logo
ميرة النقبي: الابتكار وسيلة الطهاة إلى التفرد

ميرة النقبي: الابتكار وسيلة الطهاة إلى التفرد

زهرة الخليج٠٦-٠٤-٢٠٢٥

#تحقيقات وحوارات
في عالم الطهي، نجحت الشيف الإماراتية، ميرة النقبي، في مزج المذاق الإماراتي الأصيل بتقنيات الطهي الحديثة؛ سعياً إلى تحويل الأطباق التقليدية إلى معاصرة، بطريقة متجددة وممتعة، دون أن تفقد المكونات هويتها، وأصولها. وتستلهم الشيف الإماراتية أعمالها من مفاهيم الاستدامة، وتحرص على تقديم وصفات صحية، مستوحاة من تراث المطبخ الإماراتي الغني بالنكهات، وقد تمت استضافتها في محافل عالمية عدة؛ لتمثيل المطبخ الإماراتي، وتعزيز حضوره على الساحة العالمية. «زهرة الخليج» التقت ميرة النقبي، الحاصلة على المركز الأول في مسابقة «غلف فود»، للاطلاع عن قرب على رحلة تطوير موهبتها، وتمكنها من وضع لمساتها اللافتة؛ للحفاظ على النكهات الإماراتية بأساليب فنية مبتكرة.. في هذا الحوار:
ميرة النقبي: الابتكار وسيلة الطهاة إلى التفرد
ما الذي ألهمكِ دخول عالم الطهي؟
لطالما كنت شغوفة بقراءة كتب الطبخ، التي كانت والدتي تحتفظ بها، وكنت أجد متعة في إعداد وجبات تسعد عائلتي، ما عزز بداخلي فكرة مفادها «الطعام.. لغة للحب، والحنان». وقد واجهت بعض الصعوبات في تعلم الطهي، لكنني حرصت على إيجاد طرق مبتكرة وبسيطة؛ لتطوير مهاراتي. وتتجاوز علاقتي بالمطبخ مجرد إعداد الطعام؛ فهي تتعلق بالمشاعر التي أعيشها أثناء الطهي مع والدتي، والتقدير الذي ألقاه من الناس عند تذوق أطباقي.
تواصل الثقافات
من دراسة «العلاقات الدولية» إلى عالم الطهي.. كيف حدث هذا التحول؟
كنت، دائماً، محبة للتاريخ والسفر وتعلم ثقافات جديدة، ما دفعني إلى دراسة العلاقات الدولية، وهو مجال يتطلب فهماً عميقاً للسياسات العالمية، وطبيعة العلاقات بين الدول. وأثناء عملي، رأيت أن العمل المكتبي ليس ما أريده، فشغفي الحقيقي كان بعالم الطهي، فقد وجدت - في هذا الفن - تحدياً لا يقل أهمية عن دراستي الأكاديمية، ما أثرى رؤيتي للطهي كوسيلة للتواصل بين الثقافات.
كيف طورتِ مهاراتكِ في الطهي؟
بدأت تعلم الطهي ذاتيًا عن طريق الإنترنت، وتطبيق الوصفات التي أشاهدها. ولتطوير مهاراتي عمليًا، خضت تجربة الطهي بشكل عملي، وانضممت إلى برنامج ابتعاث؛ للعمل بأحد الفنادق العالمية، وسافرت إلى كرواتيا؛ للتدرب في مطعم شهير. كذلك، التحقت بمطعم «إرث»، الحاصل على نجمة «ميشلان». وقد شاركت في فعاليات دولية مختلفة؛ لتعزيز مهاراتي، وتقديم المطبخ الإماراتي إلى الساحة العالمية.
هل التعليم الأكاديمي ضروري لمن يريد احتراف الطهي؟
لا شك في أهمية التعليم الأكاديمي؛ لأنه يدعم المواهب، وتوجد مؤسسات عدة معنية بتعليم الطهي، وتأسيس خبرات الطهاة، حيث يمكن للشخص تعلم مهارات الطهي المختلفة، فالدراسة الأكاديمية تضيف الكثير إلى الموهبة، فمثلاً: نتعلم طرق استخدام السكين، والعمل، والتنظيم ضمن فريق، والإبداع في تصميم الأطباق وتزيينها. لكن، يمكن كذلك أن نجد طاهياً اكتسب خبرته من التدرب، والانخراط في سوق العمل، والتعلم من التجربة الفعلية.
ميرة النقبي: الابتكار وسيلة الطهاة إلى التفرد
بلمسة لافتة، حافظت على النكهات الإماراتية بأساليب فنية مبتكرة.. حدثينا عن هذا الجانب!
أعتبر المطبخ الإماراتي كنزاً من النكهات، التي تستحق الانتشار عالميًا. لذلك، أخرج عن مسار الوصفات التراثية المعتادة، وأطورها؛ لمواكبة العصر، مع الاحتفاظ بالنكهات الأصيلة، وطريقة تقديم حضارتنا إلى العالم. كما أهتم بمواكبة الاتجاهات، التي تدعم الاستدامة في الطعام، وأحرص على تقديم وصفات صحية من روح المطبخ الإماراتي، الغني بنكهاته.
ما أول طبق أعددتِه من ابتكارك؟
أعتقد أنه «البينا كوتا» بنكهة القهوة الإماراتية والزعفران، وكان خلال مسابقة «غلف فود»، التي أحرزت فيها المركز الأول.
طقوس
هل لديكِ طقوس معينة خلال الطهي، وهل تضيفين شيئاً خاصاً إلى مطبخكِ؟
دائماً، أحب اتباع طرق مختلفة عن السائد؛ لجعل الطهي أسهل للجميع عند تطبيق هذه الوصفات. كما أحب إضافة البهارات الإماراتية إلى الحلويات، وليس إلى الموالح فقط، ومنها: الليمون الأسود المجفف، وورق التين، ولب النخيل. وأحرص، دائماً، على تعلم تاريخ النكهات، والبهارات، وأصول استخدامها، ومن ثم أعمل على ابتكار وصفات جديدة بها. وأحرص على التحضير المسبق؛ لأحافظ - باستمرار - على الهدوء والكفاءة، ما يجعل تجربة الطهي أكثر متعة، وفاعلية، بالنسبة لي.
ما الذي يساعد الطهاة على التفرد؟
التجارب والابتكار والتفكير خارج الصندوق، عندما يستلهمون بعض الأفكار، دون أن يقلدوها بحذافيرها، كما أن التعاون بين الطهاة يولد أفكاراً جديدة، وبيئة محفزة على الابتكار.
إلى أي مدى توثق وصفات الطعام تقاليد، وتاريخ البلدان، وثقافاتها؟
لكل دولة نكهة مميزة في طعامها، وعادات بالطبخ، تشكلها العوامل التاريخية، والبيئية، والاقتصادية. ومن خلال تقاليد الطبخ، نطلع على كم هائل من المعلومات حول هذه الدولة، وتاريخها، وعاداتها.
ما أحلامكِ، وتطلعاتكِ؟
أحلم بتطوير مطعمي «حيب»، والتوسع فيه ليصبح سلسلة مطاعم، متخصصة في إيصال النكهات الإماراتية المبتكرة إلى العالمية. على أمل أن ينال مطعمي نجمة «ميشلان» المرموقة يوماً ما.
ما نصيحتكِ، لمن ترغب في احتراف الطهي؟
أنصحها ببدء مشوارها بدورات بسيطة؛ لاكتساب المهارات الأساسية، وعليها وضع خطة لتحقيق حلمها، والتحلي بالصبر والعزيمة، بجانب متابعة كل جديد في مجال الطهي؛ بحثاً عن التميز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Pierre's TT وCHOIX TT يكشفان عن قائمة صيفية جديدة وكعكات احتفالية مبتكرة
Pierre's TT وCHOIX TT يكشفان عن قائمة صيفية جديدة وكعكات احتفالية مبتكرة

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 6 أيام

  • Dubai Iconic Lady

Pierre's TT وCHOIX TT يكشفان عن قائمة صيفية جديدة وكعكات احتفالية مبتكرة

في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي قائمة Pierre's TT الانتقائية الجديدة مستوحاة من مكونات موسمية راقية. فيما تكشف CHOIX TT عن تشكيلة جديدة من الكعكات الاحتفالية المصنوعة يدويًا بطابع باريسي أنيق دبي. الإمارات العربية المتحدة. 22 مايو 2025: يستقبل كل من Pierre's TT وCHOIX TT. وهما من أبرز وجهات المطبخ الفرنسي في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي. موسم الصيف بإطلاق مجموعة جديدة من التجارب الذوقية الراقية. تعكس بصمة الإبداع المميزة للشيف العالمي الحائز على ثلاث نجوم ميشلان. بيير جانيير. وتشمل التحديثات قائمة طعام انتقائية أعيد تصميمها بعناية في Pierre's TT. إلى جانب تشكيلة كعكات احتفالية مصنوعة يدويًا في CHOIX TT. صُممت جميعها لتقديم تجربة فرنسية أصيلة لا تُنسى. وقال ماثيو بالبينا. الشيف التنفيذي في Pierre's TT وCHOIX TT: 'تعكس هذه الإبداعات الجديدة جوهر فن الطهي الذي يتميز به الشيف بيير جانيير. حيث تلتقي التقاليد الفرنسية العريقة بروح الابتكار المعاصر. في Pierre's TT. يُقدَّم كل طبق كعمل فني متكامل يستند إلى تقنيات كلاسيكية ويُبرز توليفات موسمية راقية وتقديمًا أنيقًا. أما في CHOIX TT. فتُعلن تشكيلتنا الجديدة من الكعكات بداية فصل جديد من الرقي الباريسي — مترفة. متقنة. ومُصممة للاحتفاء بأجمل لحظات الحياة.' وتُقدّم قائمة الصيف في Pierre's TT رؤية معاصرة للمطبخ الفرنسي الفاخر. بنكهات موسمية نابضة وتقديم متطور. تشمل المقبلات: لانجوستين نيئة مزججة بشراب الشمندر الأحمر مع خردل كريمونا وقلب النخيل. وحلقات الحبار المشوي بالأعشاب وفطر البوتون والثوم الأسود. أما الأطباق الرئيسية فتتضمن: يخنة سمك الراهب على طريقة جودبور مع سوربيه زهر البرتقال وسلسفي مطهو ببطء. وفيليه تربوت مشوي مع زبدة Terre de Sienne والخرشوف وأوراق السلطة. يُختتم بصلصة مخفوقة من حليب جوز الهند. ولعشاق المعكرونة. تقدم سباغيتي الترفل الأسود Melanosporum تجربة غنية وعطرية. وتواصل الحلويات في Pierre's TT تقاليد المطعم في الابتكار والتميّز. حيث تشمل: Millefeuille المميز الخاص بالمطعم مع عجينة مورقة ريفية وكريمة ديبلوماسية ومكسرات مكرملة وهلام عشبة الليمون. إلى جانب ثلاث حلويات مستوحاة من فنون الباتيسري الفرنسي: بسكويت منتفخ مع غاناش Guanaja. وبارفيه الفستق الصقلي. وماكرون مغطى بشراب القهوة والإجاص المكرمل. أما في CHOIX TT. فيقدّم الباتيسري تشكيلة جديدة من الكعكات الاحتفالية لفصل الصيف. تعبّر بأسلوب راقٍ عن الحرفية الفرنسية في المناسبات الخاصة. تشمل التشكيلة: Charlotte aux Fruits Rouges. موس خفيف مزين بالتوت الأحمر. وTropézienne. بريوش محشو بكريمة فاخرة. وكيكة Opéra الكلاسيكية بطبقات من كيك اللوز المنقوع بالقهوة. وكريمة الزبدة. وغناش الشوكولاتة الداكنة. وتتميز كل قطعة بتوليفات متقنة من القوام والنكهات تعكس براعة الباتيسري الفرنسي بأسلوب معاصر. ويقع كل من Pierre's TT وCHOIX TT داخل فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي. ويقدّمان تجربة طهي فرنسية راقية متعددة الحواس. تمزج بين الأناقة والدفء. لتلبي تطلعات عشاق الذوق الرفيع والضيوف الباحثين عن تجربة استثنائية في قلب دبي. للحجوزات. يُرجى الاتصال على: ‎+971 56 525 6669 أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: الموقع الإلكتروني: إنستغرام: @PierresDubai فيسبوك: @PierresDubai

ليلة مرصعة بنجوم ميشلان لمطاعم دبي
ليلة مرصعة بنجوم ميشلان لمطاعم دبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • الإمارات اليوم

ليلة مرصعة بنجوم ميشلان لمطاعم دبي

ليلة مرصعة بالنجوم والجوائز في عالم الطهي، كرّمت فيها أفضل المطاعم في دبي، في حفل دليل ميشلان دبي 2025، الذي أقيم في فندق «العنوان سكاي فيو»، وشهد الإعلان عن 119 مؤسسة، واختيار 78 مطعماً في دبي، بينها 15 مطعماً جديداً. وحملت هذه النسخة العديد من المفاجآت، حيث تم منح مطعمين ثلاث نجوم للمرة الأولى في دبي، الأول أوروبي والثاني هندي، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها مطعم هندي ثلاث نجوم على صعيد العالم. وكان لافتاً منح مطعمين جديدين نجمة ميشلان ليصبح مجموع المطاعم الحائزة نجمة في دبي 14 مطعماً، كما حصد مطعمان نجمتي ميشلان، وثلاثة مطاعم حققت نجمة ميشلان الخضراء. ومنحت ميشلان نجمة واحدة لمطعمين جديدين في دبي وهما «ماناو» و«جامافار»، فيما منحت جائزة بيب جورمند، لخمسة مطاعم، وهي «سفرة مريم» و«كدك» و«دو جاستروبار» و«هارومانيس» و«هوكربوي». أما جوائز ميشلان الخاصة التي تحتفي بتنوّع الأدوار داخل صناعة الضيافة، فقد منحت مطعم «رونين» جائزة افتتاح العام، فيما منحت جائزة السوميلير لشيف مينون من مطعم «بوكا»، وذهبت جائزة الخدمة المقدمة من بورسيلان رأس الخيمة إلى فريق مطعم «الخيمة التراثي»، بينما حصد أبيراج خاتواني البالغ من العمر 30 عاماً، الذي يدير مطبخ مطعم «ماناو» التايلاندي، جائزة الشيف الشاب. إبداع وابتكار وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عصام كاظم، عن الحدث: «إن إطلاق النسخة الرابعة من دليل ميشلان دبي، وحصول مطعم من المدينة على ثلاث نجوم، يعزز المكانة العالمية للإمارة في قطاع المأكولات وفنون الطهي، ويشجع على مواصلة الإبداع والابتكار، واحتضان المواهب الاستثنائية، وتوفير تجارب طعام فريدة». وأضاف: «فئة ثلاث نجوم ميشلان تشير إلى أن المطعم يستحق أن يضاف ضمن برنامج الزيارة، وهذا الأمر يتشابه مع دبي كوجهة مفضلة للزيارة، كما يوفر مشهد تناول الطعام في دبي خيارات واسعة من المطاعم المحلية المميزة وحتى العلامات العالمية المشهورة، وهو ما يعكس تنوّع وحيوية المدينة التي أصبحت مصدر إلهام للعالم». مدينة جاذبة جداً للعمل وتحدث تورستون فيلغارد من مطعم «إف زد إن»، عن نيل المطعم ثلاث نجوم، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «افتتح المطعم في نوفمبر 2024، وقد تمكنا خلال شهور حصد ثلاث نجوم، وهذه الجائزة هي نتيجة عمل ومجهود فريق كامل، وتعبّر عن فلسفة المطعم التي تقوم على الاحترافية والمهنية العالية واجتياز جميع المهمات الصعبة». ولفت إلى أن هذه الجائزة، لا ترتبط بالمذاق الجيد فحسب، ولكنها أيضاً ترتبط بالخدمة وأجواء المطعم وعوامل أخرى. ونوه بأن دبي مدينة جاذبة جداً للعمل في مجال الطعام، ولكن المنافسة فيها عالية، موضحاً أن المهمة القادمة هي الحفاظ على المستوى نفسه من المذاق والخدمة. وحصد مطعم «تريسند استوديو» ثلاث نجوم ميشلان في ظهوره الرابع في دليل ميشلان دبي، ما يجعله أول مطعم هندي في العالم يحصل على أعلى تقدير من الدليل. وأكد الشيف هيمانشو سيني، أن النقطة المهمة التي مكنته من الفوز بالجائزة تكمن في تقديم جودة طعام مميزة، فضلاً عن العمل بالكثير من الحب، وتقديم خدمة عالية، إلى جانب الفريق المحترف. وأشار إلى أن المطعم افتتح منذ سبع سنوات وهو متخصص في الطعام الهندي، موضحاً أنه عمل على وضع قائمة طعام تعمل على تغيير المنظور العام للطعام الهندي، مشيراً إلى أن المسؤولية باتت كبيرة للمحافظة على هذه الرؤية والنجاح. الالتزام بالأسس وحصد مطعم «ماناو» نجمة ميشلان، بعد افتتاحه بخمسة أشهر، ولفت محمد أورفلي، مؤسس المطعم، إلى أنهم تمكنوا من اكتساب نجمة ميشلان في المطعم الأول أورفلي بروس، وبعد افتتاح هذا المطعم التايلاندي بخمسة أشهر، تمكنوا من تحقيق نجمة ميشلان أيضاً، نظراً إلى مجموعة عوامل، منها الالتزام بالأسس والركائز الثابتة، كالمذاق المميز، وطريقة تقديم الطعام ومكوناته، وكذلك الفريق المحترف، والفكرة الخاصة بالمطعم. وأشار إلى حرصه على تقديم أفكار مميزة تليق بدبي والإمارات، وتمثل المجتمع، موضحاً أن الجائزة تشكل مسؤولية كبيرة، ولكن بلا شك محبة الناس تبقى دائماً المحفز للاستمرار في العمل المميز. محبة الناس وحقق كل من مطعم «بيت مريم» و«سفرة مريم» جائزة بيب جورماند، وعلقت المؤسسة للمطعمين سلام الدقاق، على هذه الجوائز، بالقول: «العمل على اختيار النوعية الجيدة لمكونات الطعام، والحفاظ على مستوى الطعام والخدمة، هما اللذان يضمنان استمرارية ونجاح أي مطعم، إضافة إلى الحرص على تقديم السعادة لكل من يدخل مطعمي، إذ أعامل كل من يدخل مطعمي وكأنه فرد من أفراد عائلتي». ونوهت الدقاق بأن محبة الناس هي أساس النجاح، مشددة على أنها حريصة على تقديم الأكلات التراثية، التي لا تريدها أن تندثر أو تتلاشى، شاكرة دبي كونها قدمت لها الفرصة لنشر هذه الثقافة وهذا الموروث لكل العالم. الشيف الشاب وحصد الشيف أبيراج خاتواني جائزة الشيف الشاب، وأكد خاتواني أنه لم يتوقع الفوز على الإطلاق، والجائزة تعتبر إنجازاً مهماً، ولكن ما يعنيه بالفعل هو المطعم الذي يتميز بامتلاكه روحاً مختلفة، وبلا شك فريق العمل. ولفت الشيف الهندي الجنسية إلى أنه اختار تقديم الطعام التايلاندي لأنه ترعرع في تايلاند وهو معجب بهذه المذاقات، موضحاً أن مدينة دبي تحمل العديد من الجنسيات، كما أنها تحمل الكثير من الفرص للمقيمين على أرضها. مطاعم عربية قال المدير الدولي لأدلة ميشلان غويندال بولينيك: «لا توجد قاعدة لاختيار الطعام بناء على المذاقات أو المطابخ، بل هناك مجموعة من العوامل التي تفرض وجود المطاعم في دليل ميشلان، ومنها جودة الطعام والمكونات، وإتقان تقنيات الطهي، والتعبير عن شخصية الشيف، وتناغم النكهات، والاستمرارية في الجودة على مر الزمن، وكذلك الانفتاح على الثقافات المختلفة في الطبخ». وأشار إلى أن المطابخ العربية تشهد تطوراً في العالم العربي وفي دبي، مؤكداً أنه في الدورات المقبلة بلا شك ستشهد ارتفاع عدد المطاعم العربية الفائزة. عصام كاظم: . حصول اسم مطعم في دبي على ثلاث نجوم ميشلان، يعزز المكانة العالمية للإمارة في قطاع المأكولات وفنون الطهي، ويشجع على مواصلة الإبداع والابتكار. تورستون فيلغارد: . هذه الجائزة هي نتيجة عمل ومجهود فريق كامل، وتعبّر عن فلسفة المطعم التي تقوم على الاحترافية والمهنية العالية واجتياز جميع المهمات الصعبة. هيمانشو سيني: . النقطة المهمة التي مكنتني من الفوز بالجائزة تكمن في تقديم جودة طعام مميزة، فضلاً عن العمل بالكثير من الحب، إلى جانب الفريق المحترف.

الطهاة الفائزون في «ميشلان»: دبي داعمة وملهمة للابتكار
الطهاة الفائزون في «ميشلان»: دبي داعمة وملهمة للابتكار

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 أيام

  • صحيفة الخليج

الطهاة الفائزون في «ميشلان»: دبي داعمة وملهمة للابتكار

على هامش احتفالية ميشلان 2025، كان «للخليج» لقاءات مع عدد من ممثلي المطاعم الفائزة لهذا العام، الذين أكدوا أن دبي داعمة وملهمة للابتكار في مجالهم. تقول سلام الدقاق صاحبة مطعمي بيت مريم وسفرة مريم: حصد مطعمنا الجائزة للعام الرابع على التوالي، وزادت سعادتي عند إعلان فوز مطعمنا الجديد «سفرة مريم» بجائزة ميشلان للمرة الأولى، خاصة أنه مطعم افتتح حديثاً بدبي منذ 8 شهور فقط. وتضيف: ما يميز مطاعمنا هو الفكرة والتكنيك والأصالة، فمطعم «بيت مريم»متخصص في تقديم أكل الجدات التقليدي من المطبخ الفلسطيني والأردني والسوري واللبناني. وتضيف: رغم أن لدي عدداً كبيراً من المساعدين بالمطبخ إلا أنني مازلت أطهو الطعام بنفسي لأن الطهي بالنسبة لي يمثل شغفاً وسعادة حقيقية. وعن بدايات دخولها إلى هذا المجال تقول سلام الدقاق: كنت أخصائية اجتماعية، وبعدما أديت رسالتي وكبر أولادي قررت تحقيق الحلم وتأسيس مطعم للأكل العربي البيتي ليحيي تراث الجدات، وبدأنا بعدد 11 من العاملين وحالياً تعددت فروعنا ووصل عدد العاملين معنا إلى 160 موظفاً، وأشكر دبي راعية الأحلام، التي منحتنا الفرصة للتعبير عن هويتنا وتحقيق أحلامنا في بيئة داعمة وحاضنة للإبداع في كل المجالات فأنا أقيم في دبي منذ عام 2007. ويقول الشيف محمد أورفللي أحد أصحاب مطعمي «أورفللي بروس» و«ماناو»: «يغمرني الفخر لحصولي على نجمة ميشلان هذا العام للمطعمين رغم أن مطعم «ماناو» حديث وتم افتتاحه منذ 5 أشهر فقط، أما مطعم «أورفللي بروس» فحصد تكريم ميشلان للعام الثاني على التوالي وحصلنا أيضاً على نجمة ميشلان. وتابع: ما يميز«ماناو» التايلندي، أنه يمثل خليطاً من الثقافات حيث إنني سوري الجنسية وشريكي والشيف الرئيسي هندي الجنسية اخترنا تقديم طعام تايلندي لجمهور دبي المتنوع الثقافات، أما مطعم «أورفللي بروس» فهو مشروع عائلي لثلاثة إخوة متخصصين في الطهو. ويحدثنا الشيف إيليا الروسي كبير الطهاة في مطعم «ستاي» عن فوزه بنجمتي ميشلان ويقول: سعداء بالجائزة التي تعني لنا الكثير فنحن مطبخ فرنسي وسر تميزنا هو الإبداع في صنع أنواع معينة من الصلصة وبنكهات مختلفة مستوحاة من المطبخ الفرنسي التقليدي مع إضافة نكهات إضافية جديدة تمثل الابتكار وهذه الابتكارات تمثل روح المطعم. وأشهر أكلاتنا هي «سوفليه بالجبنة». ويستطرد: تعد هذه المرة الثانية التي نحصل فيها على نجمتي ميشلان، ونسعى دائماً لإثراء مجال الضيافة والطهي والطعام في دبي فهي مكان يحتضن كل الثقافات بإبداعاتهم وثقافاتهم. أما الشيف أبيراج قطواني من الهند فيحدثنا عن سر نجاحه وعن اعتزازه بحصول مطعم «ماناو» على نجمة ميشلان وحصوله شخصياً على جائزة أصغر شيف لهذا العام ويقول: أدين بالفضل لحالة التفاهم التي تجمعني بفريق العمل وأعتقد أن سر نجاحنا هو أن مطعمنا لديه روح خاصة فهو يمثل مزيجاً من الطاقات المحبة للعمل الدؤوب والابتكار ونتطلع لمزيد من التقدم والانتشار والوصول للعالمية وأن تكون طريقة إعداد أطباقنا التايلندية الخاصة علامة تحسب لنا وتميزنا حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store