
بسعر يبدأ من 100 دولار
في نقلة نوعية لعشّاق ألعاب الهواتف المحمولة، كشفت شركة Backbone الأميركية عن أحدث وحداتها للتحكم، Backbone Pro، التي صُممت لتمنح اللاعبين تجربة تحاكي الأجهزة الاحترافية، لكن على هواتف iOS وأندرويد.
الوحدة الجديدة تأتي بتصميم محسن وأذرع تحكم بالحجم الكامل، مع أزرار قابلة لإعادة التخصيص، وتدعم الاتصال اللاسلكي عبر البلوتوث، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
ولأول مرة، يمكن استخدام جهاز التحكم دون الحاجة لتركيبه مباشرة على الهاتف، ما يمنح المستخدمين حرية اللعب على التلفاز أو الكمبيوتر، ثم استئناف اللعبة على الهاتف بكل سلاسة، خاصةً عبر خدمات الألعاب السحابية مثل Xbox Game Pass.
ألعاب الهاتف.. بتجربة تشبه "الكونسول"
يقول مانيت خيرا، مؤسس الشركة، إن هدفهم هو جعل تجربة اللعب بسيطة وذكية، مشيرًا إلى أن الاتصال بالجهاز يجب أن يكون "بسلاسة توصيل سماعات AirPods"، على حد وصفه.
وبينما لا تزال ألعاب الهواتف تُعد خيارًا ثانويًا لدى بعض المستخدمين، إلا أن خيرا يرى أنها المستقبل، بدعم من تقنيات السحابة ومستخدمين يسعون لتجربة محمولة دون التضحية بالجودة.
وبدعم من مشاهير أمثال أشتون كوتشر، ذا ويكند، بوست مالون، وآيمي شومر، تثبت "Backbone" أنها لاعب جاد في سوق تتوسع بسرعة.
اختبار الأداء.. هل تتفوّق على "نينتندو"
الكاتب الذي استعرض الجهاز أشار إلى تجربته الشخصية بلعب لعبة Stardew Valley لمدة 13 ساعة خلال 3 أيام على Backbone Pro، مؤكدًا أن الراحة وسرعة الاستجابة جعلت التجربة أقرب إلى استخدام أجهزة "الكونسول" مثل "نينتندو سويتش"، بل وتفوقت عليه في بعض الألعاب مثل Hades.
أبرز ما يميز الجهاز هو التصميم المريح الذي تطلب أكثر من 9000 نموذج مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد قبل الوصول إلى الشكل النهائي.
يقلل التصميم من إجهاد اليد، ويعطي انطباعًا فوريًا بالاحترافية، خلافًا لأجهزة التحكم المدمجة التي توصف أحيانًا بأنها أقرب لألعاب الأطفال.
السعر
يُطرح جهاز Backbone Pro بسعر 169.99 دولارًا، وهو سعر قد يُعتبر مرتفعًا بالنظر إلى إمكانية شراء Nintendo Switch Lite بنفس القيمة تقريبًا.
لكن بالنسبة للاعبين الجادين، الذين يتنقلون بين الهاتف والتلفاز وأجهزة الكمبيوتر، فقد يكون الاستثمار في هذه الوحدة مبررًا.
أما المستخدمون الذين لا يحتاجون لكل هذه الميزات، فيمكنهم التوجه إلى الإصدار السابق Backbone One الذي يُباع بسعر 99.99 دولارًا، ويُعد خيارًا اقتصاديًا لمحبي الألعاب الكلاسيكية على الهواتف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
وكالة: أبل تعتزم فتح مصادر نماذج الذكاء الاصطناعي للمطورين
تعتزم "أبل" فتح مصادر نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها "أبل إنتلجنس" أمام المطورين، بهدف تحفيزهم على إنشاء تطبيقات جديدة تجعل أجهزتها أكثر جاذبية، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر مطلعة. أوضحت المصادر أن صانعة جوالات "آيفون" تعمل على تطوير مجموعة من الأدوات البرمجية، وأطر العمل ذات الصلة، تتيح للمطورين الخارجيين برمجة تطبيقات ومميزات مدعومة بالنماذج اللغوية الموسعة التي تُشغل نظام "أبل إنتلجنس". وأضافت أنه من المتوقع أن تُعلن الشركة عن هذا المخطط في مؤتمر المطورين العالميين المقرر عقده في التاسع من يونيو القادم.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»
في واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي، وجّه ليونيل ميسي، النجم الأبرز في تاريخ اللعبة، انتقادات صريحة لتحكيم الدوري، ليجد نفسه في قلب قصة تحاول رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم التعتيم عليها... بل وربما طمسها بالكامل، وذلك وفقاً لرواية نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويعيش إنتر ميامي، فريق ميسي المدجج بالنجوم، فترة كارثية. الفريق خسر خمس مباريات من آخر سبع، ولم يحقق سوى فوز يتيم، واستقبلت شباكه 20 هدفاً في تلك المباريات، في تراجع صادم لفريق أنهى الموسم الماضي بأداء لافت. وميسي؟ لم يكن صامتاً. ففي مباراته الأخيرة أمام أورلاندو سيتي، بدا واضحاً أن تذمّره من قرارات الحكم زاد الوضع سوءاً. في نهاية الشوط الأول، اعترض ميسي على ما عدّه تمريرة مقصودة لحارس أورلاندو بيدرو غاييسي، اعتقد أنها تستوجب ركلة حرة داخل المنطقة. لكن الحكم لم يتدخل، ووسط احتجاجات ميسي وزملائه، أرسل غاييسي كرة طويلة استغلها المهاجم لويس موريل ليسجّل هدف التقدم، في لحظة قلبت المباراة بالكامل. حكم المباراة كان في مرمى الانتقادات من اللاعبين (أ.ف.ب) الغريب ليس فقط في اللقطة المثيرة للجدل، بل فيما حدث بعدها. برنامج «إم إل إس راب أب» الرسمي، الذي تستعرض فيه الرابطة ملخصات وتحليلات المباريات، مرّ مرور الكرام على الحادثة دون عرضها بالصور، رغم أنها كانت لحظة مفصلية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد نشر الحساب الإسباني الرسمي للدوري على منصة «إكس» مقابلة كاملة مع ميسي بعد المباراة، لكن سرعان ما تم حذف المقطع، وأُعيد نشره من دون تصريحاته التي انتقد فيها التحكيم. أما المقطع الرسمي للهدف المثير للجدل فقد بدأ بطريقة تكاد تكون ساخرة، حيث يظهر فيه موريل وهو يركض نحو المرمى مباشرة، متجاوزاً أي لقطات للتمرير الخلفي أو احتجاجات اللاعبين، وكأنما قُصّت القصة من منتصفها عمداً. ميسي كان غاضباً من حكم المباراة (رويترز) من الواضح أن ما يجري ليس مجرد رغبة في ضبط الخطاب، بل محاولة منهجية لإخفاء الجدل، رغم أن الدوري ذاته - مثل كل بطولات العالم - لا يخلو من الأخطاء، ولا من الصراعات التي تُغذي النقاشات الجماهيرية. المفارقة أن هذا النوع من الجدل هو تماماً ما تحتاجه رابطة الدوري الأميركي لجذب الأنظار، خصوصاً في سوق رياضية أميركية شديدة التنافسية. نحن نتحدث عن دوري اختار أن يعزل نفسه عن الشبكات الرياضية الكبرى، ويضع مبارياته ومحتواه الحصري خلف جدار دفع على «أبل تي في»، ما يجعل الوصول إليه تحدياً حتى لعشاق اللعبة. وميسي؟ عبّر بصراحة بعد اللقاء لمراسلة «أبل تي في» ميشيل جيانوني عن استيائه من التحكيم قائلاً: «من تلك اللعبة جاءت التمريرة الطويلة وأحرز الهدف. أحياناً تحدث أخطاء في لحظات حاسمة. حدث ذلك في المباراة السابقة أيضاً. لا أبحث عن أعذار، لكن هناك دوماً مشاكل مع التحكيم، وأعتقد أن رابطة الدوري الأميركي بحاجة لمراجعة الأمور». بل وذكر أن الحكم غيدو غونزاليس جونيور، قال له إنه لا يعرف قانون التمريرة الخلفية! تصريحات مثل هذه من أكثر لاعب شهرة في تاريخ الدوري الأميركي، هي مادة إعلامية دسمة، لا مجرد شكاوى عابرة. لكن الرابطة، بدلاً من أن تستفيد منها لخلق زخم، بدت وكأنها تخشى الحديث، وتفضّل الصمت أو القصّ والتعديل. ميسي خلال نقاشاته مع حكم المباراة (أ.ف.ب) ببساطة، المشجعون يريدون أن يعرفوا ماذا حدث. سواء كانوا من عشاق ميسي، أو محبين لإنتر ميامي، أو حتى متفرجين عابرين، فإن جدلاً مثل هذا يشعل النقاش ويثير الاهتمام. «فريق كبير يفشل»، و«نجم عالمي ينتقد التحكيم»، هما من أكثر العناوين التي تحرّك الجماهير في مجموعات النقاش، وعلى وسائل التواصل. ومع أن أورلاندو استحق الفوز 3 - 0 بجدارة من حيث الأداء، فإن الهدف الأول ظل لحظة محورية دفعت حتى ميسي المتحفظ عادة، إلى التحدث علناً. لكن الرابطة قررت، على ما يبدو، أن تتجاهل اللقطة. لا لمجرد أنها لا تريد انتقاداً علنياً، بل لأنها على الأرجح تخشى أن يظهر الخلل... وأن يتحدث الجميع عنه. وفي الوقت نفسه، هناك برنامج «Instant Replay» الذي تنتجه رابطة الدوري الأميركي، ويُفترض أن يراجع اللقطات المثيرة للجدل أسبوعياً. السؤال الآن: هل ستملك الرابطة الجرأة لعرض هذه اللقطة؟ وهل سيتحدث البرنامج بصراحة، أم سيتجاوزها كما فعلت البرامج الرسمية الأخرى؟ التعتيم على أخطاء التحكيم أثار جدلاً في الدوري الأميركي (أ.ف.ب) بمحاولتها رسم صورة مثالية لمباريات «نظيفة» حيث «الفائز يفوز، والخاسر يخسر، والكل سعيد»، تخسر رابطة الدوري الأميركي عنصراً مهماً في نموها: الفوضى المحببة. فكما في دوري الأبطال أو الليغا أو البريميرليغ، تكون لحظات الجدل والخلاف وقوداً للنقاشات، ومصدراً لجذب اهتمام الجمهور. وبينما تعمل الرابطة على بناء تاريخ وأبطال ولقطات خالدة، فإنها بحاجة أولاً لأن تدخل إلى عقول وقلوب المشجعين الجدد. وإذا تطلب الأمر نجماً عالمياً غاضباً، وفريقاً متعثراً، وقراراً تحكيمياً مثيراً، ليبدأ هؤلاء الجماهير في المتابعة والاهتمام، فليكن. فكل ما يفعله التعتيم أنه يحرم اللعبة من نبضها.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
%30 زيادة متوقعة في سعر رقائق "TSMC" المصنعة في أميركا
أثار قرار ترامب بفرض رسوم جمركية ضخمة على السلع المستوردة إلى أميركا صدمةً في الأسواق العالمية. تساءل البعض عن دوافعه، ولكنه في الواقع لفت الانتباه إلى اعتماد العديد من الشركات بشكل كبير على الصين، وأن الوقت قد يكون مناسبًا أيضًا لتنويع سلاسل التوريد. لكن للأسف، قد يكون لهذا المسعى ثمن، فوفقًا لتقرير حديث، قد يؤدي تصنيع الرقائق في مصنع شركة TSMC في أريزونا بأميركا إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 30%، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". يأتي هذا التقرير في أعقاب تعليق أدلى به جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، خلال معرض Computex 2025 التجاري. سأل أحد المراسلين هوانغ عن السعر الإضافي المحتمل الذي قد تدفعه "إنفيديا" مقابل تصنيع الرقائق في أميركا، لم يتطرق هوانغ إلى التفاصيل، لكنه أكد أن سعر "TSMC" مُتسق وعادل للجميع على حد وصفه. يُقرّ هوانغ بأن تصنيع الرقائق بتقنية 2 نانومتر مكلف وصعب للغاية، لكنه قال أيضًا: "مهما كان السعر، طالما أنه متسق وعادل، فهو السعر". ليس من المُستغرب أن يؤدي تصنيع الرقائق في مصنع "TSMC" بأميركا إلى ارتفاع الأسعار. ففي النهاية، منشآت "TSMC" في الولايات المتحدة ليست بنفس مستوى منشآتها في تايوان. علاوة على ذلك، وبغض النظر عن تكلفة التكنولوجيا والمعدات، فإن تكلفة العمالة في أميركا أعلى منها في تايوان. هذا يعني أن "TSMC" ستضطر إلى رفع أسعار رقائقها للحفاظ على ربحيتها. بناءً على تقنية 2 نانومتر في الوضع الحالي، من المتوقع أن تستفيد العديد من الشركات، بما في ذلك "أبل" و"كوالكوم" من عملية 2 نانومتر الجديدة من "TSMC"، بالإضافة إلى "إنفيديا". كما كُشف مؤخرًا أن " ميدياتك" تخطط لإطلاق نظام SoC خاص بها بتقنية 2 نانومتر في عام 2026. ومع ذلك، يجب على "TSMC" الحذر من رفع أسعارها بشكل مفرط. في حين أن الشركة تُعتبر إلى حد ما صانعة الشرائح الفعلية لشركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم، إلا أنها ليست الوحيدة في السوق. شركة سامسونغ لديها مصنعها الخاص، وتخطط لبدء تصنيع 2 نانومتر أيضًا، وقد أثبتت معدلات العائد الأخيرة أنها واعدة للغاية. هذا يعني أنه إذا تمكنت "سامسونغ" من التوسع، فإن أسعار "TSMC" المرتفعة قد تُخرجها من السوق.