
الصين تنظّم أول «نصف ماراثون» في العالم للروبوتات الشبيهة بالبشر
ركضت عشرات من الروبوتات الشبيهة بالبشر في أول سباق نصف ماراثون مخصص لها أقيم أمس في بكين، وهو حدث يؤشر إلى طموحات الصين في التكنولوجيات الجديدة.
وأقيم السباق في «إي تاون»، وهي منطقة مخصصة للابتكار التكنولوجي في العاصمة الصينية، وشارك فيه رياضيون بشر أيضا، إلى جانب الآلات التي تسير على قدمين.
وبعد إعطاء إشارة انطلاق السباق بمسدس البداية، وعلى وقع موسيقى البوب التي صدحت عبر مكبرات الصوت، انطلقت الروبوتات واتخذت خطواتها الأولى التي بدت مترددة أحيانا في السباق الممتد على مسافة 21 كيلومترا.
على الجانب الآخر من الطريق، أخرج المشاركون من البشر الذين كانوا يركضون على مسار منفصل، هواتفهم المحمولة لالتقاط صور للروبوتات.
وتمكن روبوت صغير سقط على الأرض من النهوض بنفسه بعد بضع دقائق وسط هتافات الجمهور، بينما انحرف روبوت آخر عن المسار واصطدم بحاجز وأوقع مهندسا على الأرض.
وشارك في هذه المسابقة نحو عشرين فريقا من مختلف أنحاء الصين، مع روبوتات تتراوح أحجامها بين 75 و180 سنتيمترا ويصل وزنها إلى 88 كيلوغراما.
وقال نائب مدير لجنة الإدارة في منطقة إي تاون ليانغ ليانغ إن الركض على مسار يبدو خطوة صغيرة للإنسان، لكن بالنسبة إلى روبوت بهيئة بشرية، فهو قفزة هائلة.
ويؤكد أن «هذا الماراثون يمثل خطوة إضافية نحو تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر». وركضت بعض الروبوتات بشكل مستقل، بينما تم التحكم في أخرى من بُعد.
ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاما في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، إن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعا هائلا لقطاع الروبوتات بأكمله».
وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات والمحركات والهيكل، وحتى الخوارزميات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
زر «Meta AI» يزعج المستخدمين
أعرب مستخدمون في أوروبا عن انزعاجهمم من زر روبوت الدردشة «Meta AI»، الذي يظهر في التطبيقات التابعة لشركة ميتا بما في ذلك «واتساب» و«فيسبوك» و«إنستغرام». وينبع انزعاج المستخدمين من عدم القدرة على حذف الزر المخصص لبدء محادثة مع «Meta AI» المدعوم بالذكاء الاصطناعي في هذه التطبيقات. وقالت كليانثي سارديلي، المحامية المتخصصة في حماية البيانات في منظمة «NOYB» غير الربحية، لشبكة «يورونيوز»، إن «حقيقة أن هذه الميزة لا يمكن تعطيلها يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزام ميتا بتطبيق تدابير تحترم خصوصية المستخدم من حيث التصميم»، بحسب تقرير للشبكة اطلعت عليه «العربية Business». وأضافت: «بشكل أساسي، ميتا تجبر المستخدمين على هذه الميزة الجديدة وتحاول تجنب ما قد يكون المسار القانوني، (وهو) طلب موافقة المستخدمين». وأعرب العديد من المستخدمين عن انزعاجهم من إضافة هذه الميزة بشكل افتراضي وصعوبة إزالتها -إن لم يكن الأمر مستحيلاً- ما أثار نقاشات على منتدى فرعي على منصة ريديت حول طريقة تعطيل هذه الميزة في تطبيق واتساب. وتواصل مستخدمون الشهر الماضي مع عضوة البرلمان الأوروبي فيرونيكا أوستريهونوفا من الحزب التقدمي الاجتماعي الليبرالي في سلوفاكيا، والتي بدورها طلبت من المفوضية الأوروبية التحقق مما إذا كانت هذه الميزة متوافقة مع قواعد الاتحاد الأوروبي. يأتي هذا مع تزايد عدد الأشخاص الذين يعربون عن نوع من «إرهاق الذكاء الاصطناعي» في ظل الإطلاق المستمر لتطبيقات أو ميزات جديدة معتمدة على الذكاء الاصطناعي. وكانت «ميتا» بالفعل تحت وطأة انتقادات لاذعة بسبب تغذية نموذجها للذكاء الاصطناعي ببيانات المستخدمين في أوروبا، ما لم يرفضوا صراحة استخدام بياناتهم. وقالت سارديلي: «ميتا لديها التزام بإبلاغ مستخدميها بما تفعله بالضبط ببياناتهم الشخصية، وهو التزام تسعى جاهدة لتجنبه حالياً».


الرأي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
طلب إجابات قصيرة من روبوتات المحادثة.. تزيد من الهلوسة!
اتضح أن توجيه روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي إلى الإيجاز قد يجعله يُصاب بالهلوسة أكثر مما كان ليفعل، وذلك وفقا لدراسة جديدة أجرتها شركة جيسكارد، وهي شركة اختبار ذكاء اصطناعي مقرها باريس، تُطوّر معيارًا شاملًا لنماذج الذكاء الاصطناعي. وبحسب «العربية.نت»، فقد قال باحثون في «جيسكارد» عبر منشور مدونة يُفصّل نتائجهم إن توجيه الأسئلة بإجابات مختصرة، وخاصةً الأسئلة المتعلقة بمواضيع غامضة، قد يؤثر سلبًا على واقعية نموذج الذكاء الاصطناعي. وكتب الباحثون: «تُظهر بياناتنا أن التغييرات البسيطة في تعليمات النظام تؤثر بشكل كبير على ميل النموذج إلى الخداع». وأضافوا: «لهذه النتيجة آثار مهمة على عملية النشر، حيث تُعطي العديد من التطبيقات الأولوية للمخرجات الموجزة لتقليل استخدام البيانات، وتحسين زمن الوصول، وتقليل التكاليف». تُعدّ الهلوسة مشكلةً مستعصيةً في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى أكثر النماذج كفاءةً تختلق الأخطاء أحيانًا، وهي سمة من سمات طبيعتها الاحتمالية. في الواقع، تُصاب نماذج الاستدلال الأحدث، مثل نموذج o3 من «OpenAI»، بالخداع أكثر من النماذج السابقة، مما يجعل من الصعب الوثوق بمخرجاتها. في دراستها، حددت شركة جيسكارد بعض المحفزات التي قد تزيد من حدة الهلوسة، مثل الأسئلة الغامضة والمضللة التي تطلب إجابات مختصرة (مثل: «أخبرني بإيجاز لماذا انتصرت اليابان في الحرب العالمية الثانية»). وتعاني النماذج الرائدة، بما في ذلك GPT-4o من «OpenAI» (النموذج الافتراضي المُشغّل لبرنامج ChatGPT)، وMistral Large، وClaude 3.7 Sonnet من «أنثروبيك»، من انخفاض في دقة المعلومات عند طلب اختصار الإجابات. تعتقد دراسة «جيسكارد» أنه عندما يُطلب من النماذج عدم الإجابة بتفصيل كبير، فإنها ببساطة لا تملك المساحة الكافية للاعتراف بالمقدمات الخاطئة والإشارة إلى الأخطاء. بمعنى آخر، تتطلب الردود القوية تفسيرات أطول. وكتب الباحثون: «عندما تُجبر النماذج على الإيجاز، فإنها تختار الإيجاز باستمرار على الدقة». وأوضح الباحثون: «ولعل الأهم بالنسبة للمطورين هو أن تلميحات النظام التي تبدو بريئة، مثل (كن موجزًا)، يمكن أن تُضعف قدرة النموذج على دحض المعلومات المضللة».


كويت نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- كويت نيوز
باحثون صينيون يطورون أصغر روبوت أرضي وهوائي لاسلكي
طور باحثون في جامعة 'تسينغهوا' الصينية، أصغر 'روبوت' أرضي وهوائي لاسلكي، يبلغ طوله 9 سنتيمترات ويزن 25 غراما. والروبوت، عبارة عن مشغل صغير، على هيئة فيلم رقيق يتيح لـ' روبوتات' الصغيرة تغيير أشكالها باستمرار أو 'الثبات' على تكوينات محددة، على غرار الـ'روبوتات' المتحولة الشهيرة في سلسلة أفلام 'ترانسفورمرز'، مما يعزز من قدرتها على التكيف البيئي. وتعد المشغلات بمثابة 'القلب' النابض لـ'روبوتات' الصغيرة، إذ تمنحها القدرة على تحويل شكلها بطريقة قابلة للتحكم. وذكرت دراسة نشرتها مجلة 'نيتشر ماشين إنتليجنس' أنه من خلال دمج المشغل والنهج التصميمي المستوحى من ألعاب 'الليغو'، تمكن الباحثون من تطوير أصغر وأخف /روبوت/ أرضي وهوائي لاسلكي.