logo
حكم مباراة مرسيليا ولوهافر يوقف اللقاء وعائلة ضمن أحداث العنف

حكم مباراة مرسيليا ولوهافر يوقف اللقاء وعائلة ضمن أحداث العنف

العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥

أوقف الحكم ويلي ديلاجود (32 عاماً) مباراة بين نادي لوهافر وضيفه أولمبيك مرسيليا مؤقتاً، ضمن منافسات الأسبوع الـ33 من
الدوري الفرنسي
لكرة القدم، مساء السبت، وهذا بعد توتر الأجواء بين المشجعين الموجودين في مدرجات ملعب أوسيان، إذ لم يتقبل مشجعو
النادي
المضيف احتفال الزوار بهدف التقدم، فقاموا بالاعتداء عليهم، وكان من بين ضحايا العنف عائلة اضطُرت للفرار خشية التعرض للضرب.
وانطلقت شرارة الأحداث عند الدقيقة الـ56، حين سجّل المهاجم الدولي الجزائري أمين غويري (25 عاماً) هدف التقدّم لصالح أولمبيك مرسيليا، الذي احتفى به مشجعو فريق الجنوب الفرنسي بحرارة بالغة نظراً لأهميته الكبيرة في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا، إذ إن نقاط هذه المباراة تمثّل خطوة حاسمة نحو ضمان مقعد قاري في الموسم المقبل.
وقام عدد من مشجعي لوهافر الموجودين بمحاذاة مدرجات جماهير أولمبيك مرسيليا باعتداءات عنيفة، ما أثار حالة من الذعر بين مؤيدي الفريق الضيف خشية التعرض لإصابات. ووفقاً لما أوردته صحيفة لابروفانس الفرنسية، فإن الهجوم لم يستثنِ أحداً، وامتد ليشمل الجميع من دون تمييز. وذكرت مصادر مقربة من النادي أن من بين الضحايا عائلة مكوّنة من أم وطفليها، اضطرت إلى اقتحام أرضية الملعب وتسلق الجدار العازل هرباً من الفوضى. هذا المشهد المؤسف دفع الحكم ويلي ديلاجود إلى إيقاف المباراة مؤقتاً، قبل أن تُستأنف بعد توقف دام 20 دقيقة.
واكتست هذه المباراة أهمية قصوى بالنسبة لنادي لوهافر، إذ إن الفوز كان كفيلاً بإنعاش آماله في البقاء ضمن أندية دوري الدرجة الأولى الفرنسية. وانعكس هذا الضغط الهائل على مشجعي الفريق، الذين انفجرت مشاعرهم بشكل عنيف، في مشاهد باتت تتكرر مؤخراً في الملاعب الفرنسية، سواء داخل المستطيل الأخضر في المدرجات، أو حتى خارج أسوار الملاعب، رغم كل الإجراءات الأمنية التي تُتّخذ قبل المباريات وبعدها.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غويري: مرسيليا منحني الثقة وأريد أن أكون "ثعلباً" في منطقة الجزاء
وانتهت المواجهة بفوز أولمبيك مرسيليا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي النتيجة التي عززت حظوظه في التأهل الأوروبي، لكنها لم تحسم مصيره بعد، إذ بات عليه الانتظار حتى الجولة الأخيرة حين يواجه صاحب المركز السادس نادي ستراسبورغ، الذي حقق هذا الموسم انتصارات بارزة على كبار الدوري الفرنسي، من بينها فوز لافت على بطل المسابقة باريس سان جيرمان.
🚨 Parmi les supporters, il y a une mère et ses enfants qui ont été contraints d'escalader la barrière et rentrer sur le terrain pour se protéger.
La raison ? Avoir célébrer un but de l'
#OM
...
C'est pas le football qu'on aime ça !
#HACOM
pic.twitter.com/gMVqHO6dg4
— La Minute Foot (@La_Minute_Foot)
May 10, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم.. أين يقف ميسي ورونالدو بين الأساطير؟
أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم.. أين يقف ميسي ورونالدو بين الأساطير؟

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم.. أين يقف ميسي ورونالدو بين الأساطير؟

أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عن قائمته الرسمية لأفضل عشرة لاعبين في تاريخ اللعبة، وتصدر الترتيب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرته المبهرة، وقد ضمّت القائمة أسماءً لامعة حفرت مكانتها في سجلات كرة القدم، لكن ميسي تفوّق على الجميع، بمن فيهم غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، في تصنيف وُصف بأنه الأكثر شمولية في تاريخ تقييم اللاعبين. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، يوم الاثنين، أن هذا التصنيف اعتمد على تحليل عميق لمسيرة اللاعبين على الصعيدين الفردي والجماعي، وشمل جميع إنجازاتهم مع الأندية والمنتخبات، وحصل قائد فريق إنتر ميامي الأميركي على المرتبة الأولى، متفوّقاً على بقية الأساطير، وذلك بعدما حقق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، في مقدمتها تتويجه بكأس العالم في قطر 2022 مع منتخب الأرجنتين، وأيضاً فوزه بالكرة الذهبية ثماني مرات، وتتويجه ببطولتي كوبا أميركا في عامي 2021 و2024. بالإضافة إلى ذلك، نال ليو ستة أحذية ذهبية، وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وثلاث بطولات كأس العالم للأندية، كما يُعد ثاني أفضل هدّاف في تاريخ اللعبة، وأكثر من سجّل وصنع في تاريخ "الليغا"، وأكثر لاعب شارك وسجّل بقميص "التانغو"، جامعاً 46 لقباً في مسيرته مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي. وجاء في المرتبة الثانية الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي لا يزال يتمتع بميزة تاريخية لا يمكن إغفالها، وهي تتويجه بثلاثة ألقاب كأس عالم، وهو إنجاز لم يتكرر حتى اليوم، ولم يكن بيليه مجرد هدّاف، بل رمزاً كروياً غيّر وجه اللعبة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. أما المركز الثالث فكان من نصيب الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي وُصف بعبقري كرة القدم العالمية، ولا تزال أهدافه ولمساته مصدر إلهام للأجيال، رغم أن مسيرته لم تتضمن عدداً كبيراً من الألقاب مقارنة بميسي. وحلّ نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو رابعاً في القائمة، محافظاً على مكانة مرموقة بين الكبار، بفضل أرقامه القياسية وتفوّقه التهديفي العالمي، ومسيرته الطويلة الممتدة في أوروبا مع الأندية التي لعب لها، خاصة مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي. ميركاتو التحديثات الحية من رونالدو إلى بنزيمة: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد أما بقية المراكز فشغلها كل من الهولندي يوهان كرويف في المركز الخامس، ثم في المرتبة السادسة جاء البرازيلي رونالدو نازاريو "الظاهرة"، وخلفهما الفرنسي زين الدين زيدان سابعاً، يليه الألماني فرانز بكنباور في المركز الثامن، وفي الصف التاسع حلّ الأسطورة الأرجنتيني الإسباني ألفريدو دي ستيفانو، وأخيراً جاء البرازيلي رونالدينيو في المركز العاشر، ليكتمل بذلك عقد الأساطير.

تألق لافت للعرب في أوروبا.. غويري يُبهر بمقصية عالمية ونصوح يُحبط أياكس
تألق لافت للعرب في أوروبا.. غويري يُبهر بمقصية عالمية ونصوح يُحبط أياكس

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

تألق لافت للعرب في أوروبا.. غويري يُبهر بمقصية عالمية ونصوح يُحبط أياكس

شهدت الملاعب الأوروبية خلال المباريات، التي أقيمت يوم الأحد، تألقاً لافتاً لعدد من النجوم العرب، الذين خطفوا الأنظار بأهدافهم وتمريراتهم الحاسمة، في مشهد يؤكد تزايد تأثير اللاعبين العرب في الدوريات الكبرى ، وكان النجم الجزائري أمين غويري (25 عاماً) في مقدمة المتألقين، بعدما قدّم عرضاً استثنائياً بقميص أولمبيك مرسيليا في الدوري الفرنسي لكرة القدم. وخطف غويري الأضواء خلال المواجهة، التي جمعت أولمبيك مرسيليا بضيفه بريست على ملعب فيلدروم، ضمن منافسات الأسبوع الـ31 من الدوري الفرنسي، وافتتح "محارب الصحراء" التسجيل لفريقه في الدقيقة الثامنة بتسديدة قوية لا تُصد، قبل أن يعود ويخطف الأنظار بهدف فريقه الثالث الرائع الذي سجله بطريقة أكروباتية بمقصية مذهلة، هزّت شباك الحارس الفرنسي، غريغوري كودريت، قبل لحظات من نهاية الشوط الأول، ولم يتوقف الأمر عند هذا الأمر، بل نجح اللاعب في تسجيل "الهاتريك"، وذلك بإضافة الهدف الرابع في الدقيقة 63، وبهذا الأداء المذهل، رفع غويري رصيده إلى عشرة أهداف سجلها منذ انضمامه إلى نادي الجنوب الفرنسي، في "الميركاتو" الشتوي قادماً من فريق رين، مؤكداً مكانته كأحد أفضل صفقات الموسم في "الليغ 1". Gooooooal, but d'anthologie de Gouiri Amine face à Brest ! Quel but 🥵🥵🥵🇩🇿💎💎💎 — BOUSSALEM FARID (compte secours) (@boussalemfarid2) April 27, 2025 وسجل النجم المغربي الشاب، محمد نصوح، هدفاً حاسماً في اللقاء الذي تعادل فيه فريقه سبارتا روتردام أمام مضيفه أياكس أمستردام، بنتيجة هدف لكل منهما، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الـ30 من الدوري الهولندي لكرة القدم، وجاء هدف اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، في شباك متصدر الدوري الهولندي، من ركلة حرة غير مباشرة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، وهو الهدف الثاني للاعب في الدوري هذا الموسم، ليمنح فريقه نقطة ويرفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز العاشر، بينما يأتي أياكس في المرتبة الأولى بـ 74 نقطة. — Live stream on @CenterOfGoals (@JeniferHen43923) April 27, 2025 أما في بلجيكا، فبرز المغربي الشاب، علي معمر (20 عاماً) مع فريق أندرلخت، بعدما قدّم تمريرة حاسمة قادت فريقه للفوز على جينت بهدف دون رد، ضمن الجولة السادسة من مرحلة "البلاي أوف"، ونجح نجم منتخب المغرب تحت 20 عاماً، في صناعة الهدف الوحيد لزميله البلجيكي، لياندير ديندونكير، في الدقيقة 76، ليسجّل أول مساهمة تهديفية له مع الفريق الأول، ويعزّز حظوظه في نيل دقائق لعب إضافية في قادم المباريات. ميركاتو التحديثات الحية عملاق الكرة التركية يقدم عرضاً لضم لاعب العراق منتظر ماجد وقدّم العراقي منتظر ماجد (20 عاماً)، تمريرة حاسمة في مباراة فريقه هامربي، التي تعادل فيها أمام مضيفه هاكين، بنتيجة هدف في كل شبكة، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة اللقب في الدوري السويدي لكرة القدم، إذ رفع عرضية من ركلة حرة مباشرة بقدمه اليسرى، لتجد زميله العاجي، موسى كابوري، الذي دخل بديلاً بعد ثوانٍ فقط، وليسجل هدف التعادل، وبذلك رفع منتظر ماجد رصيده من مساهماته التهديفية إلى خمس تمريرات بجميع البطولات، من بينها هدف وتمريرة حاسمة في الدوري السويدي. Kvitterat på Hisingen! inhoppande Elohim Kaboré kommer direkt från bänken och nickar in 1-1 för Hammarby! ⚪️🟢 📲 Se matchen på Max och Kanal 5 — Sports on Max 🇸🇪 (@sportsonmaxse) April 27, 2025

استعداد مبكر لدوري الأبطال.. مرسيليا يلاحق خبرة لابورت وسرعة ساني
استعداد مبكر لدوري الأبطال.. مرسيليا يلاحق خبرة لابورت وسرعة ساني

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • العربي الجديد

استعداد مبكر لدوري الأبطال.. مرسيليا يلاحق خبرة لابورت وسرعة ساني

باشر نادي أولمبيك مرسيليا استعداده للموسم الجديد بعد ضمانه التأهل لدوري أبطال أوروبا ، إذ يلاحق مجموعة من اللاعبين العالميين من أجل تدعيم صفوفه تحسباً للعودة إلى الساحة الأوروبية، وذلك بقيادة المدير الفني الإيطالي، روبيرتو دي زيربي (45 عاماً)، ويستهدف الفريق الفرنسي ضم أسماء قادرة على مساعدته، والاستفادة من خبرة المدافع الإسباني إيمريك لابورت (30 عاماً) وسرعة المهاجم الدولي الألماني ليروي ساني (29 عاماً). وكشفت صحيفة ماكسي فوت الفرنسية، أمس الاثنين، أن نادي أولمبيك مرسيليا يضع النجم الألماني ليروي ساني ضمن أولوياته في سوق الانتقالات، مستغلاً تعثّر مفاوضات تجديد عقده مع بايرن ميونخ. ويرفض ساني، الجناح اليساري الموهوب، عرض "البافاري" لتجديد عقده دون أي زيادة في راتبه، في حين لا يمانع مرسيليا إغراءه بتحسين الشروط المالية، وهو ما قد يكون عاملاً حاسماً في الصفقة. وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع تطلعات المدرب دي زيربي، الذي يسعى لتعزيز صفوف الفريق بأسماء كبيرة استعداداً للتحديات الأوروبية، خصوصاً أن ساني أظهر قدراته هذا الموسم بتسجيله 11 هدفاً. وذكرت صحيفة فوتبول كلوب مرساي، المقرّبة من أروقة نادي أولمبيك مرسيليا، أن إدارة النادي برئاسة بابلو لونغوريا، تسعى للتعاقد مع المدافع الفرنسي إيمريك لابورت، مستفيدة من اقتراب رحيله عن الدوري السعودي، بعد تجربة لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات نادي النصر. وبحسب الصحيفة، فإن تراجع أداء لابورت وعدم تقديمه الإضافة المنتظرة يدفع مرسيليا لمحاولة ضمه في صفقة مجانية، في خطوة تُعد ذكية من الإدارة لتعزيز الخط الخلفي بلاعب صاحب خبرة أوروبية كبيرة. كرة عالمية التحديثات الحية أمين غويري يشعل الدوري الفرنسي: 3 أسباب تصنع مجده في مرسيليا وقبل الشروع في تعزيز صفوفه، يواجه أولمبيك مرسيليا عدّة ملفات داخلية لا تقل أهمية، أبرزها ملف الدولي الإنكليزي مايسون غرينوود (23 عاماً)، الذي انتهى عقد إعارته، وسط غموض كبير يلف مستقبله، في ظل رفض الأندية الإنكليزية التعاقد معه على خلفية قضيته السابقة المرتبطة باتهامات العنف ضد صديقته هارييت روبسون. وفي السياق ذاته، يسعى النادي الجنوبي أيضاً للإبقاء على خدمات الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، المعار من ميلان، وسط رغبة واضحة في الاستفادة من خبرته في وسط الميدان خلال الموسم المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store