logo
ختام حافل في القرية الترفيهية.. و 'Axwell' يشعل الليلة الأخيرة

ختام حافل في القرية الترفيهية.. و 'Axwell' يشعل الليلة الأخيرة

تختتم اليوم القرية الترفيهية للفورمولا 1 فعالياتها في يومها الأخير، إذ استمتعت الجماهير في الأيام الماضية بأيام مليئة بالإثارة في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد 2025، وشهدت 'قرية الفورمولا 1' في منطقة الترفيه حضورا جماهيريا كبيرا لمعايشة أجواء الحدث الرياضي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط والاستمتاع بجميع الفعاليات الممتعة الموجهة للأفراد والعائلات.
وشهدت حلبة البحرين الدولية منذ الصباح الباكر تدفق الجماهير، كما استمتعت الجماهير بالعديد من الفعاليات والاستعراضات وعلى رأسها الفرق التي بدأت بعزف ألحانها على المسرح الرئيس منذ الصباح حتى المساء.
وقد كان للأطفال النصيب الأكبر من المرح والترفيه وذلك عبر الفعاليات المخصصة لهم، التي لاقت إقبالا كبيرا من العائلات والأطفال، إلى جانب الفرق المتجولة في جميع أنحاء القرية التي أمتعت الجماهير بأجمل العروض الكوميدية والفنية، وكانت فرصة مناسبة لالتقاط الصور التذكارية. جميع هذه الفعاليات وأكثر ستكون موجودة في اليوم الختامي بمنطقة الترفيه الواقعة خلف المدرج الرئيس.
اليوم الحفل الغنائي للفنان 'Axwell'
وتقدم الحلبة لجماهير سباق الفورمولا 1 اليوم الحفل الغنائي للفنان العالمي والمنتج الموسيقي المرشح لجائزة غرامي Axwell، إذ يقام الحفل اليوم الأحد 13 أبريل، وسيكون الدخول له مجانيا ودون رسوم إضافية، وسيبدأ مباشرة بعد انتهاء الإثارة على المضمار وذلك في تمام 8:30 مساء على المنصة الرئيسة في المنطقة الترفيهية. وشهدت الحلبة يوم أمس ثاني الحفلات الغنائية مع الفنانة العالمية Peggy Gou، إذ حضر حفلها حشد جماهيري كبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البانوراما البحرينية المعانقة للسماء
البانوراما البحرينية المعانقة للسماء

الوطن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن

البانوراما البحرينية المعانقة للسماء

المتتبع للنشاط البحريني في الآونة الأخيرة، عليه أن يرفع من لياقته الذهنية والجسدية للحاق بزخم الفعاليات المتتابعة على ساحات ذلك النشاط الرشيق، المتنوع في مضمونه، والملهم في تأثيره، وبتفاصيل تنم عن استعداد البحرين التام لتكون منصة نابضة بالحياة والابتكار. (1) سأبدأ بأول لوحة بانورامية؛ عندما كشف مطار البحرين الدولي -مؤخراً- عن تحفته الفنية الجميلة «كونكورديا»، بريشة وتنفيذ الفنان البريطاني الشهير السير براين كلارك، التي زينت جدران مينائنا الجوي لتحكي لنا، بألوانها المبهجة، قصة الفرح النابعة من الروح الودودة للإنسان البحريني. الفنان اعتبر العمل أحد أحلامه المهنية، وترجم من خلاله انطباعاته ومهاراته وتخيلاته الفنية المستوحاة من البيئة البحرينية، في حين حرص القائمون على المشروع الفني على أن تعكس رسائله مكانة البحرين كمركز مشع للتقارب الإنساني والتفاعل الحضاري بين الشرق والغرب. فأهلاً بـ«كونكورديا»، بمعناها اللاتيني الحميم الذي يبشر بوحدة القلوب ووئامها كأصل للسلام والتكامل بين المجتمعات الإنسانية. وإلى لقاء قريب معها... وجهاً لوجه. (2) أما ثاني مشهد بانورامي، فيأخذنا إلى ضفاف أوساكا اليابانية، حيث تشارك البحرين في معرض «إكسبو 2025»، الذي يناقش بدوره، ويستطلع، رؤية العالم لـ«مجتمع المستقبل». أوساكا، المعروفة تاريخياً بـ«مطبخ الأمة» كموقع رئيسي لتجارة الأرز الشهيرة، تتميز أيضاً بإطلالتها البحرية كأحد أهم الموانئ وأكثرها نشاطاً، ناهيك عن كون المدينة وجهاً من وجوه اليابان المبدعة في ضبط الموازين بين عراقة التقاليد ومتطلبات الحداثة، ما يجعلها وجهة تشابه ونقطة تلاقٍ تقرّب البحرين باليابان، وتعمّق أواصر صداقتهما الممتدة. ولا أخفي إعجابي المبدئي بـ«ثيمة» الموقع البحريني الذي أحسن اختيار موضوع البحر نظراً لمكانته في ثقافة أهل الجزر ودوره في تشكيل الشخصية المنفتحة لسكانها، بالإضافة إلى أهميته كجسر من جسور «التلاقي» الثقافي المؤدي للتفاعل الإيجابي للمجتمعات، وتعميق شعور الاعتزاز بالقيمة الإنسانية لتنوعها الفكري. ومن الواضح بأن جناح البحرين سيكون بمثابة ورشة العمل لفعاليات عديدة تحتفي بالتفاعل والتبادل الثقافي في تقريب المسافات بين الشعوب، لا سيما طرح أفكار مبتكرة لطبيعة وشكل مستقبل المجتمع العالمي.ومع توقع استقباله لما يقارب 28 مليون زائر على مدار 180 يوماً، فلا بد له كذلك من مشاركة العالم شجونه في كيفية حماية التواصل الإنساني الحيّ أمام عقبات القطيعة والصراعات في ظل تقلبات السياسة العالمية، إلى جانب ما تأتي به طفرات وثورات الذكاء الاصطناعي من تحديات تطال الإبداع والفكر الإنساني. (3) وأتوقف ختاماً عند محطة النجاح المبهر لسباق البحرين للفورمولا 1، الذي يأتينا كل عام بزخم جديد وأداء يتفوق على نفسه. كما أن نجاحه، بالنظر إلى عزيمة وإصرار من يقف خلف هذا العمل الرياضي الكبير، وبتوفيق من الله، هو نجاح محقق. ولكن هناك نجاح بلا نكهة، وهناك نجاح يجعلك تقفز من مقعدك فرحاً وفخراً وبعيون تغمرها دموع الارتياح من اكتمال الإنجاز، كمشاعر الشاب بشارة عبده، المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية في حلبة البحرين الدولية، التي عبّرت لنا عما تعنيه قيمة المثابرة والمصابرة في الخدمة الوطنية. وهذه ميزة «بحرينية بامتياز»، لعزيمة لا تقبل إلا بالمعالي. ورجوعاً إلى جميع تلك المشاهد التي تضيء بألوان «كونكورديا» وتفوح بنسيم البحر المنعش، نجد بأن عاملها المشترك وقوتها المحركة، هو حماسة، والتزام، وتكامل جهود «فريق البحرين» المتألق، بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وفقه الله وأعانه. فالفريق يُتقن حبك خيوط نسيج بانورامي متعدد الأبعاد في نظرته، وعالي النشاط في سرعة مواكبته لإيقاعات العصر دون تفريط بالجذور، لتحقيق الرؤية الملكية الرحبة المعانقة للسماء بطموحاتها لرخاء كل أبناء البحرين. *عضو مؤسس دارة محمد جابر الأنصاري للفكر والثقافة

الفورمولا 1.. الرصد الرياضي
الفورمولا 1.. الرصد الرياضي

البلاد البحرينية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الفورمولا 1.. الرصد الرياضي

اختتمت مملكة البحرين فعاليات النسخة الحادية والعشرين من سباق الفورمولا 1 الذي شهد ذكراه الـ 75 هذا العام وسط أنشطة ثقافية وترفيهية ورياضية وإعلامية حافلة شهدتها حلبة البحرين الدولية، ووسط مشاركة عالمية وحضور جماهيري لافت خلال الأيام الماضية، وحتما لا يمكننا المرور على ذلك المكان دون أن تصيبنا حالة من الإلهام ودوار الأفكار التي لا يمكنها أن تتخطى جاذبية الحدث ذاته، حيث تضمن السباق العديد من الفعاليات الترفيهية مثل 'منطقة فان زون' و'تحدي وقفات الصيانة'، بالإضافة إلى حفلات موسيقية وعروض ثقافية متنوعة. وأنا أتابع وأرصد هنا وهناك، رجعت إلى ذكريات الأعوام الماضية التي انطلقت منها هذه السباقات، وتشبعت بفضول الرصد التاريخي للحدث ونجاحاته التي جعلت البحرين تعيش تجربة عالمية في مجال الرياضة وضعتها في أبرز المحطات العالمية في مجال سباق السيارات، حيث ساهم ذلك في إحداث نقلة نوعية في مجال الرياضة والاقتصاد والسياحة، كما أخذني المرصد الصحافي نحو البحث في محطات النجاح التي تحققت في استقطاب العديد من المشاريع والاستثمارات على مدار تلك الأعوام، وما تحقق اليوم من تجديد شراكة الرعاية بين طيران الخليج والفورمولا 1 حتى عام 2027، ما يعكس التزام الناقل الوطني بدعم هذا الحدث الرياضي الكبير. كما أننا وبعد عقدين من الزمن في تاريخ سباق الفورمولا 1 نشهد العديد من التغييرات في نوعية المشاريع والمبادرات، ودورها في تنشيط مسارات التنمية وتعزيز المشاركة لجميع المواطنين في صناعة التاريخ بمعايير عالمية احترافية تضاهي المواصفات العالمية، والتحية العظمى هنا لقيادتنا الرشيدة على عمق الحس الوطني ولجميع المسؤولين في الجهات المنظمة والداعمة لهذه الاستضافة العالمية التي جعلت مملكة البحرين مركزًا رياضيًّا إقليميًّا.

21 عامًا من المجد
21 عامًا من المجد

البلاد البحرينية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

21 عامًا من المجد

ليس من السهل أن تصنع هوية، وأن تحجز لنفسك موقعًا راسخًا في ذاكرة الرياضة العالمية، لكن البحرين فعلتها. على مدى 21 عامًا، ومنذ أن انطلق أول سباق للفورمولا 1 على أرضها في 2004، كتبت المملكة قصة نجاح متجددة، لا تنفصل عن روح الطموح والقدرة على الإبهار. ويعود الفضل في هذا التميز المستمر إلى الرؤية الاستراتيجية الطموحة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي آمن مبكرًا بأهمية الرياضة كأداة تنموية واقتصادية وثقافية، وجعل من الفورمولا 1 منصة عالمية تعكس صورة البحرين الحديثة والمتجددة، وتترجم قدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى بكفاءة واقتدار. في نسخة 2025 من سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1، لم يكن الحدث مجرد سباق سيارات يدور على مضمار الصخير، بل كان مهرجانا رياضيا وترفيهيا وإنسانيا حمل بصمة البحرين الأصيلة في كل زاوية. الحضور الجماهيري الكبير الذي تجاوز 105 آلاف متفرج على مدى أيام السباق، كان شهادة حية على الشعبية المتزايدة للحدث، ليس فقط بين جماهير الفورمولا 1 حول العالم، بل بين أهل البحرين أنفسهم. جيل جديد نشأ على هذه الرياضة، وأصبح جزءًا منها، يعرف أسماء السائقين، ويفهم تفاصيل الفرق، وينتظر لحظة انطلاق السباق بكل شغف. السباق هذا العام حمل طابعا خاصا، ليس فقط بسبب فوز فريق ماكلارين بلقبه الأول في البحرين بقيادة السائق الشاب أوسكار بياستري، ولكن لأن الفريق نفسه بات اليوم بحرينيا خالصا، في انعكاس مباشر لمكانة المملكة في عالم رياضة السيارات واستثماراتها الناجحة. ولا يمكن الحديث عن نجاح الفورمولا 1 دون التوقف عند الفعاليات المصاحبة التي حوّلت الحلبة إلى وجهة عائلية وثقافية وترفيهية بامتياز. من الحفلات الموسيقية، إلى الفقرات التفاعلية، إلى تجربة الجمهور في paddock club، الجميع خرج بشعور أن الفورمولا 1 ليست مجرد سباق، بل تجربة متكاملة. ما يلفت النظر هو أن النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تخطيط محكم، وإدارة متمرسة، وعمل جماعي مشترك بين مختلف الجهات. من حلبة البحرين الدولية، إلى الاتحاد البحريني للسيارات، إلى المارشلز، إلى الجهات الأمنية والإعلامية والطبية، الكل أدى دوره بدقة وتفانٍ. وها نحن اليوم، لا نحتفل فقط بنجاح نسخة 2025، بل نحتفي بثبات البحرين على خارطة الفورمولا 1 لأكثر من عقدين، وننظر إلى المستقبل بثقة، لأن ما تحقق ليس قمة الطموح، بل خطوة أخرى نحو آفاق أكبر. نجحت البحرين؛ لأن لديها شغف النجاح. ولديها شعب يفتخر بكل ما يُنجز على أرضه. ولديها قيادة تؤمن بأن الاستثمار في الرياضة هو استثمار في الحاضر والمستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store