
دراسة: الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي يُضعف القدرات المعرفية لمستخدميها
كشفت دراسة جديدة، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل، يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية للمستخدمين.
وذكرت الدراسة التي أجرتها شركة البرمجيات الأمريكية « مايكروسوفت »، وجامعة كارنيجي ميلون، أن الاستخدام غير السليم للتكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية التي ينبغي الحفاظ عليها، مشيرة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تخلي الأشخاص عن القيام بالمهام المعرفية الصعبة مثل وضع الاستراتيجيات وحل المشكلات، والاكتفاء بالمهام الروتينية مثل التحقق من مخرجات أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح فريق الدراسة، أنه بعد تقييم إجابات مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي مثل « شات جي.بي.تي » للقيام بمهام مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة برؤسائهم، أو مراجعة أداء زملائهم، ظهر أن الذكاء الاصطناعي التوليدي حول طبيعة التفكير النقدي إلى مجرد التحقق من المعلومات ودمج الإجابات وإدارة المهام.
وأجريت الدراسة على أكثر من 300 شخص يعملون في وظائف معرفية، حيث ظهر خلالها انخفاض ملحوظ في الجهد المعرفي بين الكثيرين ممن شملهم المسح، بعدما شرح أصحاب العينة أكثر من 900 مثال على كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي أثناء القيام بعملهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 5 أيام
- الصحراء
مايكروسوفت تعتزم شطب 6000 وظيفة على مستوى العالم
أعلنت شركة التكنولوجيا والبرمجيات الأميركية العملاقة مايكروسوفت أمس الثلاثاء اعتزامها شطب حوالي 6000 وظيفة من مختلف المستويات والفرق والمناطق الجغرافية، في محاولة لتقليل طبقات الإدارة في الشركة. وقال متحدث باسم مايكروسوفت في بيان لشبكة سي.إن.بي.سي العالمية "سنواصل تطبيق التغييرات التنظيمية الضرورية لتحسين وضع الشركة لتحقيق النجاح في بيئة عمل ديناميكية". يمثل عدد الوظائف المقرر شطبه أقل من 3 بالمئة من إجمالي عدد العاملين في مايكروسوفت، وهي توجد في مختلف مناطق عمل الشركة ومستويات موظفيها بما في ذلك شركة لينكد إن التابعة لها، بحسب المتحدث. وبلغ إجمالي عدد العاملين في مايكروسوفت في يونيو 2024 حوالي 228 ألف عامل، واستغنت في يناير 2023 عن 10 آلاف عامل. في السنوات الأخيرة، واجهت شركة البرمجيات العملاقة ضغوطًا متزايدة لضبط نفقاتها بسبب الاستثمارات الكبيرة في مراكز البيانات التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي ومنصة أزور للحوسبة السحابية. وأشارت مايكروسوفت إلى أنها تتوقع إنفاق حوالي 80 مليار دولار على مراكز الخوادم هذه خلال السنة المالية الحالية. نقلا عن اسكاي نيوز العربية


الصحراء
منذ 7 أيام
- الصحراء
"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" يوم الجمعة أنها ستطلق معاينة بحثية لوكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة يُدعى "Codex"، وهو أكثر وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي قدرة حتى الآن لدى الشركة. وقالت "OpenAI" إن وكيل "Codex" سيكون قادرًا على أداء عدة مهام في الوقت نفسه، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية، وتصحيح الأخطاء البرمجية، وتشغيل الاختبارات، والإجابة على أسئلة المتعلقة بقاعدة بيانات أكواد العميل. ويعتمد الوكيل على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى "codex-1"، وهو نسخة من نموذج التفكير "O3" -من "OpenAI"- مُحسّنة لهندسة البرمجيات، وسيكون متاحًا لمستخدمي اشتراكات "ChatGPT Pro" و"Team" و"Enterprise" في "شات جي بي تي"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business". وأشارت الشركة إلى أنها تتطلع الآن إلى تعزيز جهودها في مجال البرمجة، وهو مجالٌ يشهد استثمارات متزايدة من منافسين مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"أنثروبيك" وشركات ناشئة مثل "Anysphere"، التي طورت أداة "Cursor" الشهيرة. وقال سرينيفاس نارايانان، نائب رئيس الهندسة في "OpenAI": "هناك العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجيدة المتوفرة... المنافسة موجودة بوضوح". تُجري "OpenAI" أيضًا محادثات للاستحواذ على شركة "Windsurf" الناشئة في مجال برمجة بالذكاء الاصطناعي مقابل 3 مليارات دولار. وفي حين تُعتبر "OpenAI" الشركة الأكثر ريادة في مجال روبوتات الدردشة الموجهة للمستهلكين، إلا أنها لا تتمتع بالمكانة نفسها في مجال البرمجة، وفقًا لواين تشي وفاليري تشين، طالبي الدكتوراه في جامعة كارنيجي ميلون، واللذين طورا نظامًا لتقييم أداء النماذج في هندسة البرمجيات. وأوضحا أن نماذج "Sonnet" من شركة أنثروبيك، مُنافسة "OpenAI"، تُعتبر حتى الآن الخيار الأمثل للعديد من المطورين. وأشارت "OpenAI" إلى أن نموذج "GPT-4.1" الخاص بها شهد انتشارًا سريعًا منذ إطلاقه، وأظهر أنه أفضل نموذج للبرمجة بدون قدرات استدلالية في بعض اختبارات المقارنة. وقالت الشركة إن وكيل "Codex" سيُحدث نقلة نوعية في طريقة عمل المطورين من خلال مساعدتهم على تفويض المزيد من المهام. وتعمل العديد من أدوات البرمجة الحالية جنبًا إلى جنب مع المطورين في الوقت الآني، بينما يعمل "Codex" بشكل مستقل في السحابة، ويقدم نتائج في غضون دقيقة إلى 30 دقيقة. وأشارت "OpenAI" إلى أن الأداة تتفوق على منافسيها في استنتاج أسلوب الترميز الخاص بمؤسسة، بالإضافة إلى المساعدة في مراجعة الأكواد البرمجية. نقلا عن العربية نت


الصحراء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
OpenAI ومايكروسوفت تعيدان النظر في بنود شراكتهما
تعيد شركتا مايكروسوفت وOpenAI النظر في بنود شراكتهما، والتي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات، وذلك لتحقيق المصالح والأهداف التي تسعى كل منهما لتحقيقها. وتعمل الشركتان على إعادة صياغة بنود عقد شراكتهما، بحيث تتمكن مطورة ChatGPT من خوض عملية اكتتاب عام مستقبلاً، مع استمرار وصول مايكروسوفت إلى نماذج الذكاء الاصطناعي فائقة التطور الخاصة بها، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز". وشكّل عملاق نظام التشغيل "ويندوز" (Windows) عامل رفض رئيسي وراء تعطيل خطط الشركة الناشئة، التي تبلغ قيمتها 260 مليار دولار، للخضوع لإعادة هيكلة مؤسسية من شأنها أن تبعد المجموعة عن جذورها كمنظمة غير ربحية. وكانت إحدى المسائل الشائكة المطروحة على طاولة المفاوضات هو حجم الحصة التي ستحصل عليها مايكروسوفت، في حال تمت إعادة هيكلة OpenAI، نظير ما استثمرته، والذي وصل إلى قرابة 13 مليار دولار. إعادة صياغة كاملة وبحسب عدد من المصادر المطلعة، فإن إعادة الصياغة الجارية تشمل كذلك بنود العقد الأصلي الذي أبرمته الشركتان في عام 2019 عندما استثمرت مايكروسوفت أول مليار دولار في تطوير نماذج OpenAI الذكية. يُذكر أن الشراكة الحالية ممتدة حتى 2030، وتنص على السماح لمايكروسوفت بالوصول إلى مختلف ابتكارات OpenAI، بما في ذلك منتجاتها ونماذجها الذكية، إلى جانب حصة من العوائد ومبيعات المنتجات. وأشار الصحيفة إلى أن مايكروسوفت عرضت أن تتخلى عن جزء من حصتها في هيكل شركة OpenAI الجديد الهادف للربح، وذلك في مقابل تمديد قدرتها على الوصول إلى نماذج شريكتها إلى ما بعد 2030. ويُعد الشكل الجديد للشراكة نقطة فاصلة بالنسبة لجهود OpenAI الساعية لإعادة هيكلتها، إلى جانب رسم ملامح مستقبل الشركة، والتي تُعتبر من رواد سوق الذكاء الاصطناعي عبر نماذجها اللغوية الضخمة. تغيير في الاستراتيجية وكان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، كشف مؤخراً، أن هدفه النهائي يتمثل في تطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI)، أي أنظمة تتجاوز قدرات البشر. ويأتي هذا التصريح بينما تستمر الشركة في المضي قدماً بمسار معقد نحو إعادة هيكلة نموذجها المؤسسي. وكانت OpenAI تخلت الأسبوع الماضي عن خطط مثيرة للجدل كانت ستؤدي إلى إلغاء السيطرة النهائية للمؤسسة غير الربحية على المجموعة، إلا أن الشركة احتفظت بخطتها الرامية لتحويل ذراعها التجاري إلى شركة منفعة عامة (Public Benefit Corporation)، وهو نموذج يجمع بين تحقيق الأرباح والتركيز على المنفعة الاجتماعية. واعتمدت هذا النموذج مؤخراً، شركات منافسة مثل Anthropic ومبادرة xAI التي أطلقها الملياردير إيلون ماسك، حيث يتيح هذا الهيكل الجديد لشركة OpenAI تقديم أسهم للمستثمرين، في خطوة وصفها مصدر مقرب من الشركة بأنها مطلب رئيسي من المستثمرين الحاليين، حيث سيساعد هذا النموذج على "تمهيد الطريق لطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام في المستقبل"، وفق ما نقله التقرير. علاقة متوترة ولفتت مصادر مطلعة على طبيعة العلاقة بين OpenAI ومايكروسوفت، إلى أن المفاوضات بين الطرفين تشهد حالة من الفتور في التعاون، رغم استمرار عملاق التقنية في دمج تقنيات OpenAI داخل منتجاته البرمجية، وتخصيص موارد ضخمة من القدرة الحاسوبية اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة الناشئة. وتسعى مطورة ChatGPT من جانبها إلى تقليل اعتمادها على مايكروسوفت، حيث شرعت في بناء بنية تحتية حوسبية ضخمة بالتعاون مع شركاء عالميين من أمثال مجموعة SoftBank اليابانية وOracle التابعة للملياردير لاري إليسون، وذلك في مشروع أطلق عليه اسم Stargate. ونقلت "فاينانشيال تايمز" عن مسؤول بارز في مايكروسوفت، قوله: "الصراع نابع جزئياً من أسلوب العمل، إذ تقول OpenAI لنا: 'قدموا لنا الأموال والقدرة الحاسوبية ولا تتدخلوا في شؤوننا'، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى نشوب توترات. بصراحة، هذا تصرف شركاء سيئين ويعكس نوعاً من الغرور". وأكد مصدر مقرب من OpenAI، أن الشركة لا تزال تسعى لإنجاح عملية التحويل إلى شركة منفعة عامة، قائلاً: "ما زالت مايكروسوفت ترغب في إنجاح هذا التحول. لم تصل الأمور إلى حد القطيعة التامة، إنها مفاوضات صعبة لكننا واثقون من التوصل إلى اتفاق". وقال مصدر مقرب من الشركة، إن شرط التحويل إلى نموذج ربحي تقليدي هو "اعتراف على أعلى مستوى بما يلزم لجمع هذا الحجم من التمويل"، مؤكداً أن جمع 40 مليار دولار ضمن هيكل ربحي محدود "أمر غير ممكن". مخاطر قانونية وحتى في حالة توصل OpenAI لاتفاق مع مايكروسوفت، ستظل هناك تحديات أخرى تحول دون التحول بالكامل إلى الربحية، فقد تعهدت الشركة بأن تحافظ المؤسسة غير الربحية على السيطرة النهائية عبر امتلاك حصة كبيرة في شركة المنفعة العامة، ومنحها حق تعيين أعضاء مجلس إدارتها. لكن هذا الالتزام لم يرضِ بعض المنتقدين الذين يرون أن الشركة تغلّب مصالح الربح على مهمتها الأساسية. من جانبه، شن إيلون ماسك، الذي غادر OpenAI بعد خلافات مع سام ألتمان، حملة قانونية ضد الشركة، وكتب محاميه مارك توبيروف، في بيان: "لا تزال المؤسسة الخيرية تقوم بتحويل أصولها وتقنياتها لأشخاص خاصين لتحقيق مكاسب خاصة، من بينهم سام ألتمان، بينما يتم نقل كافة أنشطة الذكاء الاصطناعي إلى شركة ربحية ضخمة". وتنتظر OpenAI حالياً موافقة سلطات كاليفورنيا وديلاوير، وهما الولايتان اللتان تحتضنان مقر الشركة وكيانها القانوني، على أن الخطة الجديدة ستحافظ على الهدف الأساسي للشركة بخدمة الصالح العام. وقالت المدعية العامة لولاية ديلاوير، كاثي جينينجز، إنها ستراجع خطة OpenAI لـ"ضمان توافقها مع أهدافها الخيرية، وضمان بقاء السيطرة الفعلية للمؤسسة غير الربحية على الكيان الربحي". فيما يرى خبراء الصناعة أن فشل خطة OpenAI في تحويل ذراعها التجاري إلى شركة منفعة عامة قد يُمثّل ضربة قاسية لها، ويؤثر على قدرتها على جذب التمويل، أو طرح أسهمها للاكتتاب العام مستقبلاً، أو حتى الحصول على الموارد المالية اللازمة لمنافسة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل. نقلا عن الشرق للأخبار