
بعدد تجاوز 1.6 مليون.. حجاج البيت الحرام يواصلون التوافد إلى صعيد عرفات
متابعة - واع
واصل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الخميس، التوافد إلى صعيد عرفات غرب السعودية، في الركن الأعظم من مناسك الحج، وسط أجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "حجاج بيت الله الحرام بدأوا مع إشراقة اليوم التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ (5 يونيو/حزيران) بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر".
وأوضحت، أن "الحجاج "يتوافدون مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفّهم العناية الإلهية، ملبّين متضرّعين داعين الله عز وجل أن يَمُنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار".
وكشفت هيئة الإحصاء السعودية أن إجمالي حجاج هذا العام بلغ مليونًا و673 ألفًا و230 حاجًا، حيث بلغ عددهم من الخارج مليونًا و506 آلاف و576 حاجًا يحملون 171 جنسية، فيما عدد الحجاج من الداخل بلغ 166 ألفاً و654 حاجًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ 2 ساعات
- الأنباء العراقية
خطيب صلاة العيد في كربلاء المقدسة: الشعور بالانتماء أصبح ضرورياً وحقيقياً وواقعياً
كربلاء المقدسة – واع أكد خطيب صلاة العيد في كربلاء المقدسة الشيخ صلاح الكربلائي، اليوم السبت، أن الشعور بالانتماء أصبح ضرورياً وحقيقياً وواقعياً، داعيا الى ضرورة الالتفات الى ما نحن عليه من الانتماء الصحيح. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة بين الحرمين الشريفين: "لابد من الالتفات الى ما نحن عليه من الانتماء الصحيح ومصادر القوة التي بين ايدينا من الانتماء بالعبودية الى الله تعالى، لاسيما وقد انزل علينا القران الكريم كتابا خاتما لما سبق وفاتحا لما استقبل والمهيمن على ذلك كله، جمع فيه اخبار الاولين والاخرين"، لافتا الى ان "الله سبحانه وتعالى اختار لنا أحسن خلقه من النبيين والمرسلين محمد (صلى الله عليه واله)". واضاف ان "هذا الشعور بالانتماء أصبح ضرورياً وحقيقياً وواقعياً بعد ان رأينا اعدائنا كيف انهار جميع ما تشدقوا به على مر السنين ابتداء من كل ما اعدوه لنا". واكد على "ضرورة عدم مجاراة الغرب، ولابد من النظر في ادبيات الاسلام العظيم والانتماء اليه وعدم مجاراة الغرب بعد ان انكشفت جميع اضاليله واساليبه، مستشهدا بقول الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) "كفاني فخرا ان تكوني لي ربا وكفاني عزا ان اكون لك عبدا"، وكذلك ما ورد عن الامام الحسين (عليه السلام) "الهي كيف لا استعز واليك نسبتني". ودعا الشيخ صلاح الكربلائي الى "ضرورة التمسك بما اوجب الله تعالى بإقامة الصلاة بأوقاتها واركانها واماكنها والخشوع فيها، والصوم، والحج، والزكاة، والخمس، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبسط العدل، واطفاء النائرة، وكظم الغيظ، وضم اهل الفرقة، ومجانبة البدع، ومستعملي الرأي المخترع، واجتناب ما حرم الله من المحرمات من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ومن أكل حق اليتيم، والبخس بالموازين، ومن الحاح الشهوة، ومن ثورة الغضب، وغلبة الحسد، وضعف الصبر، وقلة القناعة، وشكاسة الخلق، وملكة الحمية، وايثار الباطل على الحق، والقول بغير علم".


اذاعة طهران العربية
منذ 2 ساعات
- اذاعة طهران العربية
تهليلات ذي الحجة مكتوبة
أعطاه الله عزّ وجلّ بكل تهليلة درجة في الجنّة من الدر والياقوت، ما بين كلّ درجتين مسيرة مأة عام للراكب المسرع، في كلّ درجة مدينة فيها قصر من جوهر واحد لا فضل فيها، في كل مدينة من تلك المدائن من تفاصيل العطاء ما لا يهتدى له وصف البلغاء، فإذا خرج من قبره أضاءت له كلّ شعرة منه نورا وابتدره سبعون ألف ملك يحفّونه إلى باب الجنّة ...1


موقع كتابات
منذ 10 ساعات
- موقع كتابات
يوم عرفة بين التهليل والتكبير
الوقوف بعرفة اليوم ونحن نؤدي الركن الثاني من أركان الحج، بل هو أعظم وأهم ركن من أركانه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'الحج عرفة'، ومعناه أنه من لم يستطع أن يقف اليوم في هذا المكان الطاهر المقدس فقد فاتته كل أركان الحج ولا تُقبل منه فدية أو غيرها، وعليه أن يعيد الحج في العام القادم إن كان يستطيع ذلك… قيل إن عرفات سميت بذلك لأن الناس يتعارفون فيما بينهم ، أو لأن أمين الوحي جبريل عليه السلام طاف بالنبي إبراهيم عليه السلام وكان يريه المشاهد فيقول له 'أَعَرَفْتَ؟ أَعَرَفْتَ؟'، فيرد إبراهيم عرفت.. عرفت.. وقيل غير ذلك في سبب التسمية… اليوم هنا نقف في لحظة تتصف بأنها القمة الروحية في رحلة الحج، اليوم نجتمع مع إخواننا المسلمين من كل أصقاع الأرض على صعيد واحد، وجميعنا بلباس موحد قد تجردنا من الدنيا بكل مظاهرها ومفاتنها ، وجميعنا يطلب رحمة الله ومغفرته. مشهد أيها الإخوة مهيب لا يمكن وصفه، وأهم ما فيه تجد أن وحدة المسلمين أمامك، وأنهم جميعاً متساوون أمام الله، لا فرق بين هذا وذاك، مشهد يجسد ذلك بكل معانيه… مشاعر هنا لا يمكن أن توصف بكلمات أو مقالة أو كتاب، وإنما ما نكتبه الآن هو كلمات تكتب نفسها من أصوات الحجاج، وجبل عرفات أمامهم يردد معهم: 'لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك'… اليوم ومع زوال شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، يوم عرفة، وإلى فجر غد يوم النحر، لا بد لنا أن نكون متواجدين هنا بنية الحج، سواء كنا واقفين أو جالسين داخل هذه الخيم أو خارجها، وحتى الراكبين في السيارات في هذه البقعة الطاهرة، ما دامت النيات لله ودعائهم وتضرعهم وهم مستقبلين القبلة متطهرين يطلبون من الله التوبة والمغفرة بقلوب صافية ودموع يهزها الشوق لهذه المشاعر المقدسة. وبعتبر يوم عرفة من أعظم أيام الله، تغفر فيه الذنوب والزلاّت والمعاصي وتجاب فيه دعوات المؤمنين وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين، وجعله الله لهم المقدمة ليوم النحر، وقد وردت في فضائله ومآثره والأعمال المشروعة فيه للحاج ولغير الحاج اليوم نحن نعيش أفضل أيام الدنيا وأفضل أيام السنة، بل هو أفضل أيام العمر، اليوم قلوبنا مليئة بالإيمان، وإيماننا أن الله سوف يعتق رقابنا من النار في هذا اليوم المبارك ويكفر عنا ذنوبنا ويستجيب دعاءنا. اليوم ندعو لأنفسنا ولعوائلنا ولكل إخواننا وأصدقائنا الذين نعرفهم والذين نحبهم في الله، ندعو لشعبنا العراقي أن ينجيه الله من كل الويلات والحروب وأن يوحد صفوفه على محبته، وأن يهيئ لنا قيادة تقوده نحو بر الأمان. اللهم إننا فوق عرفات نطلب منك غسل الذنوب والسيئات، ونطلب منك الدخول الجنة بلا حساب والمغفرة لنا ولعوائلنا. اللهم العراق العراق العراق، اللهم إني جئتك من شعب مبتلى بالحروب والويلات والمجاعات والحصار والأمراض، اللهم العراق العراق. اللهم ما نزلت هذه الدموع إلا خوفاً منك وطمعاً أن يعيش أبناء بلدي أسوة بغيرهم. اللهم كما أعطيتنا الخيرات فهيئ لنا قيادة حكيمة تعطي لهذا الشعب حقه الكامل من هذه الثروات الكثيرة التي منحتها له. اللهم العراق العراق، اللهم العراق العراق. اللهم إنهم شعب يحبونك، يكرمون ضيوفهم، يسامحون، يدعونك لأن تنشر المحبة والتسامح فيما بينهم. اللهم أبعد عنا شرور الأعداء ووفقنا على محبتك يا رب العالمين، يا الله يا الله… ربنا نشكرك على ما أعطيتنا ونشكرك على كل ما تعطينا. اللهم إنك أعطيتني الكثير والكثير، فاجعل شكري هذا جزءاً بسيطاً من لسان عبد يطلب الغفران يا رب العالمين. اللهم إني تركت عائلتي في العراق، فوفقهم واجزهم خير الجزاء وارزقهم من حيث لا يحتسبون. اللهم في ليلة عرفة، فوق جبل عرفات، أسألك يا رحمن يا رحيم أن تحفظ لي عائلتي وكل أبنائي وإبنتي وأن تجعلهم من السعداء في الدنيا والآخرة.وتغفر لهم وتعفو عنهم… اللهم اجعل لهم نوراً في دربهم، وهداية في قلوبهم، وسعة في رزقهم، وصلاحاً في نياتهم وأعمالهم. اللهم احفظهم بحفظك، اللهم اجعل أبناءي البركة رجالاً على نهج الحق، واهدِ قلوبهم، ووفقهم لما تحب وترضى، واملأ صدورهم بالحكمة والإيمان. يا رب،ووفق واغفر لعوائلهم واجعلهم جميعا من المقبولين في هذا اليوم العظيم، واكتب لي ولهم حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وسعياً مشكوراً. اللهم وفقهم في شهاداتهم العلمية وفي وظائفهم وهيئ لهم أسباب الرزق يا الله يا الله يا الله…