
"دايمة" مبادرة تهدف لمواجهة هدر الطعام وتحقيق الأمن الغذائي
قالت الطالبة روان شريف، إن مشروع التخرج ومبادرة "دايمة" تم إطلاقها من خلال 19 طالبة وطالب من كلية الإعلام، قسم العلاقات العامة بجامعة القاهرة، ويهدف لمواجهة مشكلة هدر الطعام في مصر والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضحت روان، خلال حديثها في برنامج (من قلب القاهرة)، أن المشروع يهدف أيضا لدعم رؤية مصر 2030 من خلال التركيز على التوعية بمشكلة إهدار الطعام سواء في المنازل أو المطاعم أو الفنادق، خاصة في ظل وجود فئات تعاني من نقص الغذاء، ويركز على تقديم محتوى تعليمي مبتكر وتفاعلي يشجع الجمهور على تبني ممارسات مستدامة للحد من الهدر الغذائي.
ومن جانبها قالت الطالبة رنا عمرو، إن فريق "دايمة"، شارك في أولى فعالياته بالملتقى الطلابى الثاني للتنمية المستدامة بكلية الإعلام، بحضور ممثلين من جهاز شؤون البيئة بوزارة البيئة المصرية، مما يمثل خطوة أولى نحو إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
برنامج (من قلب القاهرة) يذاع عبر أثير إذاعة راديو مصر، في الثامنة مساء، تقديم أحمد الموجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 12 ساعات
- مصرس
«غرفة سرية بهرم خوفو ومصادر للطاقة».. علماء الآثار يكشفون حقيقة ما جاء في فيلم «المشروع X»
قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن ما يتم عرضه في الأفلام السينمائية حول حقيقة وجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر «خوفو» لا يتم مناقشته على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف كبير جدا بين ما يتم تناوله في السينما والدراما بشأن الثوابت الأثرية وبين الحقيقة. الهرم الأكبروأوضح خلال تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أنا ما ورد في فيلم «المشروع X» هو مجرد عمل سينمائي، لافتًا إلى أنه من الممكن مناقشة الأفلام التسجيلية إذا ورد بها أخطاء، متابعًا أن الأهرامات عبارة عن مدفن خاص بالملوك وليس شيئ آخر.ومن جانب آخر، أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أنه لا يوجد دليل حتى الآن يفيد بوجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد تم تداولها كثيرًا في العديد من الأفلام الأجنبية.فيلم المشروع Xوأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أنه حتى الآن المعلومة المؤكدة لدي جميع الأثريين أن جميع الأهرامات هي مقابر لدفن الموتى الملوك.وأوضح «وزيري» خلال تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أن آثار الملك خوفو لم يتم الكشف عنها بعد، ومازالت العديد من البعثات منها «اليابانية والأمريكية والألمانية» بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة تُجري مسحًا «scan»، وهذا ما تم الكشف عنه وإعلانه حتى الآن خلال العامين الماضيين هو الممر الموجود أعلى المدخل بعمق حوالي 9 أمتار وارتفاع تقريبًا متر ونصف المتر وعرض متر.تدور أحداث فيلم «المشروع X» حول شخصية «يوسف الجمال»، عالم المصريات الذي يجسده كريم عبد العزيز، والذي ينطلق في رحلة مشوّقة تمتد من قلب القاهرة إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن السؤال التاريخي الغامض: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟، فهي رحلة مليئة بالمطاردات، والأكشن، والغموض، مدعومة بتقنيات عالية ومشاهد صعبة تم تصوير بعضها تحت الماء وبمشاركة طائرات حربية ومدنية وغواصات حقيقية.الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه في كتابة السيناريو أحمد حسني، ويضم نخبة من أبرز النجوم: كريم عبد العزيز، إياد نصار، ياسمين صبري، أحمد غزي، عصام السقا، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، على رأسهم: ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، وهنا الزاهد.


الأموال
منذ 2 أيام
- الأموال
أول تعليق من عمرو الليثي بعد خضوعه لعملية جراحية
طمأن الإعلامي عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، جمهوره ومتابعيه على حالته الصحية، بعد خضوعه صباح أمس الإثنين لعملية جراحية بأحد المستشفيات الخاصة في منطقة المهندسين. ونشر الليثي صورة له من داخل المستشفى عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، وعلّق عليها قائلاً:"ألف شكر للعالم الكبير الدكتور محمد حقي، الذي أجرى الله على يديه الخير، وتمت العملية بنجاح الحمد لله". ولاقت الصورة تفاعلًا واسعًا من متابعيه الذين حرصوا على الاطمئنان عليه وتمنوا له تمام الشفاء والعودة سريعًا لممارسة نشاطه الإعلامي. وفي سياق أخر، أعلن عمرو الليثي اعتذاره رسميًا للإذاعي محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، عن الاستمرار في تقديم برنامج "كلمتين وبس"، والذي كان يُذاع عبر أثير موجات البرنامج العام. وجاء هذا القرار بسبب انشغاله في تقديم برنامجه الخيري "أبواب الخير"، عبر إذاعة راديو مصر، وهو البرنامج الذي يركّز على دعم الحالات الإنسانية في مختلف أنحاء الجمهورية. وقبل نوار اعتذار الليثي، موجهًا له الشكر والتقدير على تقديمه البرنامج على مدار أربع سنوات كاملة دون مقابل مادي، مؤكدًا أنه كان نموذجًا للإعلامي صاحب الرسالة المجتمعية. برنامج "كلمتين وبس" يُذكر أن برنامج "كلمتين وبس" يُعد إعادة إحياء لرؤية الفنان الكوميدي الراحل فؤاد المهندس، ولكن بصيغة حديثة، حيث قدّمه الليثي في إطار إذاعي عصري، يجمع بين الماضي والحاضر. ويسلط البرنامج الضوء على قضايا وهموم المواطن المصري، من خلال سرد يومي يحمل لمسة من الفكاهة والتأمل، في قالب حواري بين الليثي وصوت فؤاد المهندس، مما منح البرنامج طابعًا فريدًا ومحببًا لدى جمهور الإذاعة.


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
عندما غنت الحواري.. عصمت النمر يتذكر الشيخ إمام (خاص)
في ذاكرة الباحثين الحقيقيين، تظل التفاصيل الصغيرة حية، تقاوم النسيان وتضيء الماضي بألفة حاضره. ولأن الفن الشعبي لا يروى من الكتب فقط، بل من أفواه عشاقه ومريديه، كان لابد أن نصغي إلى أحد أولئك الذين التقوا بالشيخ إمام، وساروا معه في دروب القاهرة، بين الجامعة والحارة، بين الغنائية والوجع. ويروي الدكتور عصمت النمر، الباحث في التراث، في حوار حصري لـ الدستور، شهادته الشخصية عن لقائه الأول بالشيخ إمام، وتأثير هذا الصوت المختلف على وعيه الموسيقي والإنساني. كيف بدأت علاقتك بالشيخ إمام؟ ومتى استمعت إليه لأول مرة؟ أنا عاشق للسماع، أجد فيه ما يغني الروح وينعش القلب. كانت معرفتي الأولى بالشيخ إمام مفاجأة حقيقية. كنت حينها في السنة الثانية بكلية الطب، حين أهداني أحد زملائي شريطًا صوتيًا. استمعت إليه دون أن أعرف من صاحب هذا الصوت المتوهج: أهو سيد درويش؟ أم فنان آخر؟ سألت صديقي عنه، لكنه اكتفى بابتسامة غامضة وقال: "سأخبرك لاحقًا". كان في ألحان الشيخ إمام شيء مختلف، لا يشبه كمال الطويل، ولا أحمد صدقي، ولا محمود الشريف. كان يحمل في نغمه روح سيد مكاوي، وعرفت لاحقًا أن كليهما تربى وتعلم الموسيقى في حضرة الشيخ درويش الحريري. منذ أول استماع، أصبحت أسيرًا لسحر الشيخ إمام وأشعاره، وطلبت من زميلي أن يدلني على المزيد من أعماله. أخبرني بوجود حفل في كلية الآداب بجامعة القاهرة، بمناسبة التضامن مع القضية الفلسطينية. حضرت الحفل، وشعرت وكأنني في أوبرا شعبية، المدرج مسرح والطلاب كورال يتغنون، وكانت الأجواء مشحونة بالشجن والانفعال. انتهى الحفل، وصعدت إلى خشبة المسرح. لم أجد أحدًا هناك سوى الشيخ إمام. مد يده نحوي وسألني: "إنت عترة؟" أجبته بابتسامة وتبادلنا السلام، فقال لي: "تعالى نتدقلج سوا" وسرنا معًا من جامعة القاهرة، مرورًا ببيت الرئيس السادات، ثم إلى كوبري بديعة. وهناك، اعترفت له بتعب قد تسلل إلى قدمي، فضحك ضحكته المميزة. استقللنا تاكسي من ميدان التحرير حتى الغورية، حيث كان يسكن في حوش آدم داخل حارة متفرعة من حارة، وكان هذا العالم جديدًا علي، فأنا اسكن في العباسية الشرقية، وأسكن بجوار ميدان الجيش، قرب ميدان الجناين حيث يقيم نجيب محفوظ. وتكررت زياراتي له، وصرت أقطع الطريق من الحسينية إلى باب الفتوح، ثم شارع المعز لدين الله الفاطمي، حتى أصل إلى الغورية حيث نلتقي. كان يحب المشي كثيرًا، وكان يمشي كمن يحفظ الطريق بعيني قلبه. وحدثني عن شيخه درويش الحريري، وعن بداياته في تعلم الموسيقى، وعن أشياء كثيرة، عن الفن والحياة. ورغم أنه كان ضريرًا، إلا أنه لم يعرف الخوف. كنت أندهش من جرأته، وهو يتنقل بمفرده في حواري ضيقة لا تعرف الرحمة، ومع ذلك كان يسير وكأن العتمة طريقه. كان غريبًا في تلحينه، يجلس ويتمتم، فكنت أظنه يقرأ وردًا دينيًا، لكنني أدركت لاحقًا أنه يلحن. كان يلحن وهو يمشي، فالموسيقى عنده علم معقد له أوزان وتفعيلات، كأنها قصيدة طويلة يحكيها، لا مجرد نغمة تعزف.