logo
هجوم إلكتروني يستهدف 1.8 مليار مستخدم لخدمة 'جيميل'

هجوم إلكتروني يستهدف 1.8 مليار مستخدم لخدمة 'جيميل'

الوئام٢٣-٠٤-٢٠٢٥

أكدت شركة 'غوغل' تعرض نحو 1.8 مليار مستخدم لخدمة البريد الإلكتروني 'جيميل' لهجوم تصيّد إلكتروني متطور، ووصفت الهجوم بأنه 'معقد للغاية'، مما دفعها إلى إصدار تحذير فوري للمستخدمين حول العالم.
وتم الكشف عن الهجوم أولا من قِبل نيك جونسون، مطوّر لدى منصة 'إيثيريوم' للعملات الرقمية، حيث كتب على منصة 'إكس': 'مؤخرا، كنت هدفا لهجوم تصيّد إلكتروني شديد التعقيد. يستغل ثغرة في بنية غوغل، وبسبب رفض الشركة إصلاحها، من المحتمل أن نرى المزيد من هذه الهجمات'.
وأشار جونسون إلى أن الرسالة التي تلقاها بدت وكأنها صادرة من بريد رسمي تابع لغوغل، وتضمنت إشعارا قانونيا مزيفا يفيد بأنه يطلب تسليم بيانات حسابه، مشيرا إلى أن الرابط في الرسالة كان يقود إلى صفحة دعم مزيفة شديدة الشبه بصفحات غوغل الحقيقية، حيث طُلب منه تسجيل الدخول.
وأضاف: 'من تلك النقطة، من المحتمل أنهم يحصلون على بيانات تسجيل الدخول ويستخدمونها لاختراق الحساب، لكنني لم أُكمل الخطوات للتحقق'، وما يزيد خطورة الرسالة، أنها اجتازت فحص توقيع 'DKIM'، المستخدم للتحقق من صحة الرسائل الإلكترونية.
وفي تصريح لصحيفة 'ديلي ميل' قال متحدث باسم غوغل: 'نحن على علم بهذه الفئة من الهجمات المستهدفة، وقد قمنا بنشر تحديثات أمنية لإيقاف هذا النوع من الاستغلال'.
وأضافت الشركة أنها عطّلت الآلية التي سمحت بنجاح هذا النوع من الهجمات، كما دعت المستخدمين إلى تفعيل المصادقة الثنائية واستخدام مفاتيح المرور (Passkeys) لتعزيز الحماية.
وأوضحت غوغل أن الشركة لا تطلب من المستخدمين أي معلومات حساسة عبر البريد الإلكتروني، بما في ذلك كلمات المرور أو رموز التحقق لمرة واحدة، ولن تتصل بالمستخدمين بشكل مباشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أربعة جرحى ما زالوا في حالة حرجة إثر حادثة الدهس في ليفربول
أربعة جرحى ما زالوا في حالة حرجة إثر حادثة الدهس في ليفربول

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

أربعة جرحى ما زالوا في حالة حرجة إثر حادثة الدهس في ليفربول

وقال ستيف روثرام، رئيس بلدية منطقة ليفربول الثلاثاء "ما زال هناك أربعة أشخاص في المستشفى في حالة خطرة وندعو لهم بالشفاء العاجل". وبين هؤلاء طفل في حالة خطرة من أصل أربعة أطفال أصيبوا في الحادث، وفق حصيلة صادرة عن خدمات الإسعاف. وما زالت الشرطة الثلاثاء تطوق موقع المأساة التي قالت إنها لا تتعامل معها على أنها "عمل إرهابي". عرضت الصحف البريطانية على صفحاتها الأولى صورا للمصابين أثناء إجلائهم من موقع الحادثة فيما كانوا يضعون الوشاح الأحمر لنادي المدينة الواقعة في شمال غرب إنكلترا، والصور المروعة التي التقطها شهود للسيارة الداكنة التي صدمت الحشد والتي تم توقيف سائقها. ووصفت الصحف الشعور العام تجاه ما حصل بعبارات متشابهة. وعنونت صحيفة ذي صن "رعب بعد صدم سيارة مشجعين" فيما كتبت ذي تايمز "رعب في موكب ليفربول" وعلّقت ديلي ميرور "الزهو ثم الرعب"... من جهتها، أفادت صحيفة ليفربول إيكو المحلية بأن "47 شخصا على الأقل أصيبوا في واقعة موكب الريدز المرعبة"، وهو اللقب الذي يطلق على لاعبي النادي. * "كانت سريعة جدا" - وقعت الحادثة أثناء تنظيم موكب احتفالي لنادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بالدوري الإنكليزي الممتاز. وقد اصطف المشجعون بأعداد كبيرة على طول الطريق. وتشير التقديرات إلى أن حوالى مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدينة للاحتفال. وصعد لاعبو النادي، ومن بينهم النجمان محمد صلاح وفيرجيل فان ديك، على سطح حافلة ذات طابقين لمدة أربع ساعات تقريبا، حيث أبطأهم الجمهور المحتفل. لكنّ السيارة صدمت الحشد عندما كان موكب الاحتفال على وشك بلوغ نهاية مسيرته الممتدة على 16 كيلومترا. وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم الحشد وتصدم العديد من الأشخاص. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون على جانبي السيارة ومن على غطاء محركها، ثم العشرات وهم يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق. وقال شاهد العيان هاري رشيد البالغ 48 عاما الذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لإذاعة "بي بي سي" إنه رأى "أشخاصا ممددين أرضا فاقدي الوعي. كان الأمر رهيبا". وأكد أن السيارة التي رآها وهي تصدم الحشود "كانت سريعة جدا". وأخبرت هانا التي كانت في موقع الحادث أن "الصراخ كان كلّ ما سمعته". وأوضحت الشرطة أنها تلقت اتصالا بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة. وقالت الشرطة لاحقا إنه "تم توقيف رجل بريطاني أبيض يبلغ 53 عاما من منطقة ليفربول" مشيرة إلى أنها لا تتعامل مع حادث الدهس على أنه "عمل إرهابي". وقالت مساعدة قائد شرطة ميرزيسايد جيني سيمز في مؤتمر صحافي "نعتقد أنه حادث معزول، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر على صلة به". وطلبت من الناس الابتعاد عن التكهنات أو "نشر أخبار مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي". وفي مقابلة مع "بي بي سي"، ربط الرئيس السابق لشرطة لندن دال بابو توجيهات السلطات بمساعيها إلى التصدّي "لتكهّنات اليمين المتطرّف". فقبل سنة، شهد البلد احتجاجات عنيفة إثر انتشار معلومات خاطئة على شبكات التواصل الاجتماعي عن هويّة قاتل ثلاث فتيات تمّ طعنهنّ في ساوثبورت بالقرب من ليفربول. وزُعم أن الفاعل طالب لجوء مسلم. * حزن شديد - من جهته، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الواقعة بأنها "صادمة" وكتب على منصة إكس "المشاهد في ليفربول مروعة - قلوبنا مع المصابين أو المتضررين". ويخيم الحزن على عالم كرة القدم، وقد أعرب العديد من الأندية بما فيها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وإيفرتون، عن تأثرها فيما قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو إنه "يتجه بأفكاره وصلواته إلى جميع المتضررين". وأعرب المدرّب السابق للنادي عن شعوره ب"الصدمة" و"الحزن الشديد" في رسالة على إنستغرام. وحمل هذا التتويج نكهة خاصة، خلافا لعام 2020 حين حصل ليفربول على اللقب بعد ثلاثين عاما، منذ 1990. وأقيمت حينها المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض. وأمس، كانت المرة الأولى منذ 35 عاما التي يتمكن فيها مشجعوه من الاحتفال بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وليست هذه المأساة الأولى التي يشهدها مشجعو نادي ليفربول لكرة القدم. ففي عام 1989، قضى 97 من مشجعي النادي في تدافع أثناء مباراة في ملعب هيلزبرو في شيفيلد. وأصيب أكثر من 760 شخصا في الكارثة الأكثر دموية في تاريخ الرياضة البريطانية.

تطبيق «نوتبوك إل إم» من «غوغل»... ملاحظات تفاعلية وملخصات صوتية في جهازك
تطبيق «نوتبوك إل إم» من «غوغل»... ملاحظات تفاعلية وملخصات صوتية في جهازك

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

تطبيق «نوتبوك إل إم» من «غوغل»... ملاحظات تفاعلية وملخصات صوتية في جهازك

​ في عالم يزداد فيه تدفق المعلومات، ويزداد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لفهمها وتنظيمها، تطرح «غوغل» أداة جديدة تمثّل نقلة نوعية في كيفية تفاعل المستخدم مع المعرفة: تطبيق «NotebookLM». يقدّم هذا التطبيق تجربة تدوين ملاحظات غير تقليدية، مدعومة بالنموذج اللغوي «جيميناي»، ويتميّز بتكامل غير مسبوق بين التحليل النصي والصوتي، خصوصاً عبر ميزة «Audio Overviews» التي يمكن عدّها حجر الزاوية للتجربة الجديدة. مع «NotebookLM» أضِف ملفاتك وروابطك واحصل على تنظيم ذكي يستند إلى مصادرك الموثوقة (غوغل) ما هو «نوتبوك إل إم» (NotebookLM)؟ هو تطبيق ذكي من «غوغل» يهدف إلى مساعدة المستخدمين في تنظيم ملاحظاتهم ومصادرهم والتفاعل معها بطريقة سلسة عبر مساعد ذكاء اصطناعي يفهم السياق. يمكن للمستخدم تحميل ملفات PDF، أو إضافة روابط لمواقع إلكترونية، أو مقاطع من «يوتيوب»، أو حتى نصوص مكتوبة، ليقوم التطبيق بتحليلها وتقديم ملخصات دقيقة، وإجابات فورية، ومحتوى مخصص مبني على تلك المصادر. لكن ما يميّز هذا التطبيق حقاً ليس فقط قدرته على الفهم والتحليل، بل أيضاً التجربة المتكاملة التي يقدّمها؛ إذ يتيح للمستخدم الانتقال من القراءة إلى الاستماع من خلال ميزة مبتكرة تُعرف باسم «Audio Overviews»، وهي ميزة تُحوّل المحتوى المعالج إلى مقاطع صوتية مبسطة يمكن الاستماع إليها في أي وقت. ما الملخصات الصوتية الذكية (Audio Overviews)؟ هي ميزة تتيح لك الاستماع إلى ملخص صوتي للمحتوى الموجود داخل دفترك، يتم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي اعتماداً على المصادر التي أضفتها. تظهر في كل بطاقة دفتر ملاحظات على شكل زر تشغيل «Play»، وتوفّر لك طريقة للاستماع إلى محتوى ملخّص دون الحاجة إلى قراءته. ميزة «Audio Overviews» تُحوّل ملاحظاتك إلى ملخصات صوتية تفاعلية تُشغّل في الخلفية وتدعم التفاعل الذكي أثناء الاستماع (غوغل) أبرز خصائص الملخصات الصوتية الذكية «Audio Overviews»: ما يميّز هذا التطبيق ليس فقط قدرته على الفهم والتحليل، بل أيضاً التجربة الصوتية التفاعلية التي يقدمها من خلال ميزة مبتكرة تُعرف باسم «Audio Overviews». هذه الميزة تتيح للمستخدم الانتقال من القراءة إلى الاستماع، عبر تحويل المحتوى المعالج إلى ملخصات صوتية مبسطة يمكن تشغيلها في أي وقت. وتتضمن هذه التجربة الصوتية عدة خصائص تجعلها أكثر عملية وتفاعلاً: - تشغيل في الخلفية: يمكنك الاستماع أثناء التنقل أو القيام بمهام أخرى، تماماً كما في تطبيقات البودكاست. - دعم وضع عدم الاتصال: يمكن تحميل المقاطع مسبقاً للاستماع إليها لاحقاً دون الحاجة إلى الإنترنت. - مؤثرات صوتية ومرئية جذابة: عند تفعيل الوضع الكامل، تظهر تأثيرات مرئية مثل «توهج» ناعم يعكس تجربة استماع حديثة ومريحة. - التفاعل مع المساعد الذكي: أثناء الاستماع، يمكنك الضغط على خيار «Join» لطرح الأسئلة مباشرة، فيحلل المساعد المعلومة التي تسمعها، ويقدم إجابات فورية مستندة إلى المحتوى الذي رفعته. بهذه الطريقة، يجمع التطبيق بين الذكاء الاصطناعي والفهم العميق للمستخدم، ويحوّل المعلومات إلى تجربة معرفية تفاعلية وشخصية. لماذا تُعدّ هذه الميزة ثورية؟ لأنها تنقل تجربة التعلم من نمط «قراءة فقط» إلى نمط أكثر مرونة وسرعة. فبدلاً من قراءة العشرات من الصفحات أو المقالات، يكفي أن تسمع الخلاصة، ثم تتفاعل معها بصوتك أو نصاً، لتعمّق الفهم أو تنتقل لأفكار جديدة. ما الذي يمكن فعله باستخدام «NotebookLM»؟ بالإضافة إلى ميزة «Audio Overviews» اللافتة، يقدّم تطبيق «NotebookLM» تجربة معرفية شاملة تتجاوز الاستماع إلى الصوت، ليشكّل منظومة ذكية متكاملة تُعيد تعريف طريقة التفاعل مع المعلومات والمصادر. 1. تلخيص المحتوى المكتوب بذكاء ومرونة، يمكن للتطبيق تلخيص النصوص بدقة عالية ولأغراض مختلفة، سواء كنت بحاجة إلى ملخص سريع، أو تحليل مقارن، أو مجرد تنظيم لأبرز النقاط. 2. الدردشة مع المحتوى يمكنك طرح أي سؤال يتعلق بالملفات والمصادر التي رفعتها، ليجيبك المساعد استناداً حصرياً إلى تلك البيانات، ما يقلل من احتمالات الخطأ أو التحيّز في الإجابات. 3. توليد محتوى جديد سواء كنت بحاجة إلى عرض تقديمي، أو مقال، أو خطة دراسية، أو جدول منظم، يمكن لـ«NotebookLM» توليد ذلك بناءً على الملاحظات والمراجع التي وفّرتها، في لحظات. 4. تنظيم وإدارة المصادر يوفر التطبيق أدوات سهلة لإضافة مصادر جديدة، سواء من خلال زر «Create New»، أو عبر مشاركة المحتوى من تطبيقات أخرى مباشرة إلى «NotebookLM»، مما يجعل بناء مكتبتك المعرفية أمراً سلساً ومرناً. بفضل هذه القدرات، يتحوّل «NotebookLM» من مجرد تطبيق ملاحظات ذكي إلى منصة شخصية للبحث والتفكير والإبداع، مدعومة بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي من «غوغل». لمن يُناسب «NotebookLM»؟ صُمم تطبيق «NotebookLM» ليخدم مجموعة واسعة من المستخدمين الذين يتعاملون مع كميات كبيرة من المعلومات، ويبحثون عن طرق أكثر ذكاءً لتنظيمها والتفاعل معها. فهو مناسب للطلاب الذين يرغبون في الاستماع إلى ملخصات المحاضرات والدروس الطويلة، وللباحثين الذين يحتاجون إلى تحليل الدراسات واستخلاص استنتاجاتها بطريقة سلسة. كما يساعد الصحافيين في تنظيم مصادر تحقيقاتهم وسماع تحليلات مبنية على محتواها، ويفيد المهنيين الذين يسعون إلى تحويل تقارير العمل إلى صوتيات يمكنهم استيعابها أثناء التنقل. أما صنّاع المحتوى، فيمكنهم استخدامه لجمع الأفكار بسرعة والتفاعل مع النصوص والمراجع صوتياً ونصياً، مما يعزز إنتاجيتهم ويختصر الوقت. ما يميّز «NotebookLM» عن غيره ما يميّز «NotebookLM» عن غيره من أدوات الذكاء الاصطناعي أنه يعمل فقط استناداً إلى المصادر التي يرفعها المستخدم، وليس على قاعدة بيانات عامة، ما يضمن دقة المحتوى وخصوصيته. كما يتمتع بواجهة استخدام سهلة وسلسة، مع دعم كامل للهواتف والأجهزة اللوحية، مما يجعله أداة مرنة في مختلف البيئات. ويأتي التطبيق بتكامل فريد بين النصوص والصوت، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي مع الوسائط، ليوفر تجربة تفاعلية شاملة. يمكن أيضاً الوصول إلى المحتوى الصوتي في وضع عدم الاتصال، ما يمنح المستخدم حرية الاستماع في أي وقت. والأهم من ذلك، أنه يقدّم تجربة استماع ذكية وتفاعلية تختلف عن أي تجربة تقليدية أخرى. يأتي «NotebookLM» ليقدّم تجربة جديدة كلياً في عالم تنظيم المعرفة، ويثبت أن الذكاء الاصطناعي لم يعُد مجرد أداة لتوليد النصوص، بل أصبح رفيقاً معرفياً يعيد تشكيل الطريقة التي نتفاعل بها مع المعلومات. مع ميزة الملخصات الصوتية، لم تعُد الملاحظات شيئاً نكتبه وننساه، بل أصبحت محتوى حياً يمكن الاستماع إليه، والتفاعل معه، والبناء عليه في أي وقت ومن أي مكان. إنها نقلة نوعية تقرّبنا أكثر من المستقبل الذي تندمج فيه المعرفة والتقنية بسلاسة تخدم فكر الإنسان وتطوره.

تصميم جديد لنظارات ذكية من «غوغل»
تصميم جديد لنظارات ذكية من «غوغل»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

تصميم جديد لنظارات ذكية من «غوغل»

بعد أكثر من عقد من إطلاقها، يُمكن القول إن نظارات «غوغل» Google Glass (الأولى) لم تُحقق نجاحاً يُذكر، على الرغم من أنها حملت بعض الأفكار المُبتكرة. وكان التصميم مخيباً للآمال، ولم تكن التكنولوجيا جاهزة - وكذلك المجتمع، كما كتب سام بايفورد (*). اليوم، تبدو الأمور مختلفة بعض الشيء؛ إذ تُحقق نظارات «ميتا (Meta)» مع «راي بان (Ray-Ban)» الذكية نجاحاً كبيراً، رغم أنها تُقدم نفس إمكانيات الكاميرا التي أبعدت الكثيرين عن نظارات «غوغل» في المقام الأول. لذا، فإن «غوغل» تركز في تجربتها الثانية في مجال المنتجات، على التصميم والوظائف. وكان شهرام إيزادي نائب رئيس «غوغل» للنظارات قدم في كلمته الرئيسية في مؤتمر المطورين حديثاً، عرضاً موجزاً ​​ومقنعاً لكيفية تخطيط الشركة لتطوير عامل الشكل هذه المرة. في حين أن استراتيجية «غوغل» للنظارات تندرج تحت نظام «آندرويد إكس آر»، وهو نفس نظام التشغيل الذي يُشغّل جهاز «فيجن برو» Vision Pro المنافس المقبل من «سامسونغ»، فقد حرصت على التأكيد على أن المنصة ستظهر بأشكال مختلفة على مجموعة من الأجهزة. وقال إيزادي: «نعتقد أنه لا يوجد مقاس واحد يناسب الجميع لنظارات (إكس آر)، وستستخدم أجهزة مختلفة طوال اليوم»، مشيراً إلى أن سماعات الرأس الغامرة مثل سماعات «سامسونغ» تُناسب الأفلام أو الألعاب بشكل أفضل، بينما صُممت النظارات خفيفة الوزن للاستخدام في أثناء التنقل كمُكمّل للهاتف. وتشكل تطبيقات «أندرويد» و«جيميناي» الرابط الأساسي بين الأجهزة، إذ تقول «غوغل» إنها تُكيّف تطبيقات خاصة مثل الخرائط والصور و«يوتيوب» لتناسب نظارات «إكس آر»، بينما ستعمل أيضاً تطبيقات الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية أيضاً - رغم أن هذه التطبيقات الأخيرة لا يُفترض أن تعمل على النظارات، إلا إذا حصلت على بعض التحديثات المهمة من المطورين. في الوقت نفسه، من المفترض أن يعمل مساعد الذكاء الاصطناعي «جيميناي» بسلاسة عبر كلٍّ من سماعات الرأس والنظارات. وركّزت «غوغل» على كيفية استفادة «جيميناي» من التشارك بمزيد من المعلومات الشخصية، ما يجعله مناسباً لـ«مستقبل متعدد الأجهزة»، بما في ذلك الهاتف. تغطي المواصفات القياسية لنظارات «أندرويد إكس آر» الأجهزة المزودة بشاشة مدمجة بالعدسة أو من دونها. لوم تقدم «غوغل» تفاصيل لتقنية العرض المستخدمة، ولكنها سوف تحسن الأداء مقارنةً بنظارات «ميتا - راي بان» الحالية. وقد جربت بنفسي «جيميناي (Gemini AI)» أخيراً مع سماعات «Pixel Buds Pro 2» من «غوغل» - التي يُفترض أنها «مُصمّمة خصيصاً لتطبيق الذكاء الاصطناعي هذا. ورغم أنها تعمل بشكل جيد، فإنني أعتقد أن واجهات الدردشة بالذكاء الاصطناعي أقل جاذبية كثيراً عندما لا تتمكن من قراءة الردود. وإلى جانب «جيميناي»، فإن القدرة على رؤية الإشعارات واتجاهات الخرائط والترجمات اللغوية في الوقت الفعلي يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في تجربة النظارات الذكية. من الواضح أن التصميم أمر بالغ الأهمية لأي تقنية قابلة للارتداء، وقد اتخذت «ميتا» خطوة قوية من خلال ربط النظارات بـ«EssilorLuxottica»، الشركة الأم لـ«راي بان» وبكثير من العلامات التجارية الأخرى - بشراكة طويلة الأمد. رداً على ذلك، دخلت «غوغل» في شراكة مع بائع التجزئة الأمريكي «Warby Parker» والعلامة التجارية الكورية الجنوبية العصرية «Gentle Monster» للدفعة الأولى من نظارات «أندرويد إكس آر»، ولكن، لم يتم عرض أي تصميمات فعلية حتى الآن. كما تعمل غوغل أيضاً مع شركة الواقع المعزز «Xreal» على زوج من نظارات «إكس آر» التي تركز على المطورين التي تسمى «Project Aura». وتُعد «Xreal» رائدة في مجال النظارات الذكية الناشئة. وقد صُممت نظارات «Project Aura» لتكون أكثر كفاءةً من أول مجموعة من أجهزة «أندرويد إكس آر» المزودة بشاشات والتي طُرحت في السوق. بشكل عام، يبدو نهج «غوغل» في استخدام نظام «أندرويد إكس آر» للنظارات مقنعاً للغاية في هذه المرحلة، ولكن الأهم من ذلك، أنه قابل للتنفيذ. لا يزال الوقت مبكراً، بالطبع، ومنتجات نمط الحياة كهذه ليست بالضرورة مناسبة للعروض التقديمية الرئيسية. ولكن بصفتي شخصاً يستخدم نظارات «Meta Ray-Ban وXreal» بانتظام، فليس من الصعب تخيّل عالمٍ تجمع فيه نظارات «أندرويد إكس آر» أفضل خصائص كليهما. والآن، على «غوغل» أن تُنجز التصميم والبرمجيات. * مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store