
المنجم: تاريخنا لا يُكتب بالأصوات!
أعلن نادي الشباب عن رفضه القاطع للنتائج النهائية التي صدرت عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، مؤكدًا عدم اعترافه بها.
ويأتي هذا الرفض الحاد على خلفية ما وصفه النادي بـ 'تحريف جوهري' في تصنيف البطولات، وتحديدًا ما يتعلق بتحويل عدد من بطولات كأس الملك إلى ما أُطلق عليه 'بطولة دوري'.
وعبر رئيس نادي الشباب، محمد المنجم، عن موقف ناديه بعبارات قوية عبر حسابه على منصة 'SC'، حيث كتب: 'التاريخ لا يكتب بالرغبات، ولا يقر عبر أصوات بل يثبت بالوقائع والأدلة.'
ويُذكر أن نادي الشباب كان قد اتخذ خطوات مبكرة للاعتراض رسميًا لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم على آلية التوثيق، مؤكدًا رفضه استخدام التصويت في مسائل تتعلق بالحقائق التاريخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
الاتحاد يجلب المكاسب ويواجه التحديات
رغم خروجه بعدة مكاسب من تتويجه بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين، إلا أن بطل الدوري الاتحاد، تنتظره تحديات خلال الفترة المقبلة، فما هي المكاسب التي جناها العميد من الظفر بالذهب، وما هي التحديات التي سيواجهها خلال الفترة المقبلة؟ مكاسب مالية من المنتظر أن يحصل العميد على مكاسب مالية عدة نظير التتويج، سواء من الاتحاد السعودي لكرة القدم أو الرعاة، بجانب المكافآت من الداعمين للنادي. فرئيس النادي السابق أنمار الحائلي، أعلن قبل أيام قليلة، تبرعه بـ100 ألف ريال لكل لاعب، بجانب 200 ألف أخرى، من قبل الإدارة، غير المكافآت المالية الأخرى. كذلك، هناك بند يتم وضعه في أغلب عقود اللاعبين، يتضمن الحصول على مكافأة إضافية، نظير تحقيق الألقاب المحلية والقارية. فضلا عن إمكانية توقيع عقود جديدة مع شركات راعية إضافية، نظرا للتتويج والمشاركة في بطولات عديدة بالموسم المقبل. ضمن الاتحاد مقعده في السوبر السعودي، بصفته بطل الدوري، إضافة للمشاركة ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وسيشهد الموسم المقبل، مشاركة الاتحاد في 4 بطولات، متمثلة في الدوري وكأس الملك والسوبر المحلي ونخبة آسيا. كل هذه المشاركات ستضع على لاعبي الاتحاد ضغوطات إضافية وعبئًا بدنيًا كبيرًا، على عكس الموسم الحالي الذي شهد المشاركة في بطولتين فقط. وحال تمكن العميد من التتويج بأكبر عدد ممكن من هذه البطولات، فإنه سيجني الكثير من الأموال الإضافية. قوة البطل تتويج الاتحاد بلقب الدوري، سيفتح الباب أمام العديد من النجوم للقدوم إلى الفريق، نظرًا لرغبة كل لاعب في التواجد دائمًا مع الفريق البطل. ومن المتوقع أن يجري الاتحاد مفاوضاته مع العديد من النجوم بالموسم المقبل، بسبب التحديات العديدة التي تنتظره، وهو ما سيجعل الأمور أكثر سهولة في المفاوضات عن السابق. فكل لاعب قبل المجيء إلى نادٍ جديد، ينظر إلى حجم الاستقرار الإداري والتحديات التي تنتظر الفريق، وبالتالي فإن بيئة الاتحاد ستكون مناسبة للجميع. ثقة ومشروع قوي تحقيق الدوري مع إمكانية التتويج بكأس الملك بنهاية الشهر الجاري، سيمنح نجوم الاتحاد ومدربهم الفرنسي لوران بلان، ثقة كبيرة من أجل مواصلة العمل. فبلان تعرض لانتقادات عدة خلال الموسم، بسبب تذبذب مستوى النمور في بعض الفترات، ولكنه رد على الجميع بحصد اللقب عن طريق أعلى معدل انتصارات في تاريخ النادي خلال نسخة واحدة من المسابقة (24 فوزا). وبالتالي، فإن الطموح لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيكون بداية لمشروع قوي يستهدف جميع البطولات في الموسم المقبل مع بعض التدعيمات المنتظرة. - المكافآت المالية أبرز مكاسب اللاعبين - الشركات الراعية ستتجه لرعاية العميد - الثقة في لوران ولاعبيه ستكون أكبر - التتويج بالذهب سيجلب العديد من النجوم - العميد ضمن المشاركة في 4 بطولات - ضغط الموسم المقبل أبرز التحديات الاتحادية


الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
المرة الثالثة.. إعادة احتجاج الوحدة ضد النصر إلى «الاستئناف»
أعادت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم ملف احتجاج نادي الوحدة ضد النصر إلى لجنة الاستئناف للمرة الثالثة من دون اتخاذ قرار حاسم بشأن هذه القضية التي استمرت نحو شهرين. وكشفت لجنة الانضباط عبر بيان في الساعات الأولى من صباح الأحد أنها قبلت الاحتجاج الوحداوي من الناحية الشكلية بناء على ما ورد في أسباب قرار لجنة الاستئناف، لكنه رفضته من الناحية الموضوعية، مؤكدة أن القرار قابل للاستئناف وفقًا للمادة 144 من لائحة الانضباط والأخلاق. وبدأت القضية في فبراير الماضي، حينما قدم الوحدة احتجاجًا على تأخر وصول حافلة فريق النصر إلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع للقاء جمع الفريقين في 25 من الشهر ذاته ضمن الجولة الـ22 من دوري روشن السعودي، إذ وصل القطب العاصمي إلى محيط الملعب بعد الوقت الرسمي لانطلاق المباراة بتسع دقائق، حسبما رصدته «الرياضية» أثناء تغطيتها لهذه المواجهة التي انتهت بفوز الأصفر«2-0». وفي 4 مارس الماضي، رفضت لجنة الانضباط والأخلاق الاحتجاج في قرار قابل للاستئناف، غير أن لجنة الاستئناف ألغت قرار لجنة الانضباط وأعادت القضية إليها مرة أخرى. وفي 28 أبريل الماضي، جددت لجنة الانضباط رفضها لاحتجاج الوحدة في قرار قابل للاستئناف أصدرته 28 أبريل الماضي وأوضحت في بيان صدر وقتها: «بعد الاطلاع على أسباب قرار لجنة الاستئناف، لم تجد اللجنة فيه ما يوجب العدول عن قرارها السابق، وعليه أصدرت قرارها وإخطار أطراف الاحتجاج ولجنة الاستئناف بالأسباب»، لكنها شددت على أن القرار قابل للاستئناف وفقًا للمادة «144» من لائحة الانضباط والأخلاق. ومرة أخرى، أعلنت لجنة الاستئناف عن قبول استئناف الوحدة، وأعادت القضية إلى لجنة الانضباط والأخلاق للنظر والبت فيها مجددًا. وقالت اللجنة في بيان أصدرته 14 مايو الجاري: «قبول الاستئناف من حيث الشكل عملًا بالمواد «144»، و«145»، و«146»، و«148» من لائحة الانضباط والأخلاق، وإعادة رسوم الاستئناف المدفوعة لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى نادي الوحدة عملًا بالفقرة «3» من المادة «148» من لائحة الانضباط والأخلاق». وفي سياق آخر، فرضت لجنة الانضباط والاخلاق غرامات مالية على أندية النصر والاتحاد والفتح بواقع 50 ألف ريال لكل منهم بسبب مخالفتهم للضوابط التنظيمية والتشغيلية للمباريات، كما ألزمت نادي الاتحاد بدفع 10 آلاف ريال بسبب تأخر نزول لاعبيه إلى أرضية الملعب خلال مواجهة الفيحاء في الجولة الـ31 من دوري روشن السعودي. وعاقبت اللجنة الإسكتلندي جاك هيندري لاعب الاتفاق بالإيقاف مباراتين، بما في ذلك الإيقاف التلقائي على خلفية سلوكه المشين وحصوله على بطاقة حمراء خلال لقاء الخلود في الجولة الـ31 من الدوري، كما غرمت إبراهيم الزبيدي لاعب العروبة مبلغ 10 آلاف ريال بسبب حصوله على بطاقة حمراء في مباراة فريقه أمام الهلال بالجولة ذاتها، وأيضًا أوقعت غرامة مالية على نادي الشباب قدرها 10 آلاف ريال بعد حصول سبعة من لاعبيه على إنذارات وطرد أمام الأهلي في الجولة نفسها.


البلاد السعودية
منذ 3 أيام
- البلاد السعودية
اتحاد الكرة.. وحصد النجاح
بدا الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل في حصد النجاحات، مع خطة النهوض بكرة القدم السعودية، التي وضع لها خطة طويلة الأمد؛ من خلال الاهتمام الفئات العمرية، التي ستكون الركيزة والنواة لمستقبل كرة القدم السعودية، وإعداد منتخب قوي لخوض غمار كأس العالم السعودية 2034. لا شك أن العمل الناجح، لابد أن تحصد ثماره على أرض الواقع، فكان تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى مونديال تشيلي في سبتمبر المقبل.. وعلى نفس الخطى حجز منتخبنا للناشئين تحت 17 عامًا مقعده في كأس العالم قطر في نوفمبر القادم، بعد غياب 36 عامًا عن آخر مشاركة لمنتخب الناشئين في كأس العالم 1989، وإن شاء الله، يكمل الأخضر السعودي الأول هذا العمل بالتأهل لمونديال 2026، بعد حسم مباراتي البحرين وأستراليا، وخطف البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة للمونديال. ولا شك أن الانتقادات الكبيرة التي تلقاها الاتحاد السعودي لكرة القدم تعامل معها بشكل إيجابي، واستفاد من الانتقادات الإيجابية، التي هدفها مصلحة كرة القدم السعودية، وعمل بصمت وبشكل علمي مميز، وكان لإنشاء مراكز التدريب الإقليمية دور كبير في اكتشاف المواهب؛ حيث ساهمت في إظهار مواهب شابة لخدمة كرة القدم، َوهنا لابد أن نقدم الشكر لياسر المسحل الذي تعامل مع النقد الإيجابي، وحوله إلى نجاح، وتجاوز عن الانتقادات السلبية والشخصية، وكسب وزملاؤه في المجلس ثقة المسؤولين عن الرياضة السعودية، ولا زلنا ننتظر منهم عملًا كبيرًا، وأن تكون مشاركة المنتخبات السعودية في كأس العالم للمنافسة، وليس للمشاركة فقط. إن النجاحات والقرارات التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم، خاصة تواجد المدربين السعوديين في دوري المحترفين، ودوري يلو، ودوري الدرجة الثانية، وقبلها إعادة دوري تحت 21 عامًا، خطوات رائعة؛ يستحق اتحاد الكرة الثناء عليها. وكلمة شكر أخيرة لفيصل الطويهر مدير الإعلام والاتصال في الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لما يقدمه من عمل رائع وتواصل مميز مع كل الإعلام السعودي، وتسهيل مهمة الإعلاميين في كل البطولات والمحافل التي تشارك فيها المنتخبات والأندية السعودية.