
«مجرة زايد» تعرض سيناريوهات المخاطر في قمة إدارة الطوارئ والأزمات
قدّمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، منصة "مجرة زايد" التفاعلية، التي تمثل تجربة ذكية متقدمة.
المنصة التي قدمت القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025، متقدمة في مجال استشراف المخاطر وتعزيز الجاهزية الوطنية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
وتمثل "مجرة زايد" منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتفاعل الحسي والبصري.
وتسعى الهيئة من خلال "مجرة زايد" إلى تمكين الجهات من اتخاذ قرارات إستراتيجية دقيقة وسريعة، مبنية على تحليل البيانات واستشراف المخاطر المستقبلية.
وتتيح المنصة للزوار التفاعل المباشر مع روبوت ذكي، قادر على شرح طبيعة المخاطر المتوقعة، والتنبؤ بها، وتقديم إرشادات حول كيفية التعايش والتعامل معها، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو حتى الحكومات.
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن التجربة لا تزال في مرحلتها الأولى، مع خطط مستقبلية لتوسيع سجل المخاطر وتطوير إمكانيات التفاعل، بهدف جعل "مجرة زايد" أداة وطنية شاملة تدعم منظومة اتخاذ القرار في حالات الطوارئ والأزمات.
وتعتمد المنصة على شاشة هولوغرافية مدعمة بحساسات صوتية وحركية، تعرض حالياً أربعة أنواع رئيسية من المخاطر وهي: البيئية، والبيولوجية، والفضائية، والسيبرانية.
aXA6IDM4LjIyNS41LjMzIA==
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مستقبل الذكاء الاصطناعي.. ترامب يشيد جسرا بين وادي السيليكون وعواصم الخليج
كشف الإقبال الهائل من كبار قادة قطاع التكنولوجيا الأمريكيين على مرافقة الرئيس دونالد ترامب في جولته الخارجية الأولى بدول الخليج الثلاثة الإمارات والسعودية وقطر، عن لحظة فارقة في تطور مستقبل الذكاء الاصطناعي. وحسب تحليل لصحيفة «واشنطن بوست» فإن هذه الزيارة تزداد أهميتها مع السباق العالمي نحو السيطرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ولفتت الصحيفة إلى أن حضور عدد كبير من قادة قطاع التكنولوجيا الأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض قبل يومين لأول قمة استثمارية أمريكية-سعودية، يعد لحظة فارقة في تطور العلاقة بين وادي السيليكون والدول الخليجية. وعلى الرغم من مشاركة شخصيات من قطاعات المال والمصارف، فإن الحضور الطاغي لقادة التكنولوجيا عكس مدى اعتماد الصناعة المتزايد على الخليج لتدعيم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وترى الصحيفة أن وادي السيليكون أصبحت تتجه بشكل متزايد إلى الشرق الأوسط لتأمين التمويل والبنية التحتية اللازمة لمواكبة المنافسة العالمية. صفقات تاريخية ومن أبرز الصفقات التي أُعلنت خلال القمة، تعهد شركة "نفيديا" ببيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي الحديثة من طراز "بلاكوِل" إلى شركة "هيومان"، وهي شركة ناشئة أسسها صندوق الثروة السيادي السعودي. كما أعلنت شركة "إيه إم دي" (AMD) عن تعاون بقيمة 10 مليارات دولار مع الشركة نفسها، في إشارة إلى رغبة السعودية الجادة في أن تصبح لاعباً عالمياً في مجال التكنولوجيا. وكانت "أمازون" قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن نيتها إنشاء مراكز بيانات AWS في المملكة. وسلطت القمة الضوء على نهج ترامب الجديد في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية، والذي يربط بشكل وثيق بين المصالح الاقتصادية الأمريكية والأهداف الدبلوماسية. ففي هذا النموذج، يتحول الرؤساء التنفيذيون للشركات الكبرى إلى ما يشبه السفراء السياسيين، ويستخدمون الاستثمار والابتكار كأدوات للتأثير العالمي. وبالنسبة لترامب، شكلت القمة فرصة لتأكيد دوره الرئيسي في غرفة مليئة بأقوى رجال الأعمال. أما بالنسبة لوادي السيليكون، فقد كانت تذكيراً بأن مستقبل الذكاء الاصطناعي – ومصادر تمويله – قد يُحسم في منطقة الخليج بقدر ما يُصنع في مختبرات كاليفورنيا. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xMTMg جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
من 1992 إلى 2025 .. الجغرافيا تفسر تأثير الزلزال على مصر
من زلزال دهشور عام 1992 إلى هزة مايو 2025، تثبت الجغرافيا أن موقع الزلزال لا تقل أهمية عن قوته في تحديد حجم التأثير. ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود، لا يزال زلزال عام 1992 حاضرا في ذاكرة المصريين، ليس فقط لأنه كان أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد، بل لأنه كشف بوضوح كيف تلعب الجغرافيا دورا حاسما في تحديد حجم الخطر الزلزالي وتأثيره داخل مصر. وفي 12 أكتوبر 1992، ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة منطقة دهشور جنوب غرب القاهرة، ورغم أن هذه القوة تعتبر متوسطة مقارنة بالمقاييس العالمية، إلا أن قرب مركز الزلزال من العاصمة ووقوعه في منطقة مأهولة بالسكان زاد من التأثير التدميري، وخلال ثوان قليلة هي مدته، تسبب الزلزال في مقتل أكثر من 500 شخص و إصابة الآلاف، انهيار آلاف المنازل، خاصة في مناطق البناء العشوائي. وفي 14 مايو 2025، شعر سكان القاهرة وعدة محافظات بهزة أرضية مصدرها جزيرة تكريت قرب اليونان، وبلغت قوة الزلزال 6.4 درجة، أي أقوى من زلزال 1992، لكنه لم يتسبب في أي خسائر مادية أو بشرية في مصر، واقتصر أثره على شعور المواطنين بالاهتزاز لثواني قليلة. الجغرافيا تشرح الفرق ويكمن الفارق الجوهري بين الزلزالين في الموقع الجغرافي لمركز كل منهما، فزلزال 1992 وقع داخل الأراضي المصرية، وتحديدا في منطقة نشطة زلزاليا بالقرب من تجمعات سكنية كثيفة، مما جعل تأثيره مباشرا ومدمرا، وساعد على ذلك البنية التحتية الهشة والتوسع العشوائي الذي كان سببا مباشرا في ارتفاع الخسائر. أما زلزال 2025 فكان بعيدا عن الأراضي المصرية، حيث حدث تحت قاع البحر قرب اليونان، وبالتالي ضعُف تأثيره بشكل كبير قبل أن يصل إلى مصر، رغم قوته الأعلى. دروس مستفادة وتؤكد هذه المقارنة على حقيقة أن قوة الزلزال وحدها لا تحدد حجم تأثيره، بل إن قرب مركز الزلزال من المناطق السكنية، وطبيعة الأرض، وعمق الزلزال كلها عوامل تتحكم في مدى الضرر، كما تشير التجربة المصرية إلى أهمية التخطيط العمراني السليم وتطوير بنية تحتية مقاومة للكوارث. aXA6IDM4LjIyNS4xOS44MiA= جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
فقدان الجليد البحري.. تداعيات كئيبة على ضوء الكوكب وألوانه
لا يؤثر فقدان الجليد البحري على الحياة البحرية فقط، بل على تدفق الضوء والطاقة في النظام بأكمله. فعليى سبيل المثال، يأخذ المحيط اللون الأزرق حتى إنّ الأرض تُسمى بـ"الكوكب الأزرق"؛ إشارة إلى لون المسطحات المائية، ويرجع هذا إلى الطريقة التي يتفاعل بها الضوء مع الماء؛ فعندما يصل ضوء الشمس إلى سطح المحيط، يتم امتصاص ألوان الضوء ذات الأطوال الموجية الأطول، مثل اللون الأخضر والأحمر، بينما يخترق الضوء الأزرق عمق عمود الماء، ما يعطي اللون الأزرق للمحيط. أما الجليد البحري؛ فيعكس جزءًا كبيرًا من الضوء، ويسمح لكمية ضئيلة بالنفاذ، وعلى الرغم من ذلك، تضم تلك الكمية الضئيلة كامل نطاق الأطوال الموجية المرئية، وتستخدمه الكائنات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي، مثل العوالق النباتية والطحالب الجليدية. لكن، اتضح أنّ الاحتباس الحراري لا يؤثر فقط على كمية الغطاء الجليدي في المناطق القطبية، بل إنه أيضًا يعمل على زيادة كمية الضوء الداخلة إلى المحيط ويغير ألوانه، ما يعود سلبًا على الكائنات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي. وهذا ما كشفت عنه فروق جوهرية هناك اختلافات جوهرية بين الجليد البحري والماء السائل في دور الاهتزازات الجزيئية؛ ففي حالة الماء السائل، نجد أنّ جزيئات الماء (الصيغة الكيميائية لها H₂O)، حرة الحركة والاهتزاز. وتتكون نطاقات امتصاص مميزة بأطوال موجية محددة، وهذا يعني أنّ الضوء المتاح لعملية البناء الضوئي متفاوت من منطقة لأخرى. وكل نوع من الكائنات الحية التي تقوم بالبناء الضوئي، تتكيف مع نطاق محدد بناء على الضوء المتاح. وعليه نلاحظ التوزيع العالمي لتلك الكائنات عبر المحيطات والمياه الساحلية والبحيرات. أما في حالة الجليد، تُحبس جزيئات الماء في شبكة بلورية صلبة، ما يُثبط من قدرتها على الاهتزازات الجزيئية، وتتغير خصائص امتصاصها. لذلك، يفتقر الجليد إلى نطاقات امتصاص الماء السائل؛ وبالتالي يُحفظ طيف أوسع من الضوء تحت الجليد البحري. عند ذوبان الجليد، ويتحول إلى ماء سائل، تصبح جزيئات الماء حرة الحركة والاهتزاز، ما يحد من طيف الضوء تحت الجليد البحري، وعليه تتأثر عملية البناء الضوئي؛ وكذلك الحياة البحرية. تبعات من خلال النماذج البصرية والقياسات الطيفية، توّصل الباحثون إلى أنّ التحوّل في لون الضوء قد يتسبب أيضًا في تغييرات في تكوين الأنواع وتوزيعها. ويتجلى ذلك في أن تكتسب الطحالب المتخصصة في الضوء الأزرق مميزات تنافسية مقارنة بالطحالب الجليدية؛ بسبب قدرة الأولى على التكيف مع تلك الظروف الجديدة التي يفرضها ذوبان الجليد. خلص الباحثون إلى أنّ التغيرات المناخية وتبعاتها من ذوبان الجليد، من شأنه أن يؤثر على تدفق الضوء والطاقة إلى النظم البيئية البحرية في المناطق القطبية. aXA6IDM4LjIyNS41LjIxNiA= جزيرة ام اند امز SE