
انتهى الحلم سريعاً... مروان سري ينسحب من ملكية داغنهام الإنكليزي
انتهت سريعاً رحلة اليوتيوبر المصري مروان سري في عالم الاستثمار الكروي في إنكلترا، بعد أيام قليلة فقط من انضمامه إلى ملاك نادي داغنهام آند ريدبريدج، الناشط في دوري الدرجة الخامسة الإنكليزي، إذ أعلن مساء الجمعة انسحابه رسمياً من ملكية النادي على خلفية استبعاد مواطنته سلمى مشهور.
وكان مروان سري قد أعلن، الإثنين الماضي، دخوله قائمة ملاك النادي الإنكليزي، محققاً بذلك حلمه بامتلاك نادٍ لكرة القدم بالعاصمة البريطانية لندن. وجاء انضمامه متزامناً مع تعيين مواطنته سلمى مشهور في منصب مديرة التطوير والمشاركة بالنادي.
لكن سرعان ما طرأت تطورات مفاجئة، إذ أعلن النادي، الخميس، عن إعفاء سلمى مشهور من منصبها بعد ساعات فقط من تعيينها، من دون الكشف عن الأسباب.
وجاء في البيان الرسمي للنادي: "قرر نادي داغنهام آند ريدبريدج لكرة القدم إعفاء سلمى مشهور من منصب مديرة التطوير والمشاركة، اعتباراً من الآن".
وفي رد فعل مباشر على القرار، أعلن مروان سري انسحابه من المشروع الاستثماري في النادي، عبر مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، قال فيه: "أعلن رسمياً انسحابي من ملكية نادي داغنهام، وإلغاء مشروع الاستثمار في النادي".
وأضاف: "لن نتنازل عن مبادئنا، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية لرد حق سلمى مشهور. شكراً لدعمكم المستمر".
كذلك أوضح: "كان لدينا مشروع جاد، وبدأت محادثات مع رعاة محتملين، وكانت هناك خطة واضحة، على عكس الصورة التي ظهرت في لقاء "سكاي سبورتس"، الذي تم اجتزاء حديثي فيه عن لعبة "فيفا"، وحديث سلمى عن رغبتنا في شراء نادٍ باللون الأحمر".
وتابع: "لا أعمّم، لكن الجزء الأكبر من الجماهير الذي كان صوته مسموعاً، أظهر عنصرية واضحة ورفضاً للتقبل، وقد بدا ذلك جلياً في التعليقات والفيديوهات المنتشرة".
وأشار الى "أن الإدارة كانت تتعرض لضغوط جماهيرية، رغم أنها لم تمضِ سوى عام في قيادة النادي، المالك الحالي تفهّم وجهة نظرنا وآمن بإمكان جذب استثمارات عربية، لكن الإدارة فضّلت التضحية بشخص لإخفاء قراراتها غير الموفقة".
وكانت الأيام الماضية قد شهدت تصاعد موجة من الانتقادات والاحتجاجات من جماهير النادي ضد سلمى مشهور، بسبب مواقفها العلنية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتعرّضت مشهور لهجوم واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب عدد من المشجعين بإقالتها، معتبرين أن مواقفها السياسية لا تتماشى مع سياسة النادي وتُثير الجدل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
بعد إضاعة فرصة مرموش "الذهبية".. هذا ما قاله دي بروين
أبدى البلجيكي اعتزازه بدوره في جعل مانشستر سيتي قوية مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية خلال العقد الماضي، وذلك بعد مشاركته في مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد الثلاثاء. وكُرّم دي بروين قبل المباراة مع بورنموث وبعدها، والتي انتهت بفوز فريقه 3-1 في المرحلة 37، ما قرّب مانشستر سيتي من ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وحقق لاعب الوسط الدولي خلال مسيرته مع سيتي ستة ألقاب دوري ، وخمسة ألقاب كأس الرابطة ، ولقبين في مسابقة كأس إنجلترا ، بالإضافة إلى لقب دوري الأبطال عام 2023 في فترة حافلة بالإنجازات. وسجل دي بروين 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة في أكثر من 400 مباراة، تاركا بصمة خالدة كأحد أعظم لاعبي الدوري الإنكليزي عبر التاريخ. وقال دي بروين لشبكة "سكاي سبورتس": "كانت رحلة لا تصدق، متعة مطلقة". وأضاف: "أريد أن أسعد الناس، أن ألعب كرة قدم هجومية، أن أكون مبدعا، لهذا أنا على أرض الملعب وأريد أن أستمتع. أعتقد أننا استمتعنا كثيرا في السنوات العشر الماضية". وتابع ابن الـ33 عاما: "تفوز أحيانا وتخسر أحيانا. كان من دواعي سروري أن نعمل بجد ونبني شيئا لهذا النادي، جعله في مكان أفضل بكثير مما كان عليه. أنا فخور جدا". ولم تكن ليلة وداع دي بروين مثالية، إذ أضاع فرصة محققة للتسجيل بعدما قدّم له المصري عمر مرموش تمريرة على طبق من ذهب ووضعه أمام المرمى، لكن البلجيكي سدد في العارضة. وألقى دي بروين باللوم على نفسه قائلا إنه لا يوجد عذر حتى لو ارتدت الكرة قليلا قبل التسديد، مضيفا "كان أمرا فظيعا. لا أعذار. ابني (الذي كان حاضرا في المدرجات) سيكون قاسيا جدا معي اليوم".


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
كاسترو يُفسر سر استمرار رونالدو في التألق بالملاعب
تحدث البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني السابق لفريق النصر السعودي، عن تجربته مع مواطنه النجم كريستيانو رونالدو خلال مرحلة توليه تدريب "العالمي"، قبل إقالته من منصبه في أيلول/سبتمبر الماضي. وفي تصريحات أدلى بها لشبكة "سكاي سبورتس"، قال كاسترو: "العمل مع أحد أفضل لاعبي العالم مثل كريستيانو ممتع وسهل في الوقت ذاته. يتمتع بعادات تدريبية صارمة، وانضباط مذهل، واحترام كبير للتفاصيل، وهذا ما يجعل عملنا كمدربين أكثر سهولة.". وكان كاسترو قد قاد النصر للتتويج بكأس العرب للأندية الأبطال، إذ لعب رونالدو دوراً حاسماً بتسجيله هدفين في الوقت الإضافي من المباراة النهائية. وسجّل النجم البرتغالي 55 هدفاً في 55 مباراة تحت قيادة كاسترو. وعن سر استمرار رونالدو في تسجيل الأهداف والحفاظ على مستواه العالي رغم اقترابه من سن الأربعين، أوضح كاسترو: "السر يكمن في ما يُعرف بـ"التدريب الخفي"، أي كل ما يقوم به اللاعب خارج نطاق التمارين الرسمية: من تغذية سليمة، ونوم منتظم، واستشفاء، والتزام صارم بنمط حياة احترافي. كل هذه العوامل تُحدث فرقاً كبيراً، كريستيانو محترف من الطراز الرفيع." كذلك أكد أن رونالدو يُشكّل مصدر إلهام لمن هم حوله، قائلاً: "كل نموذج إيجابي يساعد الآخرين على التطور. حتى نحن كمدربين نتعلم من اللاعبين. من يظن أنه يعرف كل شيء يقع في فخ الجمود، وهذه عقلية لا تصلح في كرة القدم الحديثة." وحول الانتقادات التي وُجّهت إلى رونالدو في فترات سابقة، بخاصة في مانشستر يونايتد، بشأن عدم ملاءمته لبعض الأنظمة التكتيكية، قال كاسترو: "المدرب الذكي هو من يتكيّف مع هوية لاعبيه، لا العكس. لا يمكن فرض نظام تكتيكي معين على حساب قدرات المجموعة. وظيفتنا هي استغلال إمكانات كل لاعب بالشكل الأمثل.". ورغم بلوغه الثالثة والستين، شدد كاسترو على أهمية التغيير والتطور المستمر في الفكر التدريبي، مضيفاً: "كرة القدم تطورت بشكل كبير، ليس من الناحية التكتيكية فحسب، بل أيضاً في التنظيم، والعلوم الرياضية، والتقنيات الإعلامية، وأدوار الطواقم الفنية. لذلك علينا كمدربين مواكبة هذه التحولات.". واختتم حديثه بالقول: "التدريب اليوم أكثر شمولا ًوتعقيداً، ويتطلب مرونة ذهنية كبيرة. يجب إعداد اللاعبين للتعامل مع مختلف المواقف داخل المباراة واتخاذ قرارات سريعة، لأن هامش الخطأ أصبح أصغر بكثير".


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
صلاح يكشف أسرار تجديد عقده ويتحدث عن حلم الكرة الذهبية
قال الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، إنه لم يكن يتوقع تجديد تعاقده مع النادي في بداية الموسم. وفي مقابلة تلفزيونية، قال صلاح مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة سكاي سبورتس: "بناء على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاما". وأضاف قائد منتخب مصر "لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمرا سيئا، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع، وتحسنت الأمور تدريجيا منذ يناير الماضي". وتابع "أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك". وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلا "لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم". وأضاف "أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى". وتابع "أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس". في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلا "أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق". وأضاف لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر". وقال صلاح "فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاما، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعا أفضل". وتابع"أحب أرنولد، فهو يستحق أفضل وداع بعد رحيله عن ليفربول، لأنه قدم الكثير للنادي والمدينة، وأعتبره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول، وبذل قصارى جهده". وفسر محمد صلاح قرار أرنولد بالرحيل في ظل تكهنات قوية بقرب انتقاله إلى ريال مدريد ، قائلا "أعتقد أنه يتطلع لتحد جديد، لقد تحدث معي عن ذلك، فهو يبلغ 26 عاما، وفاز بكل الألقاب مع ليفربول مرتين أو ثلاثة، فماذا يمكن أن يفعله أكثر من ذلك؟". وتابع "أتمنى التوفيق لأرنولد، وسأكون على تواصل دائم معه". وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلا "لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام". وأشار "عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائما بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوما ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل". وأضاف "أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث". واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي رني سلوت المدير الفني للفريق، قائلا "انطباعي الأول عنه (سلوت) أنه شخص جاف للغاية". وتابع "لقد تحدثنا سويا وكان صريحا معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي". وكشف نجم ليفربول "قلت له حسنا، ماذا تريد مني وسأفعله لأنني محترف للغاية". وأوضح "سلوت لم يكن يتحداني بل كان محترما للغاية، وأكدت له ذلك، لأنه تعامل معي بشكل مختلف، ومنحني الفرصة لإبداء رأيي بكل صراحة في إضافة أي شيء مختلف عن كلامه". وقال النجم المصري "لقد شعرت معه بمساحة كافية من الاحترام والتقدير والتحدث معه طوال الوقت بشأن ما أحتاج تحسينه، وماذا يحتاج الفريق مني، وماذا أحتاج أيضا من زملائي، وأعتقد أنني كنت بحاجة لكل هذه التفاصيل". وأتم محمد صلاح "لقد أظهر لي أنني لاعب مختلف، ونجم هنا في ليفربول، كنت بحاجة لهذا الشعور في هذه المرحلة". (سكاي نيوز)