logo
ما حكم رمي الجمرات بعد منتصف الليل لمن اضطر إلى ذلك؟

ما حكم رمي الجمرات بعد منتصف الليل لمن اضطر إلى ذلك؟

بوابة ماسبيرومنذ 6 ساعات

أجاب عن السؤال الوارد للفترة الإذاعية المفتوحة " بين السائل والفقيه" الدكتورعلي فخر ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث أكد أن الزحام الشديد في الحج يرخص بعض الأمور؛ ومنها تأخير رمي الجمرات ، وهذا أمر لا شيء فيه فالتزاحم قد يؤدي إلى وقوع ضرر وإصابات بين الحجاج.
تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة " بين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة منكل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم، قدمها الإذاعي كمال نصر الدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"
الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"

في ذكراه في مثل هذا اليوم عام 1969، رحل عن دنيانا القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعظم قراء القرآن الكريم، الذي ترك وراءه إرثًا عظيمًا من التلاوة الشجية والصوت الذي ما زال يملأ قلوب المؤمنين خشوعًا وتدبرًا. وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 يناير 1920 بقرية المنشأة التابعة لمحافظة سوهاج بصعيد مصر، في أسرة قرآنية عريقة، عُرفت بحبها وتفانيها في خدمة كتاب الله. الوسط القرآني كان والده الشيخ صديق المنشاوي من كبار قراء جيله، وقد ذاع صيته في أنحاء مصر معلمًا وقارئًا ومجودًا للقرآن الكريم، وغرس في أبنائه حب القرآن الكريم منذ نعومة أظفارهم. كان للشيخ محمد صديق المنشاوي ثلاثة إخوة بارزين في مجال تلاوة القرآن الكريم هم الشيخ محمود صديق المنشاوي، قارئ مجود مشهور، سلك نهج الأسرة في تعليم القرآن وحفظه، وذاع صيته في الوسط القرآني. الشيخ أحمد صديق المنشاوي، قارئ مجوِّد ساهم في نشر علوم القرآن، وخلّف أثرًا بارزًا في محيطه. والشيخ حامد صديق المنشاوي، قارئ مجود برز في الوسط القرآني، وله دور بارز في تعليم وتلاوة القرآن. وتعد عائلة المنشاوي من أبرز العائلات القرآنية في مصر؛ إذ ساهمت بشكل كبير في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه. نشأ الشيخ محمد في بيئة عامرة بعلوم القرآن، فحفظ كتاب الله كاملًا وهو دون الثامنة من عمره، ثم أتقن أحكام التلاوة والتجويد ودرس علوم القراءات، وتتلمذ على يد عدد من كبار العلماء، من أبرزهم الشيخ محمد سعودى، الذي أجازه بالقراءات العشر الكبرى وهو فى الثانية عشر من عمره، بدأ التلاوة في سن مبكرة في مساجد سوهاج ثم انتقل لاحقا الى القاهرة. ورغم نبوغه المبكر وتميز صوته الشجي، كان الشيخ محمد متواضعًا بطبعه، زاهدًا في الشهرة اجمع الناس انه كان من العباد الزهاد لم ينظر فى اجر، لم يبحث عن مكانة، لم يتصدر واجه، لذا رفض التقديم للإذاعة المصرية عندما عُرض عليه الأمر. وتذكر بعض الروايات أن مسؤولي الإذاعة اضطروا للذهاب إليه في بلدته لتسجيل صوته بعد أن طال انتظارهم لمجيئه، وهو ما يعكس مدى تمسكه بحياة البساطة والبعد عن الأضواء. ولكن بعد الحاح شديد ذهب الشيخ للاذاعة واستكمل تسجيلاته وفى غضون شهور سجل اجود وانقى واعذب نسخة من المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم الذى يذاع بصفة دورية بإذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، وبلغت تسجيلات الشيخ محمد صديق المنشاوي أكثر من 150 تسجيلًا بالإذاعة المصرية والإذاعات الأخرى، وظل قارئا للإذاعة المصرية منذعام 1953 إلى أن توفاه الله. القارئ الباكي تميّز الشيخ المنشاوي بأسلوب فريد في التلاوة يجمع بين الخشوع، والرهبة، والتأثير الوجداني، حتى لقّبه البعض بـ"القارئ الباكي". واستضافته كثير من البلدان الإسلامية كقارئ، حيث استضافته أندونيسيا سنة 1955م، ومنحته وسامًا رفيعًا، وكذا تمَّت استضافته في سوريا، كما تمت استضافته في الكثير من البلدان الإسلامية ؛ كالأردن، الجزائر، الكويت، ليبيا، العراق، والسودان، ما جعله يحمل لقب «مُقرئ الجمهورية العربية المتحدة» في الخمسينيات، كما أنّه سافر إلى السعودية عدة مرات لقراءة القرآن الكريم في الحج،وقد ترك بصمة خالدة في سجل القراء العالميين، ولا تزال تسجيلاته تلامس القلوب في كل زمان ومكان. فى عام 1966 م أصيب رحمه الله عليه بدوالى المرئ وفي أيامه الأخيرة اشتد عليه المرض، وجّهت الدولة قرارًا بنقله للعلاج على نفقتها، عرفانًا بمكانته العالية في عالم التلاوة، لكن إرادة الله سبقت فغادر الدنيا قبل أن يتحقق له السفر فى 20 يونيو 1969م عن عمر ناهز 49 عامًا، تاركًا خلفه صوتًا خاشعًا لا يزال يملأ القلوب إيمانًا وطمأنينة. وهكذا، رحل الشيخ محمد صديق المنشاوي، لكن صوته لم يرحل. بقي يتردد في أروقة المساجد، ويملأ البيوت طمأنينة، ويُحيي القلوب بتلاوةٍ تحمل من النور ما لا تحمله الكلمات وحدها.

الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، إحياء ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله. وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره ب"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.ودعت وزارة الأوقاف، الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.اقرأ أيضًا:هل تلجأ مصر لتخفيف الأحمال وقطع الكهرباء الفترة المقبلة؟شديد الحرارة وشبورة ورياح.. الأرصاد تعلن طقس ال6 أيام المقبلة

الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، إحياء ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله. وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي. سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به. ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية. ودعت وزارة الأوقاف، الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store