قوى الأمن في ريف دمشق تضبط كميات كبيرة من الأسلحة
أعلنت مديرية الأمن الداخلي السوري، أن قوى الأمن نفّذت عملية أمنية، وصفتها بأنها نوعية ودقيقة ومحكمة، ضد خلايا لتنظيم الدولة في ريف دمشق. وقال قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد حسام الطحان، في بيان، إنه تم إلقاء القبض على عدد من أفراد خلايا تابعة للتنظيم في الكسوة، وديرخبية، والمقيليبة، وزاكية؛ وضُبط بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، تضمنت صواريخ، وعبوات ناسفة، وسترات انتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها لزعزعة الأمن والاستقرار بريف دمشق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 35 دقائق
- العين الإخبارية
«من أجل كسرة خبز».. أب لـ6 بنات يسقط برصاص إسرائيلي في غزة
لم يكن حسام وافي يبحث عن أكثر من كيس طحين يسدّ به رمق بناته الست حين خرج فجراً من منزله في رفح جنوب قطاع غزة. لكن طائرات إسرائيلية كانت له بالمرصاد، فسقط قتيلًا، وعاد إلى مستشفى ناصر ملفوفًا بكفن أبيض، في مشهد اختزل مأساة مجتمع كامل يُطارد الحياة تحت النار. في ساحة المستشفى، علت صرخات الحزن، وتسللت دموع الأم المفجوعة نهلة وافي إلى وجه زوجها المسجى أمامها، وقد خفتت ضحكته إلى الأبد. تقول عمته عفاف أبو مطير: «ذهب ليحضر قوت أولاده فقتلوه». أما والدته، فكانت تحاول عبثًا تهدئة أربع من حفيداتها اللواتي كنّ يبكين جوعًا: «طلبن خُبزة، فخرج ليأتي بالطعام، لكن الطائرة المسيّرة ضربتهم». رصاص على الجوعى بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، قُتل 31 شخصًا وأُصيب العشرات في هجوم إسرائيلي استهدف موقعًا لتوزيع المساعدات جنوب القطاع فجر الأحد. وكان حسام برفقة أقربائه حينما طالهم القصف. وفي رواية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن مستشفاها الميداني في رفح استقبل 179 مصابًا، أُعلن وفاة 21 منهم فور وصولهم، وقال جميع الناجين إنهم كانوا في طريقهم للحصول على مساعدات غذائية، وأُصيبوا بطلقات نارية وشظايا. رواية الجيش الإسرائيلي لم تعترف بالحادثة، واكتفى متحدثه بالقول إن الجنود أطلقوا «طلقات تحذيرية» على أشخاص اقتربوا لمسافة كيلومتر من موقع التوزيع قبل الفجر. لكن شهود العيان يروون تفاصيل مختلفة. أحدهم قال إن آلاف الأشخاص تجمعوا في دوار العلم جنوب رفح بين الساعة الثانية والرابعة فجرًا: «الجيش أطلق النار، والناس هربت، كانت فوضى عارمة. رأيت شهداء ومصابين». بناته ودّعن الجثمان داخل المستشفى، احتضنت بنات حسام جثمان والدهنّ للمرة الأخيرة. قبّلن كفنه الأبيض قبل أن يُحمل بعيدًا. خارج الغرفة، وقف عشرات الرجال يصلّون بصمت، وعيونهم ممتلئة بالدمع. يقول عمّه علي وافي: «قالوا لهم إن هناك طحينًا. له ست بنات صغار يقلن له نريد أن نأكل. أخذ المال وذهب مع إخوته وأولاد عمه، وعندما وصلوا، ضربوهم بالزنّانة (المسيّرة). النتيجة؟ قُتل أحدهم، وأُصيب اثنان، أحدهما في المستشفى الأمريكي والثاني في الرعاية المركزة». ويختم بحسرة: «كل هذا من أجل قطعة خبز». عسكرة المساعدات وتتكرر المشاهد المأساوية حول مواقع توزيع المساعدات التي تُديرها «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، وتواجه اتهامات من الأمم المتحدة بانتهاك المبادئ الإنسانية عبر عسكرة الإغاثة وتحويلها إلى أدوات ضغط أمني. ففي مقطع مصوّر بثه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، تظهر حشود كبيرة تنتظر داخل ممرات حديدية أقيمت وسط منطقة رملية فارغة قرب معبر نتساريم، محاطة بحواجز ترابية، وتخضع لحراسة أمنية مشددة عبر عناصر مدججين في مركبات مصفحة ويتحدثون الإنجليزية. ويحمل المدنيون صناديق كرتونية كُتب عليها «مؤسسة غزة الإنسانية» وبعض ألواح خشبية لإشعال النيران أو استخدامها في بناء ملاجئ بدائية. في الخارج، يحتد التوتر. رجال يشتبكون، ونساء يصرخن: «سرقوا طردي»، وسط فوضى يُقال عنها إنها توزيع إغاثة، لكنها تبدو أقرب إلى ساحة خطر. «لكي نبقى على قيد الحياة» يقول عم حسام وافي، فيما جثمان ابن أخيه يُحمل إلى مثواه الأخير: «كل ما نريده أن نحصل على المساعدات بأمان... الناس يخاطرون فقط ليبقوا أحياء». في غزة، الموت لم يعد يأتي من غارة جوية فحسب، بل قد يصل وأنت في طريقك لالتقاط كسرة خبز. aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjE0IA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ 35 دقائق
- العين الإخبارية
20 قتيلا في قصف جوي.. نيجيريا تُعلن إحباط «هجوم واسع»
أعلنت القوات المسلحة النيجيرية إحباط هجوم واسع النطاق، بعدما قتلت 20 ملسحا في شمال غرب البلاد. وقال متحدث باسم القوات الجوية في نيجيريا اليوم الإثنين إنها قتلت أكثر من 20 "فردا من جماعة مسلحة" ودمرت 21 دراجة نارية في ضربة جوية شهدتها ولاية "زامفارا" مطلع الأسبوع، مما أحبط هجوما واسع النطاق كان يجري التخطيط له على قرى. وقال إيهيمن إيجودامي إن الضربة جرى شنها عقب معلومات استخباراتية أفادت "بتجمع عدد كبير من الإرهابيين واستعدادهم لاستهداف مناطق سكنية آمنة"، وفقا لـ"رويترز". وأضاف إيجودامي في بيان أن "معلومات استخباراتية أخرى أكدت أن قطاع طرق قتلوا مزارعين وخطفوا عددا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال"، مشيرا إلى أن "اثنين من الحراس المحليين قتلا وأصيب اثنان آخران في تبادل إطلاق النار". وكانت منظمة العفو الدولية وسكان قد أبلغوا في وقت سابق عن الغارة الجوية، ودعت المنظمة الحقوقية السلطات إلى التحقيق في الواقعة. وقال السكان إن الضربة الجوية وقعت أمس الأحد في قريتي مارايا ووابي في ولاية زامفارا، وهي إحدى بؤر هجمات يشنها أعضاء جماعات مسلحة يشار إليهم على أنهم "قطاع طرق يمارسون أعمال النهب" في المنطقة الشمالية الغربية من نيجيريا. وأضافوا أن القوات الجوية النيجيرية نفذت العملية العسكرية بناء على طلب من قرويين تعرضوا لهجوم من المسلحين مطلع الأسبوع. وأشاروا إلى سقوط عدد من المصابين. وكان الجيش النيجيري قد أقر في السابق بإصابة مدنيين عن طريق الخطأ في جهود ملاحقة العصابات المسلحة في شمال غرب نيجيريا، حيث ينتشر انعدام الأمن إلى حد كبير، ووعد بالتحقيق في مثل هذه الحالات. قتل خطأ وقالت "فرانس برسس" إن الجيش النيجيري قتل ما لا يقل عن 20 مدنيا في غارة جوية في شمال غرب نيجيريا. ونقلت عن سكان محليين قولهم إن "الجيش ارتكبر خطأ". والغارة هي الثالثة التي تستهدف مدنيين في ولاية زامفارا، حيث يقاتل الجيش عصابات إجرامية من "قطاع الطرق" تهاجم القرى وتنهبها ثم تحرقها، وتقتل السكان أو تخطفهم. وقال عدد من السكان إن قطاع الطرق هاجموا قريتي ماني ووابي، في مقاطعة مارو بولاية زامفارا، الأسبوع الماضي. وأُرسلت طائرة عسكرية إلى المنطقة لكنها أخطأت في التمييز بين الحراس الذين يدافعون عن القرى وقطاع الطرق، فقصفت عناصر الدفاع الذاتي بين قريتي مارايا ووابي. aXA6IDgyLjI3LjI0My43MiA= جزيرة ام اند امز GB


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
وانقلب السحر على الساحر
كنا ننتظر ردود أفعال تقترب من حجم مأساة غزة، فالمناشدات أثبتت فشلها في إثناء نتانياهو عن تنفيذ الأفكار التي تراوده للهرب بعيداً بحربه وقتله وتدميره واستهتاره بالعالم. شخص مثله أصبح خارج السيطرة كما قال نواب إسرائيليون لا يعادون السامية، ولا يستطيع أن يتطاول عليهم ويوجه لهم اتهامات جاهزة و«معلبة» في قاموسه اللغوي الهابط، وفي الأيام الأخيرة بدأ مرحلة الردود التي تحمل نبرة عنصرية ضد الأوروبيين، أولئك الذين لا يدينونه، ولا يهاجمونه، ويتحدثون بأدب واحترام، إلى درجة اتهامه للرئيس الفرنسي بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية، فقط لأن ماكرون طالب المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً حيال تصرفات الحكومة الإسرائيلية ضد سكان غزة، من هجوم عسكري مستمر وبشكل يومي، إلى منع المساعدات الإنسانية والاستمرار في فرض حصار لإجبار السكان على الرحيل أو الموت جوعاً. العالم مازال يرى ويسمع، وما عاد متعاطفاً مع «مظلومية»، دولة تقتل ثم تبكي، وقد صدقت تلك النائبة التي امتدحت نتانياهو في مجلس الديمقراطية المزيفة، وقالت له «أنت ساحر، فعلاً ساحر، لماذا؟ لأنه كيف يعقل أن العالم كله كان في صفنا، والآن حولت العالم ليصبح كله ضدنا، فقط السحرة قادرون على فعل ذلك»، هي قالت ذلك، ونحن نقول ما قيل في أدبياتنا المتوارثة، إن السحر قد ينقلب على الساحر، فإذا حدث ذلك انكشفت الخفايا، وفشلت الوسائل، وما عادت «الحمامة» تخرج من القبعة، وما عادت القطعة النقدية تسحب من الأذن! نتانياهو حقق انتصارات على بعض الميليشيات في ثلاث أو أربع دول، خدمته قوة قاتلة مهداة من دول بدأت تتساءل عن دورها في عمليات القتل الجماعي وما يتبعها من جرائم إنسانية يندى لها الجبين، ولأنها لا تجد إجابة شافية تحاول اليوم أن تخفف وقع أسلحتها ووسائل القتل التي وضعتها في يد مجموعة «توحشت» حتى بدأت تهدد حلفاءها.