
محاولة اغتيال فاشلة تستهدف المسؤول الأمني في مصنع أسمنت باتيس بأبين.. والجاني يُعتقل
تعرض المهندس الشيخ بدر العطوي، المسؤول الأمني في مصنع الأسمنت بمنطقة باتيس بمحافظة أبين، لمحاولة اغتيال فاشلة فجر اليوم، إثر هجوم مسلح استهدف مكتبه داخل حرم المصنع.
وأفاد مصدر مسؤول في المصنع أن مسلحاً تمكن من التسلل إلى محيط مكتب الشيخ العطوي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وأقدم على إطلاق عدة أعيرة نارية على سيارته الشخصية المتوقفة قرب المكتب، في محاولة للنيل منه ظناً بأنه كان بداخلها. كما قام المسلح بإطلاق النار بشكل كثيف على نافذة المكتب، ما أدى إلى تحطم الزجاج دون أن يصاب أحد بأذى.
وأكد المصدر أن الشيخ بدر العطوي لم يكن متواجداً في مكتبه وقت الحادثة، وبفضل الله تم تفادي وقوع أي إصابات بشرية، مشيراً إلى أن الإجراءات الأمنية السريعة التي اتخذتها حراسة المصنع مكنت من القبض على الجاني في مكان الحادثة، وتم تسليمه إلى الجهات الأمنية المختصة.
وأضاف المصدر أن التحقيقات بدأت فوراً مع المعتدي للكشف عن دوافعه ومعرفة ملابسات الحادثة وخلفياتها، مؤكداً أن الواقعة لن تؤثر على سير العمل في المصنع، وأن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة.
من جانبه، أدان عدد من المسؤولين المحليين والجهات الأمنية في المحافظة هذا العمل الجبان، مشددين على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية وتكثيف اليقظة لحماية الشخصيات البارزة والمنشآت الحيوية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وتعد هذه المحاولة الجديدة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي شهدتها محافظة أبين خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يستدعي تكاتف الجهود بين كافة الأطراف لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
مسيرات حاشدة بصعدة اسناداً لغزة في 36 ساحة
صعدة/وكالة الصحافة اليمنية// خرجت بمحافظة صعدة، اليوم الجمعة، عشرات المسيرات الحاشدة نصرًا وإسنادًا لغزة تحت شعار (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) وخرجت المسيرات المناصرة لغزة في 36 ساحة، أبرزها المظاهرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة؛ فيما تخرج بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر. وتشمل المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، وكذلك الصمت والتخاذل والتواطؤ العربي مع كيان العدو. وردد المشاركون عبارات الغضب تجاه المجازر الصهيونية المتصاعدة بحق المدنيين في غزة، والمستنكرين الصمت العربي أمام تلك المجازر، مجددين التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وهتفوا بعبارات منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (في غزة مليونا جائع.. والعالم بالصمت يتابع)، (التجويع للشعب كامل.. لن يصنع نصراً للفاشل)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وندد المحتشدون بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكدوا الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وشددوا على أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ودعوا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.. قال الله سبحانه. وجدد المتظاهرون التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، مطالبين لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وأشاد المحتشدون بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
متهم بالتحرش بطفلة...عسكري سعودي يبكي مقيم يمني
تعرض مقيم يمني بالسعودية لموقف مرعب ومخيف بعد ان وجهت له امراءة، أصابع الاتهام بأنه تحرش بطفلتها الصغيرة، إلا ان عسكري سعودي تدخل في الامر ، وقام بعمل بطولي، وموقف رجولي وشهم استحق عليه قبلة على رأسه من قبل كل اليمنيين سواء داخل المملكة أو خارجها، ونال محبتهم واحترامهم وتقديرهم، وانهالت الدعوات له بأن يسعده الله في الدارين، ويجعل له الذرية الصالحة، فقد تمكن هذا العسكري السعودي من إنقاذ العامل اليمني المتهم بهذه التهمة الخطيرة، والتي كانت ستؤدي إلى كارثة مخيفة ستقوده إلى السجن والترحيل ودفع غرامة مالية كبيرة. الواقعة حدثت في منطقة تبوك في احد المحلات التجارية الخاصة ببيع الاكسسوارات، فقد دخلت سيدة منقبة ومعها طفلتها الصغير ، وكان جمال الطفلة واناقتها ملفت للنظر، لذلك حين انطلقت صوب أحد العمال اليمنيين في المحل تناشده وتترجاه بصوت طفولي بريء ان يمنحها لعبة اعجبتها لأن والدتها لا تملك ثمنها، فانه لم يتردد لحظة واحدة وأمسك بيدها لتريه مكان اللعبة ثم أعطاها للطفلة، وهنا حدث شيء قلب الأمور رأسا على عقب. فقد اخذت والدة الطفلة تصرخ بأعلى صوتها وتتهم العامل اليمني بأنه تحرش بطفلتها، وكانت الطامة الكبرى ان الطفلة الصغيرة اتهمت العامل المسكين بأنه حاول أن يقبلها، وعندما كان العامل اليمني يشد شعر رأسه ويقسم اغلظ الايمان بأنه لم يفعل شيء، خلعت الأم حذاءها وقذفت به العامل وهي تصب عليه الشتائم واللعنات وتصفه بأنه شخص قذر وذئب بشري. وعندما قررت الأم ان تتصل بالشرطة سمعت صوت من خلفها يحذرها وامرها عدم الاتصال بالشرطة والا فإنها ستذهب إلى السجن وتحرم من ابنتها، والتفتت السيدة فوجدت عسكري صارم يخبرها انه شاهد كل الشيء وكشف تمثيليتها السخيفة والخبيثة لتوقع بالعامل المسكين. طلب العسكري هوية السيدة وطلب منها مغادرة المحل بهدوء وتوعدها بأنها اذا كررت مثل هذا الفعل الخبيث في اي مكان فستدفع الثمن غاليا، وحين غادرت السيدة المحتالة مع طفلتها التي يبدوا انها مدربة على طرق الاحتيال بتلك التمثيلة الخبيثة، اندفع العامل نحو العسكري السعودي يحتظنه ويقبله والدموع تنهمر من عيونه، ولكنها دموع سعادة وعرفان بالجميل، وقال للعسكري ( أنقذت حياتي الله يسعدك ويجزيك الجنة). فليباركك الرحمن ايها الجندي البطل، وثق تماما ان هذا العمل النبيل الذي قمت به وانقذت شخص بريء من محتالة لا تخاف الله لن يكون هينا عند رب العالمين، وسيجزيك أكرم الأكرمين خير الجزاء عليه، فقد قمت بعمل يحبه الله ورسوله ويقربك إلى رب العرش العظيم، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول" أعظم شيء تتقرب به إلى الله سرور تدخله في قلب أخيك" صدق رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
ناشط يوثق مشهد مؤلم لرجل يجهش بالبكاء في شوارع عدن بعد عجزه عن إطعام أسرته
شمسان بوست / خاص: روى الناشط الاجتماعي سمير الأبي حادثة مؤثرة عن مواطن مسن يعيش ظروفًا إنسانية صعبة، قال إنه صادفه مساءً بينما كان في بيته. وأوضح الأبي في منشور على صفحتة فيسبوك : 'سمعت صوتًا يناديني من الخارج، وحين خرجت وجدت شخصًا أعرفه، رجل كبير في السن يعيش في بيت بالإيجار مع أسرته المكونة بالكامل من النساء'. وأشار الناشط إلى أنه يعرف الرجل معرفة شخصية ويعلم جيدًا أنه لم يسبق له طلب مساعدة من أحد رغم ظروفه الصعبة، وأضاف: 'الرجل شاقي ويعمل بكرامة، لكن اليوم صدمت من حالته'. وتابع الأبي: 'سألته: ما بك يا عم فلان؟ رأيته يلتفت يمنة ويسرة ليتأكد من عدم وجود أحد يسمعه، ثم سألته مجددًا مؤكداً له أنني بمثابة ابنه ولا داعي للخجل'. وفي لحظة مؤثرة، اختتم الأبي روايته قائلاً: 'انفجر بالبكاء وقال: والله يا ابني لنا يومين نأكل أنا وأهل بيتي ثمرًا وماء فقط. حسبنا الله ونعم الوكيل'. الحادثة أثارت تعاطفًا واسعًا بين المتابعين، الذين دعوا لتقديم الدعم العاجل للرجل وأسرته، كما أعادت تسليط الضوء على معاناة الكثير من الأسر الفقيرة في عدن التي تخجل من طلب المساعدة رغم حاجتها الماسة.