
المنتخب المغربي النسوي للفوتسال يتأهل لنهائي كأس أفريقيا ويضمن بطاقة العبور إلى كأس العالم
ادريس دحني
حقق المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة فوزًا كبيرًا على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما لحساب نصف نهائي كأس أفريقيا للسيدات، والتي تحتضنها المغرب وسط حضور جماهيري غفير.
سيطر المنتخب المغربي على مجريات اللقاء منذ بدايته، وقدم مستوى فنيًا راقيًا، تُرجم إلى خمسة أهداف جميلة ألهبت مدرجات القاعة التي امتلأت بالجماهير المغربية، التي لم تتوقف عن مساندة اللاعبات طوال أطوار المباراة.
بفضل هذا الفوز المستحق، ضمن منتخب لبؤات الأطلس مكانه في نهائي كأس أفريقيا، ليقترب خطوة من التتويج باللقب القاري.
بالتأهل إلى نهائي كأس أفريقيا، يكون المنتخب المغربي النسوي قد ضمن رسميًا التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات بالفلبين، في إنجاز تاريخي جديد يعكس تطور كرة القدم النسوية بالمغرب، والجهود الكبيرة المبذولة في هذا القطاع.
شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث امتلأت القاعة بالمشجعين الذين جاءوا لدعم المنتخب المغربي، مما أضفى على اللقاء أجواء حماسية ساهمت في رفع معنويات اللاعبات وتحفيزهن لتحقيق الفوز الثمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 2 ساعات
- مراكش الإخبارية
البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »
فاز البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية، مهدي طهرجي (سبارتا Sparta)، من فريق « اكس بروجيكت » (Xprojekt) بالمرحلة الوطنية من التصفيات الوطنية في تخصص لعبة « أي فوتبول » صنف الكونسول (eFootball Console)، متغلبا على أفضل اللاعبين في المملكة. وبفضل هذا الفوز، ضمن مهدي تذكرة التأهل إلى بطولة العالم للرياضات الإلكترونية (WEC25)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF)، للمرة الثانية، بعد مشاركته في النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض نهاية السنة الماضية. وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في بطولة العالم للعبة « اي-فوتبول »، التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية شهر غشت القادم للسنة الثانية على التوالي، بكل من مهدي طهرجي صاحب المركز الأول على المستوى الوطني ومنعم بلحاج صاحب المركز الثاني ونوفل الحسناوي الذي حل ثالثا.


المغرب الآن
منذ 3 ساعات
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟


الأيام
منذ 21 ساعات
- الأيام
كأس العالم 2026.. الزاكي يُعد العدة لمباغتة المغرب
يستعد منتخب النيجر، بقيادة المدرب المغربي بادو الزاكي، لخوض مواجهتين وديتين خلال شهر يونيو المقبل، ضمن المرحلة التحضيرية لاستكمال تصفيات كأس العالم 2026، حيث تبقّى له أربع مباريات حاسمة في هذا المسار. وسيُجري المنتخب معسكره التدريبي بمدينة الدار البيضاء، على أرضية ملعب الأب جيكو، حيث سيواجه وديا كلا من منتخبي غينيا وزيمبابوي. وتهدف هذه المباريات إلى تقييم الجاهزية الفنية والبدنية قبل العودة إلى المنافسة الرسمية، التي سيستأنفها بمواجهة قوية أمام المنتخب المغربي في شهر شتنبر المقبل. ومن المقرر أن يتوجه الزاكي إلى العاصمة نيامي يوم السبت القادم من أجل إتمام الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالمعسكر الإعدادي. وتحمل المواجهة المرتقبة بين النيجر والمغرب أهمية كبيرة، خاصة أن لقاء الذهاب انتهى لصالح 'أسود الأطلس' بنتيجة (2-1). ويحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الخامسة بـ15 نقطة من خمس مباريات، متقدما على تنزانيا التي تملك 9 نقاط. فيما تحتل النيجر المركز الثالث مناصفة مع زامبيا (6 نقاط لكل منهما)، مع امتياز النيجر بخوض 4 مباريات فقط. ويستعد المنتخب المغربي لخوض ثلاث مباريات مصيرية خلال شهري شتنبر وأكتوبر أمام كل من النيجر، زامبيا، والكونغو برازافيل، بعد إعادة الأخير إلى التصفيات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتُعد الفترة القادمة حاسمة لجميع المنتخبات المتنافسة على بطاقات التأهل، حيث تزداد أهمية كل نقطة في مشوار الوصول إلى المونديال.