logo
وزير التعليم العالي: نناقش المشروع المصري الياباني «كوزن» لإعداد جيل من المهنيين المؤهلين

وزير التعليم العالي: نناقش المشروع المصري الياباني «كوزن» لإعداد جيل من المهنيين المؤهلين

النبأ١٩-٠٤-٢٠٢٥

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إبيساوا يو، ممثل مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» في مصر والوفد المرافق له، بحضور الدكتور هاني هلال، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا،والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية «الجايكا»
واستهل الدكتور أيمن عاشور الاجتماع بالتأكيد على عمق علاقات التعاون بين مصر واليابان، وبخاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى دور الجامعة المصرية اليابانية كواجهة تعليمية وبحثية متميزة، حققت تصنيفًا عالميًا متقدمًا واجتذبت العديد من الطلاب الأفارقة والعرب، بالإضافة إلى الشراكات الناجحة بين البلدين في عدد من المشروعات القومية الرائدة، من بينها مشروع المتحف المصري الكبير، وغيرها من المشروعات التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في إطار التعاون المصري الياباني.
وثمّن وزير التعليم العالي، دور «الجايكا» في دعم المنح الدراسية، والبرامج التدريبية، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية واليابانية، والاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، من خلال دعم إنشاء الجامعات التكنولوجية، وبرامج التدريب المهني، والتي تلقى دعمًا واهتمامًا من القيادة السياسية لتحقيق طفرة في إستراتيجيات الدولة في مجالات الصناعة والاقتصاد؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان آليات زيادة عدد المنح الدراسية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، مع ضمان فرص الحصول على فصول دراسية باليابان بتمويل كامل.
كما تطرق الاجتماع إلى مستجدات التعاون الثلاثي بين مصر واليابان وإفريقيا، في إطار برنامج (TICAD)، ومناقشة فرص زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب الأفارقة لدراسة الماجستير والدكتوراه في تخصصات الهندسة والعلوم الأساسية والتطبيقية، بالنظر إلى الدور الرائد لمصر في الوطن العربي والقارة الإفريقية.
وناقش الجانبان المشروع المصري الياباني "كوزن" (EJ-KOSEN)، الذي يستهدف إعداد جيل من المهنيين المؤهلين؛ استجابة للمتغيرات التي تشهدها البنية الصناعية عالميًا؛ بهدف تعظيم الاستفادة من مخرجات التعليم التكنولوجي المتقدم في مصر؛ لخدمة أهداف الصناعة وبناء قاعدة صناعية قائمة على أساس علمي، يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الاستفادة من التجربة اليابانية في مجال التعليم التكنولوجي المتقدم، حيث يتم الالتحاق بهذا النظام التعليمي عقب مرحلة الدراسة الإعدادية، واجتياز اختبارات القبول في مجالات الفيزياء والرياضيات والكيمياء.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح باب التقدم 'لجائزة اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
فتح باب التقدم 'لجائزة اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

فتح باب التقدم 'لجائزة اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025

الجمعة، 23 مايو 2025 03:57 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، يُسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهّل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية. وفي هذا الإطار، تعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكوعن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو – أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025 ومن جهته، أوضح الدكتور أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال، موضحًا أن الجائزة تُكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يُعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويُقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا؛ والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات؛ والمبادرات التي تُثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية. ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجائزة تُمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيّمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية : - بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا. - تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات. - مبادرات تُثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية. ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين. ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلاً عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الانجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمُقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي : على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته ٢٠ يونيو ٢٠٢٥ حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد. وذلك من خلال البريد الالكتروني التالي: [email protected] [email protected]

ورشة عمل بالمركز القومي للبحوث حول توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي
ورشة عمل بالمركز القومي للبحوث حول توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

ورشة عمل بالمركز القومي للبحوث حول توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دمج التقنيات الحديثة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أبرز أدوات التطوير في هذا المجال، لما له من قدرة على تحسين جودة الأداء الإداري، وتعزيز كفاءة البحث العلمي. وأوضح أن الوزارة تدعم جهود المراكز البحثية في تبني هذه التوجهات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ورشة عمل بالقومي للبحوث حول توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلميفي هذا السياق، نظم المركز القومي للبحوث ورشة عمل حول "توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي"، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، ومتابعة إيهاب خضر، الأمين العام للمركز، والأستاذ مختار سلام، رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئاسة المركز.هدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، واستعراض آليات توظيفه في البيئات الأكاديمية والإدارية، بما يسهم في دعم اتخاذ القرار ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.وتضمنت الورشة شقين: نظري وعملي، حيث تم تقديم شرح لعدد من التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي، مع عرض نماذج عملية لاستخدامها، كما شهدت الورشة تفاعلًا واسعًا من الحضور خلال النقاش العام الذي أُتيح في ختام الفعالية، والذي أسفر عن تبادل مثمر للأفكار والتجارب.امتازت الورشة بتنوع في أساليب العرض، من خلال المزج بين الشرح التفاعلي والحوار المفتوح، مما ساهم في توصيل المفاهيم بشكل واضح، وتحفيز المشاركين على التفكير في الإمكانات المستقبلية لهذه التقنيات في تطوير الأداء البحثي والإداري.حاضر في الورشة الدكتور أحمد علوي، مدرس الصحافة بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال، وخبير الذكاء الاصطناعي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

اليابان وبلجيكا.. شركاء النجاح في المتحف المصري الكبير
اليابان وبلجيكا.. شركاء النجاح في المتحف المصري الكبير

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

اليابان وبلجيكا.. شركاء النجاح في المتحف المصري الكبير

يُعد المتحف المصري الكبير صرحًا عالميًا يعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة، ويجسّد في الوقت ذاته نموذجًا فريدًا للتعاون الدولي، لا سيما بين مصر واليابان وبلجيكا، ففي ظل التقدير العالمي المتزايد لقيمة الآثار المصرية، يأتي هذا المشروع ليؤكد مكانة مصر كمركز ثقافي عالمي، ويضع تراثها في قلب الاهتمام الدولي. تعاون مصري-ياباني راسخ لعبت اليابان دورًا محوريًا في دعم مشروع المتحف المصري الكبير، من خلال وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، التي ساهمت في تمويل المشروع بقرض ميسر بقيمة 300 مليون دولار، ضمن تكلفة المرحلة الأخيرة التي تُقدر بنحو 800 مليون دولار. كما شاركت اليابان في أعمال التنقيب والترميم والقياس الضوئي لمركب الملك خوفو الثاني، المعروف بـ"مركب الشمس الثاني"، الذي يُنتظر أن يكون أحد أبرز المعروضات في المتحف، بعدما اكتشفه فريق ياباني بقيادة البروفيسور ساكوجي يوشيمورا عام 1987. وفي إطار هذا التعاون المستمر، وقّع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، وثيقة شراكة جديدة مع "جايكا"، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين، تهدف إلى تعزيز مكانة المتحف كمركز إقليمي ودولي للبحث العلمي والتدريب في مجال الآثار، وتشمل هذه الوثيقة ثلاثة محاور رئيسية: البحث العلمي، الترميم، والتدريب. إشادة بلجيكية وتعاون محتمل وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل موسعة بشأن التعاون مع بلجيكا، فإن سفيرها في القاهرة، جيلس هايفرت، عبّر عن إعجابه بالتقدم المُحرز في أعمال المتحف، خلال زيارة رسمية برفقة السفير الياباني نوريهيرو أوكودا، وقد أطلق السفيران دعوة لكبار العائلات في بلديهما للمساهمة في دعم المتحف، واصفين إياه بـ"مشروع القرن"، في إشارة إلى أهميته الثقافية والمعمارية. جهود مصرية ودولية متضافرة يشرف على تنفيذ الأعمال الإنشائية تحالف بين شركتي أوراسكوم للإنشاء والصناعة وبيسكس، بينما تولّت شركة "هينجان بنغ" تصميم المتحف، وأوكل تنفيذ العرض المتحفي إلى شركة "أتيليه بروكنر"، ويمتد المتحف على مساحة 117 فدانًا، ويضم ما يقارب 100 ألف قطعة أثرية، تُعرض بأحدث الأساليب المتحفية، مع مراعاة التوثيق الرقمي والصيانة والترميم. ومن المقرر أن يُفتتح المتحف رسميًا في 3 يوليو المقبل، حيث بدأت ملامحه المعمارية بالظهور منذ مارس الماضي، بعد الانتهاء من وضع الأساسات على مساحة 160 ألف متر مربع. مركز حضاري متعدد الوظائف لا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على عرض الآثار فحسب، بل يتعداه إلى تنظيم معارض دائمة ومؤقتة، واحتضان المؤتمرات العلمية والأنشطة الثقافية، كما يشكّل منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسسات التراثية داخل مصر وخارجها، ما يعزز مكانته كمحور دولي لحفظ ودراسة التراث. يظل المتحف المصري الكبير شاهدًا حيًا على عظمة الحضارة المصرية، ومثالًا يحتذى به في التعاون الدولي، حيث تتكامل الجهود المصرية مع الشركاء الدوليين لحفظ التراث الإنساني وتقديمه للأجيال القادمة في أبهى صورة. اقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store