
إدانة الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو بالسجن 18 شهرا موقوفة التنفيذ
هبة بريس – وكالات
أدانت محكمة الجنايات في باريس، الثلاثاء، الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو بارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم عام 2021 على واحدة على الأقل من المرأتين المدّعيتين عليه.
وقالت وكالة فرنس برس إنه تم الحكم على الممثل البالغ 76 عاما بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ.
وقضت محكمة الجنايات كذلك بحرمان دوبارديو لمدة عامين من الأهلية الانتخابية، وبإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، وفق ما كانت طلبت النيابة العامة.
وكان دوبارديو يتهم بالتحرش بمصممة ديكور (54 عاما) ومساعدتها (34 عاما)، أثناء تصوير فيلم 'ليه فوليه فير' (الستائر الخضراء) للمخرج جان بيكر، في عام 2021.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة تحقق رقماً قياسياً يفوق 2.4 مليون زائر
هبة بريس اختتمت مساء الأربعاء 21 ماي 2025 فعاليات الدورة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي احتضنتها مدينة الجديدة، مسجلة رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد الزوار بلغ 2.400.000 زائر وزائرة، مما يعكس النجاح الكبير لهذه المبادرة المجتمعية الرامية إلى تعزيز شرطة القرب والانفتاح على المواطنين. تميزت التظاهرة، التي احتضنها فضاء المعارض 'محمد السادس'، بتوافد جماهيري يومي استثنائي، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تجاوز عدد الزوار يومي السبت والأحد فقط 1.180.000 زائر، أغلبهم من التلاميذ ممثلين لـ1916 مؤسسة تعليمية بمختلف مستوياتها، إلى جانب 1500 جمعية من المجتمع المدني، وممثلي 187 وسيلة إعلامية. ولم يقتصر الحضور على ساكنة مدينة الجديدة، بل شهدت التظاهرة مشاركة مواطنين من مدن قريبة كأزمور وسيدي بنور والبئر الجديد، إضافة إلى مدن كبرى كالدار البيضاء وسطات وأسفي. وساهمت التغطية الرقمية في توسيع قاعدة المتابعة، حيث بثت المديرية العامة للأمن الوطني فعاليات الحدث عبر منصاتها الرسمية، محققة أكثر من 29 مليون مشاهدة. وتوزعت أنشطة المعرض على أكثر من هكتار واحد مغطى بالكامل، شمل 50 رواقاً تعريفياً يبرز مختلف تخصصات المرفق الأمني، مثل الشرطة العلمية والتقنية، وحدات التدخل، خلايا التكفل بالنساء والأطفال، السلامة الطرقية، منصة 'إبلاغ'، والتوظيف والتكوين. كما تم عرض نماذج من دورية 'أمان' الذكية، المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تمثل ثمرة الابتكار المغربي في مجال الأمن الرقمي والميداني. ولم تغفل التظاهرة الجانب الترفيهي والثقافي، حيث تم تخصيص فضاء للأطفال بمساحة 1000 متر مربع، ضم أنشطة تعليمية وترفيهية بتقنيات الواقع الافتراضي، إضافة إلى عروض حية للخيالة والكلاب المدربة، وعروض موسيقية وميدانية بمساحة 9400 متر مربع. وتضمنت الفعاليات كذلك ندوات علمية تناولت مواضيع راهنة، منها استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، الاستعدادات الأمنية لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، والهوية الرقمية كرافعة للتحول الرقمي. وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه التظاهرة تهدف إلى تقوية الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، عبر الانفتاح والتواصل والشفافية، كما تشكل مناسبة لتقريب الخدمات الأمنية من عموم المواطنين وتعريفهم بمختلف مهام وتخصصات الشرطة.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
أكادير: بعد أسبوع على فضيحة "الماستر".. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا "جافًا"
هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد مرور أسبوع كامل على فضيحة بيع 'شواهد الماستر' بجامعة ابن زهر واعتقال الأستاذ المتهم الذي يوجد رهن التحقيق بسجن الأوداية، خرجت الجامعة، أخيرًا، اليوم الأربعاء 21 ماي الجاري، ببلاغ موجه للرأي العام الطلابي، جاء مخيبًا للآمال وموصومًا بالجفاف اللغوي والفراغ المعلوماتي، مما أثار موجة من الانتقادات والاستغراب. البلاغ، الذي تتوفر 'هبة بريس' على نسخة منه، بدا وكأنه كتب على عجل، وذُيل بتوقيع 'جامعة ابن زهر 2' – وهو توقيع يثير أكثر من سؤال حول مصدره ومغزاه ، حيت لم يتضمن أي جديد يواكب خطورة الاتهامات الموجهة لأستاذ من داخل المؤسسة، بل اكتفى بإعادة ما هو معلوم مسبقًا: 'أن الملف في طور التحقيق والتقاضي'. في ظرفية وطنية حساسة تستوجب الوضوح والشفافية، كان الجميع ينتظر من الجامعة توضيحات دقيقة، وربما إقرارًا بتحمل المسؤولية المعنوية أو الإدارية، أو على الأقل التزامًا واضحًا بإجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه التجاوزات إن ثبتت، لكن المفاجأة كانت في بلاغ باهت، أبرز ما فيه هو التنويه بالأساتذة واستمرار تقديم العرض التربوي، وكأن شيئًا لم يحدث. لم يشر البلاغ لا من قريب ولا من بعيد إلى حجم الضرر الذي خلفته هذه القضية على صورة الجامعة ومصداقية شواهدها، ولا إلى الإجراءات التأديبية أو الوقائية الممكن اتخاذها لحماية المؤسسة من أي اختلال مماثل. بل الأدهى، أن غموضه زاد الطين بلة وفتح الباب واسعًا أمام الشائعات والتأويلات التي ستتغذى على صمت المؤسسة الرسمي. والمفارقة المؤلمة أن جامعة ابن زهر، التي تضم عشرات الأساتذة في علوم التواصل والتدبير الإعلامي، وتعج بطلبة الصحافة والإعلام، عجزت عن إنتاج خطاب تواصلي مهني ومسؤول في لحظة دقيقة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لغة صريحة وشفافة. باختصار، بلاغ جامعة ابن زهر لم يكن في مستوى الحدث، لا لغويًا ولا إعلاميًا، ليكشف مرة أخرى عن عمق الأزمة التواصلية داخل المؤسسات العمومية، وعن الحاجة المستعجلة لإعادة التفكير في آليات تفاعلها مع الرأي العام، خاصة عندما تكون في قلب فضيحة تهز ثقة المواطنين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
أكادير: بعد أسبوع على فضيحة 'الماستر'.. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا 'جافًا'
هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد مرور أسبوع كامل على فضيحة بيع 'شواهد الماستر' بجامعة ابن زهر واعتقال الأستاذ المتهم الذي يوجد رهن التحقيق بسجن الأوداية، خرجت الجامعة، أخيرًا، اليوم الأربعاء 21 ماي الجاري، ببلاغ موجه للرأي العام الطلابي، جاء مخيبًا للآمال وموصومًا بالجفاف اللغوي والفراغ المعلوماتي، مما أثار موجة من الانتقادات والاستغراب. البلاغ، الذي تتوفر 'هبة بريس' على نسخة منه، بدا وكأنه كتب على عجل، وذُيل بتوقيع 'جامعة ابن زهر 2' – وهو توقيع يثير أكثر من سؤال حول مصدره ومغزاه ، حيت لم يتضمن أي جديد يواكب خطورة الاتهامات الموجهة لأستاذ من داخل المؤسسة، بل اكتفى بإعادة ما هو معلوم مسبقًا: 'أن الملف في طور التحقيق والتقاضي'. في ظرفية وطنية حساسة تستوجب الوضوح والشفافية، كان الجميع ينتظر من الجامعة توضيحات دقيقة، وربما إقرارًا بتحمل المسؤولية المعنوية أو الإدارية، أو على الأقل التزامًا واضحًا بإجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه التجاوزات إن ثبتت، لكن المفاجأة كانت في بلاغ باهت، أبرز ما فيه هو التنويه بالأساتذة واستمرار تقديم العرض التربوي، وكأن شيئًا لم يحدث. لم يشر البلاغ لا من قريب ولا من بعيد إلى حجم الضرر الذي خلفته هذه القضية على صورة الجامعة ومصداقية شواهدها، ولا إلى الإجراءات التأديبية أو الوقائية الممكن اتخاذها لحماية المؤسسة من أي اختلال مماثل. بل الأدهى، أن غموضه زاد الطين بلة وفتح الباب واسعًا أمام الشائعات والتأويلات التي ستتغذى على صمت المؤسسة الرسمي. والمفارقة المؤلمة أن جامعة ابن زهر، التي تضم عشرات الأساتذة في علوم التواصل والتدبير الإعلامي، وتعج بطلبة الصحافة والإعلام، عجزت عن إنتاج خطاب تواصلي مهني ومسؤول في لحظة دقيقة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لغة صريحة وشفافة. باختصار، بلاغ جامعة ابن زهر لم يكن في مستوى الحدث، لا لغويًا ولا إعلاميًا، ليكشف مرة أخرى عن عمق الأزمة التواصلية داخل المؤسسات العمومية، وعن الحاجة المستعجلة لإعادة التفكير في آليات تفاعلها مع الرأي العام، خاصة عندما تكون في قلب فضيحة تهز ثقة المواطنين.