
دفاع ضحية طفل المرور: يوسف فاق وحالته تحسنت
قال سيد معوض المحامي دفاع الطالب "يوسف" المجني عليه في واقعة "طفل المرور"، إن حالته الصحية تحسنت واستعاد وعيه.
وأضاف معوض أن النيابة العامة استعلمت عن الحالة الصحية للطالب المجني عليه وفي انتظار قرار الاستشاري المعالج لحالته حول سماح حالته الصحية للإدلاء بأقواله من عدمه تمهيدا لسؤاله حول ملابسات الواقعة.
وأمرت النيابة العامة بجنوب القاهرة بإخلاء سبيل الطالبة روزاليندا المتهمة الرئيسية بواقعة مشاجرة طفل المرور مع طالب والتعدي عليه بمضرب بيسبول بمنطقة المقطم.
كما أمرت بإرسال طفل المرور إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء التحاليل اللازمة لاتهامه بالتعدي على طالب بمنطقة المقطم، باستخدام مضرب "بيسبول"، ما أسفر عن إصابته بنزيف داخلي وارتجاج في المخ، كما أخلت جهات التحقيق سبيل صديقهما الثالث، وليد أ.، وشخص آخر، بعد الاستماع لأقوالهما.
كانت كشفت وزارة الداخلية عن ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن حدوث مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم بالقاهرة.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 21 مايو الجاري، تبلغ لقسم شرطة المقطم بالقاهرة بحدوث مشاجرة بدائرة القسم بين طرف أول: 3 طلاب "اثنان منهم مصابان بجروح قطعية وكدمات متفرقة بالجسم") طرف ثان: 4 طلاب "من ضمنهم طالبة" بسبب مشادة كلامية حدثت بينهم أثناء تلقيهم درسا داخل "سنتر تعليمى" بدائرة القسم، وعلى إثرها توجه الطرف الثانى فى اليوم التالى "مستقلين سيارة مملوكة لوالدة أحدهم" إلى مكان وجود الطرف الأول وقاموا باستيقافهم بأحد الشوارع والتعدى عليهم بالضرب باستخدام "عصا معدنية" محدثين الإصابات المشار إليها.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط الطرف الثانى والسيارة والعصا المستخدمين فى الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 3 ساعات
- بلدنا اليوم
عصابة بيسبول.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: منذ سنوات قليلة كانت طفل جانح السلوك وأطلق عليه حينئذ طفل المرور ، والآن أصبح شاب ولكنه لم يتخلى عن جنوحه ، بل زاد الطين بلة حسبما ورد بالمثل المعروف ، فقد اعتدى فى الواقعة الأولى على شرطى المرور الذى ينظم الحركة فى الشارع ليحقق نوع من الأريحية بين المواطنين ، فالطفل هنا أراد عدم الالتزام بقواعد المرور التى أراد أن يطبقها شرطى المرور ، فنأل الشرطى أفظع الألفاظ ، وهنا وبعد مرور عدة سنوات لم تتجاوز اليد الواحدة ، قام الطفل الذى أصبح شابآ بما لا يتوقعة آحد ، فضرب زميل له فى الدراسة بعصاية بيسبول ، نقل على أثرها إلى الرعاية المركزة بين الحياة والموت ، وهنا نقول وماذا بعد ذلك ، النتيجة كلنا ندركها وستفتح مراكز الإصلاح والتأهيل بابها لمن يسلك هذا السلوك المشين ولا يردعه رادع . ☐ وطالبت النيابة الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات فى الواقعة، وجمع الكاميرات الموجودة بمحيط الواقعة وتفريغها وإعداد تقرير مفصل بها، واستدعاء الطلاب شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة، والاستعلام عن حالة الطفل المصاب واستدعاء ذويه لسؤالهم حول الواقعة. ☐ وكشفت الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن حدوث مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم بالقاهرة، بالفحص تبين أنه بتاريخ 21 الجارى تبلغ لقسم شرطة المقطم بالقاهرة بحدوث مشاجرة بدائرة القسم بين طرف أول: (3 طلاب"إثنين منهم مصابان بجروح قطعية وكدمات متفرقة بالجسم") طرف ثان: (4 طلاب"من ضمنهم طالبة") بسبب مشادة كلامية حدثت بينهم أثناء تلقيهم درس داخل "سنتر تعليمى" كائن بدائرة القسم، وعلى إثرها توجه الطرف الثانى فى اليوم التالى "مستقلين سيارة مملوكة لوالدة أحدهم" إلى مكان تواجد الطرف الأول وقاموا باستيقافهم بأحد الشوارع والتعدى عليهم بالضرب بإستخدام "عصا معدنية" محدثين الإصابات المشار إليها. ☐ وثقت كاميرات المراقبة مشاجرة بين عدد من الطلاب وآخرين أمام إحدى المدارس في منطقة المقطم، حيث تعدى 4 شباب، من بينهم "أحمد " المعروف بـ"طفل المرور"، على طالب يُدعى يوسف باستخدام عصا بيسبول، مما أسفر عن إصابته بكدمة قوية ودخوله العناية المركزة وظهر في الفيديو، الذي تداوله عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، توقف سيارة ونزول 4 شباب منها، قاموا بالاعتداء على الطلاب أثناء سيرهم في الشارع، وخلال المشاجرة، تعدى "أحمد" المعروف بطفل المرور على المجني عليه وضربه بعصا بيسبول على رأسه، ما أفقده الوعي في الحال وسقط في وسط الشارع. ☐ عقب ذلك، صعد "طفل المرور" إلى السيارة ولاذ بالفرار من مكان الحادث برفقة باقي المتهمين، فيما قام عدد من أصدقاء المجني عليه بنقله إلى المستشفى ، ودخل العناية المركزة نتيجة إصابته بكدمة شديدة في الرأس. ☐ وأكد عدد من أصدقاء المجني عليه وجود خلافات سابقة مع المتهم وأصدقائه، وأنهم حضروا خصيصًا للاعتداء عليه بعد علمهم بمروره في مكان الواقعة. ☐ وشاهد عيان على واقعة التعدى على "طالب ثانوي" أمام أحد سناتر الدروس الخصوصية بالمقطم، المتورط فيها "أحمد.ا" المعروف إعلاميًا "طفل المرور" ـ والذي ظهر في مقطع فيديو بعد نحو 5 أعوام من واقعته الأولى مع شرطى المرور وهو يتعدى على الطالب ضربا بعصا ما تسبب في فقدانه الوعي وخضوع لرحلة علاج داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات الشهيرة بالقاهرة ، كما قرر اللى حصل إن كنا واقفين الصبح حوالى الساعة 7 و50 دقيقة وكنا رايحين الامتحان بالمدرسة، دخلوا علينا ثلاثة شباب في عربية مرسيدس وواحد فيهم فتح باب العربية وطلع عصاية بيسبول زي الشومة كده، وقاموا بالتعدى على "يوسف" بالضرب على رأسه من الناحية اليمين ويوسف أغمي عليه ووقع على الأرض وحاولوا يكملوا الضرب، وواحد فيهم قال ده مات يلا نجرى وركبوا العربية وجريو وتعدوا عليّا بالضرب وشتموني. ☐ وكشف التقرير الطبي للشاب "يوسف" عن إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي، بالإضافة إلى كدمات وسحجات متفرقة بالوجه، ما استلزم دخوله العناية المركزة حتى الآن. ☐ عقب تقنين الإجراءات تم ضبط الطرف الثانى والسيارة والعصا المستخدمين فى الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق. ☐ قررت جهات التحقيق حبس " أحمد والمعروف بطفل المرور أ. 4 أيام على ذمة التحقيقات واخلاء سبيل زميله في واقعة الاعتداء على طالب باستخدام عصا "بيسبول"، مما تسبب في إصابته بنزيف داخلي وارتجاج في المخ. ☐ فى التجديد خرج المتهم " أحمد " أو طفل المرور بكفالة عشرون الف جنيه . ☐ مشكلة الجنوح من أكبر المشاكل التي تواجهها المجتمعات المعاصرة ولا سيما جنوح الأحداث الصغار. ويزداد تفاقم هذه المشكلة بسبب انشغال الآباء والأمهات وانصرافهم عن توجيه الرعاية الأبويةوالإشراف الدقيق على أبنائهم، قد تظهر لدى الطفل في عمر ٤ إلى ٦ سنوات بعض التغييرات السلوكية والتي تحتاج إلى حكمة بالغة من الأم والأهل بصفة عامة، لمواجهتها ودرء أخطارها في المستقبل. ولعلّ من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمرور الوقت إلى مشكلة، لجوء الطفل إلى اخفاء أشياء تخصّ الآخرين، ربما حبًا في التملك أو رغبة في حرمان الآخرين منها، وذلك في البيت أو المدرسة على السواء ، ولا شك أن بعض الأمهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد أخفى لعبة ليست له بين ملابسه، أو حينما تجد نقود في حقيبة أو جيب ابنها فتنهال عليه بالضرب والتوبيخ ، والواقع أن الطفل الذي يقدم على فعل ذلك يعرف أنه يرتكب خطأ بدليل أنّه يخفيه ويكذب وينكر فعلته . واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج والرجوع عن الخطأ. غير أنه إذا مرّت أكثر من تجربة من هذا النوع مع الطفل من دون أن يكتشفها الأهل، فإن هذا السلوك يستمر. ☐ والعلاج لن يفيد بالضرب والتوبيخ في هذا المجال، ولا بد من التحاور مع الطفل بهدوء ومطالبته بعدم تكرار هذا العمل مرة أخرى، وبإعادة الشيء الذي أخذه إلى أصحابه والاعتذار عن الخطأ الذي ارتكبه ، وكثيرًا ما يحدث أن لا تعير الأم أي اهتمام لسلوك مماثل لما سبق ذكره، ولا تكلّف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه. وقد تسأل الطفل فيجيب بأنه وجد هذا القلم مثلًا على الأرض ، لا يجب التسليم بصدق ما قاله الطفل بسهولة، ومن الضروري إفهامه أهمية إعادة ما هو ليس له إلى مكانه، أو البحث عن صاحبه، وبذلك يدرك أهمية الأمانة. وينصح بعض علماء التربية باختبار أمانة الطفل من خلال خطوات بسيطة. مثلًا، ضعي بعض النقود على المنضدة واتركيها فترة ولاحظي ما اذا كانت يده ستمتد إليها أم لا. فبذلك قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لمعالجتها. إلا أن الأم مطالبة أيضًا بأن تراجع سلوكها مع طفلها، وأن تدرك أنها عندما تحرمه من شيء ملحّ أو من أبسط الأشياء، فإنها بذلك قد تدفعه إلى سلوك لا تريده. ومع استمرار الضغط قد يضطر إلى الكذب والمبالغة في اخفاء السلوكيات السيئة. ☐ جنوح الأحداث له عدة أسباب منها ضعف الرقابة الأسرية ، وفتور سلطتها والتأثر بموجات السخط التي تنتشر بين الشباب ، والفقر والمرض والإحباط ، والمشكلات العاطفية والاجتماعية والأسرية. ولعل الفقر على رأس اسباب الجنوح علمًا أنه ليس السبب الوحيد، ولا الأهم دائمًا، ولكن المقصود هو أنّ الفقر يسبب الإحباط ، ويمنع من إشباع الحاجات وتحقيق الرغبات فيدفع إلى الكذب والسرقة والجنوح وهو ايضًا سبب للمرض، كما أنّه من أهم أسباب الجهل والشقاق العائلي، وكلها عوامل تسهم في الجنوح ، على أن هذا لا يعني أن الجنوح هو من سمات الفقراء وأنّ الأغنياء معصومون، فالكثير من الفقراء أصحاب أخلاق فاضلة وسلوك قويم لا تشوبه شائبة، والكثير من الأغنياء والمترفين يجنحون بسبب الحرمان العاطفي وإهمال الأهل أو بسبب خلافاتهم. ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا إن البيت الذي يسوده عطف الأب وحنان الأم ويقوم فيه التفاهم بينهما، قادر على أن يعوّض الطفل عن كثير من الفقر والحرمان، وقادر على أن يُجنّبه العديد من المزالق الخطرة. ☐ ولعلاج الجنوح يجب توجيه طاقات الفرد نحو نواح إيجابية ( الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية), وتعزيز قدراته ودعمه نفسيًا ومعنويًا وتشجيعه للمضي نحو الأفضل، وإزالة المشاعر السلبية التي يعانيها (الخوف والعداء والشعور بالذنب, وبالدونية) , وإبعاده عمّا يثير أعصابه, وتعليمه ضبط انفعالاته. ويأخذ العلاج بعين الاعتبار خصوصية كل حالة وأسبابها، ويسعى إلى تعديل عادات الحدث عن طريق التوضيح والإقناع, والتأكيد على فهم ذاته وحدوده (ما له وما عليه), وتعديل استجاباته السلبية والعدوانية وسلوكه الاندفاعي عن طريق النصح والإيحاء (نعاقب على السلوك الخاطئ ونعزز السلوك المرغوب). توفير الرعاية بعد العلاج يتمّ عن طريق برامج تدريب وتشغيل ومتابعة التعليم, وعلاج الصعوبات والمشكلات التي تعيق إعادة الاندماج بالمجتمع. وكذلك، تعديل اتجاهات المحيطين بالحدث (الوالدين - زوجة الأب...) بهدف تخفيف ما يحيط به من ضغوط خارجية.... ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
طفل المرور يغادر قسم المقطم بعد إخلاء سبيله بكفالة 20 ألف جنيه
x غادر"طفل المرور" قسم شرطة المقطم، مع أسرته التي كانت تنتظره فى الخارج، وذلك بعد انتهاء الإجراءات الأمنية تنفيذا لقرار النيابة العامة بإخلاء سبيله على ذمة القضية بكفالة مالية 20 ألف جنيه. قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إخلاء سبيل متهمين اثنين بكفالة 10 آلاف جنيه، في واقعة التعدي على طالب وإصابته بعصا بيسبول والتسبب له في جروح خطيرة استلزمت دخوله غرفة العناية المركزة. كما قررت جهات التحقيق، عرض الطالب المصاب في واقعة طفل المرور على مصلحة الطب الشرعي، لإعداد تقرير طبي بحالته والإصابات التي لحقت به ومدة العلاج. وكشفت أجهزة الأمن بالقاهرة ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم بالقاهرة.. وضبط مرتكبى الواقعة. يأتي ذلك فى إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن حدوث مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم بالقاهرة. بالفحص تبين أنه بتاريخ 21 الجارى تبلغ لقسم شرطة المقطم بالقاهرة بحدوث مشاجرة بدائرة القسم بين طرف أول: (3 طلاب "إثنين منهم مصابان بجروح قطعية وكدمات متفرقة بالجسم") طرف ثان: (4 طلاب "من ضمنهم طالبة") بسبب مشادة كلامية حدثت بينهم أثناء تلقيهم درس داخل "سنتر تعليمى" كائن بدائرة القسم، وعلى إثرها توجه الطرف الثانى فى اليوم التالى "مستقلين سيارة مملوكة لوالدة أحدهم" إلى مكان تواجد الطرف الأول وقاموا باستيقافهم بأحد الشوارع والتعدى عليهم بالضرب بإستخدام "عصا معدنية" محدثين الإصابات المشار إليها. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط الطرف الثانى والسيارة والعصا المستخدمين فى الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.


الصباح العربي
منذ 8 ساعات
- الصباح العربي
تفاصيل جديدة في واقعة 'طفل المرور': تحسن حالة الطالب المعتدى عليه وقرار مفاجئ من النيابة
كشف المستشار سيد معوض، محامي الطالب "يوسف" ضحية واقعة الاعتداء الشهيرة بـقضية طفل المرور، عن تحسن ملحوظ في الحالة الصحية للطالب بعد أيام من إصابته الخطيرة، مشيرًا إلى أنه استعاد وعيه بشكل تدريجي، ما يمهّد لاستجوابه من قبل النيابة فور صدور تقرير الطبيب الاستشاري المعالج. وفي تطور مفاجئ، قررت النيابة العامة بجنوب القاهرة إخلاء سبيل الطالبة "روزاليندا" التي تُعد المتهمة الرئيسية في الواقعة التي هزت الرأي العام، بعد ظهورها في مقطع فيديو متداول يوثق لحظة التعدي على الطالب "يوسف" بعصا معدنية من نوع "بيسبول" بمنطقة المقطم. كما أصدرت النيابة قرارًا بإرسال الطفل "أحمد أبو المجد" الشهير إعلاميًا بـ"طفل المرور" إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحاليل وفحوصات شاملة، في إطار التحقيقات الجارية حول الاعتداء العنيف الذي أدى إلى نزيف داخلي وارتجاج في المخ للطالب المصاب، وجرى أيضًا إخلاء سبيل اثنين من المتورطين، من بينهم الطالب "وليد أ"، بعد الاستماع لأقوالهما. النيابة العامة شددت على سرعة إنهاء تحريات الأجهزة الأمنية، وطلبت تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط موقع الاعتداء، مع استدعاء شهود العيان من الطلبة المتواجدين في السنتر التعليمي لسماع أقوالهم، وذلك لتكوين رؤية كاملة حول ملابسات الواقعة. وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان رسمي تفاصيل الواقعة، موضحة أنها بدأت بخلاف بسيط داخل "سنتر تعليمي" بين مجموعتين من الطلاب، تطور لاحقًا إلى مشاجرة عنيفة في الشارع، حيث استقل المتهمون سيارة خاصة بوالدة أحدهم، وتوجهوا إلى مكان الضحية واعتدوا عليه بعصا معدنية، ما تسبب في إصابات بليغة له ولزملائه. التحقيقات لا تزال مستمرة، وسط مطالبات مجتمعية واسعة بتوقيع أقصى العقوبة على المتورطين في حادث الاعتداء على طالب المقطم، مؤكدين أهمية التصدي لظاهرة عنف الطلاب داخل المراكز التعليمية وخارجها، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر على أمن وسلامة الطلاب.