logo
قتيل وعشرات المصابين في زلزال ضرب مرمريس التركية

قتيل وعشرات المصابين في زلزال ضرب مرمريس التركية

الاتحادمنذ 2 أيام

قتلت فتاة وأصيب 69 شخصاً بجروح في زلزال بلغت قوته 5.8 قبالة سواحل مرمريس في جنوب غرب تركيا على ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا.
وأوضح الوزير أن "فتاة تبلغ الرابعة عشرة نقلت إلى المستشفى إثر نوبة ذعر لكنها للأسف فارقت الحياة". وحدد مركز الهزة على عمق 68 كيلومتراً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابة 3 أشخاص في انقلاب ملاكي بمحور أسيوط
إصابة 3 أشخاص في انقلاب ملاكي بمحور أسيوط

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

إصابة 3 أشخاص في انقلاب ملاكي بمحور أسيوط

شهد محور "منفلوط – تنيدة" بمحافظة الوادي الجديد، منذ قليل، حادث انقلاب سيارة ملاكي أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، جميعهم من سكان مركز الداخلة، في واقعة تسلط الضوء مجددًا على التحديات المرورية المرتبطة بالطرق الصحراوية الممتدة في جنوب غرب البلاد. بلاغ عاجل وتحرك فوري تلقى اللواء محمد حامد، مدير أمن الوادي الجديد، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بوصول ثلاثة مصابين إلى مستشفى الداخلة العام، إثر حادث سير وقع عند الكيلو 120 من الطريق الصحراوي الرابط بين مركز بلاط بمحافظة الوادي الجديد ومدينة منفلوط بمحافظة أسيوط. وكشفت التحريات الأولية أن الحادث نتج عن انقلاب سيارة ملاكي كانت تقل ثلاثة أشخاص، هم: عربي سيد منصور (64 عامًا)، ومحمد سعيد كمال حسنين (30 عامًا)، وعبد الله كمال عبد الجليل (28 عامًا)، وجميعهم من أبناء مركز الداخلة. إسعاف فوري وجهود مستمرة لرفع آثار الحادث فور وقوع الحادث، انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى الداخلة العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، حيث تبين أن الإصابات تراوحت بين كسور وكدمات متفرقة بالجسد، وتقرر خضوع المصابين للفحوصات الطبية اللازمة لتحديد حالتهم بدقة. في الأثناء، تواصل معدات الوحدة المحلية لمركز الداخلة، بالتعاون مع وحدة مرور الداخلة، جهودها لرفع آثار الحادث من على الطريق، بهدف إعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها، فيما جرى تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه. طريق حيوي وسجل حافل بالحوادث يُعد محور "منفلوط – تنيدة" أحد المحاور الحيوية التي تربط محافظة الوادي الجديد بمحافظة أسيوط، ويكتسب أهمية استراتيجية في ربط الواحات بالصعيد، لكنه في الوقت ذاته لطالما شهد عددًا من الحوادث نتيجة السرعة الزائدة أو غياب الإنارة الكافية في بعض أجزائه، فضلًا عن طبيعة الطريق الصحراوي الممتد الذي يتطلب يقظة دائمة من السائقين. وسبق أن شهد هذا المحور عدة حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة، أبرزها حادث انقلاب حافلة تقل عمّالًا زراعيين في عام 2021، أسفر عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص. مطالب بتحسين البنية المرورية على ضوء الحادث الأخير، جدّد أهالي مركز الداخلة مطالبتهم للجهات المعنية بسرعة تطوير الطريق وتأمينه بعلامات مرورية واضحة، ووسائل إنارة، ونقاط إسعاف على طول المسار، خاصة وأنه يُستخدم يوميًا من قبل المئات من المواطنين. كما دعا المواطنون إلى تكثيف الحملات المرورية على الطريق للحد من السرعات الزائدة، وتفعيل آليات المراقبة الإلكترونية، بما يسهم في تقليل نسب الحوادث ويحفظ أرواح المواطنين. النيابة تواصل التحقيقات في السياق ذاته، تواصل النيابة العامة بمحافظة الوادي الجديد تحقيقاتها في الحادث، حيث أمرت بندب لجنة فنية لفحص السيارة المتسببة في الحادث، ومعاينة مكان وقوعه، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لمعرفة ما إذا كانت هناك شبهة إهمال أو خلل فني وراء الانقلاب.

إصابة 3 شباب في حادث تصادم دراجات نارية بالوادي الجديد
إصابة 3 شباب في حادث تصادم دراجات نارية بالوادي الجديد

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

إصابة 3 شباب في حادث تصادم دراجات نارية بالوادي الجديد

أُصيب ثلاثة شباب في حادث تصادم دراجتين ناريتين، منذ قليل، بقرية مرزوق التابعة لمركز بلاط في محافظة الوادي الجديد، حيث وقع الحادث في وقت مبكر من اليوم، مما استدعى تدخلًا سريعًا من الأجهزة الأمنية والإسعافية. تفاصيل الحادث تلقى اللواء محمد حامد، مدير أمن الوادي الجديد، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث مروري بقرية مرزوق التابعة لمركز بلاط، أسفر عن إصابة ثلاثة شباب، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى الداخلة العام لتلقي العلاج. وتبين من التحقيقات الأولية أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين دراجتين ناريتين أسفر عن إصابة كل من هشام محمد سيد، البالغ من العمر 20 عامًا، وعمر آمور أحمد، البالغ من العمر 17 عامًا، وأحمد عطية سيد، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، الثلاثة من سكان مركز الداخلة. إسعاف المصابين هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى الداخلة العام لتلقي الإسعافات الأولية، وسط حالة من الاستنفار بين الفرق الطبية. يُذكر أن إصابات الشباب تتفاوت في شدتها، حيث تلقت الجهات المختصة بلاغًا من المستشفى حول حالة المصابين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم. تحقيقات الحادث وفي إطار الإجراءات القانونية، جرى تحرير محضر بالحادث من قبل الجهات المعنية، بينما تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في ملابسات الحادث. في الوقت ذاته، قامت معدات الوحدة المحلية لمركز بلاط بالتعاون مع وحدة مرور مركز الداخلة برفع آثار الحادث من مكان وقوعه، وذلك لتيسير الحركة المرورية في المنطقة. الوضع المروري في المنطقة تستمر جهود الأجهزة المحلية في إزالة آثار الحادث، حيث تم تشكيل فرق من الوحدة المحلية لمركز بلاط ووحدة مرور مركز الداخلة لمواصلة العمل على رفع الحطام وتسهيل حركة المرور، بالإضافة إلى توفير الأمان اللازم للمواطنين في المنطقة. الحوادث المرورية في الوادي الجديد يُعد الحادث الأخير من بين سلسلة الحوادث المرورية التي تشهدها محافظة الوادي الجديد، التي يعزى معظمها إلى السرعة الزائدة والإهمال في القيادة، وبالرغم من الجهود المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية والمرورية للحد من هذه الحوادث، إلا أن منطقة الوادي الجديد تحتاج إلى تعزيز التوعية بقواعد المرور وتوفير المزيد من الرقابة لتقليل هذه الحوادث المأساوية. في السياق ذاته، تواصل السلطات المحلية تكثيف حملات التفتيش على الطرق، ورفع الوعي بين سائقي الدراجات النارية والمركبات، للحفاظ على سلامة المواطنين والحد من الحوادث. ويشكل الحادث الذي وقع في قرية مرزوق رسالة واضحة لضرورة الانتباه إلى القواعد المرورية والالتزام بها لتجنب المزيد من الحوادث التي تودي بحياة الأبرياء، ومن المتوقع أن تواصل الجهات التنفيذية والمعنية في الوادي الجديد جهودها للحد من هذه الحوادث، مع تعزيز التدابير الأمنية والمرورية في المستقبل.

ذهب باتاز.. ثروة تحت الأرض تشعل حرباً دموية في أعماق جبال البيرو
ذهب باتاز.. ثروة تحت الأرض تشعل حرباً دموية في أعماق جبال البيرو

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

ذهب باتاز.. ثروة تحت الأرض تشعل حرباً دموية في أعماق جبال البيرو

في أعماق جبال الأنديز شمال البيرو، تدور حرب خفية ودامية على الذهب، حيث أصبح المعدن الأصفر لعنةً كما هو نعمة، ففي قرية باتاز الغنية بالمعادن الثمينة، وتبعد نحو 200 كيلومتر عن مدينة تروجيو، ثالثة مدن البيرو، تفجّرت اشتباكات بين عصابات مسلحة، وعمال مناجم غير شرعيين، وشركات تعدين مرخصة، مدفوعةً بارتفاع أسعار الذهب العالمية إلى مستويات قياسية تجاوزت 3000 دولار للأوقية. لكن هذه المواجهات لا تحدث على سطح الأرض، بل في شبكة أنفاق متشعبة تمتد لأميال داخل جبال باتاز، ففي أواخر مايو الماضي وُجدت جثث 13 عنصر أمن مقتولين بالرصاص، وأيديهم مقيدة وآثار التعذيب بادية عليهم، داخل أحد أنفاق المناجم التابعة لعامل منجم مرتبط بشركة «بوديروسا»، التي تعد أكبر شركة تعدين في تروجيو. هذا الحادث الوحشي دفع الحكومة البيروفية إلى إعلان حالة الطوارئ، وإرسال مئات الجنود والشرطة إلى مقاطعة باتاز، وفرض حظر مؤقت على التعدين باستثناء شركة «بوديروسا». وعلى الرغم من الإجراءات الصارمة، قال السكان المحليون إن هذا الحادث ليس سوى غيض من فيض في صراع طويل ودموي خلّف العديد من الضحايا الذين «اختفوا» في شبكة من أكثر من 450 نفقاً تحت الأرض. لحظات من الرعب وعلى عمق 500 متر داخل أحد المناجم، خرج ثلاثة رجال مسلحين ببنادق عسكرية من الظلام للتحدث إلى صحافيين من صحيفة «الغارديان» البريطانية، حيث قال قائد هذه المجموعة المسلحة: «نحن نعيش لحظات من الرعب»، وعندما سئل عن عدد المعارك التي خاضها مع اندلاع العنف في السنوات الأخيرة، أجاب: «هناك العديد من المواجهات، والعديد من زملائنا العسكريين قتلوا». وأضاف قائد المجموعة أن عمل العصابات المسلحة هو سرقة المناجم من صغار عمال المناجم، أو استعادة المناجم التي تمت سرقتها من أصحابها وإعادة السيطرة عليها. ويبدو أن اشتباكات الأسلحة النارية تحت الأرض أمر لا مفر منه، ويمكن أن تأتي الهجمات من جميع الجهات، حيث يسرق مسلحون يطلق عليهم اسم «باركيروس» الفلزات الصخرية الحاملة للذهب عن طريق حفر أنفاق من نقاط الربط، أو غزو المنجم من مداخل أخرى. وتقوم العصابات بحرق الإطارات وضخ الدخان في الأنفاق لطرد عمال المناجم، أو مهاجمة حراس الأمن، كما حدث عندما قتل 13 رجلاً. أجر كبير وأفاد أحد الحراس الذي كان يغطي وجهه بقناع تعدين أخضر، ويضع يده اليمنى على بندقية نصف آلية من طراز «آر-15»: «نحن عائلة»، مشيراً إلى أن رفاقه الجنود كانوا يرتدون أحذية مطاطية وسترات واقية من الرصاص بينما كان الماء يرشح من السقف الصخري للنفق. لم يكن يعرف هذا الحارس الكثير عن أسعار الذهب العالمية، لكنه كجندي سابق يعرف أنه يكسب أجراً أكبر مما يحصل عليه عامل المنجم، وأكثر بكثير من العمل في مدينة تروجيو. واعترف بأنه «يشعر بالخوف»، لكن الأجر الشهري الذي يتقاضاه يعني أنه يستطيع إعالة أطفاله الخمسة، قائلاً: «كل ذلك من أجل الذهب، حيث تحوي باتاز ثروة ضخمة، ما يثير حولها الكثير من العنف، ولهذا فإنهم يطلبوننا للعمل هنا». امتياز ولأكثر من أربعة عقود استأجرت شركة «بوديروسا» امتياز تعدين من الحكومة يشمل جزءاً كبيراً من المقاطعة. ومن الناحية الجيولوجية كانت جبال باتاز مليئة بعروق الكوارتز والبيريت الغنية بالذهب في جبال شديدة الانحدار، تتخللها مئات من آبار المناجم. وقال رئيس جمعية التعدين الحرفي في باتاز، خوسيه توريفا، خلال إلقائه خطاباً أشعل حماس الجماهير أمام مئات العائلات المتجمعة في ملعب كرة القدم بالمدينة: «إنها نعمة، أينما تحفر الأرض تجد الذهب». وأضاف توريفا، الذي يحقق معه حالياً بتهمة التعدين غير القانوني، وهو أشد المدافعين عما يسميه التعدين «الحرفي»: «من يحرك الاقتصاد هنا؟ نحن صغار عمال المناجم»، وكان يصرخ وسط هتافات سكان المدينة. وتابع توريفا، الذي يملك شركات توفر متفجرات للمناجم، وتنقل مئات الأطنان من الفلزات التي تحوي الذهب إلى خارج باتاز كي يتم تنقيته على الشاطئ: «إنهم يجردوننا من حقنا الأساسي في العمل». سجل «رينفو» ولا يتم السماح ببيع الذهب لشركة «بوديروسا» إلا للمسجلين في سجل عمال المناجم غير الرسميين الذين يقال إنهم في طور إضفاء الصفة الرسمية لهم على التعدين، والذي يعرف بالأحرف الأولى «رينفو» وخلال عقد من الزمن كان 2% فقط من نحو 84 ألف عامل منجم مسجلين لإضفاء الصفة الرسمية، والذين تُلزمهم الحكومة بدفع الضرائب واستخدام تقنيات تعدين نظيفة. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قامت الحكومة بإلغاء 1425 عامل منجم في باتاز من سجل «رينفو»، ما يعني أنه لم يعد بمقدورهم بيع خامهم لشركة «بوديروسا» ولا العمل بصورة شرعية. أمر شائع لكن على الرغم من ذلك لايزال التعدين من دون تصريح حكومي أمراً شائعاً، حيث يشعر العديد من عمال المناجم بالاستياء، مثل براندون سالدانا، البالغ من العمر 29 عاماً، نتيجة لعدم اعتبار صاحب العمل قانونياً، على الرغم من أنه يدفع الضرائب. وقال سالدانا وهو يجلس مع زملائه من عمال المناجم داخل منجم، ويدخنون ويمضغون أوراق الكوكا الممزوجة بالليمون: «الجميع يجرموننا، ويقولون إننا غير قانونيين، لكن الأمر ليس كذلك، إنهم يصنفون الجميع التصنيف نفسه، وأحياناً يفتقر عامل المنجم غير الرسمي إلى وثيقة واحدة فقط ليصبح رسمياً». ويكسب بعض أصدقاء سالدانا دخلاً أكبر بالعمل غير القانوني مع العصابات الإجرامية العديدة، بدءاً من العصابات المحلية مثل «لا غران فاميليا» و«لوس بولبوس» وصولاً إلى عصابة «ترن دي أراغوا» الفنزويلية التي استولت على مناجم فحم في البيرو. عن «الغارديان» استغلال بدأت العصابات المسلحة تستولى على مناجم الذهب في البيرو - سواء المحلية أو التي تأتي من دول الجوار - خلال جائحة «كورونا» عندما تفاقم الفقر، وأصبح العديد من سكان البلاد عاطلين عن العمل، حيث عملت تلك العصابات على تشغيل السكان بطريقة غير شرعية مستغلة ظروفهم الصعبة. الرعب يسيطر على باتاز باتاز كانت مثال القرية الأنديزية النموذجية. من المصدر تأمل البيروفية، ديميشا جايمي (80 عاماً)، أن تتمكن باتاز من الرجوع إلى حالة الهدوء التي كانت عليها سابقاً. وقالت: «تغيرت الحياة هنا بصورة كلية، ولم يعد هناك أمن ولا ثقة، حيث اختفى العديد من الأشخاص، وكل يوم نشهد الكثير من الوفيات، والرعب». وتقع باتاز التي كانت في السابق نموذجاً للقرية الأنديزية على سفح جبل، وتضم ساحتها كنيسة بيضاء من العصر الاستعماري. أما شوارعها الضيقة فقد أصبحت الآن تعج بسيارات الدفع الرباعي الجديدة عليها. وأكدت شركة «بوديروسا» للتعدين والتي تبلغ قيمتها نحو ثمانية مليارات دولار، أنه ليس لها أي صلة بالرجال الـ13 الذين قُتلوا في أحد المناجم، الشهر الماضي. لكن الضحايا كانوا يعملون لدى شركة «آر آند آر»، وهي شركة غير مسجلة تابعة لشركة «ليبمار»، والمملوكة لمالك بعض المناجم نيكولاس كويفا، والتي باعت شركته الذهب الخام لشركة «بوديروسا»، التي تشتري من 280 منجماً مسجلاً في المقاطعة، وتعالج الذهب في الموقع وتبيعه إلى كندا واليابان وسويسرا. وقال كويفا للصحافة المحلية، إن «ليبمار» تنفق ما بين 16 ألفاً و20 ألف جنيه إسترليني شهرياً على الأمن، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن شركته تؤمن الدعم لعائلات الضحايا. ومنذ حادثة مقتل الرجال الـ13 وظفت «بوديروسا» 1200 حارس أمن، وفق ما ذكره مدير الشؤون المؤسسية في الشركة بابلو دو لا فلور، الذي قال: «هذا يعني أن هناك حارسي أمن على كل عامل منجم، وعلى الرغم من ذلك كان من المستحيل السيطرة على هذا الحجم المروع من العنف». وأضاف لا فلور، أن شبكات الجريمة المنظمة التي تقف وراء العصابات التي تسرق الخام، تمتلك موارد هائلة، متابعاً: «إنها استثمارات محفوفة بالمخاطر، تتطلب معدات ثقيلة، وجيولوجيين، ومهندسي تعدين، ورجالاً قتلة محترفين، ومعلومات داخلية». عائلات الضحايا أعربت شركة «بوديروسا» للتعدين عن «خالص تعازيها لعائلات الضحايا الـ13 الذين قتلوا على يد العصابات المسلحة في أحد المناجم». وقالت إنها «على تواصل دائم مع شركة ليبمار التي كانوا يعملون فيها لضمان حصول العائلات المتضررة على الدعم اللازم». لكن باتي كارانزا (23 عاماً)، أرملة أحد الضحايا، ويدعى فرانك مونزون، قالت إنها لم تتلق أي اتصال من «بوديروسا»، بل إنها تتلقى مكالمات هاتفية مجهولة المصدر تحثها على التزام الصمت. ولاتزال ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات تجهل أن والدها لن يعود إلى المنزل أبداً. وتضيف: «لم يكن لدي الشجاعة لأخبرها بذلك، وهي تواصل السؤال عن والدها». وتعيش كارانزا في الطابق الثاني من منزل نصف مبني من الطوب في حي فقير اسمه «إل بورفينير»، في تروجيو. وكان مونزون يكسب ما يزيد قليلاً عن 1000 دولار شهرياً، وهو أكثر مما كان يحلم به في المدينة، وكان هذا المال يغطي تكاليف بناء منزله. وفي مايو الماضي، تم اعتقال شخص في كولومبيا يدعى ميغويل أنطونيو رودريغز، وهو سجين سابق بتهمة قيادة الهجوم الذي أدى إلى مقتل الرجال الـ13 وتم الحكم عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات حبساً احتياطياً. . العديد من ضحايا صراع مناجم الذهب «اختفوا» في شبكة تضم أكثر من 450 نفقاً تحت الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store