لنحو 5 آلاف طالب، بتكاليف تبدأ من 100 يورو شهريًا. كما يضم الحرم الجامعي مرافق حديثة منها مستشفى جامعي، مركز للياقة البدنية، ومكتبات متخصصة. ولفت إلى أنه من الجوانب البارزة في الجامعة هو وجود برنامج بكالوريوس وماجستير في الدراسات الإسلامية واللغة العربية. وقال: «نحن المؤسسة الوحيدة في المنطقة التي تقدم برامج أكاديمية متخصصة في الإسلام والعربية، ونسعى لتوسيع نطاق التعاون مع جامعات من العالم العربي». وفي ختام حديثه، دعا مدير جامعة ليتوانيا الدكتور فالدارس جاسكوناس، مؤسسات التعليم العربية والطلبة إلى الاستفادة من البيئة التعليمية المتطورة في ليتوانيا. وأضاف: «نحن نؤمن أن التعليم والتبادل الأكاديمي هو جسر حضاري، ونتطلع إلى استقبال المزيد من الطلاب من العالم العربي عموماً ومن الكويت خصوصاً في المستقبل القريب».


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
قمر هندي ظل ثابتاً في الأرض!
فشلت وكالة الفضاء الهندية في إطلاق قمر اصطناعي جديد لرصد الأرض إلى المدار الجوي اليوم، بعدما واجهت مركبة الإطلاق مشكلة فنية خلال المرحلة الثالثة من الرحلة. وجرى إطلاق القمر الاصطناعي لرصد الأرض EOS09 على متن مركبة الإطلاق PSLV-C61 من مركز الفضاء في سريهاريكوتا جنوبي الهند صباح اليوم. وقال رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية، في نارايانان، في تصريح نقلته «أسوشيتد برس» اليوم: «خلال المرحلة الثالثة... حدث انخفاض في ضغط غرفة المحرك، وبالتالي لم يكن بالإمكان إتمام المهمة بنجاح». وتنشط الهند في مجال أبحاث الفضاء منذ ستينيات القرن الماضي، وقامت بإطلاق أقمار اصطناعية لمصلحتها ولمصلحة دول أخرى، ونجحت في وضع أحدها في مدار حول كوكب المريخ.