
طليقة أحمد السقا تتهمه بالضرب والسب
وطنا اليوم:شهدت أزمة طلاق الفنان أحمد السقا والإعلامية مها الصغير، تطوراً خطيراً، وصل إلى أقسام الشرطة، حيث حررت الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، محضرًا ضده بقسم شرطة السادس من أكتوبر في الجيزة، تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب والسب هي وسائقها.
وأوضحت الصغير في محضرها أنها فوجئت بطليقها أحمد السقا ينتظرها بسيارته أمام مسكنها. وأضافت أنه طاردها بسرعة جنونية مما دفع سائقها لمحاولة الفرار قبل أن يسد السقا الطريق عليهما.
وأشارت إلى أن السقا نزل من سيارته واعتدى عليها وعلى سائقها بالضرب والسب، وتلفظ بعبارات وشتائم قاسية وغير لائقة، مما اضطرها إلى الذهاب إلى قسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.
وباشرت الشرطة التحريات في المجمع السكني، بما في ذلك تفريغ تسجيلات الكاميرات. وأحيل المحضر إلى النيابة المختصة.
طلاق أحمد السقا ومها الصغير
وأعلن الفنان المصري أحمد السقا انفصاله رسميًا عن زوجته الإعلامية مها الصغير بعد زواج دام أكثر من 26 عامًا، وأثمر عن ثلاثة أبناء: ياسين، وحمزة، ونادية.
وكتب السقا في 21 مايو الماضي عبر حسابه على 'فيسبوك': 'لكل من يتساءل.. أنا والسيدة مها محمد عبدالمنعم منفصلان منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسميًا منذ شهرين تقريبًا، وأعيش حاليًا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي. كل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر'.
'فوجئت مثلكم'
وأضاف: 'لا أريد الحديث كثيرًا في هذا الأمر. سبحان مقلب القلوب ومبدلها. تمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، وأدعو الله أن يوفقها في حياتها المستقبلية واختياراتها'.
يُذكر أن السقا التقى بالصغير صدفة في منطقة الأهرامات حيث كانا يمارسان رياضة ركوب الخيل. تزوجا عام 1999 بحفل ضخم حضره عدد من النجوم، منهم عادل إمام، وعمرو دياب، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، وفيفي عبده.
سنوات من الاستقرار.. ثم أزمات متكررة
وشهدت حياة السقا وزوجته حالة من الهدوء والاستقرار في سنوات الزواج الأولى، لكن تبدل هذا الهدوء لعاصفة من الأزمات المتكررة، حتى طاردتهما شائعات الانفصال مرات عديدة خلال الفترة الماضية، وهو ما كان ينفيه الطرفان دائماً، لكن بعد أن تسربت أخبار انفصالهما إلى الوسط الفني اضطر أن يعلن عنها أحمد السقا حتى ينهي الحديث في هذا الأمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
يوم مفتوح للأطفال ومحاضرة حول القيادة الناجحة بدعم مـن مديريـة ثقـافـة عجـلـون
بدعم من مديرية ثقافة عجلون، نُظّم يوم مفتوح للأطفال في مركز زها الثقافي، تضمّن مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتعليمية، التي هدفت إلى تعزيز التواصل مع التراث وتنمية مهارات الأطفال في أجواء من الفرح والمرح. تنوّعت الأنشطة بين الألعاب الشعبية القديمة مثل قذف الجلّة، الحجلة، سبع شقف، قفز الحبل، إلى جانب الرسم والكتابة بالأحجار البلورية، بالإضافة إلى لعب الكرة والرقصات التراثية والدبكات على أنغام الأغاني الوطنية، حيث هتف الأطفال بحبٍ للوطن والقائد، مستحضرين روح الانتماء والبهجة. وفي سياق متصل، نُفّذت محاضرة بعنوان «القيادة الناجحة.. كيف تكون قائدًا؟» في مدرسة إيفانا، بحضور المعلمات وأولياء الأمور. تناولت المحاضرة تعريف مفهومي الإدارة والقيادة، وأوجه التشابه والاختلاف بينهما، ثم تم التوسع في تطبيقات القيادة على أرض الواقع، سواء داخل البيت أو في الصف الدراسي، مع استكشاف صفات القائد الحقيقي. كما تم تسليط الضوء على نموذج القيادة في شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال أدواره في القيادة العسكرية والدينية والاجتماعية، خاصة في تعامله الإنساني داخل الأسرة ومع الأطفال. واختتمت المحاضرة بعرض نموذج للقائد الناجح، وتطرّقت إلى دور جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في قيادة الأردن وتحقيق الأمن والاستقرار في ظل التحديات الإقليمية. شهدت الجلسة تفاعلًا إيجابيًا من المشاركات، حيث دار نقاش مفتوح لتقييم المحاضرة وتسليط الضوء على محاورها الرئيسة.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
بسبب شجون الهاجري... إلهام الفضالة تعنّف عبدالله بوشهري: "أنا تاج راسك... هل نسيت مَن أنت؟" (فيديو)
جو 24 : شنّت الفنانة الكويتية إلهام الفضالة هجوماً عنيفاً على زميلها ومواطنها عبدالله بوشهري، عقب اتهاماته المصوّرة لفنانين ومشاهير ومحامين باستغلال أزمة شجون الهاجري إعلامياً، بحثاً عن الـ"ترند". وقالت الفضالة في فيديو: "أنت تتكلم على تاج راسك، نسيت من كنت وشنو صرت؟ أول شغل وياي وأنا نسيت؟ أنا فرحانة ومستأنسة، قالوا ترند ترند، وتدور على محاميتها؟ محاميتي مريم البحر أمبراطورة، اسم على مسمى، واسمها عالي بالسماء، ناقصة؟ اللي ما يدري، خلي ياكل بصل!". وأضافت الفضالة مدافعةً عن محاميتها:"هي قانونية وتعرف كيف تشرح للناس، أما أنا فكل اللي عملته إني هدّيت الناس وفرّحتهم مثل ما أنا فرحت. كأنها بنتي، وفرحت مثلهم". وانضمت مريم البحر إلى إلهام الفضالة في سلسلة فيديوات ضد بوشهري قائلةً: "مش من حقك تتكلم عن الناس أو تدخل في نواياهم، ما قلته إساءة لشخصي واتهام باطل، وسأتخذ إجراءً قانونياً (...) كل اللي سوّيته شو مثل ما تتهمني وتتهم غيري، أنت عملت الفيديو بعد انتهاء الأزمة حتى تظهر في الميديا، وما قمت به إساءة وتشهير". وتابعت: "الحمد لله أني تواصلت مع فنانين، وحاولت الوصول عشان أتدخل وكل الأقرباء منها ما كانوا يردون في ذلك الوقت، وأنت ما تدري إذا فيه اتصالات أو تدخلت في قضية شجون الهاجري. كل اللي عملته إنّي تواصلت مع فنانين، وحاولت أتدخل، بس ما أحد رد. وما قلت ولا صوّرت شي، وأنا من حقي أرد وأتحرك قانونياً". وكان عبدالله بوشهري قد سرد أسماء بعض المحامين الذين تواجدوا أثناء فترة محاكمة الفنانة الكويتية شجون الهاجري ولا يملكون توكيلاً، ومنهم بدر زكوي وعلي الفضلي وحسين العبدالله وفهد الهاجري ومي شلاحي، موضحاً أن التحقيق لم يُجرَ إلا بحضور محامي شجون القديم، عمر العمر. وقال بوشهري: "المحكمة قالت كلمتها، وشجون الحين في مكان وايد زين، والحمد لله... لا أحد يطلع لي يفتي... راح تضرّون البنية". وتابع: "اللي أطلبه منكم، الله يخليكم، لا أحد يفتي ويطلع بتصريحات غبية... خلاص، انتهى الموضوع". وأبدى الفنان الخليجي امتعاضه من طريقة تناول البعض للقضية، قائلاً: "في ناس تدور الترند وتفتي إن هي (شجون) سوت أشياء كلها غلط بغلط. أتمنى بتتكلمون في الأزمة بس لا أحد يفتي، لا محامي، لا ممثلة، لا ممثل. تحبون شجون؟ حطّوا صورتها، كتبوا كلمة حلوة عنها، بس لا تفتون ولا تتكلمون بشيء ما صار في الأزمة". تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
الكرك .. ذاكرة عريقة وواقع موجع
منذ خمس سنوات، وهبني الله نعمة الكلمة، فكانت الحروف مرآتي ووسيلتي لتسليط الضوء على ما نراه ونعيشه في تفاصيل حياتنا اليومية. كتبتُ في مواقع عدّة، لكن كانت الانطلاقة الأجمل والأقرب إلى قلبي من خلال موقع "عمون"، الذي منحني المساحة الأولى لأعبّر من خلالها عن الواقع، وأحمل قلمي في يدَيَّ قضيةً وهمًّا وطنيًّا. لم أكتب يومًا لهدفٍ شخصي أو طموحٍ عابر، بل حملت قلمي بصدق، ووجّهته نحو الحقيقة، وسخّرته لرسالة نزيهة ترسّخ المجد الذي يستحقه هذا الوطن. كتبت عن الإنجازات حين وجدت، وسلّطت الضوء على جوانب التقصير حين غابت العدالة، فكنت شاهدًا ومشاركًا في رسم صورة واقعنا، كما هو... بلا تجميل. واليوم، حين أنظر إلى الكرك، مدينتي التي أحب، أراها في مشهدٍ لا يشبه ذاك الذي عرفناه. أصبحت الكرك مدينةً مهجورة، توجعنا تفاصيل رحيلها. غاب عنها الرونق الذي كنا نتغنى به، وتلاشت ملامح أيامها الجميلة، تلك التي كانت تتأنق كلما اقتربت مناسبة، وتزهو بخطى أبنائها المملوءة فرحًا وانتماءً. شوارعها التي كانت تضجّ بالحياة، باتت صامتة، تفتقد أصوات الضحكات وخطى الزائرين. المحال التي كانت نابضة بالحركة أغلقت أبوابها بصمتٍ موجع. لا صوت لأفراح، ولا مشهد لحراك، وكأن الزمن أدار ظهره لمدينةٍ كانت ذات يوم منارات للكرم والعزّة. الكثيرون غادروها، وتراجعت الحياة فيها، لكن الحنين لا يزال مقيمًا في قلوب أبنائها، والشوق يطرق أبواب الذاكرة في كل زيارة، وكل نظرة على ملامحها العتيقة. الكرك لم تمت، لكنها تنتظر من يعيد إليها نبضها، من يعيد البهاء إلى وجهها، والروح إلى حجارتها القديمة. وكما حال مدينتنا، فإن أبناءها أيضًا باتوا يواجهون العوائق في طرقهم. افتقدوا لذة الحياة، وعانوا من واقعٍ أثقلته الواسطة والمحسوبية، وأطفأت فيه الكفاءة، وتراجعت فيه الأحلام أمام أبوابٍ لا تُفتح إلا لمن امتلكوا مفاتيح النفوذ. واقع تغيّر كثيرًا، حتى أصبحت العدالة استثناء، والفرص الحقيقية نادرة، والواقع يميل نحو التلاشي. اليوم، يعاني الكثير من أبناء الكرك من تراجع واضح في مستوى الخدمات، ويشكون من ظلمٍ واقع عليهم من قبل بعض الشركات التي اتخذت من الكرك مقرًا لها، لكنها لم تكن يومًا عند مستوى المسؤولية الأخلاقية أو المجتمعية. كم تمنّيتُ لو أن تلك الشركات، وقد اختارت الكرك موطنًا لها، بادلت أهلها الوفاء بالتقدير، وردّت لهم الجميل لا بالوعود فقط، بل بالتنمية الحقيقية والفرص العادلة. كم تمنّيتُ لو أنها رأت في الكرك أكثر من مجرد موقع استثمار أو أرض لمشاريعها، لو أنها شعرت بمسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي، وقدّمت شيئًا يليق بأهلها، الذين ما بخلوا يومًا في احتضان كل زائر ومقيم. لكن المؤسف أن ما نشهده اليوم هو عكس ذلك تمامًا؛ شركات تتوسّع وتربح، بينما أبناء المنطقة يعانون البطالة، ويقفون بعيدًا عن فرص العمل، وكأنهم غرباء في أرضهم. تغيب العدالة، وتغيب الرقابة، ويغيب معها الحد الأدنى من الإنصاف. إن الكرك لا تطلب شيئًا أكثر من حقّها، لا ترفع صوتها مطالبة بامتيازات، بل تسأل عن فرصٍ عادلة لأبنائها، وخدمات تحفظ كرامة ساكنيها، وتنمية حقيقية تُحاكي حجم التضحيات التي قدّمتها هذه الأرض عبر التاريخ. ولا يزال الأمل قائمًا في أن تُراجع الجهات المسؤولة دورها، وأن يُعاد النظر في آلية عمل تلك الشركات، وأن يُلزم كل مستثمر بردّ الجميل لأرض احتضنته، وناس فتحوا له الأبواب. فالوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالعدالة، والانتماء، والشراكة الحقيقية. ومع ذلك، لا تزال هناك نفوس تؤمن بأن الحق لا يموت، وأن العدل له طريق، وإن طال. الكرك، كما أبناؤها، قد تنكسر لحظة لكنها لا تنهار، وقد تمرض لكنها لا تلفظ أنفاسها. فهذه المدينة التي عاشت العزّ، قادرة أن تستعيده إن وقف أبناؤها من جديد، ومدّوا أيديهم بإيمانٍ لا ينكسر. وفي زيارة مهيبة، حمل سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، شعلة الأمل حين التقى بأبناء الكرك، واستمع لهم، ووجّه بإعادة فتح الأبواب أمام طموحاتهم، وإعادة الفرص العادلة لهم، ليكونوا فاعلين وشركاء حقيقيين في بناء وطنهم، لا متفرجين على مشاهد التراجع. الكرك تستحق الحياة... وأبناؤها يستحقون الأمل. فلنمدّ أيدينا جميعًا، ونكتب فصلًا جديدًا من المجد، كما كتبناه يومًا بأمانة، وحفرناه في ذاكرة هذا الوطن.