
تعثّر ميغان ماركل منذ بداية العام 2025... لعنة العائلة الملكية تلاحقها؟
تواجه دوقة ساسكس، ميغان ماركل، العديد من الانتكاسات منذ بداية عام 2025، ويتصدر اسمها العناوين بسبب الأحداث المثيرة التي تحيط بها. وعلى الرغم من كونها شخصية ذات تأثير كبير، فإن حياتها لا تخلو من التحديات التي تواجهها سواء على الصعيد الشخصي أم المهني. فقد واجهت مجموعة من الإخفاقات منذ بداية عام 2025.
وبدأ ذلك بتأجيل السلسلة الوثائقية الخاصة بها عبر "نتفليكس"، مروراً باتهامها بالتقليد في أعمالها الأخيرة. إضافة إلى ذلك، تبقى علاقتها المتوترة مع العائلة المالكة البريطانية، محط اهتمام الصحافة على مدار العام. ولا تخلو علاقتها بزوجها الأمير هاري من التوتر.
ترامب: إنها فظيعة
في مقدمة التحديات التي واجهها الثنائي مع بداية العام، تخوفهما من أي خطط لترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة، وسط معركة قانونية حول وضعه كمهاجر، وذلك بعد انتخاب دونالد ترامب.
لكن ترامب أزال عن كاهل الأمير هاري قلقاً كبيراً، بالقول: "لا أريد أن أفعل ذلك. سأتركه وشأنه. لديه ما يكفي من المشاكل مع زوجته. إنها فظيعة".
وبعدما كانت روّجت له، وحدّد موعد عرضه عبر "نتفليكس" في شهر كانون الثاني (يناير المنصرم)، أرجئ إطلاق مسلسل ماركل، الذي يحمل عنوان "ويذ لاف، ميغان"، والمؤلف من ثماني حلقات، لشهرين، بسبب الحرائق التي شهدتها لوس أنجلوس.
واتهم الجمهور ماركل أخيراً بأنها "تقلد" سلسلة باميلا أندرسون "طبخ باميلا مع الحب"، مشيرين إلى أوجه التشابه بين مسلسل دوقة ساسكس، الذي سيعرض الثلاثاء المقبل، وتظهر فيه وهي تُعد وصفات مع مشاهير آخرين وتمارس البستنة، وسلسلة أندرسون للطهو، بدءاً من الاسم، وصولاً إلى تطابق الإعلانات الدعائية واللغة والجماليات العامة.
منعت من بيع ملابس من علامتها التجارية
لم تكن هذه الادعاءات هي الوحيدة من هذا النوع التي واجهتها ماركل، فقد منعت من بيع أي ملابس تحت علامتها التجارية الجديدة "As Ever"، والتي استخدمت ابنتها الأميرة ليليبيت للترويج لانطلاقتها، بسبب تشابه اسم علامتها مع اسم شركة ملابس صينية ذات أسعار مخفضة " ASEVER".
وقد كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" (Mail on Sunday) عن وثائق قدمها محامو دوقة ساسكس إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي (USPTO)، في تشرين الأول (أكتوبر) 2022، للحصول على إذن لبيع مآزر وملابس أخرى، إلى جانب قائمة طويلة من المنتجات، بما في ذلك المربى وبسكويت الكلاب، تحت اسم "As Ever".
لكن المكتب أصدر "رفضاً جزئياً" من 145 صفحة لطلب ميغان للعلامة التجارية في تموز (يوليو).
متهمة بإساءة معاملة موظفيها
ومن اتهامات التقليد إلى اتهامات بإساءة معاملة موظفيها المنزليين، إذ روى ثلاثة منهم كيف كانوا يعاملون بشكل سيّئ، حتى أن البعض أشار إلى أنهم عانوا من مشاكل نفسية بسببها.
وجمعت مجلة "فانيتي فير" كلّ شهادات الأشخاص الذين عملوا لديها وعانوا من معاملتها السيئة في مرحلة ما من حياتهم. وقال أحدهم: "كان الأمر مؤلماً للغاية، لأن ميغان تلعب الدراما باستمرار، ولن أقول الشطرنج، لكنها تعرف جيّداً أين يوجد الجميع على لوحتها".
ويقول شخص آخر من موظفيها السابقين: "أردت الهرب من الضغط، مثل الآخرين الذين تركوا العمل أو اضطروا إلى الذهاب للعلاج النفسي بعد العمل مع ميغان".
خرقها البروتوكول الملكي
لا تزال أصداء الخلاف الحاصل بين ميغان ماركل والعائلة المالكة تتصدّر الأخبار العالمية، حتى إنّه نُشر فيديو قديم، يعود إلى التجوال الذي قام به الثنائيان قبل دفن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وأُرفق بتحليلات عديدة تشير إلى تخطّي ماركل لكيت ميدلتون، وتكشف عن تصرّفاتها المتعمّدة لخرق البروتوكول الملكي آنذاك.
وفي حين كان الأميران يسيران مع ميدلتون وماركل، سجّلت كاميرات الصحافة العالمية الخلاف الذي بدا واضحاً في تحرّكاتهما، إذ يجب على أفراد العائلة المالكة الأكبر سناً (في هذه الحالة ويليام وكيت)، المشي أمام الأعضاء الأصغر سناً.
View this post on Instagram
A post shared by Daily Mail Royals (@dailymailroyals)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 13 ساعات
- IM Lebanon
يومي خوري تفاجئ جمهورها بإعلان زواجها
أعلنت خبيرة التجميل اللبنانية ومؤثرة مواقع التواصل، يمنى خوري، المعروفة بـ'يومي'، عقد قرانها عبر فيديو على 'إنستغرام'، دون الكشف عن هوية العريس، مكتفية بحرفين 'Y' و'G' وتعليق 'تزوّجت'. هذا الغموض أثار فضول الجمهور، الذي تداول مقطعاً سابقاً ظهرت فيه يومي ترقص مع رجل يُرجّح أنه الملياردير التركي جورهان كيزبلوز، صاحب عملة رقمية. كما لفت خاتم الزفاف الماسي الضخم أنظار المتابعين، إلى جانب ظهور الشيخ عبدالله موسى محمد الذي تولى عقد القران، وهو ذاته الذي أبرم عقود زواج لمؤثرين آخرين ومشاهير في دبي، وشارك في برنامج 'Love is Blind Habibi' عبر نتفليكس. View this post on Instagram A post shared by Youmna Khoury (@

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أزمة بين فالنسيا ونتفليكس بسبب فينيسيوس جونيور
أثار الفيلم الوثائقي الذي أنتجته منصة "نتفليكس" حول النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عاصفة من الجدل داخل الأوساط الرياضية الإسبانية، بعد أن تطرق إلى اتهامات بالعنصرية من جماهير فالنسيا، ما دفع النادي إلى إصدار بيان رسمي عبّر فيه عن غضبه ورفضه لما وصفه بـ"الافتراءات والتضليل". الوثائقي، الذي يسلط الضوء على مسيرة فينيسيوس وجوانب من معاناته مع العنصرية، أشار بشكل مباشر إلى أحداث مباراة جمعت ريال مدريد بفالنسيا في إيار/ مايو 2023 على ملعب "ميستايا"، حيث تعرّض اللاعب لهتافات اعتُبرت مسيئة، لكن ما أثار حفيظة فالنسيا هو ترجمة إحدى الهتافات التي وردت في الفيلم، حيث تم استبدال كلمة "أحمق" بكلمة "قرد"، وهو ما اعتبره النادي تشويهاً للحقيقة. وفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، قال نادي فالنسيا: "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتُكبت في حق جماهيرنا، طالب النادي كتابياً بتصحيح فوري من الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي، ما تم عرضه لا يعكس الواقع، ويُعد إساءة مباشرة للنادي وجماهيره". وأضاف البيان: "نطالب باحترام جماهيرنا، ونؤكد أن الوثائقي ابتعد عن المهنية والموضوعية، فالنسيا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء ضد الشركة المنتجة". وتشير مصادر إعلامية إسبانية إلى أن فالنسيا يدرس المطالبة بتعويض مادي من "نتفليكس"، إلى جانب مطالبته بتعديل النسخة المعروضة من الفيلم في جميع المنصات، لتفادي أي إساءة مستمرة لصورة النادي. يُذكر أن العلاقة بين فينيسيوس وجماهير فالنسيا توترت خلال السنوات الماضية، على خلفية مشادات كلامية ومواقف مثيرة للجدل داخل الملعب، خصوصاً في مباريات احتدمت فيها الأجواء وتعرض فيها اللاعب للإهانات، بعضها موثق بالصوت والصورة. وفي الوقت الذي يرى فيه مؤيدو الوثائقي أنه وثيقة ضرورية لكشف مظاهر التمييز في الملاعب، يتهمه آخرون بالانتقائية والمبالغة، معتبرين أن بعض اللقطات وُضعت خارج سياقها الحقيقي، كما في حالة مباراة ميستايا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
أزمة بين فالنسيا ونتفليكس بسبب فينيسيوس جونيور
أثار الفيلم الوثائقي الذي أنتجته منصة "نتفليكس" حول النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عاصفة من الجدل داخل الأوساط الرياضية الإسبانية، بعد أن تطرق إلى اتهامات بالعنصرية من جماهير فالنسيا، ما دفع النادي إلى إصدار بيان رسمي عبّر فيه عن غضبه ورفضه لما وصفه بـ"الافتراءات والتضليل". الوثائقي، الذي يسلط الضوء على مسيرة فينيسيوس وجوانب من معاناته مع العنصرية، أشار بشكل مباشر إلى أحداث مباراة جمعت ريال مدريد بفالنسيا في إيار/ مايو 2023 على ملعب "ميستايا"، حيث تعرّض اللاعب لهتافات اعتُبرت مسيئة، لكن ما أثار حفيظة فالنسيا هو ترجمة إحدى الهتافات التي وردت في الفيلم، حيث تم استبدال كلمة "أحمق" بكلمة "قرد"، وهو ما اعتبره النادي تشويهاً للحقيقة. وفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، قال نادي فالنسيا: "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتُكبت في حق جماهيرنا، طالب النادي كتابياً بتصحيح فوري من الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي، ما تم عرضه لا يعكس الواقع، ويُعد إساءة مباشرة للنادي وجماهيره". وأضاف البيان: "نطالب باحترام جماهيرنا، ونؤكد أن الوثائقي ابتعد عن المهنية والموضوعية، فالنسيا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء ضد الشركة المنتجة". وتشير مصادر إعلامية إسبانية إلى أن فالنسيا يدرس المطالبة بتعويض مادي من "نتفليكس"، إلى جانب مطالبته بتعديل النسخة المعروضة من الفيلم في جميع المنصات، لتفادي أي إساءة مستمرة لصورة النادي. يُذكر أن العلاقة بين فينيسيوس وجماهير فالنسيا توترت خلال السنوات الماضية، على خلفية مشادات كلامية ومواقف مثيرة للجدل داخل الملعب، خصوصاً في مباريات احتدمت فيها الأجواء وتعرض فيها اللاعب للإهانات، بعضها موثق بالصوت والصورة. وفي الوقت الذي يرى فيه مؤيدو الوثائقي أنه وثيقة ضرورية لكشف مظاهر التمييز في الملاعب، يتهمه آخرون بالانتقائية والمبالغة، معتبرين أن بعض اللقطات وُضعت خارج سياقها الحقيقي، كما في حالة مباراة ميستايا.