
أموريم يُشكك بمستقبله مع مانشستر يونايتد رغم وصوله إلى نهائي أوروبي
شكك مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، البرتغالي، روبن أموريم (40 سنة)، في مستقبله مع النادي الإنكليزي الذي يُعاني كثيراً في موسم 2024-2025، وذلك رغم وصوله إلى المباراة النهائية في بطولة
الدوري الأوروبي
وإمكانية حصده للقب يؤهل النادي إلى
دوري أبطال أوروبا
في الموسم القادم.
وتحدث مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم (40 سنة)، بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام فريق ويست هام بهدفين نظيفين في الجولة الـ36 من منافسات بطولة الدوري الإنكليزي أمس الأحد، واحتلاله المركز الـ16 في البريمييرليغ برصيد 39 نقطة، في واحد من أسوأ مواسم بطل إنكلترا 20 مرة، وهو الأمر الذي اعتبره أموريم بمثابة الإحراج، وقال المدرب البرتغالي في المؤتمر الصحافي: "بالنسبة لي، إن أكبر مصدر للقلق هو الشعور بأن الأمور على ما يرام والقول حسناً، لا يمكننا تغيير موقعنا كثيراً". وتابع المدرب الشاب البالغ 40 عاماً: "هذه أكبر مشكلة حالياً في نادينا، لأننا نفقد الشعور بأننا نادٍ كبير، هذا أخطر شعور ينتابك في نادٍ كبير".
كرة عالمية
التحديثات الحية
أموريم يُعيد اكتشاف ماونت وينقذه من فترة الفراغ
وتابع أموريم حديثه قائلاً: "كيف يجب أن يشعر مدرب يونايتد حيال هذا الأمر، مُحرج طبعاً، ومن الصعب جداً تقبل ذلك. الجميع يفكر في النهائي. لدينا أمور أهم للتفكير فيها، وعلينا تغيير أمور كثيرة في نهاية الموسم. يجب أن نغير أموراً كثيرة خلال فصل الصيف"، وشكك في مستقبله الشخصي إذا لم يتمكن من المساهمة في تغيير حقيقي: "لا أريد الحديث عن اللاعبين. أتحدث عن نفسي والثقافة في النادي والثقافة في الفريق. نريد تغيير ذلك ويجب أن نكون أقوياء في الصيف وأن نتحلى بالشجاعة، لأننا لا نريد عيش موسم آخر مماثل. إذا بدأنا هكذا واستمر هذا الشعور، يجب أن نتيح الفرصة لأشخاص آخرين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
إيفرا يعترف: لو كان فيرغسون مدرباً الآن لوضِع في السجن
اعترف نجم منتخب فرنسا ونادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، باتريس إيفرا (44 عاماً)، بأن مدرب "الشياطين الحُمر" الأسبق، السير أليكس فيرغسون (83 عاماً)، كان لا يرحم أحداً، ما جعل العديد من اللاعبين يخافونه، مؤكداً أنه لو استمر في مهمته الآن، لأصبح في السجن، نتيجة رفع قضايا بحقه. وقال باتريس إيفرا، في حديثه، الذي نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، يوم الجمعة، إن السير أليكس فيرغسون اشتُهر بالقسوة والشدة في كلامه مع نجوم نادي مانشستر يونايتد ، حتى قام بعضهم بالبكاء في غرف خلع الملابس أمام الجميع، بسبب الكلمات الجارحة أو قيام المدرب الأسطورة لنادي مانشستر يونايتد برمي الأحذية عليهم، لأنه كان شريراً لا يرحم أحداً، ولو استمر في عمله، لوُضِع في السجن، بعد رفع القضايا بحقه. وتابع إيفرا: "لقد شاهدت العديد من نجوم مانشستر يونايتد يبكون في غرف خلع الملابس، ويظن المشجعون أن حادثة رمي الحذاء في وجه ديفيد بيكهام هي الشيء الوحيد، الذي يدل على غضب فيرغسون وعنفه بحق لاعبيه، لكن الجميع على خطأ، وأذكر إصابة البرتغالي ناني في اللقاء أمام ليفربول، وخرج حزيناً للغاية، لكننا شعرنا بالصدمة، بعدما انفجر المدرب في وجهه، وأخذ يصرخ ويشتمه بأقذع الألفاظ، مؤكداً أمام الجميع أن لاعبي اليونايتد لا يبكون نهائياً في ملعب أنفيلد، وسمح بعدها لناني بالتعافي لمدة أسبوع، ونحن في مجموعة الواتساب الخاصة بنا، ما زلنا نستخدم صورة ناني وهو يبكي في اللقاء ضد الريدز". كرة عالمية التحديثات الحية روماريو يتغنى بنجم يونايتد: سيساعد البرازيل في مونديال 2026 وأوضح: "الحادثة الثانية، التي تدل على أن فيرغسون لا يرحم، هي ما فعله مع داني ويلبيك الذي كان شاباً وصعد للتو إلى الفريق الأول لنادي مانشستر يونايتد، وخاض مواجهة ودية، لكنه ارتكب خطأ عادياً، الأمر الذي جعل المدرب ينفجر غضباً في غرف خلع الملابس، ويبدأ الصراخ والسباب بحق الشاب الصغير، الذي شعر بأنه كان سبباً في خسارة مباراة مهمة أضاعت علينا لقب الدوري الإنكليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا، حتى ظننت حينها أن المدير الفني سيقوم بضربه، خاصة أنه فقد عقله حرفياً، ولو فعلها في وقتنا الحالي لربما شاهدنا فيرغسون يخضع للمحاكمات، ويذهب إلى السجن". وختم نجم منتخب فرنسا ونادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، باتريس إيفرا، حديثه: "أود أن أقدم الاعتذار إلى كل موهبة شابة صعدت إلى الفريق الأول لنادي مانشستر يونايتد أو تدربوا معنا أو قدموا إلينا من فرق أخرى، لأنهم شاركونا تلك اللحظات العصيبة والسيئة. لقد تمت معاملتهم كأنهم حيوانات لا تستحق الوجود، وهذا يوضح للجميع الجو السيئ والسلبي، الذي كنا نعيشه يومياً في غرف الملابس، تحت قيادة السير أليكس فيرغسون الذي لم يحترم أحداً نهائياً، وكان دائماً ما يصرخ علينا ويشتمنا ويقذفنا بالأحذية أو يفقد أعصابه، في حال ارتكب أحدنا خطأ، حتى لو كان في لقاء ودي".


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
إنتر يخطط لنقلة نوعية في سوق الانتقالات الصيفية بهذه الصفقة
يستعد نادي إنتر ميلان لإحداث نقلة نوعية في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بوضع الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، على رأس أولوياته لدعم مركز حراسة المرمى. ووفقاً لما ذكره موقع فيجاخيس الإسباني، أمس السبت، فإن بطل الدوري الإيطالي يسعى لاستقطاب حارس باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، في خطوة تهدف إلى تدعيم هيكله، استعداداً للموسم المقبل. ويُعد دوناروما خياراً مثالياً لتعويض الرحيل المتوقع للحارس السويسري يان سومر (36 عاماً)، نظراً لما يتمتع به من خبرة واسعة وموهبة استثنائية. وينظر مسؤولو "النيراتزوري" إلى التعاقد مع دوناروما خطوةً استراتيجية، ليس لتعزيز جودة الفريق الدفاعية فحسب، بل أيضاً لإضفاء مزيد من القيادة والشخصية على المجموعة. وتحمل هذه الصفقة طابعاً معنوياً خاصاً، إذ إنّ دوناروما نشأ وتألق بقميص ميلان، الغريم التقليدي للإنتر. وظهوره المحتمل بقميص "النيراتزوري" المخطط بالأزرق والأسود، قد يُحدث صدى واسعاً بين جماهير الفريقين، ويزيد من سخونة المنافسة في مدينة ميلانو. كرة عالمية التحديثات الحية دوري أبطال أوروبا: الباريسي يُقصي ليفربول وتأهل إنتر وبايرن ميونخ ورغم بعض الشكوك، التي حامت حول مستقبل دوناروما في صفوف نادي باريس سان جيرمان، فإن الحارس الإيطالي أظهر في العديد من المناسبات قدراته العالية، ما يجعله هدفاً ثميناً للإنتر، الطامح للبقاء في صدارة الكرة الإيطالية، وتعزيز مكانته أوروبياً. ويُدرك دوناروما أن انتقاله إلى إنتر سيمثل تحدياً جديداً في مسيرته، وفرصة لكتابة فصل مختلف من النجاح، ولكن هذه المرة مع الجهة الأخرى لميلانو.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.