
مشاركة 26 عارضا من المغرب في معرض "سوق السفر العربي" بدبي
يشارك 26 عارضا مهنيا من مختلف جهات المغرب ، في الدورة ال32 لمعرض "سوق السفر العربي" المنظم حاليا بدبي .
ويؤطر المشاركة المغربية في هذه التظاهرة التي تعد أضخم وأهم المعارض في قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط، وفد من المكتب الوطني المغربي للسياحة يقوده المدير العام للمكتب، أشرف فايدة .
ويسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذه الدورة ، التي تشهد مشاركة 2800 عارض من 161 دولة ، الضوء على جهة الدار البيضاء-سطات، وذلك في اطار مواصلته تنفيذ استراتيجيته "Light In Action" لوضع المغرب كوجهة سياحية بارزة على الساحة الدولية.
ويمثل المعرض أيضا فرصة للمكتب الوطني المغربي للسياحة لتسليط الضوء على جميع الوجهات السياحية في المغرب، من الوجهات الثقافية إلى السياحة البيئية، مرورا بسياحة الأعمال والفخامة، وذلك بهدف تنشيط تدفقات السياح الدوليين، تعزيزا لمكانة المغرب في السوق العالمي.
كما تتوخى المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الدولية ،تعزيز وجود حضور المملكة في السوق السعودي ، باعتباره من المحاور الرئيسية والأولويات الاستراتيجية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية في سنة 2024، أكبر مصدر للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب، مسجلة زيادة بنسبة 13 في المائة في عدد الوافدين مقارنة بالسنة التي سبقتها .
وبحسب الوفد المغربي المشارك في المعرض فإن ، المكتب الوطني المغربي للسياحة يهدف في إطار هذه الدينامية الى نسج شراكات قوية مع أبرز وكلاء الأسفار السعوديين مثل "المسافر" و"فرسان" و"فلاي إن.كوم".
كما يستفيد المكتب في الوقت نفسه، من التعاون مع أبرز منصات السفر العالمية مثل "ويجو" و"كليرتريب" لتعزيز حضوره في أسواق مهمة مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وأفاد الوفد بأن هذه الشراكات، تفسح الطريق لسياح من فئات عالية ومتنوعة، في الوقت الذي يتم فيه تعزيز صورة المغرب في سوق دول مجلس التعاون الخليجي الذي يشهد نموا كبيرا.
وضمن هذه الدينامية وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة على هامش هذا المعرض، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة الطيران الإماراتية بهدف تعزيز الربط الجوي بين المغرب والأسواق الآسيوية ذات النمو المرتفع مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا، عبر دبي التي تعتبر مركزا رئيسيا في شبكات النقل الجوي العالمية، مستفيدا بذلك من شبكة الإمارات العربية المتحدة الواسعة.
وأكد المكتب الوطني المغربي للسياحة أنه يواصل بفضل هذه الشراكات الاستراتيجية مع الفاعلين الرئيسيين في القطاع السياحي، وتوجيهها نحو الأسواق الواعدة مثل المملكة العربية السعودية وآسيا، استراتيجيته لتنويع الأسواق المصدرة للسياح، الرامية الى تعزيز تموقع المغرب كوجهة سياحية رئيسية على الساحة العالمية.
وتركز هذه الدورة من معرض "سوق السفر العربي" ، التي تتواصل الى غاية 1 ماي المقبل ،على كيفية تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز الاتصال، وذلك بمشاركة صناع القرار ومسؤولي القطاع السياحي من العديد من الدول العربية والأجنبية.
وتسلط هذه التظاهرة ، التي تشمل ايضا معرض تكنولوجيا السفر ، ويتوقع ان تستقطب نحو 55 ألف زائر ،الضوء على دور الاتصال في تشكيل صناعة السياحة المزدهرة.
وتهدف الدورة الى دعم الجيل القادم من رواد الأعمال والمبتكرين في مجال السفر، مما يوفر منصة فريدة للشركات الناشئة لعرض أفكارها وحلولها .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 6 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يبلع فرنسا و سيزيح إسبانيا واليونان عن العرش؟
أريفينو.نت/خاص كشف السيد أشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، خلال مؤتمر 'شركات السفر' (EDV) الذي انعقد مؤخراً في تغازوت، عن الخطة الطموحة التي وضعتها المملكة المغربية للقطاع السياحي، والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مع استراتيجية محددة لمضاعفة عدد السياح القادمين من السوق الفرنسية. من عاصمة إفريقيا السياحية إلى عملاق المتوسط: المغرب يتطلع لـ 30 مليون سائح! أمام 400 مشارك في المؤتمر، صرح فايدة قائلاً: 'أنتم تصلون إلى مغرب يشهد تحولاً شاملاً في مختلف المجالات. لقد أنهينا عام 2024 باستقبال 17.4 مليون سائح، مما جعلنا الوجهة الأولى في إفريقيا، وهي مكانة غير مسبوقة. وبمجرد تحقيقنا لهذا الإنجاز، بدأنا نفكر في تحدينا القادم، وهو حوض البحر الأبيض المتوسط'. وأوضح أن الهدف القادم للمكتب الوطني المغربي للسياحة هو تجاوز عتبة 26 مليون سائح، مستفيدين من استضافة كأس الأمم الإفريقية (كان المغرب 2025)، ثم الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي سيشهد تنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. فرنسا 'الدجاجة التي تبيض ذهباً': هل يُضاعف المغرب كنزه الفرنسي ثلاث مرات؟ أضاف المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة: 'عرضنا السياحي أقرب إلى ما تقدمه البرتغال أو إسبانيا أو اليونان منه إلى باقي دول إفريقيا، مع فارق أن لدينا هامشاً كبيراً للنمو. نستقبل نصف سائح لكل مواطن، بينما النسبة هي ثلاثة سياح لكل مواطن في البرتغال أو اليونان، واثنان في إسبانيا'. وعليه، يركز المغرب حالياً على السوق الفرنسية بشكل كبير. ففي العام الماضي، زار حوالي ستة ملايين سائح فرنسي المملكة. ويطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة هذا الرقم، بل وحتى الوصول إلى ثلاثة أضعافه. وأكد فايدة: 'القرب الذي يجمع شعبينا، لغوياً وثقافياً، معززاً بالضيافة المغربية، يشكل رصيداً ثميناً. كل هذا يفسر لماذا لسنا راضين عن رقم 6 ملايين فرنسي. نريد مضاعفته، بل وثلاثة أضعافه. فرنسا ليست سوقاً ناضجة بالكامل بالنسبة لنا، ويجب التخلص من هذه الفكرة المسبقة'. أسطول جوي ومطارات عملاقة: 'لارام' و'ترانسافيا' في قلب استراتيجية الغزو السياحي! في هذا السياق، سيتم تعزيز الربط الجوي بين المغرب وفرنسا. ففي الأسبوع الماضي، وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة شراكة مع شركة 'ترانسافيا' للطيران، والتي ستطلق 14 خطاً جوياً جديداً نحو المغرب ابتداءً من الصيف القادم. كما يعتمد المغرب على الخطوط الملكية المغربية لزيادة قدرته الاستيعابية. وأعلنت السيدة إلهام كزيني، مديرة القطب التجاري العالمي في الخطوط الملكية المغربية: 'خلال الـ 12 شهراً القادمة، سنتسلم 18 طائرة جديدة. وبالنسبة للسوق الفرنسية، التي تعتبر سوقنا الدولية الأولى، نعتزم مضاعفة عرضنا على الدار البيضاء بسرعة كبيرة، ومضاعفته أربع مرات على الخطوط المباشرة بين المدن، لتلبية هذا الطلب السياحي المتزايد بقوة'. وستقوم هذه الطائرات الجديدة بخدمة مدن فرنسية بشكل أساسي انطلاقاً من مراكش وأكادير والداخلة. ومن المقرر أن يرتفع أسطول الخطوط الملكية المغربية من 50 طائرة في عام 2023 إلى 130 طائرة بحلول 2030، ثم إلى 200 طائرة في عام 2037. وتهدف هذه التوسعة إلى جعل المغرب وجهة لا يمكن تجاهلها وجذب أقصى عدد من الزوار، خاصة الفرنسيين، خلال كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030. وأضافت كزيني: 'نريد تنظيم أفضل كأس أمم إفريقية في التاريخ. نستهدف 500 ألف مشجع أجنبي بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. وغالبية جاليات الفرق المتأهلة تعيش في فرنسا. وبهذه المناسبة، سنضاعف الخطوط بين بلدينا، وسنقترح عليهم مشاهدة مباراة، والتوقف هنا قبل المتابعة لمن يرغب نحو بلدانهم الأصلية'. بنية تحتية وفندقية على مستوى عالمي: المغرب الجديد يفتح ذراعيه للعالم! يعمل المغرب جاهداً على مضاعفة قدراته الاستيعابية في المطارات بحلول عام 2029، للانتقال من 32 إلى 74 مليون مسافر. وأردف أشرف فايدة: 'في الماضي، كان عرضنا السياحي يتركز بشكل أساسي على وجهتين أو ثلاث: فاس، أكادير، ومراكش. اليوم، نريد إبراز مغرب جديد، وجهة جديدة. المدن الست التي ستستضيف هذه الأحداث الكبرى تستفيد من محفظة مخصصة، موجهة بشكل خاص للبنية التحتية والتنشيط السياحي'. وبالمثل، تعمل المملكة على زيادة قدراتها الفندقية و'تنظيم تأجير المساكن السياحية، بروح نموذج 'إير بي إن بي'، وكذلك الإقامة في المخيمات الصحراوية أو لدى السكان المحليين. نريد مضاعفة عدد الأسرة بأكثر من الضعف'، حسبما أفاد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة.


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
مراكش-آسفي: نتائج قياسية للسياحة في 2024 وانطلاقة قوية في 2025
عُقد يوم الجمعة 16 ماي 2025، بفندق موفنبيك بمراكش، اجتماع هام لمكتب المجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي، برئاسة حميد بنطاهر، وبحضور فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي، وأشرف فايدة المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عرض من خلاله المجلس حصيلة أنشطته لسنة 2024، وكشف عن مؤشرات قوية تُبشر بسنة سياحية واعدة خلال 2025. وقد جمع هذا اللقاء رؤساء الجمعيات المهنية الممثلة لمنظومة السياحة في المجلس الجهوي: الجمعية الجهوية لصناعة الفنادق، الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار، الجمعية الجهوية لأرباب المطاعم، الجمعية الجهوية للنقل السياحي، الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، بالإضافة إلى رؤساء المجالس الإقليمية للسياحة بكل من آسفي وشيشاوة والقلعة السراغنة وقد تمحور جدول الأعمال حول استعراض حصيلة سنة 2024، وتحليل النشاط السياحي للأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، إضافة إلى المستجدات التي تهدف إلى تحسين تجربة الزائر. وفي مداخلته بهذه المناسبة، ذكّر حميد بنطاهر بمجموعة من التحديات التي ينبغي رفعها، على رأسها تحدي التنافسية من خلال تزويد مدينة مراكش بمشاريع مهيكلة تدعم النمو وتحسن نسبة الإشغال الفندقي؛ تحدي التدبير الشامل لتوزيع التدفقات السياحية بشكل متوازن، يسمح باكتشاف مسارات جديدة داخل المدينة العتيقة وكذلك في أقاليم الجهة؛ تحدي الاستدامة من خلال تدبير أفضل للموارد المائية، وتعزيز التراث اللامادي لفائدة الأجيال القادمة. وكشف المتحدث ذاته، أن سنة 2025 قد انطلقت بإشارات إيجابية، حيث سجلت خلال الأشهر الأربعة الأولى نمواً بنسبة +6% في عدد الوافدين (1.059.305 وافد)، و +8% في عدد ليالي المبيت (3.304.452 ليلة مبيت)، بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ بنسبة +22% في حركة المسافرين عبر مطار مراكش-المنارة وتجدر الإشارة إلى أن شهر رمضان لم يؤثر هذه السنة على النشاط السياحي، وذلك لأول مرة. من جهته، أشاد فريد شوراق بهذه النتائج المشجعة، مذكراً بأهمية المشاريع الكبرى الجارية، مثل توسعة المطار، وإنجاز قصر المعارض والمؤتمرات، وتحديث شبكة الطرق والنقل الحضري، وتأهيل المدينة العتيقة لمراكش، والتدبير المستدام للموارد المائية. كما أكد أن جهة مراكش-آسفي تزخر بمؤهلات هائلة تؤهلها لمضاعفة أدائها السياحي، شريطة العمل المشترك وتكثيف الجهود لمواكبة التظاهرات الكبرى، مثل كأس إفريقيا وكأس العالم لسنة 2030 المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، جدد خلال الإجتماع ذاته، التزام المكتب بمواصلة دعم الدينامية التي تعرفها جهة مراكش-آسفي، مذكراً في ذات السياق بحملات الترويج والدعم الجوي الموجهة التي تهدف إلى تعزيز مكانة مراكش كقاطرة فعلية للسياحة الوطنية. وفيما يخص النقل الجوي، أكد فايدة أن المكتب يواصل العمل على تطوير الربط الجوي، لاسيما الرحلات طويلة المدى انطلاقاً من أسواق جديدة تُعد أساسية لتنويع وتوسيع الحصص السوقية من جهة أخرى، وخلال المناقشات، أشاد المتدخلون بالجهود التي بذلها المكتب الوطني للمطارات وكافة المصالح المتدخلة بمطار مراكش-المنارة، وذلك لاستجابتها الفعالة لتطلعات المهنيين من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة تهدف إلى تسهيل حركة المسافرين وتحسين نظام استقبالهم سواء عند المغادرة أو الوصول وقد مكن هذا اللقاء الاستراتيجي من تحديد أولويات العمل المستقبلية في إطار التشاور والتنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع السياحي.


كش 24
منذ 5 أيام
- كش 24
ميزانية ضخمة للترويج للسياحة المغربية عبر مشاهير ومؤثرين
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) عن طلب عروض دولي ضخم، تتجاوز قيمته 25 مليون درهم، بهدف التعاقد مع مزودين قادرين على تقديم خدمات سياحية وفندقية ولوجستية رفيعة المستوى، وذلك بهدف الارتقاء بتجربة كبار الشخصيات والفاعلين العالميين في القطاع السياحي الذين يزورون المغرب، في إطار استراتيجيته لتكريس المملكة كوجهة سياحية عالمية مرموقة. ويسعى المكتب من خلال هذه الصفقة، إلى تحسين تجربة الوفود الإعلامية والسياحية التي يستقبلها، عبر تنظيم زيارات تعريفية لفائدة صحفيين دوليين، مؤثرين رقميين، وكلاء أسفار، منظمي رحلات، إلى جانب سفراء وشخصيات مرموقة من مختلف دول العالم. وتشمل الخدمات المطلوبة توفير إقامة فاخرة في فنادق مصنفة خمس نجوم، وتقديم وجبات طعام راقية في مطاعم مختارة بعناية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية تبرز الجوانب الحضارية والسياحية للمملكة. ويتضمن العرض أيضًا توفير وسائل نقل حديثة ومريحة، وخدمات إرشاد سياحي متعددة اللغات، وإمكانية استئجار قاعات مجهزة للندوات والمؤتمرات، فضلا عن تطوير منصة رقمية متطورة لتسهيل إدارة الخدمات ومتابعتها بشكل فوري. ووضع المكتب معايير دقيقة لاختيار الشركات المزودة للخدمات، من بينها الالتزام بإخفاء هويتها أمام الضيوف، وضمان تنسيق فعال مع الفنادق والمطاعم، وتوفير مرشدين ومضيفين يتمتعون بمستوى عالٍ من الكفاءة. كما أكد المكتب على أهمية التقييم الدوري لتجارب الضيوف بهدف تحسين الأداء وضمان إبراز الهوية المغربية الأصيلة في جميع التفاصيل. وتنص الصفقة أيضًا على إنشاء منصة رقمية تفاعلية لتعزيز كفاءة المراقبة والتتبع، وإقامة اتصال مباشر بين المكتب والمزودين، مع توفير برامج تدريبية لموظفي المكتب لضمان استخدامهم الأمثل لهذه المنصة وتحقيق سير عمليات سلس وعالي الجودة.