
وداعاً للكابلات.. العلماء ينجحون في أول عملية نقل آني بين حاسوبين عملاقين
كاليفورنيا – سويفت نيوز:
في خطوة وصفها العلماء بـالقفزة النوعية للبشرية، نجح باحثون في تحقيق أول عملية نقل آني للمعلومات بين حاسوبين عملاقين يعملان بتقنية الحوسبة الكمية.
تمت العملية باستخدام ظاهرة 'التشابك الكمي' التي حيّرت آينشتاين وسماها بـ'الفعل المخيف عن بُعد'.
ورغم أن مصطلح 'النقل الآني' يثير في أذهاننا مشاهد أفلام الخيال العلمي، حيث تنتقل الأجسام من مكان إلى آخر في لمح البصر، فإن ما تحقق حديثاً يقتصر على نقل معلومات كمية بين معالجين كموميين، بطريقة غير مسبوقة وصفها العلماء بأنها الأولى من نوعها عالمياً، وفق تقرير نشره موقع 'Ecoportal'.
الإنجاز لا يعني انتقال المادة فعلياً كما في السينما، بل يعني أن المعلومات الكمية – أو ما يُعرف بـ'الكيوبت' – تم نقلها من كمبيوتر كمي إلى آخر عبر تشابك كمي بين الأيونات، دون الحاجة لأي كابلات أو ألياف ضوئية.
واستخدم الفريق البحثي من جامعة أكسفورد تقنية 'مصيدة الأيونات'، التي تعتمد على توجيه الليزر بدقة إلى أيونات معلّقة داخل مجال كهرومغناطيسي.
وعبر التحكم في حالات التشابك بين هذه الأيونات، تمكن العلماء من نقل 'الكيوبت' بنجاح.
قد يبدو النقل الآني مفهوماً معقداً، لكنه يمثل طفرة قد تغيّر وجه الاتصالات كما نعرفها اليوم.
فبدلاً من الاعتماد على البتات والإشارات التقليدية، يُمكن مستقبلاً نقل كمّ هائل من البيانات الكمية بين الأجهزة حول العالم بشكل لحظي، ودون تأخير.
وبحسب مجلة 'ساينس أليرت'، فإن ما تحقق يُمهّد الطريق أمام إنشاء شبكات كمومية فائقة السرعة، يمكن استخدامها في مختلف المجالات، من الحكومات إلى المستشفيات، عبر بيانات مشفرة آمنة لا يمكن اعتراضها أو اختراقها.
ورغم أن الحوسبة الكمية لا تزال في مراحلها الأولى مقارنةً بالحوسبة الكلاسيكية، فإن هذا الإنجاز يفتح الباب أمام مستقبل لا يحتاج فيه العالم إلى كابلات لنقل البيانات.
بل قد نشهد قريباً إنترنتاً كمومياً عالمياً يُعيد تعريف كل ما نعرفه عن المعلومات والاتصالات.
إنها لحظة تحوّل كبرى، حيث تقترب البشرية خطوة جديدة من تحويل الخيال العلمي إلى واقع ملموس، يقف على أعتاب ثورة تكنولوجية لا حدود لها. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ يوم واحد
- سويفت نيوز
'سامسونج' تعمل على تغيير كبير بتصميم الهواتف القابلة للطي
سيول – سويفت نيوز: قد تحظى هواتف 'سامسونج' القابلة للطي القادمة بتحسينات كبيرة في المتانة دون المساس بنحافتها. ووفقًا لتقرير جديد من مصدر كوري، قد يستخدم كلٌّ من هاتف Galaxy Z Fold 7 وهاتف 'سامسونج' ثلاثي الطي القادم التيتانيوم في تصميم اللوحة الخلفية. وهذا يختلف عن هاتف Galaxy S25 Ultra، الذي يستخدم التيتانيوم في هيكله، بحسب تقرير نشره موقع 'phonearena'. لن تكون هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها 'سامسونج' التيتانيوم في هاتف قابل للطي فقد تميز هاتف Galaxy Z Fold Special Edition بلوحة خلفية من التيتانيوم. استخدمت الطُرز السابقة، مثل Galaxy Fold الأصلي وZ Fold 2، الفولاذ المقاوم للصدأ، بينما تحولت الطُرز من Z Fold 3 وحتى Special Edition إلى ألياف الكربون. يُعد التيتانيوم أكثر صلابة وأخف وزنًا، ولكنه أيضًا أصعب في الاستخدام أثناء الإنتاج. تسعى 'سامسونج' إلى جعل Galaxy Z Fold 7 أنحف هاتف قابل للطي حتى الآن. إحدى طرق تحقيق ذلك هي إزالة مُحوّل S Pen الرقمي، الذي يشغل مساحة داخل الجهاز. قد لا يُعجب هذا القرار بعض المُعجبين، ولكنه يُساعد في الحفاظ على الهاتف أنحف وأسهل في الحمل. مع ذلك، قد يكون هناك حل طويل الأمد قيد التطوير. تفيد التقارير أن 'سامسونج' تُطوّر نوعًا جديدًا من شاشات OLED بتقنية HiDeep، تدعم إدخال القلم دون الحاجة إلى مُحوّل رقمي مُدمج. ستعمل هذه التقنية بشكل مُشابه لنهج 'أبل'، حيث يحتوي القلم نفسه على بطارية صغيرة تُساعد في استشعار اللمس والضغط. ليس من الواضح متى ستكون هذه التقنية جاهزة لأجهزة 'سامسونج' القابلة للطي. بشكل عام، يبدو أن 'سامسونج' تحاول اللحاق بركب العلامات التجارية الصينية مثل 'أونور' و'هواوي'، هواتفها القابلة للطي أنحف بالفعل، وتحتوي على بطاريات أكبر، وتشحن أسرع. وقد أحرز هاتف Z Fold Special Edition بعض التقدم في هذه الجوانب، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به. مع وجود التيتانيوم في الواجهة، واحتمالية طرح هاتف بثلاث طيات في المستقبل القريب، قد نشهد تغييرات كبيرة لاحقًا هذا العام. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ يوم واحد
- سويفت نيوز
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
سيتشوان – سويفت نيوز: تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع 'شوانغجيانغكو' الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع 'Eco Portal'. يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة 'باور تشاينا' الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ يوم واحد
- سويفت نيوز
أبل تؤجل إطلاق الجيل الجديد من سماعات AirPods Max حتى عام 2027
كاليفورنيا – سويفت نيوز: لن يصل الجيل التالي من سماعات الرأس 'إيربودز ماكس' من شركة أبل حتى عام 2027، وفقًا لتوقعات جديدة. لكن هذا الجيل المقبل من 'إيربودز ماكس' سيتميز بتصميم جديد يختلف كثيرًا عن الإصدار المتاح حاليًا من هذه السماعات. وقال المحلل مينغ تشي كو إن الجيل المقبل من 'إيربودز ماكس' سيكون أخف وزنًا من الجيل الحالي، بحسب تقرير لموقع '9TO5Mac' المتخصص في أخبار شركة أبل. وستعالج هذه الميزة المقبلة مشكلة أساسية في الإصدار الحالي من سماعات 'إيربودز ماكس' اشتكى منها المستخدمون، حيث إن الاستخدام المكثف للألومنيوم بهيكلها يجعلها ثقيلة إلى حد ما على الرأس، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة لبعض المستخدمين. وللمقارنة يبلغ وزن سماعات 'إيربودز ماكس' الحالية 386 جرامًا، بينما تزن سماعات 'Beats Studio Pro' المُماثلة 260 جرامًا فقط. وفي خريف 2024، أجرت 'أبل' تعديلًا محدودًا على سماعات 'إيربودز ماكس'، حيث أضافت منفذ 'USB-C' بدلًا من منفذ ' Lightning'. وأضافت 'أبل' آنذاك خمسة ألوان جديدة لـ 'إيربودز ماكس'، لكنها لم تجرِ أي تغييرات في وزن أو تصميم السماعات. مقالات ذات صلة