بدء محاكمة المتهمين في وفاة الأسطورة مارادونا
سرايا - بدأت الأرجنتين يوم الثلاثاء محاكمة طال انتظارها للفريق الطبي لنجم كرة القدم دييغو مارادونا الذي توفي في عام 2020، في قضية أثارت المشاعر في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية حيث لا يزال بطل كأس العالم يحظى بالتبجيل والاحترام.
ووصل أفراد الأسرة والمتهمون إلى المحكمة في مشارف العاصمة بوينس أيرس. ومن بين المتهمين بالقتل بسبب الإهمال ممرضات مارادونا وجراح المخ والطبيب النفسي.
وخارج محكمة استئناف سان إيسيدرو، رفع مشجعون لافتات تحمل رسالة "العدالة لدييجو 10"، مستخدمين لقبا تم صياغته من رقم قميص مارادونا.
ومارادونا أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
ومن المقرر أن يمثل سبعة من أعضاء الفريق الطبي أمام المحكمة في محاكمة من المتوقع أن تستمر لعدة أشهر. ويواجه العضو الثامن محاكمة أمام هيئة محلفين في يوليو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
الشرطة الأرجنتينية تداهم شركة طبية مسؤولة عن علاج مارادونا
جو 24 : داهمت الشرطة الأرجنتينية، الأربعاء، شركة طبية كانت مسؤولة عن الرعاية المنزلية لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا عندما توفي عام 2020، قبل أن تكتشف انتقالها إلى مقر آخر. وبحثت مداهمة شركة "ميديدوم" عن أدلة متعلقة بمحاكمة سبعة عاملين في المجال الصحي في قضية وفاة مارادونا الذي توفي بعمر الستين عندما كان يتعافى بعد الخضوع لجراحة في الدماغ. وقال مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس" إن ضباطا وصلوا إلى مكتب "ميديدوم" في بوينوس أيرس، قبل أن يكتشفوا انتقالها إلى مكان آخر قبل سنوات. وهذه ثاني مداهمة لمؤسسة طبية مرتبطة بالقضية، بعد عيادة "أوليفوس" في العاصمة حيث خضع مارادونا لجراحة في نوفمبر 2020. ويمثل أمام المحكمة بتهمة احتمال القتل العمد جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو. توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاما في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس. وأثارت شهادات عدة انتقادات حادة لظروف الرعاية التي تلقاها مارادونا في تلك المرحلة، من بينها عدم ملاءمة المنزل، سوء التجهيزات الطبية وضعف جودة المتابعة، فيما وصفت النيابة العامة الأيام الأخيرة لبطل العالم 1986 بـ"مسرح للرعب". ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاما في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعيا. وأفاد شهود عدة أن مارادونا الذي خضع لعلاجات طويلة للتخلص من الإدمان، كان يعالج في غرفة قذرة تفتقر إلى معدات طبية كافية. تابعو الأردن 24 على


جو 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
مدير العيادة: مارادونا تناول الكحول ومزق أنابيبه الوريدية قبل وفاته
جو 24 : اعترف مدير العيادة التي خضع فيها الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا لعملية جراحية قبل أسبوعين من وفاته عام 2020، يوم الثلاثاء، بأن مارادونا كان يشرب مواد كحولية خلال فترة ما بعد الجراحة، وكان من الصعب التعامل معه، ما جعل تعافيه في الرعاية المنزلية لاحقًا غير ملائم. وأكد ديميتروف، المدير الطبي لعيادة أوليفوس، أن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، وهو واحد من الأخصائيين الصحيين السبعة الذين يمثلون أمام المحكمة، طلب توفير مكان لإجراء عملية جراحية لمارادونا في أوائل نوفمبر 2020. وخضع مارادونا لعملية جراحية بعدما تبين وجود ورم دموي بين جمجمته ومخه، ومكث في العناية المركزة بين يومي الرابع والـ11 من نوفمبر، قبل نقله للتعافي في منزل خاص حيث توفي في 25 نوفمبر 2020 عن 60 عاما. واستندت هيئة الادعاء العام إلى العديد من أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا ضمن الأدلة الرئيسية التي قدمتها ضد المتهمين، وشهد طبيب قلب بأنه كان يعارض نقل مارادونا من عيادة أوليفوس. وأشار ديميتروف إلى أن الجراحة لم تكن طارئة رغم وجود مؤشرات على أنها ضرورية في وقت ما. وبعد العملية الجراحية دخل مارادونا في حالة مزاجية صعبة في العناية المركزة وعانى من نوبة تشبه أعراض انسحاب الكحول، بحسب ديميتروف. وأكد ديميتروف: كنا نتعامل مع مريض عدواني مزق أنابيبه الوريدية بنفسه، كان من الصعب جدًا نقله إلى المنزل. وأوضح ديميتروف أنه ناقش الوضع مع لوكي وأوغستينا كوزاشوف الطبيبة النفسية لمارادونا، التي تخضع للمحاكمة أيضا، وكذلك مع عائلة لاعب كرة القدم السابق، مشيرا إلى أنه طلب من لوك وكوزاتشوف إعطاء مارادونا مهدئا، وهو ما تم في العيادة لمدة 24 ساعة تقريبا. تابعو الأردن 24 على


جو 24
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
صديقة مارادونا السابقة: "عُزل" من قبل محيطه قبل الوفاة
جو 24 : قالت صديقة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا السابقة ووالدة أحد أبنائه فيرونيكا أوخيدا، يوم الثلاثاء، في محاكمة الفريق الطبي للنجم الذي توفي عام 2020، إنه بدا "كما لو كان معزولا" من قبل محيطه في الأشهر الأخيرة من حياته. وأكدت أوخيدا في اليوم التاسع من جلسات الاستماع أمام محكمة في سان إيسيدرو (شمال العاصمة بوينوس آيرس) في ملابسات وفاة بطل مونديال المكسيك 1986 "كنت أعلم أنهم (المحيطين به) يحتجزونه. كان خائفا من كل شيء. عندما كنت أغادر، كان يقول لي: خذيني معك". وارتبطت أوخيدا البالغة 46 عاما بعلاقة مع مارادونا بين عامي 2005 و2014 قبل انفصالهما ليعودا مجددا في عام 2017. أنجبت منه ابنا يدعى دييغيتو فرناندو (12 عاما). وعلى الرغم من انقطاع الاتصال بينهما بعد عام 2019، دأبت أوخيدو على زيارة مارادونا مع ابنها. وأشارت أوخيدا التي تم الاستماع إليها بصفتها شاهدة بأصابع الاتهام إلى اثنين من مساعدي مارادونا السابقَين، وهما ماكسيميليانو بومارغو وفانيسا مورلا (شقيقة محامي لاعب كرة القدم السابق)، فضلا عن الحارس الشخصي السابق خوليو كوريا الذي ألقي القبض عليه أثناء المحاكمة قبل أسبوعين بتهمة شهادة الزور. وتحدثت أوخيدا عن الفترة التي سبقت الجراحة التي خضع لها نجم نابولي الإيطالي السابق قبل وفاته حيث كان في لا بلاتا (جنوب العاصمة)، إذ قالت عندما كانت تصطحب دييغيتو فرناندو لرؤية والده "لم يكن يعجبهم وجوده ووجودي". وفي شهادتها التي قاطعتها في كثير من الأحيان نوبات البكاء، وجّهت هي أيضا على غرار العديد من الشهود الآخرين، كلمات قاسية للغاية بحق الطاقم الطبي في مقر إقامته الخاص في تيغري (شمال العاصمة) حيث كان مارادونا يتعافى بعد جراحة أعصاب لعلاج ورم دموي في الرأس، حيث توفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما إثر أزمة قلبية تنفسية. ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد" جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو. ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاما في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعيا. وألقت أوخيدا باللوم بشكل خاص على اثنين من المتهمين، جراح الأعصاب لوكي والطبيبة النفسية كوساتشوف التي وفقا لها "أكدت أنه من الأفضل له (دييغو) أن يقضي فترة نقاهة في منزل، وأن كل شيء سيكون كما هو الحال في المستشفى". وصرخت "لقد كذبوا علينا جميعا، على العائلة بأكملها". تابعو الأردن 24 على