
"هنادي أبو خديجة": "الدرعية" مركز إشعاع علمي وثقافي في الدولة السعودية الأولى
أكدت الدكتورة هنادي بنت إبراهيم أبو خديجة، عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة – العلا والمستشار في دارة الملك عبدالعزيز، أن الدولة السعودية الأولى قامت على أسس متينة، كان من أبرزها توحيد الصف، ولَم الشمل، ونشر الأمن، وإقامة الشريعة الإسلامية الصافية، ومحاربة الجهل، وإرساء دعائم العلم والمعرفة.
الدرعية عاصمة للعلم والثقافة
وأوضحت في تصريح إلى "سبق" أن الدرعية لم تكن فقط عاصمة سياسية للدولة السعودية الأولى، بل أصبحت مركزًا علميًّا وثقافيًّا بارزًا؛ إذ أقيمت حول مسجد البجيري مؤسسة تعليمية كبرى، استوعبت قرابة مئتَي طالب، وكانت بمنزلة جامعة متخصصة في تدريس العلوم الدينية، مع تخصيص مكان لتعليم النساء.
اهتمام الأئمة بالعلم والتعليم
وأضافت بأن أئمة الدولة السعودية الأولى، وعلى رأسهم الإمام محمد بن سعود وأبناؤه، بذلوا جهودًا عظيمة لنشر العلم؛ فكانوا يحضرون المجالس العلمية بأنفسهم، ويدعمون طلبة العلم بسخاء، كما عُرف عن الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود اهتمامه بتأليف وتوزيع الكتب، وتشجيع الطلاب على إتقان الكتابة وتحسين خطوطهم بمكافآت مالية.
وأشارت إلى أن الدرعية شهدت نهضة علمية، انعكست على انتشار المخطوطات والكتب في مختلف أنحاء الجزيرة العربية؛ إذ تم تداولها من خلال النسخ، الاستكتاب، البيع والشراء، التوارث، الإهداء، الإعارة والوقف.. لكن هذه الثروة العلمية تعرضت لاحقًا للنهب والتدمير؛ إذ نقلت القوات العثمانية عددًا كبيرًا من المخطوطات إلى المدينة المنورة، كما أحرقت بعض الكتب، وفق ما وثقه الرحالة البريطاني جورج سادلير بعد زيارته للدرعية عقب سقوطها.
واختتمت الدكتورة هنادي أبو خديجة تصريحها بتأكيد أن النهضة العلمية التي شهدتها الدرعية في الدولة السعودية الأولى كانت النواة الأولى لازدهار التعليم في الدولة السعودية الثانية، واستمرار هذا الإرث حتى قيام الدولة السعودية الثالثة؛ ما جعل من الدرعية رمزًا للعلم والمعرفة في تاريخ المملكة العربية السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
ناقشها رئيس تحرير 'الوئام'.. دراسة سعودية عن الهوية الرقمية في الفضاء السائل للشبكات الاجتماعية
قدمت الباحثة الدكتورة منى بنت سالم القحطاني دراسة علمية، تعد الأولى من نوعها، تناولت بناء الهوية الرقمية في البيئة السائلة لشبكات التواصل الاجتماعي التي تتسم بالتغير المستمر والتفاعل السريع. والتي أوصت بضرورة تعزيز استراتيجيات التخصصية لتأسيس هوية رقمية قوية ومستدامة تتناسب مع طبيعة هذه البيئة الرقمية المتغيرة. رئيس تحرير 'الوئام' يناقش الأطروحة نالت الباحثة درجة الدكتوراه في تخصص الصحافة والإعلام الجديد من كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن أطروحتها المعنونة: 'المحتوى المتخصص في شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بتشكيل الهوية الرقمية للحسابات المتخصصة في ضوء فلسفة السيولة – دراسة كيفية على عينة من حسابات تويتر في السعودية'. جاءت المناقشة بإشراف الدكتور شجاع البقمي، وناقشها الدكتور جارح المرشدي رئيس تحرير صحيفة 'الوئام'، والأستاذ الدكتور عبدالله العساف، ما يعكس أهمية الدراسة على المستوى الإعلامي. منهجية الدراسة وأدوات البحث استخدمت الدراسة المنهج الكيفي والظاهراتي، حيث تم تحليل محتوى عشر حسابات متخصصة على منصة 'X' (تويتر سابقًا)، إلى جانب مقابلات معمقة مع أصحاب هذه الحسابات. اعتمدت الباحثة على أداتين رئيسيتين: التحليل الشبكي والمقابلات المعمقة لاستكشاف استراتيجيات بناء الهوية الرقمية والتفاعل مع الجمهور في ظل طبيعة الفضاء السائل. نتائج الدراسة وأبرز التوصيات أظهرت الدراسة أن الحسابات المتخصصة في شبكات التواصل تُظهر سلوكًا رقميًا إيجابيًا، مثل استخدام الأسماء الحقيقية والمعرفات الموثقة، مما يعزز المصداقية والثقة لدى الجمهور. كما كشفت النتائج عن ديناميكية تفاعل هذه الحسابات مع الجمهور عبر تنوع أوقات النشر وفهمها لاحتياجات المتابعين المتغيرة. وأكدت الدراسة أهمية جودة المحتوى واستمرارية النشر، مع القدرة على المزج بين التخصصية في المحتوى والتفاعل مع الأحداث العامة لتعزيز جاذبية الحسابات. وسلطت الضوء على دور اللغة المبسطة، سواء بالفصحى أو اللهجة البيضاء، في تعميق التفاعل ونقل الرسائل بفعالية، مع ضرورة مراعاة السياق الثقافي والاجتماعي لتجنب الجدل والحفاظ على هوية رقمية مستقرة. كما أظهرت النتائج أهمية التخصص الدقيق في ترسيخ المصداقية، مقابل التخصص العام الذي يوفر مساحة أوسع للإبداع واستدامة المحتوى في ظل تغير توجهات الجمهور. كما بينت الدراسة دور الوسائط المتعددة في تعزيز الجاذبية البصرية وأهمية ضبط معايير الإعلانات بما يحافظ على المهنية ويعزز ثقة المتابعين. وفي مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، أوصت الدراسة بتحليل مشاعر الجمهور دوريًا لتحسين الاستراتيجيات الاتصالية ورفع مستوى التفاعل. خلاصة التوصيات لتعزيز الحسابات المتخصصة: اعتماد الهوية الحقيقية للحسابات لرفع مستوى الموثوقية. تبني أساليب تواصل تفاعلية تقوم على الحوار المباشر مع الجمهور. استراتيجية نشر متوازنة تضمن استمرارية المحتوى دون تشويش. دمج الوسائط المتعددة لزيادة حيوية المحتوى وتنوعه. مراعاة السياق الثقافي والاجتماعي والقانوني في تقديم المحتوى. تحليل مشاعر المتابعين بانتظام لتطوير الرسائل وتكييفها وفقًا لتوقعات الجمهور.


البلاد السعودية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد السعودية
طلاب المملكة يحصدون 23 جائزة في 'آيسف 2025'
البلاد- جدة حقق طلاب المملكة 23 جائزة في عدة قطاعات خلال معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي يعد أكبر محفل علمي عالمي للطلاب في مجالات العلوم والهندسة. ونجحت الطالبة فاطمة العرفج في الفوز بجائزة خاصة مقدمة من American Chemical Society عن مشروعها في مجال الكيمياء، كما حققت الطالبة أريج القرني جائزة خاصة عن مشروعها في مجال الهندسة البيئية. وفاز الطالب صالح العنقري بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الكيمياء، فيما حقق الطالب عبد الرحمن الغنام جائزة خاصة عن مشروعه في مجال علم المواد، بالإضافة إلى الطالب عمران التركستاني لفوزه بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الطاقة، وكذلك الطالبة لانا نوري بجائزة خاصة عن مشروعها في مجال العلوم الطبية الانتقالية. وكانت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، قد أعلنتا أسماء 40 مبدعًا ومبدعة لتمثيل المملكة في المعرض. وجاء اختيار الطلبة المبدعين الذين سيشكلون قوام المنتخب السعودي للعلوم والهندسة؛ بناءً على مخرجات معرض إبداع للعلوم والهندسة 'إبداع 2025″، المنبثق عن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، حيث تأهل نخبة من العقول اللامعة الذين أثبتوا تميزهم في المجالات العلمية والتقنية المختلفة. وتشارك المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، ووزارة التعليم، منذ 2007 بشكل سنوي في معرض آيسف، وتمتلك في رصيدها من جوائز المعرض 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة. من جهة أخرى، قدّمت 'موهبة'، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في 'آيسف 2025'. وتعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم 'موهبة' سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية. وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي. وذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية. وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء. أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو. أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية. وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية. وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' م. أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر. ويُعد معرض آيسف أكبر منصة علمية للمنافسة في مجال المشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، حيث يجمع سنويًا أكثر من 1600 طالب من أكثر من 70 دولة، وتُقيَّم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين؛ مما يمنح الطلاب فرصة لإبراز قدراتهم على المستوى العالمي.


صحيفة عاجل
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة عاجل
طلبة المملكة يحصدون 9 جوائز خاصة في «آيسف 2025»
حقّق طلاب وطالبات المملكة 9 جوائز خاصة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025' الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة. وفاز بالجوائز الخاصة كلٌ من، الطالبة فاطمة العرفج في مجال الكيمياء، والطالبة أريج القرني والطالب صالح العنقري في مجال الهندسة البيئية، وعبدالرحمن الغنام في مجال علم المواد، والطالبة سما بوخمسين في مجال الأنظمة المدمجة، فيما حقق الطالب عمران التركستاني في مجال الطاقة جائزتين خاصتين، ومثله حصلت الطالبة لانا نوري في مجال العلوم الطبية الانتقالية على جائزتين خاصتين. وتشارك المملكة، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة' ووزارة التعليم، في هذا المعرض سنويًا منذ عام 2007 وبجوائز اليوم ارتفع رصيدها خلال مشاركاتها المتتالية 169 جائزة، منها 110 جوائز كبرى و59 جائزة خاصة، خلافًا للجوائز الكبرى التي من المقرر أن تعلن نتائجها في وقت لاحق من اليوم. ويضم المنتخب السعودي 40 طالبًا وطالبة شاركوا بمشاريع نوعية ومتميزة في مجالات علمية واعدة، وجرى اختيارهم من بين الفائزين بالجوائز الكبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 'إبداع 2025″، من أصل 200 طالب وطالبة تأهلت مشاريعهم إلى التصفيات النهائية للأولمبياد الذي يُعد واحدًا من عشرات البرامج التي تقدمها 'موهبة' سنويًا للطلبة الموهوبين. ويمثل معرض 'آيسف' أكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّم المشاركات من قِبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح المشاركين فرصة مميزة لاستعراض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين. #فيديو_واس | طلاب وطالبات المملكة يحققون 9 جوائز خاصة في "آيسف 2025". #واس_علمي — واس العلمي (@SPA_sci) May 16, 2025 موهبة وزارة التعليم أخبار السعوديه آيسف 2025 مؤسسة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية