
فنان سعودي يُبهر رئيس وزراء الهند بأداء مفاجئ يجمع العربية والهندية
استقبل الفنان السعودي هاشم عباس رئيس وزراء الهند خلال زيارته للمملكة بأداء مميز لأغنية هندية، وذلك في لحظة لفتت الأنظار، وأثارت إعجاب الحضور.
وفي لقاء مع برنامج 'الراصد' كشف عباس عن قصة هذه الأغنية التي بدأت قبل أكثر من 10 أعوام.
وأوضح الفنان أنه يعمل منذ عام 2008 في شركة هندية؛ وهو ما دفعه إلى تعلُّم اللغة الهندية للتواصل مع زملائه.
الفنان السعودي هاشم عباس.. يستقبل رئيس وزراء الهند بأغنية هندية.. وقصة هذه الاغنية بدأت من 10 أعوام مضت #الراصد pic.twitter.com/dbCDbmVLpK
— الراصد (@alraasd) April 22, 2025
وأضاف بأنه قام العام الماضي بتصوير فيديو كليب للأغنية في ثلاث دول: السعودية، الإمارات والهند، مع إدخال اللغة العربية على الأغنية الهندية الأصلية التي يتجاوز عمرها عقدًا من الزمن.
وأشار عباس إلى أن علاقته القوية بالثقافة الهندية وزياراته المتكررة للهند، التي تصل إلى نحو 20 مرة، جعلته شخصية معروفة لدى الكثيرين هناك، حتى أن بعض الحاضرين خلال اللقاء كانوا يعرفونه مسبقًا؛ ما زاد من تفاعلهم مع الأغنية.
وعن تفاعُل رئيس الوزراء الهندي أوضح عباس أن صخب الأجواء لم يُمكّنه من سماع كلماته بدقة، لكنه أبدى دهشته وسعادته بالإعجاب الكبير الذي أظهره؛ إذ صافحه بحرارة وسط تصفيق الحضور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 4 أيام
- صحيفة عاجل
عمل في مهن مختلفة.. المتحمي يكشف مصاعب واجهته حتى وصوله إلى وزير
تم النشر في: روى دكتور سعود المتحمي مصاعب الحياة التي مر بها من العمل في مهن مختلفة حتى وصوله إلى وزير بالدولة. وقال المتحمي خلال حديثه مع برنامج "الراصد": " عندما كنت في بداية حياتي لم أكن اتوقع بأن أكون وزير بالدولة في يوم من الأيام، كنت في بداية حياتي يتيم لم أعرف والدي توفي وانا صغير، وبعد وفاته كانت ترعاني جدتي فكنت في المدرسة أرى زملائي يأكلون البسكويت ولم أكن أمتلك ماديات كافية لشرائها". وتابع:" فكان لدينا شيء زمان يسمى "شختك بختك" كانت عبارة عن كرتونة وفيها حلويات وهدايا مفاجأة ممكن دبلة أو ميدالية، فكنت أخذها على المدرسة وأبيعها للطلاب كنت أشتريها بريالين وأبيعها بالحبة فأحصل على 4 ريال فيتضاعف السعر، ثم بعد ذلك انتقلت إلى بسكويت أبو ميزان، وتلك الأشياء علمتني فنون التجارة والبيع والشراء". وأضاف: "بعد ذلك جميعت قيمة سيكل مستعمل وقمت بتأجيره لأولاد القرية بالمشوار، من قيمة السيكل وتأجيره طلّعت قيمة دباب واشتريته ولكن كان هناك شيء غفلت عنه وهو أن أبناء القرية لم يكن في استطاعتهم تأجير الدباب فاضطريت الذهاب لأبها لتأجيره، ثم بعد ذلك من قيمة الدباب اشتريت سيارة وذهبت إلى سوق الخضار وكانوا يفاوضوني في سعر المشوار والتحميل والتنزيل للخضار، ومن بعد ذلك من مكاسب السيارة اتجهت لشراء سيارة أجرة وأقود بين أبها والخميس". من العمل في مهن مختلفة إلى وزير دولة.. د. سعود المتحمي يحكي مصاعب الحياة التي مر بها #الراصد — الراصد (@alraasd) May 15, 2025


المرصد
منذ 5 أيام
- المرصد
بالفيديو.. وزير الدولة السابق "سعود المتحمي" يفاجئ مذيع الراصد بردة فعله بعدما وجه له سؤالا بشأن والدته
بالفيديو.. وزير الدولة السابق "سعود المتحمي" يفاجئ مذيع الراصد بردة فعله بعدما وجه له سؤالا بشأن والدته صحيفة المرصد: خيم الصمت على وزير الدولة السابق سعود المتحمي، بعدما وجه له مذيع برنامج الراصد سؤالا بشأن والدته. وقال المحامي أثناء حلوله ضيفا ببرنامج الراصد المذاع على قناة الإخبارية :" كنت في بداية حياتي يتيم لا أعرف والدي رحمه الله، وكان والدي مدير مدرسة". وتابع:"كنت دائما في الفسحة أرى زملائي يأكلون بسكويت وأشياء، وما كان عندي المادة التي تساعدني أن آخذها، وصرت أسوي لي زي التجارة إن صح التعبير ". وقاطعه المذيع قائلا:" أنت أبوك متوفي... والدتك ايش صنعت منك.. التربية صعبة عليها ايش سوت؟، ورد المحتمي قائلا:" كل شيء.. الأم هي كل شيء". وقاطعه المذيع مجددا قائلا :"كلمني عنها"، وظل المحتمي صامتا، وقال متأثرا:" لا تسأل السؤال".


العربية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
مَن هم المؤثرون؟
مشاري الذايدي زميل في هذه الصحيفة، ومقدم برنامج «سجال» في تلفزيون العربية، طرح فكرة مركزية للغاية في برنامجه، وهي «مَن هم المؤثرون؟»، والفكرة بحد ذاتها تحتاج إلى نقاش عام، وطرح وجهات النظر المختلفة حولها، فمَن هم المؤثرون؟ وكيف نقيس تأثيرهم؟ وهل الشهرة تعني التأثير؟ في عصر الكتب، السابق للتواصل الاجتماعي، كان هناك مؤثرون، ولكن هؤلاء كان تأثيرهم محدوداً بالقراء الذين يفهمون ما يقصدون في الكتب، والمفاهيم التي يطرحونها، ولكن ليس بالضرورة أن كل كتاب أو كاتب مشهور أو منتشر له تأثير في المجتمع الذي يعيش فيه، لعل المثال الأهم في هذا الصدد هو كتاب «الفريضة الغائبة» الذي ألّفه محمد عبد السلام فرج، ولم يبلغ عدد صفحاته إلا القليل، ومن قرأه لا يزيد على 70 شخصاً، ومع ذلك فإن هذا الكتاب قتل شخصية سياسية كبيرة في تاريخنا الحديث، وهو الرئيس المرحوم أنور السادات! الذي تغيَّرت بعده بوصلة التاريخ الحديث لمصر. وقال القاتل فيما بعد إنه «استند إلى فتوى من بضع كلمات!». في عصر الإعلام الرقمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، شاع استخدام مصطلح «المؤثرون» لوصف أفراد من المفروض أنهم يتمتعون بقدرة على التأثير في آراء الآخرين وقراراتهم وسلوكياتهم، ولكن من الأسئلة التي تطرح: هل الشهرة وحدها تكفي كي نطلق على شخص ما لقب مؤثر؟ أم أن هناك عناصر أخرى يتوجب أن نحسبها؟ من الأمثلة الشائعة، وأعتقد أنها من صنع الخيال، أن نقاشاً دار بين المرحوم محمود شكوكو والمرحوم عباس العقاد، أيهما أشهر من الآخر؟ فقال شكوكو: لنقف نحن الاثنان في الميدان العام، ونرى كم من المارة سيتعرف على أي منا! هل سيُشير إليَّ، هذا شكوكو، أو يشير إليك، وهذا عباس العقاد؟ الفكرة في الغالب مصطنعة، ولكنها تريد أن توصل قضية مركزية في هذا المفهوم، وهي أن الشهرة لا تعني التأثير، فمن تأثَّر بكتب عباس العقاد بالتأكيد أكثر ممن تأثَّر بأغنيات محمود شكوكو الشعبية! فالشهرة لا تعني بالضرورة التأثير، الشهرة تعني أن يعرفك عدد كبير من الناس، أما التأثير فهو أن تتمكن من تغيير سلوك الناس وآرائهم، وقد يكون الشخص مشهوراً دون تأثير حقيقي، أما تغيير سلوك الناس وقيمهم فهو عملية صعبة، تحتاج إلى أدوات متقنة، وأيضاً إلى ظروف مناسبة. المؤثر هو شخص يملك القدرة على تغيير أو توجيه السلوك أو آراء أو معتقدات الآخرين في مجالات مثل التسوق أو السياسة أو القيم المجتمعية أو الثقافية، ولكنَّ هناك عاملين مهمين في إطار التأثير؛ هما الثقة بالشخص من جهة، والحاجة أو الرغبة من المتلقي من جهة أخرى، فيجب أن تتوفر في المؤثر ثقة الآخرين بما يقول، وحاجة الناس للأفكار التي يقولها، حتى لو كانت سطحية وربما خرافية، فكثيراً ما نشاهد مَن يقوم بالتسويق لسلعة ما، وليس للمشاهد ثقة بما يقول، فهو مرة يسوق حذاءً رياضياً، ومرة أخرى يسوق أهمية الكركم للصحة! صحيح أن هناك الكثير ممن يتابعه، ولكن هذه المتابعة نابعة من الفضول، وليس من قبول ما يقول ذلك الشخص، أما تأثير الآخر فهو نابع من حاجة ثقافية حتى لو كانت خرافية! وللتأثير في الآخرين فإن الخاصية الأساسية أن الناس في الغالب تتابع الأحداث السيئة التي تقع للآخرين، فالخبر السيئ ينتشر أكثر من الخبر الإيجابي. الناس تتابع أكثر ما تحب أو ما تكره، تلك طبيعة بشرية، فالناس تحب أن تصدِّق ما يروقها، ويتوافق مع معتقدها، ولا تتوقف كثيراً لمعرفة الحقيقة من التزييف، أو تحب أن تشمت فيمن تكره! كما أن الآخرين (المؤثر فيهم) لهم طبيعة ثقافية هشّة، لم يدربوا على منهج المساءلة، والتفكير النقدي، خاصة في الشؤون الدينية والسياسية، وهي المجالات الأخطر. نرى اليوم عدداً لا بأس به من أصحاب المنصات (يسمون في بعض الأوقات صناع محتوى) يهرولون وراء الشخصيات نفسها التي تأخذ مواقف حادة من مجتمعها، أو من القضايا العامة، ونرى تلك الشخصيات مكررة في أكثر من منصة، ويصدق البسطاء الذين تقل عندهم المناعة المعرفية ما تنقله تلك الشخصيات على افتراض أن (من يقوم بالمقابلة والمُقابل) هم من أهل المعرفة، ويفترض فيهم أنهم يُقدمون شيئاً نافعاً للمجتمع! ومع فحص ما يقال، لمن يستخدم عقله بمنهجية نقدية، هزال ما يقال بل تناقضه الفج. حتى قبل صعود ما نعرف بوسائل التواصل الاجتماعي، كانت فكرة «الترديد»، أي إعادة «المفردات والمشاهد» مرة بعد أخرى، تؤدي إلى ترسيخ الفكرة، وإن كانت شاذة، والمثال المشهور هنا ما يعرفه كثيرون نقلاً (ربما مختلقاً) عن بول يوزف غوبلز، وزير دعاية أدولف هتلر: «اكذب... اكذب وردد الكذب حتى يصدقك الناس!». أمام هذا المشهد الذي يحاول الذايدي أن يفككه، ويعيد تركيبه، تُطرح قضية مهمة وجدلية وهي «التحكم في العقول»، فما عليك إلا أن تتحكم في عقل مجتمع حتى تقوده إلى أي مكان تريد، وإن كان إلى التهلكة!