
بعد رسوم ترامب.. كم ستبلغ أسعار هواتف أيفون؟
العالم – علوم وتكنولوجيا
ومن المتوقع أن يرتفع سعر هاتف 'أيفون' قريباً بعد سلسلة الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي قد تُغير بشكل جذري مسير التجارة العالمية.
وذكر محللون لوكالة 'رويترز'، يوم الخميس الثالث من نيسان/أبريل، أن السلع الاستهلاكية مثل هواتف 'أيفون' قد تكون من بين الأكثر تضرراً، مع زيادات تتراوح بين 30% و40% في حال حوّلت الشركة التكلفة على المستهلكين.
يأتي ذلك في ظل تصنيع معظم الهواتف في الصين، التي فرضت الولايات المتحدة عليها رسوماً جمركية بنسبة 54%. وإذا استمرت هذه الرسوم، فسيكون أمام الشركة خياران إما تحمل التكلفة الإضافية أو تحميلها على المستهلكين.
وطرحت الشركة أرخص طراز من 'أيفون 16' في الولايات المتحدة بسعر 799 دولاراً، ولكنه قد يصل إلى 1142 دولاراً، وفقًا لحسابات مبنية على توقعات محللين في شركة Rosenblatt للأوراق المالية، والذين يقولون إن التكلفة قد تزيد بنسبة 43%، إذا تمكنت الشركة من تحميل المستهلكين هذه التكلفة.
أما 'أيفون 16 برو ماكس' الأغلى ثمناً، والذي يُباع في الوقت الحالي بسعر 1599 دولاراً، فقد يصل سعره إلى ما يقرب من 2300 دولار إذا تم تحميل المستهلكين زيادة بنسبة 43%.
ويبلغ سعر هاتف 'أيفون 16e'، الذي أُطلق في شباط/فبراير، 599 دولاراً. وقد يؤدي ارتفاع السعر بنسبة 43% إلى رفع هذا السعر إلى 856 دولاراً. كما قد ترتفع أسعار أجهزة 'أبل' الأخرى أيضاً.
واعتبر محلل الأسهم في 'CFRA Research'، أنغيلو زينو، أن الشركة ستواجه صعوبة في تحميل المستهلكين نسبة أكثر من 5% إلى 10% من التكلفة.
وتابع 'نتوقع أن تُؤجل أبل أي زيادات كبيرة في أسعار الهواتف حتى خريف هذا العام، موعد إطلاق هاتف أيفون 17، فهذه هي طريقتها المعتادة في التعامل مع زيادات الأسعار المُخطط لها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
سعر الذهب في سوريا اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
يعد المعدن الأصفر وسيلة ادخار آمنة للمستثمرين، خصوصًا في ظل توتر الأوضاع والتغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وتراجعت أسعار الذهب في سوريا، اليوم الثلاثاء، حيث انخفضت أسعار المعدن بنحو 1% رغم ارتفاعه عالميًا، بدعم من ارتفاع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، ليصل سعر غرام الذهب «عيار 21» إلى 900 ألف ليرة سورية. كانت أسعار الذهب في سوريا شهدت الأسبوع الماضي تراجعًا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أخيرًا، رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنها أدت دورًا مهمًا، لكن حان الوقت الآن لها للمضي قدمًا. وشهدت أسعار المعدن الأصفر عالميًا خلال الفترة الماضية حالة تذبذب بين الصعود والتراجع وسط حالة عدم اليقين إزاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. اسعار الذهب في سوريا اليوم الثلاثاء: عيار الذهب ليرة سورية دولار امريكي ذهب عيار 24: 1370393.90/ 105.40 ذهب عيار 22: 1256193.43/ 96.62 ذهب عيار 21: 1199093.85/ 92.22 ذهب عيار 20: 1141994.26 / 87.83 ذهب عيار 18: 1027795.10 / 79.05 سعر الذهب في سوريا الآن تراجع سعر غرام الذهب «عيار 24» في دمشق إلى مستويات 1.02 مليون ليرة للشراء و1.03 مليون ليرة للبيع. بينما سجل سعر غرام الذهب «عيار 22» مستويات 942 ألف ليرة للشراء، و952 ألف ليرة للبيع بهبوط 0.8%. بدوره، تراجع سعر غرام الذهب «عيار 21» 1% عند مستويات 900 ألف ليرة للبيع و909 آلاف ليرة للشراء. وبلغ سعر غرام الذهب «عيار 18» مستويات 772 ألف ليرة للبيع، و780 ألف ليرة للشراء بهبوط 0.9%، وسجل سعر غرام الذهب «عيار 14» مستويات 654 ألف ليرة للشراء و660 ألف ليرة للبيع.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
قفزة فى سعر الذهب اليوم بالتعاملات المسائية مع صعود مفاجئ للأونصة
تغيرات عدة شهدها سعر الذهب عيار 21 خلال تداولاته اليوم، وسط تغيرات في بورصة الذهب العالمية نحو الصعود عند 3281 دولاراً، مما ساهم في قفزة سعر الذهب بمصر وقت نشر هذه السطور. أسعار الذهب في مصر اليوم عيار 24: 5268.5 جنيها - عيار 21: 4610 جنيهات. - عيار 18: 3951.5 جنيها - عيار 14: 3073.33 جنيها - سعر شراء الجنيه الذهب: 36880 جنيهاً توقعات سعر الذهب رفعت مؤسسة جولدمان ساكس المالية توقعات سعر الذهب بنهاية عام 2025 من 3300 دولار للأونصة إلى 3700 دولار للأونصة، مع نطاق متوقع يتراوح بين 3650 و3950 دولار، لتشير إلى طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية وارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة بسبب مخاطر الركود. وأشار البنك أنه في حال حدوث ركود قد تتسارع تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة بشكل أكبر، مما يرفع أسعار الذهب إلى 3880 دولارًا للأونصة بحلول نهاية العام.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
موجة استقالات جماعية بالحكومة الأمريكية وسط تهديدات ترامب بالتسريح الجماعي
تشهد المؤسسات الفيدرالية الأمريكية موجة واسعة من الاستقالات الجماعية، حيث اختار عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الأمريكية الاستقالة طوعا بدلا من انتظار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ تهديداتها بتسريحهم. ووفقا لما أفادت به نقابات عمالية وخبراء في شؤون الإدارة العامة وعدد من الموظفين، فإنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الضغوط النفسية اليومية الناتجة عن التهديد المستمر بالفصل، لا سيما بعد تلقيهم عدة إنذارات من مسؤولي الإدارة الأمريكية بإمكانية فقدان وظائفهم ضمن موجة التسريحات التالية، بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الأمريكية. ويسعى ترامب، منذ توقيعه على أمر تنفيذي فور توليه المنصب، إلى تقليص حجم وتكاليف الحكومة بشكل حاد، ورغم أن عمليات التسريح الجماعي في أكبر الوكالات الفيدرالية لم تبدأ فعليا بعد نتيجة تباطؤ الإجراءات القضائية. فإن معظم الموظفين البالغ عددهم نحو 260 ألفا ممن غادروا وظائفهم أو سيغادرونها بنهاية سبتمبر المقبل، اختاروا الحصول على حوافز مالية أو عروض تقاعد مبكر مقابل الاستقالة. وتمكن ترامب ووزير "كفاءة الحكومة" الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من تقليص قوة العمل المدنية الفيدرالية، التي تبلغ قوامها 2.3 مليون موظف، بنسبة تقارب 12% من خلال التهديد بالتسريح، وعروض التقاعد المبكر، ومكافآت الاستقالة، بعد تصريحاتهما المتكررة حول البيروقراطية الفيدرالية التي تعاني من الترهل والفساد وسوء الكفاءة. ورغم أن الحكومة الأمريكية لم تصدر بعد أرقاما رسمية دقيقة عن عدد المستقيلين من الوكالات الفيدرالية، تشير التقديرات إلى أن 75 ألف موظف قبلوا عرض المغادرة الأول، دون الكشف عن أعداد المستفيدين من العرض الثاني الذي تم تقديمه خلال أبريل الماضي، والتي يحصل من خلالها الموظفين على رواتبهم ومزاياهم الكاملة حتى 30 سبتمبر، دون الحاجة إلى العمل حتى موعد مغادرتهم. وشملت خطط التخفيض الحاد أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى، و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ويعاني عدد كبير من موظفي الحكومة الأمريكية منذ يناير الماضي، من حالة خوف متواصل بسبب التهديدات بالتسريح، خاصة بعد أن تلقت بعض الوكالات الفيدرالية تعليمات منتظمة تتضمن تقديم مزيج من الحوافز للموظفين لدفعهم إلى المغادرة، مع تحذير الرافضين بتسريحهم. وتضمنت بعض الإجراءات عرض مغادرة اختياري للموظفين الذين يتم اعتبارهم "ضعيفين الإنتاج"، وتكليفهم بتقديم تقارير أسبوعية عن إنجازاتهم، بل وإسناد مهام لهم دون تدريب كاف. وفي ظل عشرات الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد جهود الإدارة لتسريح الموظفين، أصدرت محكمة فيدرالية في كاليفورنيا يوم 9 مايو الجاري حكما مؤقتا يمنع تسريح الموظفين في 20 وكالة حكومية، وأمرت بإعادة من تم فصلهم إلى وظائفهم. ويستعد البيت الأبيض للطعن على القرار، حيث تؤكد المحكمة أن الرئيس لا يملك صلاحية إعادة هيكلة الوكالات الحكومية دون موافقة من الكونجرس.